السوق العربية المشتركة | المواطنون يؤكدون: ارتفاع كبير فى أسعار السلع قبل رمضان.. وسيارات الوزارة والجمعيات الاستهلاكية طوق نجاة

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 18:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المواطنون يؤكدون: ارتفاع كبير فى أسعار السلع قبل رمضان.. وسيارات الوزارة والجمعيات الاستهلاكية طوق نجاة

محرر السوق العربية فى أحد المجمعات الاستهلاكية
محرر السوق العربية فى أحد المجمعات الاستهلاكية

مع اقتراب شهر رمضان المعظم يبرز جشع التجار الذين يقومون بزيادة أسعار السلع الاستهلاكية خاصة ما يخص الجماهير فهناك زيادة غير مبررة فى أسعار اللحوم والألبان ومشتقاتها. أجهزة الدولة ممثلة فى الجمعيات الاستهلاكية والعربات المتنقلة، قامت بعرض جميع السلع التى يحتاجها محدودو الدخل بأسعار مناسبة وبجودة عالية وأيضاً إقامة المعارض ومنها المعرض الذى افتتحه وزير التموين خالد حنفى فى مدينة نصر ويضم كافة المنتجات الاستهلاكية التى تحتاجها الأسرة. «السوق العربية» قامت بجولة فى الأسواق لاستطلاع رأى المواطنين.. فكان هذا التحقيق.



يقول ميلاد حنا: إن الجمعيات الاستهلاكية وفرت على المواطنين الراحة التامة بدلاً من غلاء الأسعار وجشع التجار والمنتجات التى بالجمعيات أفضل بكثير من التى بالمحلات التجارية وأنا أحد المواطنين لى نظام معين وعلى حسب مقدرتى وحالى والمواطن محكوم بقرش معين ومعروف أن مرتبى هاخد منه مبلغ معين من خلال الحيز هذا بتصرف مثلاً اللحمة فيه منها بـ70 و50 جنيهاً ولكن مقدرتى أنى أشترى بـ50 جنيها ويوجد شخص آخر لديه أموال بيشترى اللى عاوزه ولكن أنا من خلال الحيز الذى يخصنى بتصرف وعن السيارات التابعة للجمعيات الاستهلاكية يقول إنها حاجة كويسة وياريت السيارات تنزل ليغلقوا الباب على جشع التجار والأهم من هذه السيارات أنهم بينزلوا المنتجات الضرورية مثل اللحمة والجبن وربنا يساعد الكل ويقدر الحكومة على تلبية مطالب المواطنين والمفروض الحكومة تراقب الأسعار يعنى ازاى على وشك دخول رمضان والبلح بـ20 جنيها ده حرام والجمعيات الاستهلاكية كانت تحل مشاكل كثيرة على المواطنين وخاصة الطبقة الفقيرة ومشاكل مثل اللحمة والسكر والشاى والزيوت وكان المواطن الفقير يذهب إلى الجمعية ويشترى جميع طلباته دون النظر إلى المحلات التجارية فنتمنى نزول سيارات إلى الشوارع والمناطق التى لا يوجد بها جمعية استهلاكية.

ويؤكد محمد نجيب: إن الجمعيات الاستهلاكية ستوفر كثير على المواطنين خاصة الفقراء لأن الأغنياء معهم أموال بالنسبة لهم عادى فيشتروا من أى مكان وستوفر على الشعب ونسبة التوفير تصل إلى 80٪ من خلال الجمعيات لأن ظروف الناس تعبانة وكله بيذهب إلى الأرخص وفى مناطق لا توجد بها جمعيات استهلاكية فلما تقوم الجمعيات بعمل مشروع سيارات يتجه إلى الشوارع والميادين لتجد المواطنين يذهبون إليها ويشترون وبالأسعار التى تناسبنهم وكل مواطن يحتاج إلى الجمعيات مهما كانت ظروفه وستؤثر على جشع التجار وفى ذلك الوقت لما التجار يلاحظوا زبائنهم رحلوا من عندهم أو قلوا يقوموا بتخفيض الأسعار ونبقى كذلك كسبنا الاثنين فى وقت واحد.. وعن سيارات الجمعية ووطنية التابعة للجيش فقال لو اشتركوا الاثنين معاً سيحلون أزمة كبيرة جداً لأن الجيش لما يلتزم بشىء بينفذها وهيرخصها بأقل الأسعار وهذا المشروع يريح الشعب وعن الغلاء فقال اللحمة وصلت 75 جنيهاً ولكن بالجمعيات يوصل 50 جنيهاً وعن الاستعدادات لرمضان فقال رمضان له طقوس معينة ونشترى مستلزمات البيت إذا كانت البلح أو قمر دين وجوز هند والزبيب كل هذا قبل رمضان بأسبوع وإن شاء الله نستقبله خير استقبال ونطالب الحكومة بتوفير الأمن والأمان.

