السوق العربية المشتركة | 6000 مليون طن احتياطى من الملح الصخرى.. ونستورد بـ1.5 مليار دولار سنويا

السوق العربية المشتركة

الخميس 9 يناير 2025 - 21:20
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

6000 مليون طن احتياطى من الملح الصخرى.. ونستورد بـ1.5 مليار دولار سنويا

مصر بها العديد من الكنوز والثروات القيمة التى تحتاج الى إرادة وحسن ادارة ليس اكثر لنستغل تلك الثروات التى من المؤكد انها سوف تغير من الخريطة الاقتصادية فى فترة قصيرة وتزيد من الدخل القومى واهمها الثروة المعدنية والطبيعية الممتدة بطول شواطئنا ويأتى الملح الصخرى فى المرتبة الاولى حيث نمتلك ما يقرب من 600 ملاحة طبيعية وتحتوى الملاحة الواحدة على 10 كيلومترات مربعة ما يعادل 6000 مليون طن احتياطى ومع ذلك الانتاج لا يزيد على 3 ملايين طن سنويا فقط وبرغم من هذا الكم الهائل من الاحتياطى الذى يعد اكبر احتياطى فى العالم للملح نسد عجز الطلب عن طريق الاستيراد الذى وصل بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا برغم من اننا من احدى الدول العشر فقط التى تنتج الملح فى العالم ومنها روسيا وكندا وبريطانيا واسبانيا ونتذيل القائمة بسبب الاهمال وسوء ادارة تلك الثرواة التى تدر لمصر 50 مليار دولار اذا احسن استغلاها.



الجديد بالذكر هو ان اول مصنع انشاء لتلك الصناعة كان فى الاسكندرية ومن المعرف اقتصاديا ان صناعة الملح كانت تمثل ثلث دخل لمصر فى منتصف الثمانينيات.

وصرح سعد خليفة الخبير الجيولوجى والتعدين بأن الملح الصخرى يطلق عليه الجيولوجيون اسم الذهب الابيض مثل القطن لانه يدخل فى اكثر من 400 منتج كما لدينا اكبر احتياطى فى العالم ويدخل فى معالجة الصرف الصحى وصناعة السيراميك وهناك انواع ملح طبية تدخل فى اطعام الحيوانات والمحاليل الطبية وصناعة الزجاج بجانب ان صناعة الملح لا تكلف الدولة اى اعباء او دعم ولكن يبدو ان هناك اصرارا على اهدار تلك الثروة القيمة فبدل الاهتمام بها تم تحويل العديد من الملاحات الى قرى سياحية خاصة فى مطروح والقطارة التى تحتوى على انقى واكبر مخزون استراتجى فى مصر.

واضاف سعد انه بإمكان الدولة توفير عشرات المليارات اذا قامت بالتعاون مع المؤسسات البحثية ومصلحة الكمياء والجيولوجيا لاستخراج تلك المعادن بطريقة اكثر امانا مما هو عليه الان ولدينا منخفض القطارة الذى يتجاوز نقاؤه 99فى المائة فيمكن ان ندر عملة صعبة تقدر بمليارات الدولارات بدلا من الاستيراد لمنتج نحن نملكه.