السوق العربية المشتركة | عرس انتخابات الرئاسة

السوق العربية المشتركة

الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 22:24
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

عرس انتخابات الرئاسة

عرس انتخابات الرئاسة
عرس انتخابات الرئاسة

فرحة عارمة وسعادة غامرة ملئت مصر والمصريين بمناسبة تلك العرس الانتخابي فنزول واحتشاد الجماهير أمام اللجان الانتخابية لهو اكبر دليل علي أن مصر هي سيدة وصانعة قرارها



فما تحقق في 25 يناير و 30 يونيه كلل وتوج بـ 26،27 مايو وما صنعه المصريين في تلك الثورتين قد تم وأكمل بهذه الانتخابات المشرفة .

الملايين سارعت إلي لجان التصويت لاختيار الرئيس القادم ولاستكمال خارطة المستقبل ولكي يتم إبهار العالم للمرة الثالثة فالشعب الذي يسقط رئيس ويعزل الأخر في اقل من ثلاث سنوات فهو لشعب قادر علي تحقيق أحلامه وصناعة مستقبل بلاده هذا الشعب الذي يعني ويدرك تمام معني الوطنية الحقيقية .

فاجتياز هذه المرحلة بهذا النجاح يعد بداية عصرا جديدا من الاستقرار والرخاء وبناءا للدولة المصرية الحديثة التي طالما ما حلم بها المصريين كثيرا

أكد لنا العمدة احمد هريدي ( نائب سابق بالبرلمان ) أن هذا اليوم يوما تاريخيا في حياة مصر فهو من اجل صناعة المستقبل ولكي يثبت هذا الشعب لنفسه وللعالم اجمع انه قادر علي تحديد مصيره واختيار رئيسه بهدف استقرار البلاد والقضاء علي كل ما هو سيئ وجعل مصر في مكانها الصحيح وعودتها لارتداد مكانتها بين الشعوب .

وأضاف المهندس فتحي المقدم ( نائب سابق بالبرلمان ) ان نزول الشعب إلي لجان الانتخاب هو رسالة لأجيالنا القادمة نرسخ بها مفهوم الوطنية وحب الوطن لديهم ولكي نعلمهم معني المشاركة في الانتخابات من اجل الحصول علي مستقبل أفضل يليق بهم . كما أنني سعدت بمشاركة المسلمين والمسيحيين في هذا العرس الذي وحد جموع المصريين لإتمام هذه العملية الانتخابية .

وقال محمد صلاح ( مهندس ) ان ما يحدث اليوم هو بمثابة فرح عظيم ابهر العالم وأعطي الغرب رسالة واضحة بأن ما حدث في 30 يونيه ليس انقلابا وإنما ثورة شعبية واضحة . وأكد أن ما يحدث من قبل الجماعات المتطرفة لم ولن يعكر صف فرحة المصريين .

وأشاد محمد فاروق ( ناشط سياسي ) بالدور الأمني قائلا إن وجود قوات الأمن من الشرطة والجيش بشكل مكثف بالقرب من وداخل اللجان يبعث في صدورنا الراحة والشعور بالأمن وهذا ما دفع الناس للمشاركة بصحبة أطفالهم وذويهم دون ادني خوف أو قلق ( فتحيا مصر ويحيا شعبها العظيم ) .

وأوضح فاروق الخزندار ( محام ) قائلا إن العجيب في هذه الانتخابات هو غياب مشهد السكر والزيت والرشاوى الانتخابية الذي كان يستخدمه الحزب الوطني او أنصار جماعة الإخوان في حشد ألاف الفقراء والمعدومين للحصول علي أصواتهم مستغلين فقرهم وضعفهم وقلة حيلتهم لكن هذه المرة رأينا انتخابات نزيهة بكل ما تحمل الكلمة من معاني .

وقال محمد عواد ( مواطن ) ان سير العملية الانتخابية تم في سهولة ويسر وبشكل منتظم لكن ما يسير الاشمئزاز هو قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشأن الوافدين المتواجدين في غير محل إقامتهم فعدم الترتيب المسبق لهذه العملية تسبب في حرمان العديد والعديد من الإدلاء بأصواتهم والذين اكتشفوا هذا بعد الوقوف أمام اللجان .

وأضاف جرجس عدلي ( موظف ) إننا حضرنا اليوم للإدلاء بأصواتنا ولاختيار رئيس مصر القادم وسط وجود امني عظيم ومكثف وتأمين شامل للجان بالإضافة لشعورنا كأقباط بالتأمين لنا ولمقار اللجان مما دفعنا للنزول والمشاركة في هذا اليوم التاريخي الذي يحسب من تاريخ مصر .

وقال أسامة البديوي ( محاسب ) انا سعيد بهذا المشهد الرائع الذي جمع كل صفوف وأطياف الشعب المصري أمام لجان الانتخابات . وأضاف انه لا يعنيني من الفائز في الانتخابات بقدر ما يعنيني مشاركتي والإدلاء بصوتي وتأدية دوري وواجبي الوطني وحصولي علي حقي في التصويت .

وأكد مصطفي حمدان ( مدرس ) ان ما يحدث اليوم ما هو إلا تحدي لأنفسنا واثبات إننا قادرين علي إرجاع وطننا لنا فبعد ثورة 25 يناير وحلول الإخوان شعرنا بسرقة مصر وضياعها منا لكن اليوم نحن قادرين علي إرجاعها لنا وكما قمنا بثورة وعزل رئيس قادرين أيضا عن طريق انتخابات حرة ونزيهة إحضار وتعيين غيره .

وقال حسام صبري ( صيدلي ) ما دفعني للنزول في المشاركة في الانتخابات هو شعوري القوي بأن هذه الانتخابات نزيهة بشكل كبير . وبما ان كل مواطن بيطالب بحقوقه في الدعم والصحة والتعليم وخلافه فيجب عليه أيضا القيام بواجبه وهو التصويت في الانتخابات واختيار الرئيس الجديد لان من لا يفعل هذا ليس له الحق في الأيام القادمة بالمطالبة بشئ او الندم علي عدم المشاركة .