الشعب يريد.. والرئيس القادم ينفذ
بدأ الإعداد لـ«ماراثون» الانتخابات الرئاسية، حيث يقوم كل مرشح بإقناع ناخبى بأنه الأولى بكرسى الرئاسة، لكن الشعب المصرى لن يرضى هذه المرة إلا بانتخاب «رئيس سوبر» يمتلك مقومات القيادة والحكمة فى اتخاذ القرارات التى تخدم الصالح العام فقط ولا شىء دونه خصوصاً بعدما «اكتوى» الشعب بنار «الفصيل» الذى يسعى فى البلاد فساداً وتخريباً.
الرئيس القادم ورث تركة كبيرة ويحمل فى عنقه مسئولية كافة المصريين، فقراءهم وأغنياءهم، الذين يسكنون فى القبور والذين يقطنون القصور، ولذلك لا بد أن يكون الرئيس القادم على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار الذى تمكنه من اختيار مساعدين ومستشارين على درجة عالية من الكفاءة وليس من الأهل والعشيرة.
أحلام وآمال المصريين تصل عنان السماء ولذلك فهم يريدون رئيسًا لا يوجد فى قاموسه ما يسمى بالمستحيل.. وإن لم يكن الرئيس القادم على قدر طموحات المصريين فسوف يصابون بصدمة وخيبة أمل وهذا ما لا نريد أن يحدث، نحن نريد أن يكون الرئيس القادم رجلا وطنيًا لا يفرط ولا يبيع شبرًا من مصر ويكون قادرًا على مواجهة الإرهاب.
«السوق العربية المشتركة» فتحت ملف الشعب يريد والرئيس القادم ينفذ لتنقل من خلاله مطالب وهموم كافة طوائف الشعب سواء رجل الشارع أو رجال الأعمال أو المزارعون والسائقون وعمال التراحيل والطلاب وغيرهم وسوف نعطى كل مصرى فرصة التعبير عن مطالبه وآماله وطموحاته من خلال هذا الملف.
اتحاد العمال والعاملون: دوران عجلة الإنتاج..إعادة تشغيل المصانع.. إنصاف العاملين
كان لـ«السوق العربية» جولة مع العمال الذين هم عصب الدولة لتحقيق النمو الاقتصادى والارتقاء بالمنتج المصرى لمعرفة مطالبهم من الرئيس القادم للبلاد.
قال جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال إن الرئيس يجب أن يصنع رؤية مستقبلية للدولة المصرية من خلال إعادة دورها الاقليمى والدولى، ثم يطلب من المواطن الالتفاف حول هذه الرؤية، والبدء فى العمل والإنتاج وهذا يتطلب من الرئيس تهيئة المناخ المناسب للارتقاء الفكرى والثقافى للمواطن للتحول من الفوضى إلى المؤسسات، كما يجب على الرئيس القادم أن يطلب من المواطن الجدية والالتزام بالمصلحة القومية العليا وإعلاء مصالح الوطن على أى مصالح أخرى، وعلى الرئيس القادم أن يطلب من المواطن الممارسة الواعية للديمقراطية، فإذا أصاب الرئيس يلتف المواطنون حوله، وإن أخطأ فيمكن تقويمه بالوسائل الديمقراطية.
كما يجب على الرئيس القادم أن يطلب من المواطنين زيادة معدلات الادخار والاستثمار، والحد من الاستهلاك، وأن يطالب العاملين بالدولة برقى الاخلاق فى العمل وزيادة الإنتاج.
وأن يدعو الخبراء والعلماء فى مختلف المجالات إلى العمل الجاد لتشكيل مواطن صالح فضلًا عن دعوة رجال الدين إلى الخلاص فى الدعوة الدينية، والانصراف عن النشاط السياسى.
قال جمال عقبى الأمين العام للاتحاد ان الرئيس الجديد مطالب بأن يدعو الجميع إلى العمل والإنتاج وهذا معناه إعادة تشغيل المصانع للعودة فى الانتاج ثم البدء فى التصدير إضافة لدعوة الصناع إلى جودة المنتج لمنافسة الصناعات الواردة من الخارج ويجب على الرئيس أن يطالب بدعوة القطاع الخاص إلى الاستثمار الموسع فى مشروعات مبتكرة وجديدة وان يقوم بلم شمل جميع المصريين مرة أخرى وان يحقق الامن الذى هو اساس البناء الاقتصادى وجذب الاستثمار.
