السوق العربية المشتركة | رواج كبير فى مبيعات الملابس هذا الموسم بسبب عودة الأمن إلى الشارع

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 16:55
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

رواج كبير فى مبيعات الملابس هذا الموسم بسبب عودة الأمن إلى الشارع

محرر السوق العربية يتحدث مع أحد العاملين بالمحلات
محرر السوق العربية يتحدث مع أحد العاملين بالمحلات

أكد أصحاب المحلات أن حركة البيع والشراء ممتازة وعلى حسب المناطق.. وقالوا إن نسبة الإقبال أفضل من السنوات الماضية نظرا لما شهدناه من مظاهرات وغيرها. واضافوا إن المشكلة الوحيدة التى تواجههم هى انقطاع التيار الكهربائى ما يجعله ينقطع فى أوقات ذروة البيع والأسعار فى وسط البلد فى متناول الجميع على حسب السكان بالاختلاف عن مناطق شعبية أخرى مثل فيصل والمرج، وطالب أصحاب المحلات المسئولين بوضع حد لقطع الكهرباء التى تؤثر على أرزاقهم.



يقول أشرف محمد- صاحب محل ملابس بوسط البلد: إن حركة البيع والشراء ممتازة وأفضل من السنة الماضية بكثير، نظراً لما شهدناه من مظاهرات وانفلات أمنى وحظر تجوال وعندما فرضت الحكومة حظر التجوال كنا نغلق محلاتنا الساعة 10 مساء، ما تسبب لنا فى تلك الفترة خسارة كبيرة ولكن عندما تولى السيسى الرئاسة زادت حركة البيع والشراء والزبون يشترى المنتج وهو مطمئن، وأضاف أن المحل به جميع الملابس الخاصة بالأطفال والرجال والسيدات والشباب وأن أغلى الملابس هى الأطفال وعن الأسعار قال يوجد قيص يبدأ من 150 جنيها إلى 250 جنيها وعن نسبة الإقبال أن المحلل يشهد يومياً إقبالا جيدا من المواطنين وقال إنه يوجد لدينا تخفيضات على الملابس بمعنى أن الزبون لو أخذ ملابس بمبلغ 1000 جنيه يأخذ تخفيض 5٪ ومن الأسباب أيضاً التى دفعت المواطنين إلى محال الملابس والنزول إلى الشوارع هى الشرطة خصوصاً بعدما تواجدت بالشارع ما جعل المواطنين يمشون ويكونون بالشارع مطمئنين، وعن المشاكل التى تواجهنا قال كثرة انقطاع التيار الكهربائى وحينما تقطع الكهرباء تنقطع فى وقت الشغل وكثرة الزبائن بالمحلات فنطالب الحكومة بوضع حل لهذه المشكلة، وعن الباعة الجائلين قال إنهم يؤثرون علينا بدرجة كبيرة ويكون هذا التأثير بسبب أنهم يبيعون بأسعار رخيصة جداً ما يدفع الزبون أحياناً بالتوجه إليهم..ونطالب الحكومة بحل أزمة الكهرباء والباعة الجائلين.