ويوضح محمود أبوالليل: إن الجمعيات الاستهلاكية تقوم بحل أزمة المواطن الفقير لذا محتاجين تفعيلها مثلما كانت سنة 1980 وفى هذا العام كان لها دور ازاى تتعامل مع المواطن وازاى نعطيه حقه ولا يصح أن أقوم بعمل جمعية استهلاكية فى ظل هذه الأسعار والسبب أن السعر فى الجمعية مقارب للأسعار الخارجية، فلابد من عمل تخفيض أشجع من خلاله المواطن كيف يشجع اقتصاد بلده ويحصل على حقوقه وهو المطلوب اتباع سياسة تخفيض والتخفيض يجلب المواطن فلو تفعلت هتلاقى ناس تقوم ببناء الاقتصاد المصرى بإيديها.. وعن شركات وطنية التابعة للجيش فقال أى منظومة يديرها الجيش تنجح لأنه إدارة وسياسة ووقوف وحماية من كل شىء والقوات المسلحة هى الدرع الواقى لمصر وعن السيارات التابعة للجمعيات الاستهلاكية قال إنها ستوفر أكثر من 60٪ من طلبات الشعب وهذه الفكرة ستمنع عدم المشاجرة وعدم التلاعب والجمعيات يكون بها مراقب يعطى كل واحد حقه والكل سواسية وأطالب الحكومة بتوفير سيارات بالميادين والشوارع.

ويضيف عصام الشيخ أن الجمعيات الاستهلاكية مشروع ناجح والهدف منه تخفيف العبء على المواطن نفسه نتيجة زيادة الأسعار اللى بيتحكم فيها أنواع اقتصادية كبيرة عالمية غير مصر والجمعيات تتفاوت مع الجمهور والمواطن وأنه لا يتحمل فوق طاقته وأن الحكومة تعمل وتبذل كل ما فى جهدها لتخفيف الأعباء عن المواطن وتوفر الدعم للمواطن فى مكانه سواء بالميادين والأحياء والمواطن محتاج إلى العدالة الاجتماعية وهنا فى القاهرة يوجد تركيز على هذا العمل الاجتماعى الأول ولكن الصعيد مهمش ولا أحد من المسئولين يسأل بالصعيد وقال إن أسعار الجمعيات يكون بسعر الجملة أى أخف من التجار وأصحاب المحال التجارية بيضعوا أسعار من نفسهم ولا توجد رقابة عليهم ولكن أسعار الجمعيات تكون ملائمة مع اقتصاديات المواطن وعن الاستعدادات لشهر رمضان قال وجدنا الأسعار مرتفعة مثل قمر الدين الكيلو بـ50 جنيهاً فى حين أنه كان بـ8 جنيهات ومعظم أسواق القاهرة كذلك وأنا ضد الرفاهية الزايدة والمواطن لن يتحمل فوق اقتصادياته.. وأطالب الحكومة بتخفيض الأسعار.

ويؤكد مجدى على: إن منظومة الجمعيات الاستهلاكية جيدة جداً وأنا أشجع الجمعيات الاستهلاكية والمنتجات بها أفضل وأرخص من المحال التجارية وأفضل وستقضى على جشع التجار وعن السيارات التابعة للجمعيات فى الشوارع قال ستوفر كثيرا خاصة على الناس الفقراء ولو اشتركت سيارات الجمعيات مع سيارات وطنية ستوفر على المواطنين بنسبة 90٪ خاصة على الطبقة الفقيرة وستكون مصلحة للبلد وستساعد على الاقتصاد وستعوض مصر ما خسرته منذ قيام الثورة ونأمل بفتح أماكن جديدة فى المناطق التى لا يوجد بها فروع للجمعيات الاستهلاكية ونطالب بحل أزمة البطالة.

