السوق العربية المشتركة | مصر تستعد لدخول صناعة السيارات بدلاً من التجميع احتكار الأسعار وراء أصحاب توكيلات السيارات.. والتجميع أخطر من المستورد

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 00:41
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مصر تستعد لدخول صناعة السيارات بدلاً من التجميع احتكار الأسعار وراء أصحاب توكيلات السيارات.. والتجميع أخطر من المستورد

محرر السوق العربية يتحدث مع أحد أصحاب معارض السيارات
محرر السوق العربية يتحدث مع أحد أصحاب معارض السيارات

تقوم شركات السيارات فى مصر بتجميع الأجزاء المصنعة ولم نصل بعد لمرحلة التصنيع بنسبة 100٪، حيث إن تكلفة التصنيع أغلى من التجميع.. هكذا يرى أصحاب معارض السيارات دور شركات ومصانع السيارات فى مصر.



وهناك من يرى فرق بين تجميع السيارات فى مصر واستيرادها من حيث قلة التكلفة فى التجميع برغم قلة الجودة عن المستوردة.. السوق العربية المشتركة تحدثت مع بعض أصحاب المعارض فكان لنا هذا الحدث على أرض الواقع..

فى البداية يقول طلعت مهران صاحب معرض العامر للسيارات إن الذى يقوم به شركات السيارات فى مصر هو تجميع وليس تصنيعا، فالتجميع هو أجزاء مصنعة يتم تجمعيها أما التصنيع فهو إدارة المادة الخام للتصنيع وأن تكلفة التصنيع أعلى من التجميع وأن السيارات يتم تجميعها فى مصر منذ فترة ولا يوجد شىء يأتى من الخارج حالياً، وقال عن الذين يقومون بالتجميع أنهم يجمعون دون مهنية أو حرفية والدولة تشجعهم على ذلك وأن أكثر السيارات يتم تجميعها من الهيونداى والشيفروليه وأن تكلفة السيارة مثل هيونداى فيرنا 35 ألف جنيه وعند بيعها تباع بمبلغ 80 ألف جنيه، إذن هناك فرق سعر وعن الفرق بين السيارات التى يتم تجميعها فى مصر وعن الاستيراد من حيث التكلفة قال إن التى يتم تجميعها فى مصر يكون سعرها رخيصا عن المستوردة ولكن جودتها لا تصل إلى 50٪ من الاستيراد وأى سيارة منتج محلى ينظر إليها نظرة مختلفة بمعنى أن سيارة لانسر مستوردة يابانى تكون عكس أى سيارة يتم تجميعها فى مصر من حيث السعر والأداء والكفاءة ويوجد سيارات نجحت بالشارع المصرى كشاسيه مثل الهيونداى والشيفروليه بأنواعها ولكن انظر إلى سعرها، والسيارة تكون تكلفتها الحقيقية 50 ألف جنيه ولكن عند البيع تباع بمبلغ 120 ألف جنيه يعنى مثلاً لو اشترى سيارة بدلاً من أن أشتريها من مصر تجميع مثل الأوبترا بـ120 ألف وكذلك النيسان وكل هذا يتم تجميعه هنا إذن الأفضل أن أشترى سيارة لانسر يابانى بـ140 ألف جنيه مستوردة ويوجدبها جودة وكفاءة وأداء وهتلاقى الفارق 20 ألف جنيه غير التأمين والجمارك فلازم وأساسى يكون اختلاف فى السعر واضح علشان تقدر تبيع سيارة وتنجح مثلاً فيرنا لما ظهرت كانت بـ40 ألف جنيه وعندما حققت نجاحا حالياً سعرها وصل 80 ألف جنيه والناس بدأت تهدأ ووضع البلد حالياً لا يوجد بيع ولا شراء وتوجد حالة ركود كبيرة ومن حيث الإمكانيات للسيارات المستوردة تكون مختلفة تماماً عن التى يتم تجميعها من حيث الكفاءة والجودة والإمكانيات. والتجميع هنا فى مصر خطأ أو يوجب به عيوب ومختلف عن الاستيراد ولو قارنت بين سيارة متجمعة فى مصر وأخرى مستوردة من الخارج هتلاقى اختلاف فى كل شيء من السيارة وده ملحوظ فى BMW بفئاتها وكذلك بتتجمع هنا فى مصر نفس الحكاية وعندما تنظر إلى الشنطة من الخلف تلاقيها محملة على قطعة لحام بيضيع منظرها وغير ذلك بيكون ظاهر بتقلق منها وهذه بتكون زينة ولا يوجد كلام فى المنتج ولا اهتمام والاهتمام كله ان اللى بيربح عاوز يربح كتير أوى والدنيا حلوة وقال إن السبب فى رفع الأسعار والاحتكار بالسوق مثل منصور شيفروليه وغبور أوتو وهم الذين يصنعون المنتج ويضعون السعر وكل ما السعر زاد عن حده كل ما يحدث ضرر بالسوق، وعن أفضل السيارات من حيث السعر والكفاءة وأكد أن السيارات المستوردة بتكون غالية جداً مثل لانسر الشكل القديم والحديث بـ140 ألف جنيه وجميع السيارات ارتفعت وزادت بالسوق زيادة جامدة ويرجع إلى ظروف البلد وكذلك الظروف الاقتصادية لها تأثير على هذا الارتفاع.

وعن الجراند شيروكى الأكثر أماناً فى فئاتها بعد تطوير أنظمة الوسائد الهوائية ومحركها ذو الـ8 أسطوانات سعة 5.7 لتر وقوة قدرها 360 حصانا وناقل حركة أوتوماتيكى جديد بـ8 سرعات والجراند شيروكى تتمتع بصالون غاية فى الفخامة وتجهيزات من الجلد الطبيعى ومصر تعد من أهم الأسواق الاستراتيجية فى المنطقة وبعد تصنيع الجراند شيروكى فى مصر مما يتيح لمصر فتح الأسواق أمام المستثمرين خصوصاً فى مجال التصنيع.