السوق العربية المشتركة | رئيس شعبة الدواجن: بروتوكول لعمل بورصة دواجن إلكترونية بها قاعدة بيانات على مستوى الجمهورية

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 18:36
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

رئيس شعبة الدواجن: بروتوكول لعمل بورصة دواجن إلكترونية بها قاعدة بيانات على مستوى الجمهورية

صناعة الدواجن فى مصر
صناعة الدواجن فى مصر

أتوقع 30٪ زيادة فى الأسعار خلال رمضان.. وبورصة القليوبية «محلية»

تشهد صناعة الدواجن فى مصر حالة من العشوائية والتخبط لعدم وجود جهة حقيقية تقوم على هذه الصناعة وتنظم شئونها الأمر الذى أدى إلى تدهورها وعدم وجود ضابط حقيقى لأسعار الأعلاف والتحصينات والأدوية البيطرية، بل وأسعار الدواجن ذاتها بوصفها البديل الحقيقى للحوم الحمراء التى لا يستطيع الفقراء ومحدودو الدخل الاقتراب منها بسبب ارتفاع أسعارها ونحن من جانبها قررنا رصد مشاكل هذه الصناعة من خلال التحقيق التالى:



فى البداية يقول الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية: إن أكبر مشكلة هى مدخلات الإنتاج مثل العلف سعره حالياً 4300 جنيه، وسعر الكتكوت متوسطة 3 جنيهات ويأكل من 3.5 إلى 4 جنيهات فى الشتاء بـ3.5 والصيف بـ4 جنيهات، ولما ما يأكلشى يأكل بـ4 كيلو لما تحسب 4 كيلو للكتكوت وسعره 3 جنيهات وتغطية من 15 إلى 20٪ نسبة النشء وغير التحصينات والعمالة والكهرباء وبعد كل هذا تقدر تحسب التكلفة الفعلية تحسب ده من ده يعطيك سعره والقضية مش معنى إنى أكسب إنما القضية لا توجد ضوابط فى الصناعة والصناعة محتاجة إلى ضوابط وآليات جديدة من خلالها تقدر تضع هامش ربح على مدار السنة لا أحد يستطيع الخروج عنه أو تتم المغالاة بالنسبة للأسعار فتؤدى إلى مشكلة بالنسبة للمستهلك وهذا الأساس اللى بنتكلم عليه ومن ناحية الأسعار أكد أنه خلال شهر رمضان ستكون الأسعار مرتفعة تصل من 15 إلى 20 جنيهاً للكيلو على حسب الظروف، ولكن حدودنا أنه سيكون ارتفاعا فى الأسعار بنسبة لا تقل عن 15 جنيهاً مع دخول موسم رمضان ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب فى رمضان والنهارده أصبح فروقا فى أسعار الدولار النهارده بـ7.17 جنيه ونحن نستورد كل مستلزمات الإنتاج من الخارج فلو لم يتم توفير ذلك من خلال البنك المركزى سنتحرك للسوق السوداء لتلبية احتياجاتنا وهذا يؤثر بالسلب على المستهلك.

وعن بورصة الدواجن قال أولاً لا يوجد بورصة للدواجن البورصة التى كانت موجودة تابعة لمحافظة القليوبية وكانت أنها تدخل مدخلات للمحافظة ولكن لم تتحرك تحركات إيجابية بأى حال من الأحوال لصالح الصناعة وبناء عليه بورصة الدواجن التى كانت موجودة ليس لها أى قيمة نهائياً ولكن نسعى لعمل بورصة من أفراد المنظومة من الأشخاص الذين يملكون الوعى وعندهم إدراك وبعد نظر عن الصناعة وتطويرها وهذا هو المطلوب واللى بنحاول نعمله فى غرفة التجارة بالقاهرة ونحن نتحرك إيجابياً لعمل بورصة إلكترونية للدواجن وسنحتاج إلى خطوات إيجابية وسيكون هناك بروتوكول بين وزارة الزراعة والغرفة التجارية بالقاهرة وأيضاً وزارة التموين والتجارة الداخلية لعمل بورصة يكون لها قاعدة بيانات على مستوى الجمهورية بها نحدد التكلفة الفعلية للمنتج النهائى مع وضع هامش ربح لأفراد المنظومة حتى لا يستطيع أحد الخروج من المنظومة لكن لا توجد عندنا بورصة من الأساس ولكن نسعى لعمل بورصة بغرفة القاهرة التجارية.

