السوق العربية المشتركة | بعد غياب السياحة عن نزلة السمان: أصحاب المحلات: تأمين صحى وإعفاء المحلات الصغيرة من الضرائب.. أهم مطالبنا

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 05:21
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

بعد غياب السياحة عن نزلة السمان: أصحاب المحلات: تأمين صحى وإعفاء المحلات الصغيرة من الضرائب.. أهم مطالبنا

محررا السوق العربية يتحدثان مع المواطنين وأصحاب البزارات
محررا السوق العربية يتحدثان مع المواطنين وأصحاب البزارات

ابدا لم يعد اليوم كالامس فبالامس القريب وتحديدا منذ 4 سنوات وقبل ثورة 25 يناير كانت المنطقة هنا تعج بالحياة، فكل يوم عيد بسبب الزحام ففى الشتاء ياتى السياح الاوروبيون وفى الصيف الجميع فى انتظار الأشقاء العرب فكان الليل موصولا بالنهار عملا بلا انقطاع فى اشهر مناطق مصر السياحية فى ركوب الخيل والجمال والحناطير انها نزلة السمان القريبة من اهرامات الجيزة والتى اصيبت بالشلل التام فعند وصولك الى المنطقة تجد صمت غريبا حيث اغلاقت ابواب 90% من المحلات بسبب غياب السياحة بجانب فراغ الشوارع من المارة بشكل كلى وهو ما دفع اصحاب الخيول والجمال الى تقليص عددهم بالبيع حتى يستطيعوا الانفاق عليهم سائلين متى يعود الفارس الى جواده فى نزلة السمان وهو ما دفع (السوق العربية) لفتح ملف نزلة السمان لمعرفة مطالب العاملين واصحاب المحلات والان ومن الرئيس القادم.



البداية كانت مع الحاج يسرى خطاب صاحب بازار لبيع التحف المقلدة والشغل اليدوى: اعمل فى السياحة منذ 45 سنة لم ار فى حياتى مثل هذه الايام الصعبة فأنا لم أقم بسداد ايجار المحل منذ 3 سنوات لعدم وجود سياحة بل قمت بتصفية محل فى الغردقة لاغلاء الايجارات هناك وغياب السياحة. ويقسم يسرى انه لم يبع بجنيه منذ 8 أشهر لان السائح الاوروبى والعربى لم يأت الى المنطقة وان وجد بعض السياح على استحياء فكلهم من اسواق اسيا والسائح الاسيوى لا ينفق اصلا فى الشراء. وعن المشاكل فيقول انه بدأت قبل الثورة بعدة سنوات منذ ان قام الدكتور زاهى حواس ببناء سور على مدخل الاهرامات وهو ما اصاب نزلة السمان بمقتل.

عن المطلوب من الرئيس يقول خطاب انه يجب اعفاء اصحاب المحلات الصغيرة من الضرائب ومنع احتكار المرشدين للعمل لصالح محلات بعينها ترك الحرية للسائح للتجول فى المنطقة واعمال نظام الدور للاتوبيسات القادمة الى المنطقة حتى يستفيد اصحاب المحلات

عمل تأمين صحى للعاملين بالمنطقة

اما تامر بكرى مرشد سياحى فيقول ان السياحة فى نزلة السمان خرجت ولم تعد قريبا بسبب الاحداث الحالية من تفجيرات يقوم بها الاخوان واحداث اسوان.

وعن طبيعة عمله يقول تامر ايام ما كان فيه شغل كان السائح يأتى يتم استضافته والاتفاق معه على الرحلة التى يريدها وكانت الاسعار قبل 25 يناير تتراوح بين 100 و150 دولارا للفرد وكنا لا نبحث عن الزبون المصرى اصلا، الان لم نعد نعمل حتى المصريون لا يأتون الى المنطقة اصلا والان ايضا نرتضى باى شىء ممكن نطلع بـ100 جنيه.

ويطلب تامر من الرئيس المقبل ان يهتم بقطاع السياحة وان يوفر للعاملين بها صندوق اعانة حال عدم وجود سياحة فى مصر.

اما اشرف ابوغنيم صاحب اسطبل خيول وجمال وكارتة فيقول: ان المنطقة قائمة على الخيول والجمال ولكن مع توقف السياحة بشكل كامل قمت بتقليص نشاطى بعدما كان عندى 16 حصانا واربعة حناطير و3 جمال اصبح عندى الان 4 أحصنة و2 كارتة بجانب انى قمت بتسريح 40 عاملا لضيق اليد وقمت ببيع محل فى شرم الشيخ.

ويؤكد اشرف ان نزلة السمان بها ما يقرب من 80 الف نسمة منهم اكثر من 75% يعملون فى السياحة الان لا يجدون ما ينفقونه على البيوت بل اضطر عدد كبير منهم لتحويل ابنائهم من مدارس خاصة الى حكومية.

اما عن دور الحكومة فيقول اشرف ان الحكومة تقوم حاليا باستخراج تصاريح جديدة وعمل حصر لمعرفة من يعمل فى السياحة للحد من وجود غرباء او احتمال قيام البعض باعمال ارهابية مع استمرار جماعة الإخوان فى تكدير صفو المجتمع، ما يصيب السياح بحالة من الخوف من القدوم إلى مصر.

اما عادل فاروق صاحب محل عطور فيقول لم يدخل زبون واحد المحل منذ شهور، السائحون يخافون المجىء الى مصر بسبب ما يسمعون عنها من اعمال ارهابية واضرابات وهذان هما السبب الحقيقى لوقف الحال.

ويقول عادل انه قام بتصفية جميع العمالة داخل المحل لان نسبة المبيعات لا تتجاوز 5% من السابق يعنى ما يكفى المصروف المنزلى فقط ويطالب عادل فاروق من الرئيس القادم عودة الامن والاستقرار والسياحة حتى تعود الحياة الى نزلة السمان.

وعن دور المجتمع فى الحفاظ على الخيول تقوم بعض الجمعيات الاهلية والانجليزية مثل جمعية «Espan» برعاية ومتابعة خيول نزلة السمان من خلال توفير الغذاء الخاص بتلك الخيول يومياً وهو ما وصفه الدكتور محمد طبيب بيطرى بقوله نعمل منذ عدة سنوات وقبل ثورة 25 يناير لكن تم تكثيف العمل بعد الثورة نحن نأتى يومياً لكى نوفر الغذاء الخاص للخيول بتكلفة 200جنيه فى اليوم، ونأتى يومين فى الاسبوع لتوفير العلاج لهم واعطائهم الادوية التى تحميهم من الميكروبات والفيروسات.