السوق العربية المشتركة | لمواجهة أزمة الكهرباء: المواطنون يطالبون الحكومة بدعم «الجيل الثالث» من اللمبات الموفرة للطاقة وتصنيعها محلياً

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 18:37
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

لمواجهة أزمة الكهرباء: المواطنون يطالبون الحكومة بدعم «الجيل الثالث» من اللمبات الموفرة للطاقة وتصنيعها محلياً

محررة «السوق العربية» مع أحد بائعى اللمبات الموفرة
محررة «السوق العربية» مع أحد بائعى اللمبات الموفرة

باعتبار اللمبات الموفرة الأمل الوحيد لتوفير الطاقة والحد من أزمة انقطاع التيار الكهربائى إلا أن الجيل الثالث من هذه اللمبات والمعروفة بـ«لمبات الليد» ذات التقنية الحديثة يحتاج إلى تدعيمه كى يستطيع المجتمع الاستفادة منها عن طريق توفير الطاقة ومضاعفة الإضاءة.. هذا النوع من اللمبات ينتشر فى معظم أنحاء العالم لما بها من مميزات إلا أن استخدامها فى مصر محدود للغاية وذلك لارتفاع ثمنها، فيجب على الحكومة ووزارة الكهرباء توفيرها للناس ولو بالتقسيط على فواتير الكهرباء.



قامت جريدة «السوق العربية» بعمل جولة لأخذ آراء المواطنين حول هذا الموضوع.

قال محمد أحمد حامد- 50 سنة: تعتبر «لمبات الليد» أفضل الأنواع لأنها موفرة للطاقة.. كما أنها تعد من المشاركة والتكافل فيجب على كل فرد أن يبدأ بنفسه لترشيد احتياجاته من الطاقة والتخلى عن الأنانية واللامبالاة تجاه المشكلات العامة حتى يتسنى لنا الخروج من الأزمة بشرط أن تبدأ الحكومة بطرحها كما حدث فى اللمبات الموفرة التى وزعت على بعض المواطنين من خلال حملة وزارة الكهرباء والحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى.

ويقول محمد عوض- 38 سنة- محاسب: الهدف من استخدام هذه اللمبات هو الترشيد والتقنين فى استخدام الطاقة «فلمبات الليد» تعمل وتنطفئ أوتوماتيكياً.

كما أكد محمد أهمية الحفاظ على اقتصاد مصر بل والنهوض به فبدلاً من أن نستورد هذه اللمبات نقوم بإنشاء مصانع داخل مصر لتصنيع مثل هذه اللمبات.

تقول نادية أسامة - 46 سنة - ربة منزل: إن رواج استخدام تلك اللمبات يحتاج إلى دعم وتوعية ودعاية إعلامية كافية للتوعية بفوائد استخدامها على المستوى الشخصى وعلى مستوى الدولة.

كما أكدت نادية ضرورة توفيرها بالأسواق حتى يتمكن المواطنون من شرائها والحصول عليها.

يقول عمرو محمد صبرى- 40 سنة- صاحب محل أدوات كهربائية: تعتبر «اللمبة الليد» إحدى وسائل تحسين الطاقة وإن كان سعرها مرتفع بعض الشيء عن اللمبات الأخرى إلا أن عمر تشغيلها أضعاف نظيرتها من اللمبات الأخرى، وقد تخفض حجم الاستهلاك من 60 إلى 70٪.

وأكد عمرو أهمية توفير الطاقة وإلى أهمية التكاتف بين أفراد الشعب والتعاون مع الحكومة من أجل الحفاظ على الطاقة وتوفيرها واستخدام الوسائل التى تساعد فى ذلك.

تقول هدى أحمد- 42 سنة- مدرسة: اللمبات الموفرة العادية أحدثت توفيرا كبيرا للطاقة، كما أن عمرها أطول وتوفر فى الاستخدام على المستويين الشخصى وللدولة فيجب على الحكومة توعية الأشخاص بهذا النوع الجديد من اللمبات «لمبات الجيل الثالث» «الليد» وتوفيرها ولو بالتقسيط.

يقول أحمد شعبان- 49 سنة- صاحب محل أدوات كهربائية: نتمنى عرض هذا النوع من اللمبات «الليد» وتوفيرها ويتعين على وزارة الكهرباء معرفة كيفية عرضها وتوزيعها نظراً لارتفاع أسعارها، والتى تتراوح بين 40 إلى 60 جنيهاً.

كما أكد أحمد أهمية هذا النوع من اللمبات لأنها تعمل أوتوماتيكياً وعند زيادة الأحمال وارتفاع درجة حرارتها تفصل تلقائياً ثم تعاود مرة أخرى.. كما أنها تتحسس لوجود أشخاص داخل الغرفة أم لا فعندما تكون الغرفة خالية تفصل أيضاً أوتوماتيكياً.