السوق العربية المشتركة | أحمد البوردينى رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير فى حوار صريح لـ «السوق العربية»: «السيسى» يسابق الزمن من أجل تنمية مصر

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 05:29
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

أحمد البوردينى رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير فى حوار صريح لـ «السوق العربية»: «السيسى» يسابق الزمن من أجل تنمية مصر

أكد المهندس احمد البوردينى رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير أن مصر الآن فى طريقها الصحيح بعد أن أصبح المشير السيسى رئيسا لها واعتقد بأن السيسى يصارع الزمن من اجل أن تعود مصر إلى مكانها الطبيعى بعد أن تم خطفها على مدار الثلاث سنوات الماضية الأمر الذى عانى منه الشعب المصرى وأضاف البوردينى أن مصر مقبلة على التعافى فى كافة شىء وذلك بعد قاما السيسى بإعادتها مرة أخرى إلى حضن المصريين والى قيادة العالم العربى والافريقى من اجل أن تظل مصر عالية وشامخة فى عيون شعوب العالم اجمع ومن اجل هذا تعمل الشركة ممثلة فى مجلس الإدارة والعاملين من اجل زيادة الإنتاج.



وكشف احمد البوردينى رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير للبتروكيماويات «سيدبك» ان الشركة رهنت على توسعاتها خلال الفترة المقبلة من اجل توافر كميات الغاز الطبيعى التى تقوم باستخدامه فى منتجاتها المختلفة وتعتمد عليه بشكل رئيسى. وقال أن الشركة تستهدف تنفيذ مخطط قصير الأجل لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بواقع 50 ألف طن من مادة «البولى إيثلين» التى تعد المادة الرئيسية لإنتاج البلاستيك، على أن تكون تلك الزيادة عبر تعديل خطوط إنتاج المعدات المتاحة فى الشركة من خلال عمليات العمرات والتى ستبدأ فى يوليو القادم 2014.

وأضاف أن الشركة حاليا بالتفاوض مع الشركة القابضة للغارات لزيادة كميات الغاز خلال الفترة المقبلة للوفاء بتوسعات الشركة المستقبلية، حيث تسعى لرفع إمدادات الطاقة بنسبة 20٪. وأكد المهندس أحمد البوردينى أن الشركة تسعى لتنفيذ مخطط خلال الفترة المقبلة، يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لها بواقع 50 ألف طن من مادة «البولى الإيثلين» عن طريق تعديل خطوط إنتاج المعدات المتاحة فى الشركة. وأضاف أن الشركة تتفاوض حاليا مع شركة الغازان، لتعديل الكميات المدفعة من الغاز، لتنفيذ مخطط العام المقبل، والمقرر استغلال أوقات أعمال العمرة فى يوليو 2014 المقبل لتنفيذه.

وأوضح أن الشركة تحاول رفع إمدادات الطاقة بنسبة 20%، لافتا إلى أن هناك مخططاً توسعياً طويل الأجل يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من منتج الإيثلين من 300 ألف إلى 460 ألف طن سنوياً، من المتوقع أن يتم تنفيذه بحلول 2018. وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة سيدى كرير للبتروكيماويات فى أن الشركة لديها العديد من المشروعات التوسعية التى تجرى دراستها حاليا، والتى يتوقف تنفيذها على توفير كميات الغاز الطبيعى اللازمة ومدى نجاح المفاوضات القائمة حاليا مع الشركة القابضة للغارات «جاسكو».

وأرجع المهندس البوردينى ارتفاع الأرباح السنوية لزيادة إنتاج الشركة بنسبة تقدر بنحو 42% على العام الماضى، وبنسبة 7% على الخطة المقررة، بالإضافة إلى زيادة أسعار بيع منتج البولى إثيلين بنسبة تقدر بنحو 10% على العام الماضى، الذى يعد المادة الخام لصناعة البلاستيك، فضلاً عن عدد من الصناعات. كما توقع البوردينى استمرار الأرباح عند المستوى نفسه حتى نهاية العام الحالى، حال استمرار الأوضاع بها ومعدلات الإنتاج على ما هى عليه الآن.

وكانت الشركة قد أعلنت فى نتائج أعمالها نصف السنوية فى نهاية يونيو الماضى، عن أرباح غير مدققة تقدر بنحو 661.5 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 99.4% على الفترة نفسها من العام الماضى. وأوضح رئيس الشركة أن «سيدبك» تعرضت العام الماضى لبعض العوامل التى أدت إلى انخفاض إنتاجها مثل توقفها عن العمل لمدة نحو 45 يوماً بسبب أعمال العمرة وبعض الإضرابات العمالية.

