السوق العربية المشتركة | سوق الكشافات مولع.. الصينى غالى المصرى نادر.. الشموع للعشوائيات

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 12:43
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

سوق الكشافات مولع.. الصينى غالى المصرى نادر.. الشموع للعشوائيات

محررة السوق العربية تتحدث مع إحدى المواطنات
محررة السوق العربية تتحدث مع إحدى المواطنات

انقطاع الكهرباء الذى يستمر لثمانى ساعات يومياً لبعض المناطق أشعل أسعار الكشافات الصينية التى احتكرت السوق بعد اختفاء المنتج المصرى وبالرغم من رداءته فقد ارتفعت الأسعار فأصبح الكشاف الصغير بـ40 جنيها بدلاً من 20 والمتوسط بـ160 بدلاً من 90 ووصل سعر الحجم الكبير منه 190 جنيها وأمام هذا الارتفاع اكتفى محدود الدخل بالشموع والموبايل لمواجهة الظلام.



يقول- أحمد عمر- بائع كشافات البضاعة متعددة ومختلفة الأحجام وجميعها صينى ولا يوجد فى السوق أى كشافات مصرية،ارتفع سعر الكشافات من 20 إلى 40 والمتوسط إلى 90 وهناك أحجام كبرى ما بين الـ160 والـ190 ويحتوى على شمعتين.

أما أشرف على- يعمل بائع متجول- فيقول تركت بيع المناديل والسجائر لرواج تجارة الكشافات خاصة الصغيرة التى يقبل عليها الأطفال لمواجهة انقطاع التيار الكهربى فى صعودهم ونزولهم السلالم ويضيف أن الموجود كله صينى ويبدأ سعر الكشاف من 3.5 جنيه إلى 12 جنيها حسب حجمه وعدد اللمبات.

ويشير محمد على- يعمل موظف- إلى أنه لأول مرة يشترى كشافا بعد أن أصبحت الحياة لا تطاق بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى لمدة تطول لساعات خاصة بالليل، مشيراً إلى أنه لم يجد فى السوق غير الكشافات الصينى.

ويقول طه مجاهد- يعمل محاميا- يؤكد أن الكشافات أصبحت من الضرورات الأساسية فى كل منزل مصرى بعد أن أصبحنا لا نرى الكهرباء فى منازلنا إلا قليلاً فقد تحول الكشاف إلى شىء أساسى مثل الثلاجة والغسالة ولذلك فإن أسعارها فى ارتفاع مستمر.

ويتفق معه- مدحت حسن- مدرس أن الأسعار مناسبة والأحجام مختلفة يمكن أن يستعملها الأطفال وهناك أنواع أخرى تستعمل فى المنازل كبديل للكهرباء كل على حسب قدرته.

ويختلف معه- جميل خضر- قائلاً أن أسعار الكشافات الصينى فى السوق ارتفعت بسبب الاقبال الشديد عليها مع العلم أن عمرها الافتراضى لا يتعدى شهرا نظراً لضعف جودتها فالمستوردون يشترون أرخص الأنواع الصينى وأسوأها لأن المصرى لا يبحث عن الجودة ويفضل الأرخص فى السعر علاوة على اختفاء الكشافات المصرية من السوق وكى يحقق المستوردون أعلى المكاسب.

وأكدت إقبال السعيد- ربة منزل- أن الكشافات الصينى فى منتهى الرداءة فلقد اشتريت أكثر من 6 كشافات فى فترة لا تتعدى الشهرين فلدى أطفال ولا نستطيع الجلوس فى المنزل دون وجود نور، فبسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى اضطر إلى شراء الكشافات رغم ارتفاع سعرها وصناعتها السيئة وأنا على يقين أن السبب وراء هذه الزيادة فى الأسعار هما التجار الذين لا يشغلون بالهم إلا بتحقيق المكاسب حتى ولو على حساب المواطنين.

وعلى الجانب الآخر لجأ عبدالحميد أحمد إلى شراء الشموع لإنارة منزله بالمساء لعدم قدرته على شراء كشافات صينى خاصة بعد ارتفاع أسعارها بصورة مبالغ فيها وبسبب أيضاً ضعف قوتها فهو يعتبر أن الشموع أفضل.

تقول نوال البر: الكشافات رديئة وأسعارها مرتفعة وفى نفس الوقت لا استطيع الاعتماد على الشموع خوفاً من أن تؤذى أطفالى فالنار التى تضىء فى الشمعة يمكن أن تسبب حريقا داخل المنزل.

يقول إيهاب فايد- طالب- الصين تدرس جيداً ما يحتاجه السوق المصرى وتعرف كيفية تسويقه بين المصريين خاصة فى هذه الأيام هناك رواج فى سوق الكشافات الصينى التى لا تجد منافساً لها فى أسعارها فهناك كشافات تبدأ من 3 جنيهات يستعملها الأطفال والصغار ويضعها بعض الأشخاص فى جيوبهم أو فى حقائبهم وهناك كشافات تصل إلى 150 جنيها تستخدم فى الاستعمال المنزلى والمواطن مغلوب على أمره فلا يجد غيره فى السوق فى ظل غياب المنتج المصرى.