العمال: مشروع قومى ولا يقل أهمية عن السد العالى

محور تنمية قناة السويس.. هو مشروع ظهرت فكرته فى أواخر عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ولم يتم تنفيذه بعد ذلك حتى أعلن الرئيس السيسى عن بداية العمل بالفعل فى هذا المشروع، وتعد أهمية هذا المشروع لا تقل عن اهمية السد العالى فهو مشروع قومى يجب أن نتكاتف جميعا حوله حتى يخرج بالصورة المناسبة لحجم مصر.

قال جمال عقبى رئيس نقابة العاملين بالبنوك والتأمينات وأمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أنه يدعم مشروع محور قناة السويس، وأكد أن عمال مصر سيشاركون فى مثل هذا الحدث العظيم الذى سيساهم فى حل المشكلة الاقتصادية التى تعانى منها الدولة، وقال أن الاتحاد سيجتمع ليتخذ قرارا بشراء أسهم فى هذا المشروع لانه مشروع قومى وسيفيد الدولة كما أنه سيوفر فرص عمل للشباب كثيرة.

قال سامح على وهو لديه «عربة فاكهة»: مشروع سيفيد مصر كثيرا وهو موجود منذ أواخر عهد الرئيس الراحل السادات وللأسف لم يتم تنفيذه طوال هذه الفترة والذى كان سيساهم فى تغيير المسار منذ سنوات عديدة ولكن للأسف لم تتوافر الارادة عند المسئولين لتنفيذ مثل هذا المشروع القومى، وأتمنى أن أشارك فى مثل هذا المشروع حتى نستطيع أن نفيد بلدنا ونستفيد نحن أيضا ونعمل بايدينا بدلا من البطالة التى يعانى منها قطاع الشباب فأنا هنا أبيع الفاكهة فى الشارع وكل فترة يتم اخذ «عربية الفاكهة منى» فلما لا أعمل بطريقة قانونية وأفيد بلدى أيضا بمشروع قومى واتمنى أن يشارك جميع الشباب فى هذا المشروع وأيضا العمال العائدين من الخارج بدلا من أن يسافروا مرة اخرى فلما لا يعملون داخل بلدهم.

وقال عادل أبوغالب أنه يتمنى أن يشارك أولاده وكل شباب مصر فى مشروع محور قناة السويس لانه مشروع يحتاج إلى الكثير من الأيدى العاملة وكل من سيشارك فيه سيفيد بلده ويستفيد أيضا ويجب أن ننصت دائما إلى صوت الحق ومصلحة الوطن وأن يوجه الشباب طاقتهم إلى ما هو ينفع وليس ما يضر وهذا المشروع هو «أحلى مشروع أتعمل».

قال أيمن أحد العمال أنه يأمل فى هذا المشروع خيرا ولكنه للأسف سيسافر إلى الخارج بالفعل للعمل وكان يتمنى أن يشارك فى هذا المشروع، خصوصا أنه ليس مشروعا كأى مشروع من قبل ولكنه مشروع قومى مثل السد العالى الذى أنشأه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهذا محور قناة السويس الذى أنشأه الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، وقال أن هذا المشروع سيزيد من فرص العمل داخل البلد كما سيفيد الاقتصاد بطريقة عظيمة وتوقع أن المشروع لن يقف عند هذا الحد ولكنه يتوقع مفاجآت أخرى بعد الانتهاء من المشروع ستفيد الاقتصاد أيضا، أما عن أزمة العمال المصريين بليبيا فقال أيمن أنه السفر للخارج مهما كان فهو ليس كالجلوس داخل مصر فهو يسافر إلى السعودية كل مرة وهى افضل بلد حاليا بالنسبة للعمالة المصرية ولا يوجد ما يحدث فى ليبيا هناك على الأقل وهى أفضل فى المعاملة بالنسبة للدول المستقرة أيضا، ولكن الجلوس فى الوطن أفضل بكثير من الغربة وأنه يتمنى أن يجلس هنا، واكد انه يتمنى أن يكون مصير العمال العائدين من ليبيا هو العمل داخل مصر فى المشروعات القومية مثل محور قناة السويس وليس السفر مرة اخرى للخارج.

وقال أشرف محمد،فكهانى، أنه لم يجرب السفر للخارج من قبل ولا يتمنى ذلك وهو حزين على احوال العمالة المصرية بالخارج وما يتعرضون له وتساءل اذا وجد العامل ما يجده بالخارج داخل بلده فهل سيسافر؟ واكد أشرف انه يأمل خيرا فى الرئيس عبدالفتاح السيسى خصوصا أن هناك خطوات قوية فى تحسين الاقتصاد وانه يتمنى ان يعود كل العمال المصريين بالخارج للعمل داخل مصر حتى نستفيد منهم.

ويضيف محمد سامى يعمل فى مجال الرياضة، أنه يثق تماما أن المشروع سيعود على مصر بالخير لان الرئيس الحالى يعرف تماما ما يفعل وهو رئيس وطنى ونريد من الشعب أن يتكاتف حول الرئيس بفكره الذى يريد أن يخرج بنا من عنق الزجاجة، فمحور قناة السويس سيضاعف دخل قناة السويس ستساهم فى مشاريع اخرى ومجالات اخرى كثيرة وكنت أتمنى ان أشارك فى هذا المشروع لكننى موظف فى الدولة وأدعو الله أن يوفقنا فى هذا المشروع ولا يوجد أحد معه عصاة سحرية والحل هو أن نقف جميعا يد واحدة ونساعد بعضنا لنستطيع أن ننهض ببلدنا بدلا من ان يقوم الشباب بالجلوس على المقاهى أو فى أعمال الشغب وغيره فأقول لهم: بدلا من ذلك تكاتفوا واعملوا لمصلحة البلد واذهبوا من لا يعمل منكم للعمل فى مثل هذه المشاريع القومية فاذا كنتم تريدون نهضة لمصر ونريد فعلا أن نقف وجها لوجه ضد أعدائنا فيجب أن نتقدم اقتصاديا أولا حتى نستطيع الصمود ونوفر حياة كريمة للاجيال القادمة. وقال شريف احد العمال أن هذا المشروع سيفيد مصر وسيوفر فرص عمل كثيرة للشباب وأقول للشباب أعملوا لصالح مصر واذهبوا الى المشاريع القومية فالبلد تحتاج سواعدكم للنهوض بها ونتمنى أن يتم توفير فرص عمل للشباب حتى نستفيد منهم بدلا من حالات الاحباط واليأس التى تأتى لهم وقال شريف أن مثل هذه المشاريع تربط الشعب بالبلد أكثر وتنهض باقتصاد الدولة وتوفر فرص عمل كثيرة للشباب، كما ان كل ما نفعله اليوم من تصحيح للمسار وغيره سيجنيه ابناؤنا واحفادنا بدلا من ان لا تكون هناك دولة لهم وهو الامر الذى لن يحدث بمشيئة الله.