اتحاد العمال يؤكد على ضرورة العمل وتحقيق التوازن بين أطراف العمل
لا تقوم الدول والأوطان إلا بالعمل لكل فرد فى المجتمع والجميع له دور مهم فى بناء وطنه مهما كان دوره بسيط لكنه جزء من منظومة الوطن لبناء المجتمع و جميع الدول المتقدمة الأن قامت بالعمل لتحقق الرخاء و النمو الأقتصادي .
قال جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن العمال علي قدر كبير من المسئولية و الوعي و هم يدركون الخطر الذين يحيط ببلدنا و أنهم سيقومون بالعمل من أجل الارتقاء بمصر و أن العمال هدفهم في الفترة القادمة هو زيادة الانتاج حتى تستطيع مصر أن تعبر إلي بر الأمان و قال أن المطلوب من العمال في الفترة المقبلة هو الصبر و العمل ووقف جميع الاضرابات و الاعتصامات حتي نستطيع جميعا أن نعمل في مناخ جيد و نستطيع معه أن نحدث تقدما فى الصناعة المصرية التى تدهورت منذ سنوات طويلة و أنه يجب إعادة فتح المصانع المغلقة و التي أيضا ستساهم في القضاء على البطالة و أن يكون هناك توافقا من أطراف العمل الثلاثة (أصحاب الأعمال - و العمال - والحكومة ) أن نغلب مصلحة مصر على مصلحتنا الشخصية فى الفترة المقبلة و أن يكون هدفنا هو تحقيق مصلحة البلد .
قال توفيق فوزى نائب رئيس الاتحاد العام للعمال أن دور عمال مصر بالغ الأهمية في بناء نهضتها الحقيقية والمساهمة فى تحقيق الأمن الاقتصادى لمصر ولكن يجب على الرئيس ان يعمل على إعادة تأهيل القطاع العام ووقف الهدر والفساد في بعض شركاته، وزيادة الإنتاجية وتحسين النوعية لتحقيق التنافسية في الأسواق المحلية والدولية وتحسين المستوى المعاشي للعمال والاهتمام بقضايا النساء العاملات فنحن فى عهد جديد يكفل الحريات ويحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية و يجب على العمال المساهمة فى تطوير مختلف القوانين ذات الصلة بالعمل والعمال، والالتزام بالعمل ورفع سوية الانتاج ومكافحة الهدر وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية.
كما اكد ان اتحاد العمال ليس لديه أى مطالب فئوية فى الوقت الراهن من الرئيس القادم، متابعًا أن كل ما يحلمون بتحقيقه حالياً هو أن تستعيد مصر عافيتها اقتصاديًا وأمنيًا قائلا "، اننا نريد رئيساً لمصر يحافظ على الطبقة العمالية، ويستطيع أن يعيد للبلاد كرامتها.
و قال جمال عقبي رئيس النقابة العامة للبنوك و التأمينات و الأمين العام للاتحاد أنه من الضرورى إعادة تأهيل القطاع العام مرة أخرى و وضع قوانين قوية للقطاع الخاص حتي يشعر العامل بالاهتمام و الأمان و حتى يستطيع أن يعمل في مناخ جيد و مطلوب من العامل فى الفترة القادمة أن يعمل و ينتج و أن يضع الجميع أمام عينيه مصلحة مصر و يجب على العمال عدم الانصياع لأي دعوات للمظاهرات و الاحتجاجات و الاضرابات فالبلد تمر بظروف يعلمها الجميع و يجب علينا جميعا أن نتحمل حتى نستطيع أن نعبر بمصر و بالاقتصاد المصري و لكنه أيضا يجب حماية العامل بقوانين قوية و أن يكون هناك توازنا بين صحاب العمل و العامل و أن يأخذ كلا منهم حقه بدون ظلم للآخر.
وقال عبد الفتاح ابراهيم رئيس نقابه الغزل والنسيج أنه يجب على العمال فى الفترة القادمة أن يعملوا ويعملوا ولا بد من مضاعفة ساعات العمل فمصر تحتاج منا العمل الجاد والجهد الكثيف حتى نستطيع بالعبور بالبلاد من هذه الظروف الصعبة اذا كنا نريد مستقبل افضل لبلدنا فعلينا بالعمل وأن نغلب المصلحة العليا لوطننا على مصالحنا الشخصية وعلى العمال أن يتفهموا ظروف المرحلة التى تمر بها مصر وأن لايستجيبوا لدعوات الاضرابات والاعتصامات التى تعطل سير عجلة الانتاج وتهدد وتضر اقتصاد بلادنا ويجب ان يعى العامل انه اذا زادت انتاجيته ستتحسن أحوال وظروف معيشته ونحن نعدهم أن المرحلة القادمة ستشهد دفعه من القوانين الخاصه بالعمل والعمال بما يسهم فى استقرار علاقات العمل.
وقال جلال حسنين نائب رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية أنهم ليسوا العمال فقط المنوط بهم مساعدة الرئيس و يجب على الشعب المصرى بأكمله التكاتف من أجل بناء مصر الجديدة ومن أجل تحقيق مستقبل أفضل لبلدنا و مطلوب من الجميع العمل الجاد فعلينا ان نعاون الرئيس ونتحمل معه الظروف الصعبة ويجب ألا تكون مطالبنا أكبر من قدراتنا المالية أولا ونعمل ونطور من انتاجنا ثم نطلب بتحسين اوضاعنا لان الدولة لاتستطيع ان تعطيك مرتب اكبر من المتاح الان فى ظل هذه الازمه الاقتصاديه التى تمر به ويجب ان تزداد حملات التوعيه لدى العمال واعلامهم بحقيقه الامور وبالظروف الحرجه التى نمر به حتى يكون لديهم القدره على الصبر ومواصله العمل الاقتصاد المصرى لايتحمل احتجاجات واضرابات فى هذه الظروف بتاتا الاضرابات تعصف بالاقتصاد ويجب ان تتوقف .