وواجهت الشركة نقصاً فى الانتاج بداية العام الماضى نتيجة عمل عمرات بمصانعها بالاسكندرية ما تسبب فى تراجع انتاجها حتى نهاية سبتمبر إلى نحو 154 ألف طن مقارنة بـ174 ألف طن خلال الفترة نفسها من العام قبل الماضى.

وأوضح البوردينى، أن مجلس إدارة «سيدبك» يراجع حاليا قراره الخاص بتصفية حصتها فى شركة أليكس فايبر بنسبة 20%، لافتا إلى أن المجلس كان قد قرر تصفية تلك الحصة، إلا أنه مراعاة لعدد العاملين بالشركة الذى يصل إلى ألف عامل مباشر وغير مباشر، تقرر إرجاء القرار النهائى بشأنها حتى نهاية العام الحالى.

وأضاف أن شركة «أليكس فايبر»، تعهدت بتحقيق خطة شاملة تستمر حتى نهاية العام الحالى لتحسين الإنتاج وتشمل استكمال بناء وحدات الطاقة والبخار بها، بالإضافة إلى إصلاح الهيكل التمويلى وحل المشكلات الفنية بها.

وكان مجلس إدارة شركة «سيدى كرير للبتروكيماويات» قد وافق خلال يونيو الماضى بالإجماع على طلب تصفية شركة «أليكس فيبر»، وإثبات ذلك بمحضر الجمعية العامة غير العادية المقرر انعقادها فى الشهر نفسه، ووافق على إعادة تقييم أصول الشركة والتزاماتها وما تسفر عنه ميزانية التصفية من ربح أو خسارة، كما وافق المجلس على ما جاء بتقرير مراقب الحسابات حول زيادة رأس مال الشركة بنسبة 20% بعد خسارتها أكثر من 50% من رأس المال.

وأرجع رئيس شركة سيدى كرير للبتر وكيماويات، سبب خسائر «أليكس فايبر» إلى ارتفاع سعر المادة الخام التى يتم استيرادها بما تزيد نسبته على 90% من سعر بيع منتجها محليا، علاوة على صعوبة الحصول عليها ومشكلة نقص توريد البخار، بالإضافة إلى مشكلات حصولها على الطاقة. وقال البوردينى إن مجلس الإدارة قرر توجيه حصة تصل إلى 65% من إنتاج الشركة من البولى إيثلين للسوق المحلية خلال 2013، على أن يتم تصدير 35% من الإنتاج، لافتا إلى أن تلك النسبة يتم تغييرها من عام لآخر وفقا لاحتياجات السوق المحلية واحتياجات الشركة من العملة الصعبة، وأوضح أن نسبة التصدير كانت تصل فى بعض السنوات إلى قرابة 50%، إلا أنه تم تخفيضها مؤخرا للعمل على تلبية حاجة السوق المصرية.

ولفت رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات إلى أن الشركة تؤمن حاليا ما يقرب من نحو 40% فقط من احتياجات السوق المحلية، وأن الشركة لا يمكنها الاستغناء عن حصتها من التصدير التى توفر لها احتياجاتها من العملة الصعبة اللازمة لتوفير المعدات التى يتم استيرادها ولسداد نصيبها من رأس المال فى الشركة المصرية لإنتاج الإيثلين «إيثيدكو»، مؤكدا أنه خلال الفترة الماضية التى شهدت نقصاً شديداً فى العملة الصعبة لم تتأثر الشركة بتلك الأزمة، وبالتالى فإنها لا تنوى الاتجاه إلى زيادة نصيب السوق المحلية على حساب التصدير حاليا.

وأكد أن الشركة مازالت هى المنتج الوحيد فى مصر لمادة البولى ايثلين التى تنتج منها 3 أصناف، ويتم تأمين باقى احتياجات السوق المحلية من الاستيراد من عدة دول أهمها السعودية وقطر وإيران والإمارات. وعلى جانب آخر أشار إلى أن شركة سيدبك تساهم فى الشركة المصرية للإيثلين ومشتقاته «إيثيدكو» بنسبة 20% ساهمت فيها مساهمة عينية وذلك من خلال مشاركتها فى الأرض التى تصل إلى نحو 70 فداناً من أرض الشركة المخصصة للتوسعات، بالإضافة إلى سداد مبلغ يصل إلى نحو 130 مليون دولار هو إجمالى حصتها فى رأس المال حتى عام 2015 سددت منها حتى الآن نحو 96 مليون دولار.