ويقول أشرف حسن: إن الجمعيات الاستهلاكية مفيدة جداً ومختلفة عن الأسعار عكس تجار الجملة وفى متناول الجميع ولكن بتتكلم فى بعض السلع اللى عليها مشاكل وليست موجودة فى الجمعيات الاستهلاكية مثل البلح والياميش يبقى عليها استبداد فى الأسعار من ناحية تجار الجملة وكذلك قمر الدين يواجه مشاكل، فالمفروض أن هذه المنتجات تتوافر لأن أسعارها عالية جداً.. وعن الاستعدادات لشهر رمضان قال بشترى كل شىء على حسب المطلوب حتى لا يكون تبذيرا وأزود مبلغ 200 جنيه ويكون عبارة عن لحوم وأشترى كل حاجة أسبوعياً ونستقبل رمضان خير استقبال حتى نعود إلى السهرات مثل ما كنا نسهر قديماً حتى السحور ويتطلب ذلك توفير الأمن والأمان ونطالب الحكومة بالعمل على حل مشكلة البطالة.

ويضيف خالد أحمد أن الجمعية الاستهلاكية كانت تحل أزمة من أيام السادات وتفتكر ده كويس لأنها كانت موفرة لحوم وفراخ وكانت عليها إقبال ولكن عندما مسك مبارك البلد قام بقفل هذه الجمعيات والممعات والشركات الاستهلاكية مثل الأهرام والنيل ولما قفلت قام التجار باستغلال الظروف وبيبيعوا السلع والمنتجات بضعف الثمن فأتمنى أن هذه الشركات ترجع ثانى لسبب واحد هو أن داخل الجمعيات ممنوع الاستغلال لأن الأسعار بها موحدة ومعروفة وعن السيارات التى تنزل الشوارع والميادين فقال إنها ستحل أزمة كبيرة جداً والقضاء على جشع التجار أطالب الحكومة بتحقيق الأمن وضبط الأسعار.

ويضيف حسن فهمى إن الجمعيات الاستهلاكية لها دور مهم خاصة فى الأيام المقبلة طبعاً أننا لا شك على أبواب رمضان وحق الغلبان يقوم باكتسابه من الجمعيات الاستهلاكية ولها دور فعال ويوجد مقارنة بين أسعار الجمعية والمحال الخارجية بفارق يصل إلى 80٪ ومنتجات الجمعية ممتازة وجيدة ومضمونة وتختلف عن الخارج وأرخض فى السعر وعن الاستعدادات لرمضان قال إن الياميش نازل غالى جداً وقمر الدين وصل إلى 40 جنيهاً والناس من غلاء المنتجات بتشترى المشمش وتعمله قمر دين فلابد من القضاء على الاستغلال الجشع من التجار ويجب مراعاة الصائم ولا أحد يستغل أحد ونتعامل بتعامل إسلامى ونطالب الحكومة بالاهتمام بالشعب.

ويقول هشام الشريف: الجمعيات الاستهلاكية هى خطوة إيجابية للأمام ولسه هنشوف التقدم وهى عبارة عن منظومة الخبز ونحكم عليها لما نشوف أو لما تطبق وهذه مرحلة تمهيد وبعدين التنفيذ وبعد ذلك تشهد ومن وجهة نظرى لو طبقت مثل منظومة الخبز هتوفر جميع المنتجات.. وعن الأسعار بالجمعيات والمحال التجارية قال الأفضل للأسعار التى داخل الجمعية والدليل على ذلك أنه بالأمس قام وزير الزراعة بافتتاح مجمع استهلاكى بالقليوبية به منتجات وزارة الزراعة ويبقى أسعارها فيها هامش ربح فهذه خطوة إيجابية وقال إنه يوجد ربط بين وزارتى الزراعة والتموين، الزراعة تنتج والتموين تسوق.. وعن الاستعدادات لرمضان قال اشترينا البلح ولسه بنكمل.. وأطالب الحكومة بمراقبة أسعار السوق.