كما اوضح مجدى شعبان رئيس نقابه الضرائب والجمارك بأن يجب ان يأتى عمل العمال موازيا مع عمل الرئيس فى محاربه بؤر الفساد فى جميع القطاعات العماليه وان يضمن حقوق وحريه العمال وان يولد شعور لديهم بانهم تحت ايادى امينه وتحت رعايه سلطه تحتضنهم وتشعر بمشاكلهم ومعاناتهم وانه تعمل دائما على حل مشكلاتهم ولابد من احياء الطاقه الايجابيه لدى العمال حتى يستطيعوا مواصله العمل والمصريين دائما يظهرون وقت الشدائد وبلدهم الان محتاجاهم ونحن نثق انهم سيبذلون مافى وسعهم لمساعده وحمايه وطنهم من الانهيار واتحاد العمال سيبذل قصارى جهده لمعاونه الرئيس فى اداء مهامه لان الرئيس وحده لايستطيع ان يقدم شئ ونحن الان نجرى مفاوضات مع اصحاب الاعمال لضمان حقوق العاملين ونبحث معهم كيفيه حصول العمال على نسب من الارباح حتى يكون حافز
لهم فى العمل فالظروف صعبه نعم كلنا نعلم ذلك ولكن لايجب ان نظلم العمال.
أما العمال و المواطنون فاتفق اغلبيتهم على ضرورة العمل فقال محسن عادل أحد العمال بأنه يجب علي العمال أن يقوموا بالعمل فى الفترة المقبلة و أن نتحمل بعضنا البعض و ألا ننظر للجانب المادى حتى تنهض مصر مرة أخرى و ان العامل فى الفترة المقبلة يجب أن ينظر الى زيادة الانتاج و لا يطلب من الدولة أى زيادات فى المرتبات أو غيره. و قال مجدى حسن أحد العمال أنه يجب فى الفترة المقبلة وقف جميع الاضرابات و الاعتصامات و أن يتحمل الجميع و على العامل أن يقوم بالانتاج و لا يطالب بأى زيادات و فى المقابل يجب علي صاحب العمل و الدولة ألا يظلموه حتى يستطيع ان يعيش العامل و لا يشعر بالظلم أيضا فهناك من يستغل هذا الكلام من أصحاب الاعمال و يظلم من يعمل لديه بحجة الاقتصاد و لذلك لابد من وضع قوانين واضحة للجميع و تحمى الجميع و عليهم أيضا أن يتحملوا بعضهم البعض فى نفس الوقت .
أما مؤمن إبراهيم فقال أنه يجب إعادة القطاع العام مرة أخرى للبلد و أن يكون هناك اهتماما بهذا القطاع ووضعه على قائمة الاولويات و أن نهتم بسد احتياجاتنا الداخلية ثم نفكر بعد ذلك فى التصدير بدلا من الاستيراد و لن يأتي ذلك إلا بأن يقوم الجميع بالعمل و ان نتعاون جميعا و نفكر جميعا فى مصلحة وطننا و لا نظلم بعضنا حتى يزيد الانتاج و تكون مصر دولة تنافس الجميع فى الاسواق . و قال أحمد عبد الكريم أنه يجب على العمال أن يعملوا و يعملوا فقط فنحن ظلمنا كثيرا فى الفترة القادمة و هناك وعودا لنا بتحقيق مطالبنا و نحن تحملنا كثيرا فلماذا لا نتحمل الفترة المقبلة حتى يتم تحقيق مطالبنا التى طالما طالبنا بها و لم تتحقق ... و انه يجب على الجميع بكل بساطة ان يتكاتفوا و يعملوا فقط بدون النظر الى تحقيق المكاسب الأن .
و قال كريم حسن أنه يجب الاهتمام بالقطاع العام و وضع قوانين للقطاع الخاص تحقق التوازن بين صاحب العمل و العمال حتى لا يظلم أحدهما الآخر و انه يجب على العمال أن يعملوا و لا يقوموا بالاضرابات و الاعتصامات و المظاهرات فالبلد تبنى بالعمل و لا تبنى بالمظاهرات و خصوصا أننا نعلم جميعا الظروف التى تمر بها مصر فكيف نتظاهر و نطالب بمزيد من المرتبات و نحن نرى انه لا توجد موارد كافية و من يقوم بذلك فهو ضد الدولة و لا يطالب بحقه بل يهدره لانه اذا اعطيت له مطالبه الأن فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلد فبعد فترة قليله سنجد أن الدولة ستفلس و ان اصحاب الاعمال سيغلقوا مصانعهم كما حدث بالفعل مع البعض و لن نجد أى استثمار و سنندم جميعا على ما فعلناه و سنظلم أبناءنا فى المستقبل بعد ذلك و انما تكون المظاهرات و الاعتصامات بعد أن تكون الدولة قادرة علي العطاء و تكون هناك قوانين صارمة على الجميع و أن يكون الاقتصاد قد تعافى تماما وقتها نطالب أولا بما نريده بهدوء و بعيدا عن المظاهرات أما إذا لم تتحقق وقتها يكون هناك كلاما آخر و لكنه للأسف نجد أن هناك من يفكر فى المظاهرات كحل أول و ليس أخير و لا ينظر أيضا إلي ظروف بلده و كل ما يريده هو نفسه فقط و لا يعلم أنه جزء من المجتمع و أنه إذا سقطت الدولة سيسقط كل من فيها .