وقال توفيق فوزى نائب رئيس الاتحاد ان الرئيس القادم يجب ان يقدم حلا للمشاكل العمالية من أجل الدفع بعجلة الصناعة والانتاج خصوصا أن العمال هم عصب الإنتاج فى كل مجالات وأن أهم الملفات العمالية التى تنتظر رئيس تتمثل فى تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ومنع تهرب رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمصانع من التأمين على العمال.
وتوافقت آراء العمال تقريبا حول مطالبهم من الرئيس القادم حول المشاكل الاقتصادية والامنية فى البلاد فقال ايمن صبرى «عامل» انا اتمنى ان يكون الرئيس القادم شغله الشاغل محدودى الدخل والفقراء وأن يعمل على تحسين احوالهم والاسعار خصوصا ان هذه الفترة تشهد كل يوم زيادة ولا يوجد دخل ونحن غير قادرين على توفير الحياة الكريمة لاسرنا فنتمنى من الله ان يوفقه ويستطيع ان يحقق لنا كل مطالبنا واهم مطلب ان يطبق الحد الادنى والاقصى للاجور.
وقال احمد حسن «عامل» ان كل ما نريده من الرئيس القادم هو العبور بالاقتصاد المصرى من مرحلة الانهيار الى مرحلة الاستقرار وتوفير الامن حتى تستقر الدولة والاقتصاد ورفع اجر العمال لان معاناتهم كبيرة جدا وان يكون لهم تأمين ومعاش ويمنع استغلال اصحاب العمل للعمال ونحن فى حاجة الى ان نشعر بان الدولة تعرف مشاكلنا وتحمينا من نفوذ رجال الاعمال وتوفير الحق المبدئى فى الحياة لكل مواطن وهو المسكن.
وقال محمود سعيد «عامل» عندى 55 سنة وأتمنى من الرئيس القادم ان يعمل لاولادنا فنحن قد كبرنا ونريد توفير مستقبل آمن لهم وان يوفر لهم العمل المناسب والحياة الكريمة والتعليم والصحة الجيدة واتمنى من الله ان ينشأ الجيل القادم فى ظروف افضل من التى نمر بها الان. واكد احمد شعبان «عامل» ان الرئيس القادم يجب ان يقدم حلا للمشاكل العمالية من أجل الدفع بعجلة الصناعة والانتاج حيث أن العمال هم عصب الإنتاج فى كل المجالات وأن أهم الملفات العمالية التى تنتظر الرئيس تتمثل فى تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ومنع تهرب رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمصانع من التأمين على العمال، وإنعاش الحالة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية واستكمال المشروعات المعلقة كما ان هناك قضية مهمة جدا وهى إصدار قانون يحمى العمال من أصحاب الأعمال، بالإضافة إلى تحقيق العدالة فى وجود مظلة تأمينية وصحية لهم وضرورة الحفاظ على كرامة العمالة المصرية فى الخارج والمعاملة بالمثل مع أى دولة من الدول المستقبلة للعمالة المصرية ومن المؤكد أن عمال مصر يدركون أهمية المرحلة الحالية وسيضعون مع الرئيس الجديد ميثاق النهضة من أجل استقرار مصر اقتصاديا واجتماعيا. وقال رجب منصور «عامل» أن المطلوب من الرئيس القادم ان يهتم بالشعب البسيط ويفتتح مصانع ومشروعات قومية لتوظيف الشباب العاطل الذى لا يجد فرصة عمل فى بلده والامن واهم مطلب من الرئيس هو الأمن خصوصا ان البلطجة والسرقة زادت جدا فى البلد وأصبحت مشكلة الكهرباء خطيرة جدا ويجب ان يكون هناك حل سريع وعاجل لهذه للمشكلة فنحن لا نريد قصور نسكن بها او ملايين، نحن نريد ان نعيش فقط ونتمنى تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية ويجب الا نجد شخصا يحصل على 1000 جنيه شهريا وشخص اخر يحصل على 100 الف جنيه داخل المؤسسة الواحدة.