وأضاف أن منشآت الشركة الجديدة بدأت من العام الحالى على أن تنتهى الإنشاءات وتبدأ بالتشغيل خلال عام 2015/2016 بواقع مصنعين أحدهما لإنتاج الإيثلين بطاقة 460 ألف طن وآخر لإنتاج البولى إيثلين يشمل خطين لكل منهما طاقة إنتاجية 200 ألف طن بإجمالى 400 ألف طن سنويا ويخصص أحد الخطين للتصدير بالكامل، لافتا إلى أن مصنع البولى إيثلين الجديد فى الشركة المصرية للإيثلين سيخصص لإنتاج أنواع مختلفة عن التى تنتجها شركة سيدبك حاليا مما لا يمثل منافسة لمنتجات الشركة الحالية وتحصل على إمداداتها من الغاز من مجمع الصحراء الغربية بالإسكندرية.

يذكر أن شركة تويو اليابانية بدأت كمقاول عام فى انشاء مشروع الشركة المصرية للبولى ايثلين على مساحة 70 فداناً من اراضى سيدى كرير بالاسكندرية بعد انهاء كل الخلافات بين الشركاء، والتى كانت قد اعاقت تنفيذ المشروع حتى الان، وقامت سيدى كرير للبتروكيماويات بتأجير الأرض للشركة الجديدة لمدة 25 عاماً بنحو 27.5 جم للمتر، وتزداد تلك القيمة وفقا للزيادة التضخمية لدى البنك المركزى، ومقرر أن ينتج هذا المشروع نحو 460 ألف طن من الايثلين الذى يتم تحويله مرة اخرى إلى البولى ايثيلين.

ويقود تحالف من بنوك «الاهلى» و«مصر» و«التجارى الدولى» و«القاهرة» و«المصرف العربى الدولى» تمويلاً بقيمة 1.25 مليار دولار لتنفيذ مشروع الشركة المصرية للبولى ايثلين التى يساهم فيها بجانب سيدى كرير شركات من قطاع البترول إلى جانب حصص متفاوتة لبنوك الاهلى ومصر والاستثمار القومى وناصر الاجتماعى، ومن المخطط افتتاح المشروع خلال الربع الثالث من عام 2015.

وبالنسبة لأسعار الطاقة التى يتم توريدها للشركة، أوضح «البوردينى» أن أسعار المادة الخام الرئيسية (غاز الإيثلين بروبان) التى تحصل عليها الشركة، يتم تحديدها بالاتفاق مع الشركة المصرية للغازات «جاسكو» ويرتبط احتسابها وفقا لأسعار منتجات الشركة نفسها. وأشار إلى أن الأسعار الحالية لمنتج الإثيلين تقدر بنحو 1350 إلى 1400 دولار للطن، بينما يصل طن «البولى إيثلين» من 1500 - 1600دولار، لافتا إلى أن تلك الأسعار هى التى يتم بيع منتجات الشركة بها عالميا ومحليا، فى حين أكد ارتفاع أسعار غاز الحريق من 3 إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، لافتا إلى أن استهلاك الشركة منه خلال عام 2013 يقدر بما قيمته نحو 40 مليون دولار.

ولفت البوردينى إلى أن الشركة تؤمن احتياجاتها من الكهرباء من شركة البتروكيماويات المصرية التى تمتلك محطة الكهرباء الخاصة بها، بالإضافة إلى وجود مصدر احتياطى من الشبكة القومية حال حدوث أى أعطال فى الخط الرئيسى، لافتا إلى أنه بارتفاع أسعار الطاقة طالبت شركة البتروكيماويات المصرية بزيادة أسعار الكهرباء الموردة. وأضاف أن هناك تعاونا شديداً بين كل من «سيدى كرير للبتروكيماويات»، «سيدبك»، «المصرية للغازات»، «جاسكو»، «البتروكيماويات المصرية»، «ابيك»، والتى تقع جميعها فى مجمع البتروكيماويات بمنطقة العامرية- غرب الإسكندرية- لافتا إلى أن هذا التعاون يجعل عمليات الصيانة أو العمرات فى أى منهم تؤثر على أعمال الشركات الأخرى، موضحا أن التعاون يتمثل فى اعتماد شركته سيدبك فى تأمين احتياجاتها من الكهرباء على «المصرية للبتروكيماويات»، فى حين يجرى توجيه منتجاتها من البوتاجاز و«النافتا» لشركة المصرية للغازات «جاسكو، فيما تحصل شركة «ابيك» احتياجاتها من الإثيلين من «سيدبك». ولفت إلى أن أعمال الصيانة تتم فى «سيدى كرير للبتروكيماويات» كل عامين تقريبا، بشكل دورى، كان آخرها العام الماضى، ومن المقرر أن تكون هناك أعمال صيانة خلال 2014.