يضيف محمد فراج- صاحب محل ملابس بوسط البلد: اشتغل بالملابس وترتيبى يبدأ بالأطفالى ثم الشبابى ثم الحريمى ورجالى كلاسيك شبابى ثم رجالى، وقال إن نسبة الإقبال أقل من السنوات السابقة وأن السوق وحركة البيع تبدأ خلال الـ10 أيام الأخيرة من رمضان وأقل فارق فى الملابس يكون 70 جنيهاً، وعلى سبيل المثال قميص مستورد تركى كان سعره سابقاً 325 جنيهاً حالياً 250جنيهاً، وهذا الفارق يعتبر مكسب للمواطن وكل هذا بسبب الباعة الجائلين وليس زيادة أسعار، ومثال على ذلك أن الباعة الجائلين عندما يشاهدون امرأة داخلة للمحل يقومون بمعاكستها وقلة أدب وألفاظ غير مقبولة، فتضطر تذهب وتمشى هى وزوجها لعدم حدوث مشاكل، والمشكلة الثانية وهى البيع بالتحذية، بمعنى أن المواطن يكون مارا بالشارع وتلاقى أحد الأشخاص ينادى عليك ويقولك لدى أطقم ملابس مستوردة فيأخذك إلى محله وتشترى وده يعتبر شغل بلطجة، والمشكلة الثالثة انقطاع الكهرباء وعلى الحكومة أن توفر حلا وعندما تقطع الكهرباء تأتى على غفلة وتأتى قوية مما أدت إلى اشتعال النيران فى أحد المحلات بالشارع، والسبب أن الكهرباء تقطع وتأتى فى نفس اللحظة ولو الحكومة عاوزة تعمل على حل أزمة انقطاع الكهرباء تعطى لنا مواعيد بحيث نعرف فصل التيار حتى لو الحكومة أجبرتنا على غلق محلاتنا ولكن تبقى ساعات فصل التيار وعندما تقطع الكهرباء فى اللحظة التى يكون بها شغل وكثرة الزبائن بالمحل وعندما تأتى الكهرباء تأتى فى الوقت الذى لا يكون به زبائن ومن ضمن المشاكل زيادة أسعار المصرى فالقميص الذى كان ثمنه 100 جنيه حالياً بـ250 جنيهاً ويوجد تخفيضات تصل إلى 5٪. ونطالب المسئولين بالعمل على حل انقطاع الكهرباء.

يؤكد خالد سرور- صاحب محل ملابس بوسط البلد- أن حركة البيع والشراء ونحن فى النصف الأول من رمضان قلت بنسبة ثلثى المبيعات وتعتبر هذه الفترة هى ثلث السنوات السابقة والسبب ارتفاع الأسعار والفروشات الموجودة بالشوارع لأنهم يشترون من تجار جملة ومنتجاتهم شبيهة اللى فى المحال ولا يدفعون ضرائب ولا كهرباء وكل هذا أثر علينا خصوصاً أن المواطن يلاقى نفس القطعة بنصف الثمن فيضطر يذهب إلى الفروشات ويترك المحل وقال إن أغلى الملابس فى رمضان الموجودة بالمحل هى ملابس الأطفال ثم الحريمى ثم الرجالى وأن الملابس الموجودة بالمحل منها ملابس مستوردة ومنها مصرى ونأتى بالمصرى من وكلاء وتجار جملة معروفين، وعن الأسعار فقال: القميص الذى كان سعره 155 حالياً بـ160 جنيهاً فرق 5 جنيهات والبنطلون الذى كان سعره 185 حالياً بـ195 جنيهاً فرق 10 جنيهات، وكذلك التيشيرات بنفس الأسعار وعلى حسب النوع تبدأ من 110 ويوجد أصناف تبدأ من 125 جنيهاً وذكر أن تأثير الباعة الجائلين على المحلات بنسبة 95٪، بمعنى زبون المحل يختلف عن زبون الشارع ولكن مع ظروف الوضع بالبلد لو وجد الزبون فرقا 5 أو 10 جنيهات سيتجه إليهم ويذهب ويشترى ومن ضمن المشاكل التى تواجههم أيضاً انقطاع الكهرباء، جميع المحلات شغالة على خطين فقط بمعدل 3 فاز للمحل فلو قطعت الكهرباء ساعتين، فلا أحد مضرور إلا أصحاب المحلات وعندما تقطع يقومون بقطع الـ 3 فاز فمن المفروض أنه عندما تقطع الكهرباء نفصل الـ 2 فاز ونترك الثلاثة شغالة ليستطيع الزبون أن يشترى ولكن هذا الوضع لو استمر ستؤدى بنا إلى عملية خراب المحلات لأننا كأصحاب محلات نخاف من وضع الشموع وسط الملابس.

لذا نطالب المختصين بحل مشكلة الكهرباء ومشكلة الباعة الجائلين.

