الإشغالات والتعديات على شارع عبدالسلام عارف وتعطيل حركة المرور ومنع المواطنين من السير أصبحت مشكلة مزمنة.. فشلت كل الجهود لتخليص تلك المنطقة من هذه المأساة الكبرى التى تكمن فى الوصلات الكهربائية غير الشرعية من أعمدة الإنارة الموجودة فى الشوارع والتى تهدد شارع عبدالسلام عارف بالدمار خاصة مع كثرة تلك الوصلات وارتفاع درجة الحرارة وانعدام دور الأمن الصناعى وتكدس البضاعة والاستاندات.

يقول عبدالعزيز السيد- مدرس- 44 سنة: نتيجة للتسيب والانفلات الأمنى من مسئولى الأحياء زادت المخالفات بصورة لم يسبق لها مثيل حيث قام الباعة الجائلون بالشارع بتوصيل وصلات كهربائية مخالفة من أعمدة الإنارة الموجودة بشارع عبدالسلام عارف وهى وصلات عشوائية ويمكن أن يحدث بسببها شرر كهربائى وحريق يصعب السيطرة عليه، خاصة أن الحركة المرورية متوقفة فى هذا الشارع ويصعب وصول سيارات المطافئ.

أكد- عبدالعزيز- أنه يجب على الحكومة وضع قوانين صارمة بالغرامة للحد والتقليل من هذه الظاهرة وتجنباً لحدوث أى حرائق.

يقول أحمد محمد محمد، 36 سنة: المشكلة الأكبر للمحال التجارية بشارع عبدالسلام عارف تتمثل فى فوارغ المحلات من كراتين وأجولة فهى مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال وتعد الأكثر خطورة عند نشوب حريق فتتسبب فى حدوث كوارث تهدد المنطقة بالكامل وتهدد حياة المواطنين الموجودين بالمنطقة خاصة أنه يتم تشوينها بجوار المحلات بالشارع.

يقول محمد هريدى- 31 سنة- محاسب من سكان شارع عبدالسلام عارف: أزمة شارع عبدالسلام عارف وجميع الشوارع بالمنطقة ناجمة عن عدم وجود أى رقابة من أى جهة ما يساعد على انتشار جميع المخالفات وعلى ضيق الطريق وإعاقة السير وتعطيل حركة المرور بالشارع لدرجة عدم استطاعة أى من سيارتى الإسعاف أو المطافئ عبور الشارع بسهولة.

يقول محمد راشد- 50 سنة- مهندس: بسبب تحويل بعض الشقق بالدور الأرضى وأسطح المنازل لمخازن لهذه البضائع ولمخلفات المحال أصبحنا أكثر عرضة للخطر وهذا بسبب عدم وجود أى توعية أو معرفة.. كما أن إقامة هذه المخازن وسط كتلة سكنية يضع المواطنين فى خطورة بشكل دائم فى ظل عدم توافر اشتراطات السلامة والأمان.

يقول عبدالغفار مختار- 61 سنة- بالمعاش: يجب على الحكومة وضع اشتراطات صارمة وإلزام أصحاب المحال بعمل التراخيص لهذه المحلات الموجودة داخل الكتل السكنية للحد من المخالفات والتعديات خاصة إن كانت بشوارع رئيسية وحيوية مثل «شارع عبدالسلام عارف» الذى يعد من أكثر المناطق الحيوية فى المنصورة.

يقول عبدالحميد رجب، 54 سنة: إن كثرة الإشغالات الناتجة عن كثرة المحلات التجارية ومحلات الملابس والمقاهى تعرض حياة السكان الموجودين للخطورة خاصة أن معظم المبانى الموجودة قديمة ولا تحتمل هذه المخالفات.

وقال محمد محسن- 38 سنة- أحد سكان الشارع: أن عدم مواظبة عمال النظافة على رفع مخلفات المحلات وقيام معظم أصحاب المحلات بوضع تندات بطول الرصيف والتعدى على حرم الشارع بعمل حواجز أسمنتية وحديدية يعوق حركة السير.

يقول محمد رشاد- 51 سنة- محامٍ: يجب على الحكومة أن تخصص أماكن من محافظة الدقهلية لهذه الأسواق والمحلات التجارية بشرط أن تكون حيوية ومتوافر بها وسائل الأمان والسلامة.. وأكد محمد أنه على الرغم من وجود العديد من الإشغالات إلا أن هناك بعض أصحاب المحلات يتخذون بعض اشتراطات الأمان والسلامة بوضع طفايات حريق ورمال حرصاً على البضائع وأرواح العاملين بالمكان.