السوق العربية المشتركة | المواطنون: أملنا كبير فى الرئيس لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على المحسوبية فى الوظائف

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 12:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المواطنون: أملنا كبير فى الرئيس لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على المحسوبية فى الوظائف

محررة السوق العربية تتحدث مع أحد المواطنين
محررة السوق العربية تتحدث مع أحد المواطنين

العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص مبدآن أساسيان من أهم مبادئ بناء مجتمع سليم خال من الأمراض الاجتماعية لكن ظاهرة توريث المهن تخل بهذين المبدئين لأنها تحرم أصحاب الكفاءات والمجتهدين من بعض الوظائف التى يتم حجزها لأبناء العاملين فى كثير من الهيئات ومؤسسات الدولة حيث تصبح الوساطة والمحسوبية بوابة أبناء الأثرياء وكبار المسئولين لاعتلاء عرش الوظائف المرموقة فى البلاد بينما يحرم منها الخريج الغلبان ولوكان من المتفوقين والمتميزين.



يقول- محمد عبدالحميد- حاصل على ليسانس حقوق ولا يجد وظيفة، أن ثورة 25 يناير قامت من أجل محاربة التوريث وتحقيق العدالة الاجتماعية وحتى الآن لا يتم ذلك فى قطاعات كثيرة من الدولة كالنيابة الإدارية والعامة فهى تقوم بتعيين أبناء القضاة والمستشارين فقط، بحجة وجودهم فى جهة قضائية فما ذنب المتفوقين وأصحاب الدرجات المرتفعة فى إبعادهم عن تلك الوظائف.

يقول- على عبدالوهاب- حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، ومع هذا أعمل بائعاً متجولاً بسبب توريث المهن فالمواطن البسيط ليس له الحق فى هذه البلد والوظائف محجوزة لأصحاب الواسطة فقط أم أصحاب الكفاءات والتقديرات ليس لهم مكان فى الوظائف المهمة فى الدولة وأنا أعرف شخصية قيادية بالبترول قام بتعيين كل أولاده فى نفس المكان ممن يخلق نوعا من الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع.

يؤكد- صبرى عبدالله- حاصل على ليسانس حقوق، بدرجة جيد جداً، أنه يعمل مندوب مبيعات فى شركة خاصة على الرغم من أنه حاصل على مؤهل عالٍ وبتقدير مرتفع، ويؤكد أنه حاول أن يشغل وظيفة فى مجلس الدولة ولكن لم يوفق قائلاً «معنديش وسطة» لكن أملى كبير فى الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد ربنا.

يقول- أحمد عماد- حاصل على ليسانس آداب، ولا يعمل، أنه كان يدرس فى إحدى الكليات منذ عدة سنوات وفوجئ بأن مجلس القسم قام بإصدار قرار بمنع تعيين معيدين لمدة ثلاث سنوات وكان الهدف منه هوتفريغ هيئة التدريس حتى يتمكن أحد المسئولين من تعيين نجله الذى التحق بالقسم فى السنة الأولى وكى يضمن له التعيين بعد التخرج بعد الثلاث سنوات.

تقول- مها السعيد- تعمل موظفة، ان معظم الجهات والهيئات العامة الموجودة فى الدولة قاصرة على أبناء العاملين ولا مجال لدخول أحد غريب فتجد فى المكان الواحد الزوج والزوجة والأبناء وبالتالى لو حدث خطأ سيتم التكتم عليه وهناك جهاز مهم فى الدولة مهمته الأساسية مراقبة الفساد ويطلق عليه الآن جهاز العائلات.

يقول- حاتم رفعت- مندوب بشركة تسويق، أننى عانيت من ذلك فى أكثر من وظيفة وبعد تخرجى منذ 10 سنوات كان العائق أثناء تقدمى لأى وظيفة هو كشف الهيئة وهو فى اعتبارى كشف للوساطة والمحسوبية يتقدم بها الخريج للوظيفة فإن كانت الوساطة قوية يجتاز كل الاختبارات فدائماً الفرضة تأتى للغنى. يقول- أحمد إبراهيم- وهو يعمل موظف، بالفعل هذا حدث لصديقى بعد تخرجه فى كلية علوم سياسية عند التحاقه بامتحانات الخارجية وجد شرطاً يقول على المتقدم أن يكون ابن سفير على الرغم من أن صديقى من المتفوقين على مدار الأربع سنوات ومن عائلة ميسورة الدخل ولكنها ليست من طبقة الأغنياء مما أصابه بحالة من الإحباط وفقد الأمل، كما أن الأمر يتكرر فى معظم الوزارات وليس فى الخارجية أو السلك الدبلوماسى فقط لكن أملنا أن تحدث ثورة 30 يونيو عدالة اجتماعية ومساواة بين جميع الأفراد.

تقول- أمل مسعد- ربة منزل، فقدت الامل فى الحصول على فرصة التعيين فى أى جهة حكومية عن طريق نشر إعلانات الجرائد ويتقدم لها جميع من ينطبق عليهم الشروط وفى النهاية تطبق السياسة الداخلية للإعلان وهى تعيين أبناء العاملين وأصحاب الواسطة. يقول- محمد ثابت- موظف بشركة خاصة بالفعل أحد الطلبة بدفعتى حصل على 98% وقام والده بتحويله إلى كلية الحقوق بدلاً من دخوله كلية من كليات القمة لأن الأب مستشار، وأخواته يعملون فى القضاء والنيابة الإدارية واصبح الجهاز الإدارى كله وساطة ولا يوجد به فرص لأصحاب الكفاءة مما ادى إلى تدهور المؤسسات والمصالح الحكومية بل أوشكت على الانهيار.

يقول- ماجد محمد- يعمل محاميا، يجب أن يكون الاختيار والتعيين فى هذه الوظائف قائماً على تكافإ الفرص والتميز واختيار الشخص صاحب الكفاءة والمناسب للمكان بصرف النظر عن الحالة والمستوى الاجتماعى من حيث الفقر أو وظيفة الأب سواء كان بوابا أو وزيرا وأن يكون المعيار الوحيد هو الكفاءة ويجب أن يكون هناك مساواة بين كل الطبقات دون تحيز.

تقول- سارة عاطف- ربة منزل، نظراً لعدم وجود عدالة اجتماعية ومساواة وتحريم بعض المهن على بعض المواطنين اضطر زوجى للسفر كى يعمل بالخارج ولكن بعد ثورة 30 يونيو أصبح لدينا أمل كبير فى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أن يحقق العدالة الاجتماعية بين الجميع والنهوض بمصر وان يجد كل شخص الوظيفة المناسبة والمتوافقة مع كفاءته وقدراته ومؤهله الدراسى.