يضيف الدكتور إبراهيم رزق المشرف على مزارع الدواجن بالدلتا أن المشكلة الأساسية هى كثرة المزارع بعد الثورة حتى أصبحت بين المزرعة والأخرى مساحة أقل من 10 أمتار أدت إلى دخول فيروسات للمزارع وأنواع جديدة أخرى للفيروسات ولا نعرف لها تحصينات ودلوقتى كل خامات الدواجن تأتى من الخارج وبالدولار مثل العلف والدواء والكتكوت وبعدما تربى الفرخة يدخل فيروس يقضى عليها لأنه لا يوجد طب بيطرى فى مصر ولا زراعة ولا أحد مهتم بأى شىء وأصحاب المزارع بيخسروا الفراخ والأموال والأفضل من كل هذا أنهم بيستوردوا الفراخ من الخارج أفضل من الخسارة ويوجد نسبة 50٪ من مدخلات المزارع بتموت ومن أسبابها كثرة المزارع وعدم وجود تحصينات من الفيروسات الموجودة فى مصر ويأتى بالتحصين من الخارج وليس من هنا والتحصين اللى من الخارج ليس له نتيجة فالفيروس ينتقل من مزرعة إلى أخرى ويقضى على المزرعة.

وأضاف أن بورصة الدواجن والمزارع بتخسر دلوقتى لأن معدل النفوق أكثر من 50٪ والأطباء لم يعملوا أى حاجة وكل هذا سيؤدى إلى خراب والمشكلة فى الدواجن وأن أصحاب المزارع يتخلصون يومياً من فراخ ميتة بطريقة غير مباشرة لأنهم بيستوردوا الدواء والعلف من الخارج وخامات وفيروس يدخل للمزرعة يقضى على نصفها والنصف الآخر يبيعه للمجازر وحالياً فى الدلتا المسافة بين المزارع 50 متراً والسبب تلاقى صاحب مزرعة يتعامل ببرنامج تحصين معين والآخر ببرنامج آخر وهذا يؤدى أو أدى إلى حدوث حالات نفوق ولما ظهر عندنا مرض أنفلونزا الطيور ظهر H5 n1 دلوقتى من 3 سنوات ظهر لنا H9n1 وده كارثة ليس له تحصين فى مصر وعندما ينتقل من عنبر إلى آخر يتخلص من جميع الفراخ خصوصاً فى الشتاء ولا توجد تحصينات فى مصر كله من الخارج والتصحين يشمل 1400 عنزة من أستراليا وغيرها من الدول هتحصن إيه ولا هتعمل إيه والأمراض فى الشتاء كثيرة لدرجة أن IPشغال لحد شهر 6 وغير عارفين هنربى الفراخ ازاى وكثرة المزارع وعدم وجود رقابة هو السبب فى الخراب والأحسن أن أصحاب المزارع يوقفوا تربية الفراخ لمدة سنتين لحد ما الأمراض تخرج من مصر ويستوردوا الفراخ من الخارج أحسن وأفضل من الخسارة وتوفير العملة الصعبة وقال إن سعر الكتكوت يكون من 2.5 إلى 3 جنيهات على حسب السلالات والشريحات بياكل من 3.5 إلى 4 كيلو علف وسعر كيلو العلف بـ4.30 جنيه وبيصرف من 2 إلى 2.5 دواء وعمولة وكهرباء وغير ذلك بـ1 جنيه والننافق يكون من 20 إلى 50٪ وأحياناً يصل إلى 100٪ وبعدين نحن فى مصر لو عندنا تحصينات ما كانت شبه النافق بهذه الصورة والثورة جابت جميع الفيروسات معاها والفيروسات لم تكن موجودة قبل الثورة إلا H5n1 وكل سنة يطلع فيروس جديد وعلى سبيل المثال إن الدلتا كلها دلوقتى بتربى فراخ وأكد أن أسعار الفراخ فى رمضان تبقى غالية والفراخ سعرها اليوم 14 جنيها بالمزرعة. وقال إن المحتكرين للأسعار وأصحاب الشركات لأنهم يكون معاهم العمالة الخاصة بهم والمجازر وجميع الاحتياجات الخاصة بهم، وقال إن البورصة فى انهيار بسبب الفيروسات.