يؤكد فراج حسن- صاحب محل ملابس بوسط البلد- بشتغل فى الملابس الكلاسيك للشباب والسيدات فقط، وأن حركة البيع والشراء حالياً أفضل بكثير من السنة الماضية، خاصة عندما حكم فيها الإخوان البلد لأنهم كانوا يريدون بالبلد الخراب ويعملوا اللى يعجبهم، ما جعلنا نخسر مبالغ كبيرة على مدار هذه الفترة ،أما حالياً المواطنون مليئون بالشوارع عكس فترة الاحتجاجات والتفجيرات لأنه كان لا يوجد أمن لحماية المواطنين وكان الشعب مرعوبا وخائفا فى هذه الفترة، وعن الأسعار قال إن الأسعار مرتفعة غير الأول لتأمين الشوارع حالياً من قبل قوات الشرطة والجيش وعن التخفيضات قال يوجد تخفيضات بنسبة 10٪ على الملابس وعن المشاكل التى تواجهنا قال مشكلة قطع الكهرباء لأنها تقطع بالليل فترة امتلاء الشوارع بالمواطنين والذهاب إلى المحلات، ونطالب المسئولين بعمل اللازم للحد من انقطاع الكهرباء.

يضيف محمد رأفت- صاحب محل ملابس بوسط البلد- المحل يبيع ملابس بجميع أنواعها ولجميع الفئات وأن حركة البيع والشراء حالياً أفضل من قبل لأن السنوات الماضية شهدت مظاهرات وحظر تجوال وكانت الحكومة تجبرنا على غلق المحال فى وقت معين وهذا الوقت هو خروج المواطنين من منازلهم ما أدى بنا إلى خسارة وفى تلك الفترة كانت الشوارع فاضية من الناس كأنها صحراء لعدم وجود الأمن وحالياً الشوارع مليئة بالمواطنين لانتشار الأمن بالشوارع ومنطقة وسط البلد تواجد الأمن بها محدود. وعن الباعة الجائلين قال ممكن الزبون يدخل المحل ويتفرج وبعد كل هذا لا يشترى ويخرج لهؤلاء الباعة ودرجة تأثيرهم على المحال 90٪ والمنتج بالمحلات يختلف من حيث الخامة ودرجة الكفاءة عن الموجود لدى الباعة الجائلين لأن منتجاتهم مجهولة المصدر. وعن الأسعار قال فى متناول الجميع وتبدأ الأسعار الشبابى من 150للقميص إلى 270 جنيهاً وعلى حسب النوع وأضاف أنه توجد تخفيضات بنسبة 5٪ على حسب الاحتياجات التى يشتريها الزبون وقال إن من ضمن المشاكل التى تواجهنا انقطاع التيار الكهربائى وأن الوقت الذى يقطع فيه التيار الكهبربائى هو وقت خروج المواطنين من منازلهم واتجاهههم إلى المحلات لشراء ملابس العيد وحينما يشاهدون المحلات مظلمة يرجعون إلى منازلهم ما يؤدى فى النهاية إلى خسارة كبيرة وفادحة.. لذا نطالب المسئولين بالعمل على حل مشكلة الكهرباء.

يقول رجب بوش- موظف بمحل أحذية بوسط البلد- أن حركة البيع والشراء مقارنة بالسنة الماضية واللى قبلها واقفة تماماً وحال الاقتصاد منذ قيام الثورة سيئ جداً والمواطنون فى ظل هذه الظروف كل واحد أدرى بحاله ولكن قبل النزول لشراء الأحذية الجديدة توجد احتياجات للمنزل أهم من الملابس وجميع الأشياء ارتفعت والغلاء فى المنتج واليوم ونحن فى نصف رمضان والمحل فاضى من الزبائن إنما سابقاً كان فى هذه الأيام مليئا بالمواطنين واليوم لا تقدر على عمل مقياس لأى شىء وأى مواطن بينزل من المنزل استحالة هيذهب إلى طلعت حرب بوسط البلد لأن زبون هذا الشارع معروف من 30 سنة وحالياً زبائن هذا الشارع غير موجودين وكل الزبائن غريبة لأن زبون هذا الشارع لا ينزل فى هذا الجو وعن الباعة الجائلين قال لهم زبائنهم وهذه حياة فرضت علينا ولازم نعيشها ولم يؤثروا علينا ومعظم الناس اللى فى الشارع بيدخلوا يتفرجوا على المحل فقط وأزمة الكهرباء وقطع الكهرباء بالليل لحظة ملء الشوارع بالمواطنين. ونطالب المسئولين بحل أزمة الكهرباء.

