السوق العربية المشتركة | وزير السياحة والآثار: الغلق عقوبة تسريح العمالة بعد ثبوتها

ونقابة السياحيين: الدولة أنقذت أبناءها من تداعيات فيروس كورونامحمد فاروق: أكثر من 2000 شركة سياحية متضررة من ت

السوق العربية المشتركة

الجمعة 29 مارس 2024 - 12:14
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

وزير السياحة والآثار: الغلق عقوبة تسريح العمالة بعد ثبوتها

ونقابة السياحيين: الدولة أنقذت أبناءها من تداعيات فيروس كورونا



محمد فاروق: أكثر من 2000 شركة سياحية متضررة من تداعيات انتشار فيروس كورونا

نقابة السياحيين: قرارات الدولة أنقذت القطاع من تداعيات كورونا رغم تضرر الشركات السياحية

فيروس كورونا وتسريح العمالة السياحية، كلمة توجع الآلاف من أسر العاملين بالقطاع السياحى، الالام اقتصادية تستنزف حراك الحياة، لتكون الطامة الكبرى لأبناء مهنة تتأثر بالعديد من مؤشرات الهبوط والصعود وفقا لمنحنيات السياسة والصحة والاقتصاد العالمى.

تحركات قوية جريئة من الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالتعاون والتكاتف مع العديد من الوزارات المعنية للحفاظ على ملف العاملين بالقطاع السياحى، من التسريح أو انخفاض الرواتب، عبر العديد من الحزم الاقتصادية، منها الدعم العينى عبر ضخ دفعات شهرية للعاملين بالسياحة قدرت بـ600 جنيه شهريا، وحوافز لاستمرار الحركة السياحية إلى المقصد المصرى.

دعم لا يتوقف من الحكومة لإنقاذ القطاع السياحى من الانهيار، لثبات المنظومة كاملة بداية من العاملين بالقطاع "شركات سياحية– فنادق" وصلا إلى المستثمر الذى أنهكته تداعيات كورونا، وفى السطور القادمة نسرد عبر آراء الخبراء كيف تأثر العاملين بالقطاع السياحى واليات معالجة الدولة لذلك الملف.

أوضح وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، أن ملف العاملين بالسياحة يلقى اهتمام القيادة السياسية، وهناك تعليمات واضحة وصريحة فى عدم تسريح أى عامل فى ظل ظروف كورونا، وهو ظرف استثنائى، على الجميع التكاتف فيه، فالعالم بأثره يعانى من تداعيات كورونا ووجب علينا التماسك.

تابع وزير السياحة والآثار حديثه لـ"السوق العربية" قائلا: غلق منشأة أى مخالف بالتعليمات والقرارات الوزارية فيما يتعلق بتسريح العمالة السياحية، محذرا من أى عملية تسريح للعمالة فى ظل الفترة الراهنة، مؤكدا ان غرف العمليات بالوزارة تتعامل بجدية مع اى شكوى من قبل العمالة ولا تتهاون فيها.

قال أحمد محروس عامل متخصص حجز رحلات طيران بإحدى الشركات السياحية، أن حركة العمل تأثرت بنسبة كبيرة حيث وصلت الخسائر بالقطاع مليار دولار شهريا، نتيجة تداعيات فيروس كورونا عالميا، وهو أمر طبيعى يتأثر مباشرة حركة السفر، ليدلى تداعياته على عدم استقرار العمل بالشركات السياحية.

وأوضح أحمد أن تسريح العمالة فى ظل ازمة كورونا، أمر لم نلمسه بشكل واضح وملموس بالشركات السياحية، إلا ان الكثير من الشركات تلقت خسائر فادحة، وحاولت التماسك والحفاظ على عمالتها.

وأشار المتخصص فى حجز رحلات طيران بإحدى الشركات السياحية، إلى أنه قد تستغنى بعض الشركات السياحية الصغيرة عن عمالتها، لعدم قدرتها المالية على تسيير أعمالها فى ظل فترة التوقف الماضية، وفى إطار ذلك قدمت الحكومة دعم لجموع الشركات السياحية، وتجعلها متماسكة فى مواجه أزمة فيروس كورونا.

قال محمد فاروق عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن أكثر من 2000 شركة سياحية متضررة من تداعيات انتشار فيروس كورونا، حصلت على دعم مالى من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة للعاملين بالقطاع السياحى.

أكد أن، كل الشركات السياحية يتم اجراء تحويلات إلى الحسابات البنكية لها بعد استيفاء المستندات المطلوبة لإتمام الصرف، لافتا بانه تم صرف أكثر من 57 مليونا لأكثر من 48 ألفا عامل فى 205 منشآت متضررة من تداعيات فيروس كورونا.

أعرب عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، عن تمسك الشركات بالعاملين بها خاصة انها عمالة مدربة ومحترفة، واصفا انها عصب الشركات لايمكن الاستغناء عنها تحت اى ظرف، فتسريح العمالة المدربة امر لا يستهان به اطلاقا.

شدد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن هناك تعليمات واضحة وصريحة من قبل القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى، بعدم تسريح اى عمالة ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة، قائلا: من ساندونا وقت الرخاء لايمكن الاتسغناء عنهم وقت الازمات.

استكمل حديثة قائلا: العمالة السياحية المدربة كوادر لايستهان بها، يمتلكون من القدرات والمهارات الكثير مشير إلى صرف ملايين الدولارات لتكون على ذلك المستوى الاحترافى، وحال تسريحهم تكون عودته فى غاية الصعوبة بنفس المستوى الاحترافى لاداء العمل.