ويقول خالد الشويخ: إن منظومة الجمعيات الاستهلاكية جيدة ويكفى أنهم بيبيعوا المنتجات بسعر الجملة وتقوم بحمل مشاكل المواطنين وحل أزمة كبيرة خاصة الفقراء متعودين على الجمعيات والسيارات التى تنزل بالميادين والمناطق التى لا يوجد بها جمعيات استهلاكية مثل ما قال وزير التموين إنه سيراقب وينزل موظفون على هذه السيارات ذوو طبع خاص مع العملاء ويعرفوا ربنا وهتبقى متقياه وأنا أحد المواطنين لو ما عنديش سيارة سأذهب إلى المنطقة المجاورة التى بها سيارات وأشترى وآخذ منها وأننى لم أذهب فى حياتى إلى جمعية استهلاكية ولكن لو أصبحت بهذه الصورة سأذهب وأشترى كل اللى نفسى فيه والكل يتمنى يذهب إلى جمعية استهلاكية وهنجربها وهنشوفها فى رمضان.

وعن الاستعدادات لرمضان قال الأسعار مرتفعة جداً لدرجة أن البلح وصل 25 جنيهاً للكيلو وقمر الدين وصل 50 جنيهاً فهذا حرام هنستقبل شهر رمضان خير استقبال وأطالب الحكومة بمناقشة الأسعار الحالية.

وتقول حنان السيد: إن الجمعيات ممتازة حينما تنتهى منتجاتها يومياً وحاجاتها رخيصة جداً ومضمونة أكثر من المحال والسبب فى أن منتجاتها تتنتهى يومياً أننا كنا نشترى الفراخ فنجدها مشوهة ورائحتها لا تطاق فنضطر نشترى من المحلات التجارية مع العلم أنه فى المحلات التجارية أغلى بس بنشترى حاجة مضمونة ونظيفة وعن السيارات التابعة للوزارة والجمعيات قالت المفروض فى كل ميدان أو منطقة ليس بها جمعية استهلاكية تكون سيارة واقفة ومحملة بكل شىء ومن جميع المنتجات وأنا أؤيد ذلك بأن السيارات تقف بالشوارع وعن استعدادات رمضان قالت بنشترى منتجات كثيرة ولكن الأسعار غالية ومرتفعة جداً. ونطالب الحكومة النظر فى الأسعار.

ويقول وائل مرتضى: إن الجمعيات الاستهلاكية وأسعارها موضوع غير جدى وأن التخفيضات غير مناسبة للجودة بتاعت السلعة نفسها وهى نفس المنتجات الموجودة بالمحال التجارية ولكن الجودة مختلفة بالنسبة للسكر والأرز والزيوت وهو نفس الموجود بالمحال ولكن الخامة مختلفة والموجود بالمحلات غير الموجود بالجمعية. وقال إن الجمعيات الاستهلاكية بتؤدى الغرض بالنسبة للناس الفقراء وعن السيارات التى تنزل الشوارع فقال أنا غير مؤيد هذا باعتبارها منتجات غير الموجودة بالمحلات التجارية.. وإن شاء الله مستعدين لشهر رمضان بكل استعداد ونطالب الحكومة بتوفير الأمن والأمان.

ويوضح صلاح الدين محمد، بجمعية تعاونية استهلاكية بالجيزة فرع الطالبية: إننا نقوم حالياً بتوزيع المنتجات ووضعها فى مكانها المناسب نظراً لأن المنتجات كثيرة جداً وهذا يعنى أن الجمعية الاستهلاكية تخدم المستهلك أولاً والآن الجمعية لسه بتكمل منتجات رمضان باقى الياميش وإن شاء الله نازل بسعر رخيص جداً والأسعار كلها مطبوعة وعلى المنتج حتى يطمئن المستهلك والزيت كريستال الذرة بـ 35 بدلاً من 43 جنيهاً، وزيت عافية 12 جنيها وسمنة جنة بـ21 جنيهاً ونأمل أن منتجاتنا تعجب المواطنين.