يقول ضياء أحمد- صاحب محل ملابس بالمرج: إن حركة البيع والشراء ممتازة بعكس قبل ذلك أيام حظر التجوال والمظاهرات وكل هذا جعل المواطن خائفا من النزول إلى الشارع وسبب الأحوال السياسية والاقتصادية للبلاد وأيام حظر التجوال كنا نغلق محلاتنا من الساعة 10 مساءً وبعد أن انتهت هذه الفترة أصبحنا عادى وهذه الأيام ونحن على استعداد لاستقبال عيد الفطر فيوجد لدينا جميع الملابس الرجالى والحريمى والأطفالى والشبابى ولكن الأغلى يكون لبس الأطفال فى أى مكان وعن الأسعار فقال إنها فى متناول الجميع على حسب الحالة المادية للمواطن فمثلاً يوجد بالمحل قميص رجالى يصل سعره إلى 150 جنيهاً بعكس الأسعار اللى على الرصيف فتبدأ من 30 جنيهاً للقميص أو من محلات تحت السلم لأصحاب الدخول الضعيفة ولو لاحظت أن المناطق تختلف عن بعضها فى الأسعار فمثلاً منطقة مثل وسط البلد أو الأوبرا فيصل سعر القميص على أقل تقدير إلى 150جنيهاً، ونسبة الإقبال مرتفعة جداً جداً خاصة لأنها منطقة شعبية ويوجد تخفيضات على حسب الموديلات وجميعها منتجات مصرية ومستوردة ويصل التخفيض إلى 10٪ وعن المشاكل التى تواجهنا فقال مشكلة تكرار انقطاع الكهرباء.. لذا نطالب المسئولين بحل مشكلة الكهرباء.

ويضيف أحمد فرج- مواطن- بالمرج: أن الأسعار فى كل عام تزيد على العام الذى سبقه وبرغم أن الزيادة ليست كبيرة نسبياً إلا أن زيادة عدد أفراد الأسرة مع ثبوت الدخل غالباً ما تجعلنا ندفع أكثر وهذه فترة استقبال العيد فإننى نزلت مع أسرتى واشترينا ملابس جديدة بحوالى 800 جنيه واشترينا من دلوقتى لأنه كلما قرب العيد زادت ملابس العيد فى السعر وقال إن أسرته 4أفراد وعندما خرجنا إلى الشارع كنا فرحانين بالاطمئنان ووجدنا جميع المحلات مزدحمة بالمواطنين نظراً للعيد وعن التخفيضات قال هذه منطقة شعبية وجميع سكانها بمعرفة أكثر بأسعارها فلا يحتاجون إلى تخفيضات.

يقول أحمد سعد- مواطن- بوسط البلد: إن الأسعار زادت عن السنوات السابقة بعنى القميص الذى كان ثمنه 100 جنيه حالياً بـ250 و300 جنيه وهذه زيادة كبيرة ولكن فرحة العيد جعلت الناس لا تفكر فى الزيادة وهذه الأيام أفضل من الأول عندما شهدنا انفلاتا أمنيا ما جعلنا نخاف نخرج من منازلنا ويوجد تخفيضات ممتازة أى بنسبة 5٪ وأهم شىء الاستقرار والأمن بالشارع إذا توافروا الاثنان تواجدت الطمأنينة لدى المواطن.. ونطالب المسئولين بتحقيق الأمن بالشارع.