السوق العربية المشتركة | "الاختيار 2" يجسد ملحمة الشرطة المصرية فى مواجهة الإرهاب الأسود

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع مسلسل الاختيار 2 مما أعاد إلى أذهانهم شهداء الشرطة فى فض اعت

السوق العربية المشتركة

الجمعة 19 أبريل 2024 - 09:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

"الاختيار 2" يجسد ملحمة الشرطة المصرية فى مواجهة الإرهاب الأسود

● اللواء فؤاد علام: 80% من المتواجدين فى اعتصامى رابعة والنهضة مرتزقة



 

● اللواء أشرف أمين: أعلان موعد الفض كان مقصود لاعطاء الفرصة بالمغادرة

 

● اللواء أيمن حلمى: قيادات الجماعة الإرهابية استخدموا المواطنين كدروع بشرية

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع مسلسل الاختيار 2 مما أعاد إلى أذهانهم شهداء الشرطة فى فض اعتصام رابعة المسلح. وعبر العديد من مستخدمى موقع «تويتر» خلال اليومين الماضيين بمشاعر من الحب والتقدير والفخر برجال الشرطة المصرية لما بذلوه رجال الظل للدفاع عن الوطن، حيث شارك العديد من مستخدمى تويتر فى هاشتاج بعنوان «تحية للأبطال رجالة الداخلية».

وقدمت وزارة الداخلية عددا كبيرا من الشهداء بلغ 43 شهيدًا منهم 18 ضابطًا، 2 برتبة لواء و2 برتبة عقيد، و15 فردًا، و9 مجندين، وموظف مدنى بإدارة شرطة نجدة الفيوم، كما أصيبت 211 منهم 55 ضابطًا، و156 فردًا ومجندًا، فى عمليات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأحداث اقتحامات أقسام الشرطة.

وجاءت أسماء رجال الشرطة الذين استشهدوا فى الأحداث: الملازم أول محمد محمد جودة عثمان من رجال الأمن المركزى، والنقيب أشرف فايد من قوات الأمن المركزى، والنقيب شادى مجدى من قوات الأمن المركزى، والملازم أول محمد سمير عبدالعاطى من قوات الأمن المركزى، والنقيب حسام بهى من قوات الأمن المركزى، وهم الضباط الذين استشهدوا أثناء عملية فض اعتصام رابعة العدوية.

واستشهد خلال الأحداث العميد محمد جبر من قوة مركز كرداسة، والنقيب هشام شتا معاون مباحث مركز كرداسة، والعقيد عامر عبدالمقصود من مركز كرداسة، والنقيب محمد فاروق معاون مباحث مركز كرداسة، واللواء محمد جبر من مديرية أمن الجيزة، الذين استشهدوا فى أحداث الهجوم على المركز من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وتم التمثيل بجثث بعضهم.

واستشهد أيضا الرائد محمد فيصل من مركز أطفيح، والعقيد محمد هريدى من مركز طامية، والعقيد مصطفى العطار من مركز مطاى، والنقيب حسام ياسر من مركز ملوى، والنقيب محمد صفوت من مركز مغاغة، والملازم أول مينا عزت، والملازم سامى مغاورى، والملازم أول باسم فاروق، من قوة قطاع العريش.

وأعد تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى خطة لاستهداف قيادات الدولة بعد ثورة الـ30 من يونيو وفض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقتى رابعة العدوية والنهضة.

وكان من بين المستهدفين فى هذه العمليات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، حيث رصدوا مكان إقامته وخط سيره.

فضلا عن وضع خطة محكمة لاغتيال الوزير، اضطلع «عشماوي» باستضافة الانتحارى وليد بدر، وهو ضابط مفصول، وتوفير مأوى له وتجهيزه للعملية الانتحارية، بعدما أقنعه بالحور العين والجنة، على خلاف الحقيقة.

ووثّق الانتحارى وليد بدر، لحظات انتظاره فى السيارة المفخخة التى أُعدت مسبقا لهذا الغرض، ثم انتظر لحظة مرور موكب اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية الأسبق، فى شارع مصطفى النحاس، كخط سير معتاد لموكبه متوجها إلى عمله بوزارة الداخلية، وتحين الفرصة، ثم اخترق الموكب وفجّر السيارة، فنجا الوزير ولقى هو مصرعه، كما لقى رجل آخر مصرعه تصادف مروره، وأصيب رجل شرطة وطفل ببتر فى ساقيهما، نتيجة الموجة الانفجارية. وعوقب 37 إرهابيا من عناصر بيت المقدس بالإعدام شنقا، لإدانتهم بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وارتكاب 53 عملية أخرى.

