عمال محطة المعالجة والميكانيكا بالعاشر من رمضان يستغيثون بالرئيس السيسى
محطة المعالجة والميكانيكا فى العاشر من رمضان والمقامة على مساحة 73 فدانا وتم انفاق الملايين على اقامتها بهدف معالجة الصرف الصحى لمدينة العاشر من رمضان وفصل المياه عن الرواسب بهدف اعادة استخدام المياه مرة اخرى فى اغراض الرى للاراضى الزراعية الجديدة فى العاشر والصالحية الجديدة وطريق مصر- اسماعيلية الصحراوى وكذلك استخدام الرواسب فى تصنيع الاسمدة العضوية لنفس الاراضى ولكن للاسف الشديد الواقع غير ذلك تماما.
السوق العربية وكعادتها تبحث عن الحقيقة وعن مواطن الفساد فى كل مكان من اجل خدمة الاقتصاد المصرى خاصة ونحن نبنى مصر من جديد تحت قيادة واعية لا تقبل بوجود الفساد والفاسدين تجولنا فى المحطة والتقينا العمال ورصدنا كل السلبيات الموجودة واستمعنا لهم.
فى البداية قال طارق السيد ابراهيم عقل نعمل فى محطة المعالجة والميكانيكا منذ سنوات طويلة البعض منا يعمل منذ 8 سنوات بدأت المشكلة نهاية عام 2013 عندما رفضت الشركة المسئولة عن المحطة صرف رواتب العمال عن أشهر 10 و11 و12 من نفس العام فقمنا بتنظيم اضراب حتى نحصل على مستحقاتنا ويقوم جهاز مدينة العاشر من رمضان بتثبيتنا او عمل عقود لنا لأننا نعمل بدون عقود ولا تأمينات ولا اى شىء رغم المخاطر التى نتعرض لها وحضر رئيس الجهاز وتم عمل محضر بتاريخ 25/12/2013 وقررت النيابة تمكين جهاز مدينة العاشر من المحطة.
وحتى الان ونحن نتحمل اعباء المحطة من تشغيل وصيانة ونظافة وكل شىء وبشهادة المهندس على سليم ان المحطة اصبحت افضل مما كانت عليه ايام المقاول او الشركة التى كانت تستلمها.
ووعدنا رئيس جهاز العاشر بعمل عقود لنا وضمنا لجهاز المدينة لكن حتى الان لم يفعل شيئا.
ثم قام الجهاز بطرح مناقصة للشركات لاستلام المحطة تشغيل وصيانة فى كلام يناقض كل ما وعد به رئيس الجهاز وبالفعل رست المناقصة على شركة اكوا تك بمبلغ 74 الف جنيه شهريا بخلاف قطع الغيار يتحملها الجهاز ولكنها لم تستلم المحطة خلال 15 يوما الاولى وحتى الان ونحن نريد معرفة اين تذهب 53 الف جنيه لان العمال رواتبهم 700 شهريا ونحن 30 عاملا باجمالى رواتب 21 الف جنيه ونقوم بكافة الاعمال فى المحطة.
المحطة الان تخسر الملايين لانها لا تستفيد من المياه ولا الرواسب الخارجة من المحطة بل عل العكس يتم صرف المياه ناحية طريق مصر -اسماعيلية الصحراوى والرواسب يتم دفنها فى الصحراء بمحضر من الشرطة.
بالاضافة الى ان جهاز المدينة حاول اخراجنا من المحطة بالقوة لكن الشرطة رفضت وقالت اننا اصحاب حق. نريد التبرع لصندوق تحيا مصر بـ53 الف جنيه شهريا ولا يحصل عليها اصحاب النفوس الضعيفة فى الجهاز والمقاولين.
وقال السيد محمد عبدالمقصود نحن 30 عامل فى المحطة كلنا مسئول عن اسرة واولاد اريد ان اسأل رئيس الجهاز او اى مسئول فى مصر هل تستطيع اى اسرة ان تعيش بمبلغ 700 حنيه فى الشهر بما فيهم من خصومات ومصاريف فى المحطة من اكل ومواصلات بالاضافة الى اننا نعمل فى ظروف قاسية وخطيرة بين مياه الصرف والمعدات الكهربائية وقد مات اكثر من عامل فى هذه الاحواض التى تتعدى عمقها اكثر من20 مترا تحت الارض ونحن غير مؤمن علينا ولا يوجد عقود عمل لنا ولا نستطيع ان نطالب باقل حقوقنا من تأمين صحى وتأمينات وأقل موظف فى الجهاز يحصل على الالاف من الجنيهات ولا يقدم نص مانقوم به.
واضاف هشام ابراهيم عبدالحافظ الان المحطة تحت اشراف الجهاز، والمفروض ان يكون هناك موظفين امن وحراسة على المحطة ومشرفين ولكنهم لا يحضرون ولو حضروا يكون لساعات قليلة جدا ويذهبون نحن نريد ان نعرف لماذا يتعنت معنا رئيس جهاز العاشر من رمضان ولماذا لا يتم ضمنا للجهاز ويتم توفير 53 الف جنيه شهريا للدولة؟!
واضاف السيد السيد فريد نحن نحمل الصرف الصحى بايدينا ونقوم بنقله من الاحواض حتى يتم استخدامه فى عمل السماد العضوى ولكن لا يتم ذلك لان الصرف الصحى مخلوط بالصرف الصناعى والموجود به كميات كبيرة من الكيماويات والمواد المسرطنة ونتعرض للمخاطر الشديدة ومع ذلك نعمل ونجتهد من اجل الحصول على لقمة العيش ومن اجل ان نستقر احوال البلد.
ومع ذلك نرى اى نظرة رحمة من المسئولين فى جهاز العاشر او هيئة المجتمعات العمرانية او الصرف الصحى او اى مسئول.
وقال عاطف محمد ابراهيم طرقنا كل ابواب السادة المسئولين من رئيس الجهاز ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزير الاسكان والمرافق المهندس ابراهيم محلب منذ ان كان وزير وحتى اصبح رئيسا للوزراء والمهندس مصطفى مدبولى ولكن لا حياة لمن تنادى وفى زيارة وزير الاسكان الاخيرة للعاشر قام جهاز المدينة بتغيير خط سير الوزير حتى لا يمر على المحطة ويعلم ما بها من فساد. وقال عبدالفتاح احمد عبدالفتاح اننا مستعدون ان نعمل بهذا الراتب البسيط حتى تستقر الاوضاع فى مصر وننتهى من مشروع قناة السويس الجديدة بشرط ان تذهب هذه الاموال لصالح البلد وليس لصالح مقاول لا يفعل شيئا وتأخذ كل شهر 53 الف جنيه بالتعاون مع بعض الموظفين فى الجهاز.
وقال السيد ابراهيم عبدالحميد ذهبنا الى مكتب العمل لنقدم شكوى فقالوا لنا حنشتكى حكومة لحكومة فكيف نحصل على حقوقنا وكيف نعيش فى بلدنا نحن لا نريد سوى العدل ولا نريد فسادا فى هذه البلد ونريد ان نعمل مع السيد الرئيس السيسى. واجمع العمال ان هناك ملايين مهدرة بسب تقاعس جهاز العاشر من رمضان فى حل مشكلتهم وفى وضع حلول للاستفادة من المياه والرواسب الناتجة عن عملية المعالجة.