اكد شباب وطلاب الجامعات ان الرئيس القادم يحتاج الى عصا سحرية للخروج من الأزمة الاقصادية الراهنة،فالمشكلات اصبحت كثيرة وتحتاج الى الكثير من الجهد والعمل،ولابد من تكاتف القوى الوطنية الاقتصادية والسياسية والعمل الوطنى دون التفكير فى المصلحة الشخصية. فيقول حسن كريم «طالب» لم نرى اى مشاريع ناجحة مثل مشروعات القوات المسلحة وهى تعتبر المؤسسة العسكرية الوحيد القادره على تنفيذ المشروعات القومية فى مصر لانها تتصف بالجدية والالتزام ودقة العمل لهذه المشروعات،نحن نريد من رجال اعمال مصر تقديم ما هو جديد للنهوض بالدولة وتخفيف الاعباء عن القوات المسلحه،حتى تتفرغ القوات المسلحة للمهام العسكرية المطلوبة منها.

من جانبه قال خالد «محمود » طالب بكليه الحقوق نحن قلقون من المستقبل بعد التخرج لم نرى اى تغيير يجعلنا نتفائل به،فالاحمال ثقيله وتحتاج لجهد كبير حتى نخرج من حفرة الظلام،يجب على الرئيس القادم اعطاء كل الجهد للتعليم ورفع مستواه بالمقارنه للتطور السريع فى العالم حتى نصبح دولة لها دور يستفيد منه العالم..

وتقول شيماء السيد «طالبة» لم نعد نتحمل الاقتصاد السئ فانقطاع الكهرباء فى تزايد مستمر تلك المشكلة كانت من اهم الاسباب التى عزلت الرئيس السابق،من ناحيه اخرى مشكلات المرور وضياع العمله الثمينة وهى الوقت،ايضاً مشكلات الرقاب فى كل القطاعات والقائمين عليها فمثلا الاسعار فى تزايد مستمر حتى لو وصل مرتب الفرد 5000جنيه لن تكفى الحاجه المطلوبه لان الاسعار فى تزايد.

تطالب ايمان السيد بوضع حد اقصى للاجور للعاملين فى القطاع الحكومى مشيرة الى ان الاوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير فى زيادة الاحتقان الشعبى،ووضع حد للاجور يسلهم فى تهدئة الجماهير واعطاء هدنة للحكومة لتحسين الاوضاع الاقتصادية

واعتبرت العبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى المحتمل هو الاوفر حظاً بين المرشحين لشعبيته الواسعه فى الشارع..

واوضح محمود احمد «طالب « ان الشباب هم القوة الحقيقية لهذا الوطن مطالباً الرئيس القادم باتخاذ حكومته من الشباب بحد اقصى 45عام للوزير على ان يحدد عدداً من المستشارين الحكوميين ذوو الخبرة لمساعدة الرئيس القادم..

وتمنى أحمد عرفة، طالب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن يٌطبق الرئيس القادم الشريعة الإسلامية ويشعر بهموم الفقراء ويهتم بتوفير فرص عمل للشباب ويمنع الوسطة والمحسوبية، وتبقى الكفاءة هى المعيار الأساسى ويحل العشوائيات، ويعيد مصر إلى ازهى عصور النهضة أهم شيء انه يكون بيتقى ربنا..

ومن ناحيته قال محمد صلاح، طالب الإعلام، أنه يريد ان يعمل الرئيس القادم بضمير وبعقله ووطنيته، وأضاف أنه يجب على الرئيس القادم ألا يصنع تفاهمات مع العسكر ويتقاسم السلطة ومعه، ولا تكون سلطة مدنية كاملة وتحديد دور الجيش فى العمل السياسى، ثانياً يضع خطة عمل طويلة الأجل يحدد المجالات التى من الممكن الإعتماد عليها حتى عام 2030 على سبيل المثال، ويحدد مصادر لتمويل الخطة.

وأضاف على الطاهر طالب الإعلام، أنه يريد رئيس يحترم عقول المصريين، ويحترم كوادرهم، ويرفع مكانه العلماء، ويحيا بمصر نحو الأمان، و يدافع عن البلد بضمير، كما يجب أن يكون شجاع وليس متحمس أكثر من اللازم، و يسعى لتطبيق شرع الله، ويوفر الحرية والديمقراطية.

«يراعى ربنا فى الشعب المصرى»، هكذا قال وليد عاصم، طالب الإعلام بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى الأهتمام - بالمناطق العشوائية والناس التى تقع تحت خط الفقر فى المقام الاول، وإصلاح الاعلام المصرى، ويعمل على تحسين اقتصاد البلد بالشكل الذى يجعل نسبة الاستيراد اقل من التصدير، والأهم فوق كل ذلك أنه يشعر ان على عاتقه مسؤولية كبيرة وانه سوف يٌحاسب على 85 مليون مصرى فى كل دقيقة هو فى كرسى الرئاسة.

وفى الذات السياق، قال «احمد عبدالله» طالب كلية التجارة بجامعة القاهرة، إنه على الرئيس القادم أن فى الإعتبار العديد من الأشياء من بينها محاسبة النظام السابق واسترداد أموالهم المهربة والقضاء على النظام السابق تماما، والأهتمام بوضع حد أدنى و حد اقصى للأجور، والقضاء على البلطجة وإعادة الشرطة الى الشوارع لتوفير الأمن. والإهتمام بالإستثمارات و المشاريع لتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة بالإضافة إلى القضاء على مشكلة العنوسة وذلك بتقديم مساعدات مالية لكل شاب يتم سن الزواج المقدر ب 25 سنة مثلا، بالإضافة إلى القضاء على العشوائيات والتوسع فى انشاء المدن الجديدة فى الصحراء. والإهتمام بمشكلة النظافة وانشاء مصانع خاصة لتجميع القمامة و اعادة تدويرها اما بشأن العلاقات الخارجية فإنه يجب عليه الحفاظ على العلاقات الخارجية والحفاظ على الإتفاقيات والمعاهدت الدولية فى ضوء ما يحفظ للشعب المصرى كرامته وحقه وايقاف تصدير الغاز لإسرائيل نهائيا مهما عرضت من اموال، واعادة النظر بشأن العلاقات مع ايران.

ويرى ابراهيم عاطف طالب بكلية الهندسة، ان أهم شىء فى الرئيس أن يراعى ربنا فى الشعب ويحكمه بالعدل، ويحول البلاد من دولة نامية إلى متقدمة تعتمد على الإكتفاء الذاتى فى التمويل، وأضاف سامح محمد طالب بذات الفرقة أنه لابد أن يكون الرئيس نزل فعلياً فى ثورة 25 يناير ضد النظام السابق، وكان فى الصفوف الأولى للثورة، بالإضافة أن يكون مستقبل ولا يتبع أى حزب أو جماعة.