السوق العربية المشتركة | أحمد عاطف : 400 مليون كتاب تكلف الدولة مليار و200 مليون جنيه سنويا

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 09:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

أحمد عاطف : 400 مليون كتاب تكلف الدولة مليار و200 مليون جنيه سنويا

5 آلاف مصنع متعثر في مصر
5 آلاف مصنع متعثر في مصر

5 آلاف مصنع متعثر في مصر
مشكلة الضرائب مع الممولين لعبة "القط والفأر"

مازالت مشكلة طباعة الكتاب المدرسي مستمرة بعد حكم الاخوان وحتي الان بسبب تحويل مناقصة طباعة الكتاب المدرسي من ممارسة محدودة الي مناقصة عامة وكذلك ملف التعثر يزداد سوء كل يوم عن الذي قبله بسبب عدم مرونة البنوك مع المصانع المتعثرة هذا فضلا عن المشاكل الضريبية التي تؤثر بالسلب علي المستثمرين .



جريدة السوق العربية أجرت هذا الحوار مع رئيس غرفة الطباعة السابق باتحاد الصناعت وعضو الغرفة الحالي وعضو جمعية مستثمري 6 أكتوبر ورئيس لجنة التعثر السابق باتحاد الصناعات الحاسب أحمد عاطف عبد الرحمن للتعرف علي هذه المشاكل وسبل حلها .

بداية نود أن نعرف هل هناك مشاكل مستمرة حتي الان في طباعة الكتاب المدرسي رغم سقوط نظام الإخوان ؟

لقد قام الإخوان بعمل تغييرات كثيرة أثرت بالسلب علي طباعة الكتاب المدرسي منها طرح طباعة الكتاب في مناقصة عامة بدلا من ممارسة محدودة وهذا لا يصلح لأن اغلب المطابع لا تصلح لهذا وهناك 120 مطبعة مسجلة في وزارة التربية والتعليم تم معاينتها من قبل الوزارة هذا فضلا عن أن هناك شرط آخر نفذه الإخوان وهو فرض تأمين 10% من قيمة التعاقد قبل التنفيذ وأغلب المطابع لا تقوي في ظل هذه الظروف ان توفر مبلغ التأمين وكذلك تكلفة الطباعة مما جعلها تعزف عن المشاركة في طباعة الكتاب المدرسي وتراجع عدد المطابع التي تقوم بذلك من 120 مطبعة الي 40 مطبعة مما جعل طباعة الكتاب المدرسي تتأخر وهناك مطابع لم تسلم كتب العام الحالي حتي الآن وللاسف كل شروط وتعقيدات الاخوان مازالت موجودة حتي الان .

ما هو حجم فاتورة طباعة الكتاب المدرسي سنويا ؟

يتم طباعة 400 مليون كتاب مدرسي سنويا بتكلفة مليار و200 مليون جنيه . كنتم مسئولون عن ملف المصانع المتعثرة عام 2004 باتحاد الصناعات والان المصانع في ظل ثورتين واضرابات واعتصامات تؤثر علي العمل ما عدد المصانع المتعثرة الان ؟ أولا نود ان نعرف ما هو التعثر وأنواعه هناك تعثر سببه نقص التمويل وأخر سببه الادارة غير الجيدة وأخر لمشاكل في الخامات . بدأت مشكلة التعثر في مصر مع أزمة دول جنوب شرق أسيا عام 1997 التي أثرت علي الصناعة المصرية وكذلك بداية مرحلة تعويم الدولار عام 2004 تقريبا التي نفذها عاطف عبيد ورفع سعر الدولار من 4 جنيهات الي 7 جنيهات مما رفع أسعار المواد الخام المستوردة لمصانع وتلاها الازمة المالية العالمية لامريكا ثم ثورة يناير وما بعدها حتي الان . ويقدر حاليا عدد المصانع المتعثرة بحوالي 5000آلاف مصنع علي مستوي الجمهورية رغم الجهودة الممتازة التي يقوم بها وزير الصناعة الحالي منير فخري عبد النور بالتنسيق مع مركز تحديث الصناعة .

وما هو الحل؟

كثرة المشاكل التي تمر بها مصر الان جعلت الحكومة تنشغل عن مشكلة التعثر وأعتقد أن أول حلول المشكلة هو تخلي البنوك عن القواعد القديمة التي مازالت تتعامل بها ومنها انها تعامل المتعثرين كمجرمين ولابد أن يكون هناك شئ من المرونة من قبل البنوك لحل مشاكل المتعثرين .

البنوك دائما لا تريد المخاطرة بأموال المودعين لديها ألا تري انها محقة ؟

معها حق ولكن انا لا أتحدث عن اموال المودعين ولكن عن أرباح البنوك في ميزانياتها يجب ان تستقطع جزء منها لحل مشاكل المتعثرين حتي تستطيع البنوك استرداد أموالها وتحل مشاكل المتعثرين واود أن أؤكد أن أغلب المصانع المتعثرة تحتاج الي حل لمشاكله المتمثلة في نقص الخامات او تحديث بعض الماكينات . ومن الممكن ان تدخل البنوك في غدارة المصانع المتعثرة حتي تتمكن من إدارة المصانع بالشكل الذي تراهخ مناسبا .

ما هو المطلوب من الرئيس القادم وحكومته في قطاع الصناعة ؟

يجب إعادة دراسة وصياغة القوانين المنظمة للاستثمار وقوانين التعثر حتي يتم علاج هذه المشكلات ومنها التعثر .. عمل ميزانية لدعم وتحديث وتدريب المصانع المتعثرة للخروج من عثرتها .. إعادة تنظيم القواعد الحاكمة لأسلوب العمل داخل مصلحة الضرائب وخاصة مأمور الضرائب الذي يكون له أثر سلبي في أغلب الاحيان لدي المستثمرين في تعقيداتها مما يزيد من حالات التهرب الضريبي

ما هي الاسباب التي تؤدي الي التهرب الضريبي ؟

يرجع التهرب الي ضعف مستوي الفحص والربط الضريبي وكذلك قصور في بعض التشريعات واللوائح واستمرار سياسة القط والفأر في الفحص مما يؤثر علي حصيلة الضرائب وزيادة المنازعات الضريبية .

من تدعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟

المشير عبد الفتاح السيسي لما يتميز به برنامجه الاقتصادي من حلول لاغلب مشاكل المستثمرين