أكد اللواء فؤاد علام وكيل جهاز الأمن الوطنى الأسبق أن %80 ممن كان متواجدا فى اعتصام رابعة والنهضة هم مرتزقة كانوا موجودين بهدف السعي وراء الاموال ليس أكثر وكان الاعلام الخاص بالإخوان استطاع ان ينقل صورة غير حقيقية عما يحدث والامن نجح فى تفكيك هذه الجماعات ولو نظرنا نجد ان القوات المسلحة قامت بدور جبار فى سيناء فقد نجحت فى تفكيك عدد كبير من التنظيمات عن طريق تطهير براثين الإرهاب فى سيناء والقضاء على الأنفاق التى كانت موجودة تحت الارض بيننا وبين غزة، كما نجحت وزارة الداخلية فى تفكيك التنظيمات فى القاهرة والدلتا واغلب المحافظات وقضت على امكانياتهم بقدر كبير جدا وأتوقع بعد سنوات ممكن جدا ان تعود الجمعيات الجماعات الإرهابية أكثر خطورة لأن الفكر الإرهابى والمناخ الإرهابى لايزال موجودا وتقوم دار الافتاء والاوقاف بذل جهود كبيرة فى مناهضة هذا الفكر الإرهابى المتطرف لكن يجب علينا وضع استراتيجية كاملة تقوم بها مختلف مؤسسات الدولة التى من المفترض ان يكون لها دور فى تصحيح مثل المفاهيم خصوصا وزارة الثقافة والاعلام والاوقاف أيضا، وأناشد مجلس مكافحة الإرهاب وضع استراتيجية كاملة لكيفية القضاء على الإرهاب من خلال تصحيح المفاهيم التى تؤدى إلى وجود التنظيمات الإرهابية ولا وجدت هذه الاستراتيجية التى تعلى الفكر الإرهابى فى التفكيك التنظيمات والخلايا ليس معناه القضاء عليهم لأن من الممكن ان يتم استجماع قواهم مرة اخرى وان يعودوا أكثر شراسة.

اللواء اشرف امين الخبير الامنى: مسلسل الاختيار يسرد كواليس فض رابعة القصة التى بدأت بدراسة التوقيت المناسب لفض رابعة والنهضة خاصة أن عناصر حازم أبوإسماعيل كانت موجودة فى النهضة وهى معروفة بشدة العنف والشراسة فهم الذين استهدفوا محسن النعمانى فكنت متواجدا فى هذا التوقيت وشاهدت ان معظم المبانى التى تطل على النهضه ورابعة بها رجال أمن يترقبون الوضع وينتظرون ميعاد الفض الذى تم تأجيله أكثر من مرة لاسباب امنية وقد تم استضافتى فى هذا التوقيت فى برنامج يوسف الحسينى على اون تى فى وبتكليف من الوزارة أعلنت عن ميعاد الفض فقد وجهت الوزارة تسريب خبر الفض حتى نعطى فرصة للنساء والاطفال للمغادرة حقنا للدماء فكان هدفنا هو فض الاعتصام باقل الخسائر.

وفى هذا التوقيت ظهرت منظمة تدعى هيومان ريتش قالت اننا استعملنا العنف والقوة الغاشمة فى فض الاعتصامين وكنا بالرد عليها اننا أعلنا عن ميعاد الفض فى البرنامج التلفزيونى حقنا للدماء واستمر الفض طوال شهر رمضان فلم ينال ضباط الشرطة قسطا من الراحة ويوما واحدا خلال شهر رمضان وتم رصد العناصر الإرهابية وهم يصنعون الفتن بين الاشخاص يستدرجون شخصا مشهورا بينهم ويقومون بقتله ثم يشيعون أن الأمن هو وراء قتله لكن كنا نراقب الموقف من خلال كاميرات حديقة الارومان الملاصقة لميدان النهضة والتى كانت تصور كل ما يحدث من الداخل، وكان يوجد مكان التعذيب وأيضا يطلعون الاشجار لحماية القناصة وتأمين ميدان النهضة وخلال هذا التوقيت تم ضبط خلايا كثيرة جدا تم التوصل إليها من خلال معلومات مصدرها كان داخل رابعة والنهضة فى هذا التوقيت تم التوصل إلى عناصر مهمة جدا وبعض الحركات مثل اجناد مصر ولولا مناسبة التوقيت والسرعة فى الفض كان سيسوء الوضع، خاصة أنهم استجواب بدخول الاجانب وفى بعض القوى الأجنبية كانت تنتظر هذه الفرصة للتدخل فى الشأن المصرى مثل اردوغان الذى كان يقوم بعمل إشارة رابعة فى بعض وسائل الاعلام وهذا يعتبر تعديا دوليا ممنهجًا، وفى النهايه نجد أن التنسيق بين الامن فى وزارة الداخلية والقوات المسلحة نجح فى استهداف المجاميع الوافدة من خلال الانفاق مثل ولاية سيناء وانصار بيت المقدس ولولا ذلك لكان الوضع أكثر صعوبة فى الفض.

كما قال اللواء دكتور ايمن حلمى مدير ادارة الاعلام الاسبق بوزارة الداخلية ان هذا الموقف كان له أبعاد كثيرة جدا فى تاريخ الدول المصرية لأن الوطن العربى كله كان لديه مشكله لأن مصر كان موجود بها بقعتين أشبه بالاحتلال وقيادات الجماعة الإخوانية استخدموا المواطنين دروعا بشرية وقاموا بمحاولة تعطيل المسار السياسى بنشاط إرهابى وسع فى بقعتين رابعة والنهضة اعتدوا على المنشآت قطعوا الطرق عطلوا المرافق استولوا على المدارس العامة فكان ضروريا ان يوجد تحرك من الدولة بالتنسيق مع جميع الأجهزة القوات المسلحة والاسعاف والقضاء والحماية المدنية وكان للاعلام الامنى دور بارز جدا فتم إصدار ثلاثة بيانات خرج بها المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية اللواء هانى عبداللطيف تم اذاعته على فترات متباعدة بجميع وسائل الاعلام والسوشيال ميديا لتنبيه المعتصمين ان الامن يقوم بفض الاعتصام فلا يوجد أحد فوق القانون وهذا الاعتصام يعتبر بؤرة اجرامية وسط الدولة عطل مرافقها كان لابد من التعامل معه بشكل سلمى توفيرا للجهد والمتاعب وحقنا للدماء.