وشدد على أهمية النهوض بصناعة البتروكيماويات فى مصر، لدورها فى منح قيمة مضافة حفاظا على ما تمتلكه الدولة من الغاز الخام بدلا من إهداره بتصديره دون عمليات تصنيع، فضلا عن أن ربحية بيع منتج الإثيلين ومنتجات البتروكيماويات تمثل أضعاف سعر بيع الغاز الخام. وأضاف أن الإثيلين الذى يعد المنتج الوسيط فى صناعات البتروكيماويات لا يغطى إنتاجه أكثر من 70% من الصناعة الكيماوية فى مصر. وأكد البوردينى أن مستقبل صناعة البتروكيماويات فى مصر، متوقف على كميات الغاز المتوافرة والاكتشافات الجديدة له مستقبلا، لافتا إلى أن ما تم إعلانه مؤخرا عن اكتشاف كميات غاز جديدة بحقل شمال الإسكندرية يعد انطلاقة جديدة من شأنها النهوض بصناعات البتروكيماويات فى مصر. ولفت إلى أنه على الرغم من تفوق مصر فى صناعة البتروكيماويات من حيث الجودة، وتمكنها من أن يصبح لها اسم عالمى لكن الكميات التى يتم إنتاجها غير كافية للمنافسة بشكل كبير فى حين تصل الطاقة الإنتاجية للشركات المنافسة مثل شركة سابك السعودية إلى نحو 6 ملايين طن سنويا.

وأشار إلى أن الشركة تقدم منتجات البتروكيماويات الوسيطة والنهائية وتتضمن مصنعين أحدهما لإنتاج الإثيلين بطاقة قصوى 300 ألف طن، يتم تشغيله حاليا بطاقة نحو 275 ألف طن سنويا، يتم توريد نحو 40 ألف طن سنويا منها إلى شركة البتروكيماويات المصرية، والباقى يتم تحويله لمصنع البولى إثيلين والذى تبلغ طاقته الإنتاجية هو الآخر 225 ألف طن سنويا. وأضاف أنه بجانب منتجات الشركة الأساسية، يتم إنتاج بعض المنتجات الثانوية مثل وحدة إنتاج البوتاجاز بطاقة 25 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى إنتاج 10 آلاف طن «نافتا» سنويا. وأشار البوردينى إلى أن رأسمال الشركة المدفوع يبلغ حاليا نحو مليار و50 مليون جنيه، فى حين يبلغ رأسمال الشركة المصدر نحو 5 مليارات و100 مليون جنيه، لافتا إلى أنه تصل حجم العمالة المباشرة فى الشركة حاليا إلى نحو 1100 موظف، بالإضافة إلى نحو 400 إلى 500 موظف، عمالة مقاولات. ويبلغ عدد عملاء الشركة فى السوق المصرية نحو 77 عميلاً فى المقدمة، مصانع الهلال والنجمة والجيزاوى وشومان للبلاستيك، بالإضافة إلى التصدير للخارج إلى 18 جهة خارجية والتعامل مع نحو 18 موزعاً داخلياً.

وذكر البوردينى أن شركة سيدى كرير للبتروكيماويات بدأت التشغيل الإنتاج الفعلى منذ عام 2000 فى حين تم إنشاؤها عام 1997 وفقا لقانون الاستثمار على مساحة 180 فداناً كمساهمة عينية من شركة البتروكيماويات المصرية إحدى شركات قطاع البترول، لتبلغ حصة الأخيرة 10% من شركة سيدى كرير للبتروكيماويات ثم تم تخفيض نصيبها إلى 7٪ بعد طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام فى البورصة.

وأضاف البوردينى، أن الشركة اتجهت للتوسع منذ عام 2004 وقامت بشراء الأرض المجاورة لسور الشركة بمساحة 115 فدانا خلال عام 2005 لإقامة مصنع إثيلين بطاقة 460 ألف طن، إلى أن توقفت تلك التوسعات بعد الحصول على رخصة المصنع الجديد لعدم توافر كميات الغاز اللازمة من خليط «إيثان بروان» ما اضطر مساهمى الشركة لبيع الرخصة للشركة المصرية للإثيلين ومشتقاته التى تنفذها الشركة القابضة للبتروكيماويات.

وأضاف أن أسهم أهم المساهمين فى الشركة تتوزع بنسبة 20% للشركة القابضة للبتروكيماويات ونحو 7% لشركة البتروكيماويات المصرية، والأهلى كابيتال ما يقرب من 7٪، وصناديق التأمينات فى القطاعين العام والخاص نحو 21% بالإضافة إلى نحو 5٪ لبنك ناصر وشركة مصر للتأمين فى حين تبلغ نسبة الطرح العام فى البورصة نحو 23% من اسم الشركة. ويرى أن مصر مقبلة على التعافى التام فى كافة المجالات وذلك بعد تولى المشير السيسى الرئاسة ومقاليد الأمور واثبت للعالم اجمع ان مصر قادرة على السير فى الطريق الصحيح.