أكد باسم حلقة نقيب السياحيين، أن بعض الشركات السياحية، أتخذت قرارا بتسريح عدد من العمال نتيجة الخسائر التى سببها انتشار فيروس كورونا، موضحا أن الفيروس سبب توقف النشاط السياحى وإلغاء رحلات الطيران محليا ودوليا، ليؤثر سلبيا على إيرادات وأرباح هذه الشركات، ليجبر بدورة المستثمر او صاحب الشركة إلى التخلى عن العمالة.

ناشد حلقه على ضرورة استمرار دعم العاملين بالسياحة فى فترات الكبوات السياحية، وهو ما يدعو القطاع السياحى المصرى مؤكدا أن القطاع انفق ملايين الجنيهات لتدريب وتأهيل العمالة السياحية، ليكونوا إحدى أدوات السياحة الفاعلة للتعامل مع الافواج السياحيه بالشكل اللائق، واصفا أن تسريح العمالة سيواجهه خسائر اكبر للقطاع، خاصة انها على قدر عالٍ من الكفأة ولايمكن تعويضها لافتا ان العنصر البشرى هو العمود الفقرى بل هو المحور الأساسى لجذب السياحة لانه من يعطى الانطباع الجيد من عدمه.

أرجع أحمد عبد العزيز رئيس الرابطة المصرية لمتحدثى اللغة الصينية، أن الازمات التى حدثت عالميا فى الاونه الاخيره، سبب رئيسى فى قرار تسريح العماله لدى شركات السياحة، مشيرا إلى أن الجانب الأكثر تضررا هو العمالة السياحية المدربة،حيث هجرت معظمها القطاع،عقب التداعيات السلبية التى ألقتها تداعيات فيروس كورونا، واتجهت إلى مهن اخرى ليس لها علاقة بالسياحة، وأصبحت العمالة السياحية فى مهب الريح بعد تعليق النشاط السياحى وايقاف حركة السفر بين جميع دول العالم.

وأشار "عبد العزيز "الى ان القطاع السياحى يعمل به عدد ضخم من المصريين خلال الفترات لا يستهان به بطريقة مباشرة جميعهم فى الفنادق وشركات السياحة، موضحا ان الظروف اجبرت بعض شركات سياحية بتسريح العمال رغم ان الدولة فرضت لتلك العمالة منح للمساعدة فى تخطى الازمة التى بدت ان تقضى على القطاع بأكمله، ورغما عن ذلك تقوم الشركات بتسريح العمالة وتضرب بقانون السياحة والفنادق عرض الحائط مطالبا بضرورة الحفاظ على العمالة خاصة أنها العمود الفقرى لصناعة السياحة، مؤكدا أن الحفاظ على العمالة كالحفاظ على المنشأة تماما لأن العمالة هى أساس المنافسة الدولية، ولا ننسى أن تلك العمالة أنفق عليها آلاف الجنيهات فلا يمكن الاستغناء عنهم، لانها عمالة مدربة موضحا انه حال التقدم لتدريب عمالة اخرى، سيكلفنا مبالغ طائلة بالاضافة إلى اهدار وقت ومجهود اكثر من أجل التدريب للمستجدين بالقطاع، لنصل مرحلة عالية من الكفائة والقدرة على التعامل مع الافواج السياحيه.

من جانبه قال "هيثم سعد الدين" ان تقدمت غرفة المنشآت السياحية بقرابة 70% من اعضائها أى ما يقرب من 1000 منشأة، تقدمت بأوراقها لوزارة القوى العاملة لصرف رواتب العاملين المؤمن عليهم بمنشآتهم لصرف رواتبهم، لافتا أن بعض المنشآت السياحية لم تقم بتسريح العاملين بها فى الأزمة الحالية، على الرغم من إغلاق عدد منهم كليا وجزئيا، ووافق صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة على تقديم إعانات للعاملين بالمنشآت السياحية المتضررين من تداعيات وتأثيرات فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" لمساعدة تلك المنشآت فى الاحتفاظ بالعمالة المدربة وعدم تسريحهم.

وقال "محمد سعفان وزير القوى العاملة "هناك قواعد خاصة لقطاع السياحة بالاتفاق مع وزارتى السياحة والتخطيط والتنمية والاقتصادية لدعم القطاع السياحى الذى تأثر فى الاونه الاخير بسبب جائحة كورونا ما أدى إلى تسريح العمال من الشركات السياحية.

لفت وزير القوى العاملة انه، تقدمت شركات السياحه بطلبات موضح بها عدد العاملين فيها المتضررين من وباء كورونا، ووفقًا لهذه القواعد يتم التنسيق مع الاتحاد العام للغرف السياحية لمراجعتها وتقديمها إلى صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة، للحصول على منحة تقدر قيمتها بـ600 جنيه، وهى قيمة الحد الأدنى للتأمين الاجتماعى لمسانده قطاع السياحه فى عدم تسريح العمال، يأتى ذلك فى اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

عرض سعفان 5 طرق يتقدم بها العاملين بالسياحة للحصول على دعم صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة كالتالى: "تتقدم المنشآت إلى الاتحاد العام للغرف التابع لها ببيانات العاملين بها على (C.D) أسطوانة مدمجة، يتم إرسال البيانات لصندوق الطوارئ إلكترونيًا بعد مراجعتها لاتخاذ الإجراء اللازم وصرف الإعانة، تتسلم الطلبات جهتان الأولى: إعداد المنشأة بيانات العاملين على برنامج "أكسيل" وتقديمها على (C.D)، تضم بيانات العاملين وأرقامهم التأمينية والأجر الأساسى، لكل عامل من العمال المؤمن عليهم، الجهة الثانية: هى التأمينات الاجتماعية التى تراجع بيانات العاملين فى كل شركة، يتم المقارنة بين البيانات المقدمة من اتحاد الغرف السياحية، وما ورد من التأمينات ويتم الصرف حسب الأجر التأمينى.