السوق العربية المشتركة | المواطنون: نقل الخضار والفاكهة من المزرعة لباب المستهلك جيد لكن العبرة فى التطبيق

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 14:17
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المواطنون: نقل الخضار والفاكهة من المزرعة لباب المستهلك جيد لكن العبرة فى التطبيق

محررة السوق العربية تتحدث مع بائعى الخضروات والفاكهة
محررة السوق العربية تتحدث مع بائعى الخضروات والفاكهة

فى الأيام الماضية تم عرض مشروع جديد على مجلس الوزراء لتوفير الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين وقد تباينت الآراء وهناك من اتفق وهناك من اختلف وقد لقى الأمر استحساناً كبيراً.



وكان رأى الحاج صابر الزيان أحد البائعين أن هذا المشروع سيؤثر سلبياً، بل بالعكس سوف يرفع الأسعار، فالخضار أصبح مكلفا جداً وعلى حد قوله اللى كان بجنيه أصبح بـ3 جنيهات وأصبح النقل مكلفا جداً فكان فى الماضى بـ50 جنيها ووصل سعره الآن إلى 120 جنيها وأصبحت التكاليف أكثر من شراء الخضار والفواكه نفسها.

وكان لحمادة بائع الخضار رأى آخر يقول على الأقل سيكون سعر الخضار والفاكهة أقل تكلفة فقد أصبح كيلو الخيار بـ7 جنيهات والبطاطس بـ3.5 والبصل بـ4 جنيهات وأصبحت تكلفة إيجار السيارة لنقل الخضروات والفاكهة 300 جنيه وكانت فى الماضى بـ100 جنيه وهكذا أصبح حال البائعين فالعمل متوقف والبيع أيضاً متوقف ولو تحقق هذا المشروع سيكون مفيدا جداً للمستهلك ولصالحه.

ويقول سعيد صلاح بائع خضار إن هذا المشروع غير ناجح،بل بالعكس سيحدث فوضى ويزيد من نسبة البطالة.

وكان لعمرو رأى آخر أحد البائعين لو حدث هذا المشروع سيكون مفيد جداً للشعب وأهم شىء أنه سيحقق الهدف من هذا المشروع وهو تخفيض الأسعار.

ويؤيد أحمد أحد البائعين هذه الفكرة لأنه يرى أن هذا المشروع سيؤثر إيجابياً على المستهلك وسيحدث فروق أسعار وستصبح الخضروات والفواكه طازجة.

ويؤيد سعد أيضاً هذه الفكرة تماماً ويرى أنها فكرة ناجحة جداً لبيع الخضروات والفاكهة من المزرعة للمستهلك وستصبح الخضروات أقل تكلفة ولن يكون هناك غش ولن تكمن المشكلة فى البائع بل تكمن المشكلة فى التاجر نفسه فالتجار هم من يقومون برفع الأسعار ولو حققوا هذا المشروع سيكون ناجحا جداً. وتقول أم سحر إحدى البائعات نحن نسمع هذا الكلام كثيراً ولا يوجد حركة فى البيع والشراء والخضار سعره مرتفع نحن نريد أن يتساوى الفقراء بالأغنياء ونتمنى أن يطبق هذا المشروع إذا كان لصالح المستهلك.

وتقول أم كريمة إحدى البائعات نتمنى أن يتحقق هذا المشروع فسعر الفاصوليا الآن بـ8 جنيهات فالتجار هم السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار.

وتعارض أم محسن إحدى البائعات أن هذا المشروع غير ناجح وتقول إن سعر الخضروات والفاكهة التى تشتريها بـ10 جنيهات تباع بـ11 جنيها وإذا لم تباع نبيعها بنفس سعرها.

وتقول مدام عزة ربة منزل إن هذا المشروع ممتاز ولكن كل مشروع له إيجابياته وسلبياته، فالإيجابيات معروفة وهى تخفيض الأسعار على المستهلك بالإضافة إلى أن الخضار والفاكهة ستضع فى منافذ وذلك دليل على أن تكون الشوارع نظيفة وخالية من فضلات الخضار والفواكه والشوارع خالية من الازدحام أيضاً ولكن يوجد سلبيات وهى زيادة نسبة الباطلة والتى تتمثل فى البائعين الموجودين حالياً ولكن من وجهة نظر مدام عزة حل هذه المشكلة أن يعملوا البائعين فى تلك المنافذ ورفعهم للأسعار.

وتؤيد أيضاً مدام رضا أن هذا المشروع ناجح جداً وستصبح البضاعة مضمونة ونظيفة وسنتجنب الاستغلال.

وتقول مدام منى لو وضعوا الخضار والفواكه فى منافذ فهذا المشروع ممتاز وسيصبح خيرا على المجتمع لأن هدف هذا المشروع هو تخفيض الأسعار وتقول إن هذه هى البداية وبشرة خير على المجتمع كله. ويقول أستاذ محمد أحد المستهلكين أن فكرة توزيع الخضار والفاكهة من المزرعة للمستهلك سيصبح مشروعا ناجحا جداً ولكن يجب العمل عليه حتى يكتمل.

وترى أم مروة أنها تؤيد هذا المشروع وتريد فقط تخفيض الأسعار وأن تكون الخضروات والفاكهة طازجة. وتؤيد أيضاً أم ليلى ربة منزل هذا المشروع فهو مصلحة جيدة للشعب إذا كانت مخفضة فى البيع والشراء.