أزمة نتائج كبيرة تضرب الفريق الأول لكرة القدم بنادى ليفربول الإنجليزى، على المستوى المحلى، فى ظل التراجع الكبير فى أداء الريدز، بقيادة المدير الفنى الألمانى يورجن كلوب، ما جعل الفريق يتراجع فى ترتيب الدورى الممتاز "البريميرليج".

الأمر لم يتوقف عن بطولة الدورى، بل الخروج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، على يد الغريم التقليدى، مانشستر يونايتد، بعد الخسارة بثلاثية مقابل هدفين، وبالرغم من تألق النجم الدولى المصرى محمد صلاح، لاعب الريدز، وتسجيله الهدفين، إلا أن الفريق واصل نتائجه السلبية وخرج من البطولة.

ويوجد العديد من الأسباب التى أدت إلى تراجع الفريق، كما ترى الصحافة البريطانية أو محللى البرامج الرياضية، تتنوع بين الغيابات والمنافسة الكبيرة بين اللاعبين على الألقاب الفردية، كما أن تغيير طريقة اللعب بعد دخول أسماء جديدة على الفريق، مع تراجع ملحوظ فى أهم عناصر الريدز.

الغيابات الكثيرة التى تضرب ليفربول، سواء بسبب فيروس كورونا أو الإصابات وعلى رأسها غياب المدافع الهولندى فيرجيل فان دايك، بعد إصابته بالرباط الصليبى، وتركه لفراغ كبير فى الخط الدفاعى للريدز، كانت سببًا فى تراجع أداء ونتائج الفريق.

الوافد الجديد للريدز، الإسبانى تياجو ألكانتار، كان قد غاب لفترة كبيرة بسبب الإصابة أيضًا، ما أثر على خطط المدرب الألمانى يورجن كلوب، بالإضافة إلى ابتعاد بعض نجوم الفريق لعدة أيام بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ما ساهم فى خسارة عدة نقاط للفريق بالدورى. المنافسة المستمرة بين صلاح وساديو مانى على إحراز الأهداف وتحقيق الألقاب الفردية، أثرت على أداء الفريق الجماعى، كما أن تراجع مستوى الثلاثى الأمامى كل من مو ومانى وفيرمينيو، جعل الفريق بأكمله يتراجع فى النتائج والأداء.

دخول أسماء جديدة على الفريق مثل ألكانتارا، وتغيير طريقة لعب كلوب فى بعض المباريات، وعدم إبرام صفقات من العيار الثقيل مع غياب بديل جاهز لحارس المرمى البرازيلى أليسون، جاء تأثيرها السلبى على الفريق، ما جعل ليفربول لم يستطع المحافظة على صدارته للدورى والتى استمرت لأكثر من 15 جولة.

بعض النقاد الإنجليز يتوقعون عودة ليفربول إلى مستواه الطبيعى خلال الفترة المقبلة، ولكن بعد فوات الأوان خاصة أن الأندية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد وسيتى، لن يفرطوا فى الصدارة فى سعى كل فريق بالتتويج باللقب الذى حصده ليفربول الموسم الماضى.

صلاح يواجه انتقادات كثيرة من نجوم الريدز السابقين، على عكس الفترة السابقة، بالرغم من أن مو يتصدر ترتيب هدافى البريميرليج بـ13 هدفًا، وتسجيله مرتين فى كلاسيكو إنجلترا أمام مانشستر يونايتد، بعدما أشارت تقارير عن رحيله مع نهاية الموسم الجارى.

أكدت صحيفة "ليفربول إيكو" أن الألمانى يورجن كلوب، بدأ فعليًا البحث عن خليفة صلاح، خاصة أن الأخير ووفقًا للصحيفة قرر الانتقال إلى نادٍ جديدٍ فى الموسم المقبل، فى ظل رغبة كبار أندية القارة العجوز فى التعاقد مع الدولى المصرى.

الصحيفة أكدت أن أندية برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، على رأس قائمة الأندية التى تفكر فى التعاقد مع "مو"، ولكن قد تلعب الأزمة المالية التى يمر بها كبار أوروبا بعد الشد والجذب بين الأندية التى سترغب فى ضمه وليفربول الذى لن يتركه إلا بسعر يناسب ثالث أفضل لاعب فى العالم.

كلوب بالرغم من تلميح صلاح لمغادرته الريدز، قلل من الأنباء التى تتحدث عن رحيل "مو" عن ملعب "الأنفليد" معقل ليفربول، مؤكدًا أن هذه الشائعات على حد وصفه لن تعطل موسم الريدز، ولكنه الآن يجد نفسه فى موقف صعب جدًا، فى ظل ترشحه للفوز بلقب الدورى، وهو يترنح فى المراكز المتأخرة وبفارق 7 نقاط كاملة عن السيتى المتصدر.

صلاح يواجه انتقادات كثيرة من نجوم الريدز السابقين، على عكس الفترة السابقة، بالرغم من أن مو يتصدر ترتيب هدافى البريميرليج بـ13 هدفًا، وتسجيله مرتين فى كلاسيكو إنجلترا أمام مانشستر يونايتد، بعدما أشارت تقارير عن رحيله مع نهاية الموسم الجارى.