السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» تستطلع آراء المواطنين عن مشروع الكروت الذكية لإنهاء السوق السوداء

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 02:41
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» تستطلع آراء المواطنين عن مشروع الكروت الذكية لإنهاء السوق السوداء

محرر السوق العربية يتحدث مع عمال البنزينة
محرر السوق العربية يتحدث مع عمال البنزينة

اشار حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول على أهمية استخراج الكارت الذكى، وأن الشركة المنفذة للمشروع إى فاينانس تقوم حالياً بتنفيذ مشروع تجريبى بمنطقة العصافرة بمحافظة الدقهلية لحصر الحيازات الزراعية للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية لتسجيل بياناتهم واستخراج الكروت الذكيــة.



موضحاً أن الكارت حالة تطبيق النظام لن يكون حائلاً أمام حصول الفلاحين على كامل احتياجاتهم من السولار وأنه على العكس سيحميهم من السوق السوداء ومتاجرة سماسرة المنتجات البترولية، مشيراً إلى أن قطــاع البــترول يقوم بضــخ كميات كبــيرة من السولار تتراوح ما بين 39- 40 ألف طن يوميــاً وهى كميات كافية لتغطية كافة الاحتياجات الحالية خاصة خلال موسم الحصاد.

وأكد أن مشروع الكارت الذكى الهدف منه هو ضبط منظومة تداول الوقود (البنزين والسولار والمازوت) ومراقبة توزيع المنتجات البترولية من المستودعات ثم إلى المحطات ثم إلى المستهلك لمنع التهريب، وبالتالى يكون وسيلة دقيقة للتخطيط لاتخاذ القرارات على المستوى القومى لمنظومة استهلاك المنتجات البترولية، مؤكداً أنه لايوجد تحديد للكميات والبيع بالأسعار السارية، وأضاف أنه تم تسجيل 2 مليون مركبة على الموقع الإلكترونى للشركة المنفذة للمشروع وإلى جاهزية محطات الوقود على مستوى الجمهورية لاستخدام المنظومة، بالإضافة إلى الانتهاء من تسجيل كبار العملاء على المنظومة وتفعيل نقاط التفريغ.

«السوق العربية» نزلت إلى المواطنين لتستطلع آراءهم عن مشروع الكروت الذكية وما له من فوائد وما عليه من ملاحظات تستحق المراجعة.

يقول الاستاذ جابر ماهر صاحب بنزينة لـ«السوق العربية المشتركة» على رسمى ان المشروع يبشر بكل خير وأرى انه يتحكم بشكل قاطع فى كل لتر بنزين يخرج للمواطنين من اماكن توزيعه واتمنى أن لا تحدث اى معوقات مستقبلية تؤثر على المشروع.

وأضاف أن سوق البنزين والسولار يشهد استقرارا فى الوقت الحالى وذلك لان الكميات التى تصل إلى محطات البنزين تكفى احتياجات المواطنين المستهلكين ومع تعميم تطبيق الكروت الذكية سيكون الحل الامثل لازمة البنزين حتى وان بدأ تطبيقها فى نطاق تجريبى فى الوقت الحالى وان البدء فى تعميم وتفعيل الكروت الذكية سيفيد الدولة ليس بالقضاء على ازمة البنزين ولكن بالمراقبة على السوق والقضاء على ظاهرة تهريب المواد البترولية والتأكد من ثبات واستقرار اسعار البنزين والسولار التأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه.

واكد ماهر اننا كموزعين سنحاسب على الكميات التى نتلاقها من الشركات بشكل مباشر وذلك سيمنع اى تلاعب او متاجرة فى كميات السولار والبنزين.

ولكن اشار ماهر إلى ان المنظومة تحتاج إلى ضبط حتى لا يحدث فرق فى الكميات التى نأخدها من الشركة والكميات التى نوزعها ويرجع ذلك إلى تكاسل بعض المواطنين عن تفعيل الكارت حتى الان وعلى المسئولين ان يراعوا ذلك.

يقول الاستاذ حسين سيد مدير بنزينة للسوق العربية ان مشروع الكروت الذكية إلى الان غير ملزم ولكننا ننصح المواطنين دائما بتفعيل الكروت والاستفاده منها.

واضاف ان المشروع مبشر بكل خير ولكن يجب على الحكومة الاسراع فيه بشكل كبير حتى يتسنى لنا ممارسة العمل فيه بكل وضوح مع المواطنين.

واشار سيد إلى ان استعجال بعض المواطنين لتمويل سياراتهم والذهاب سريعا يخلق حالة من عدم الرضا عن منظومة الكارت لانه يعتقد انها ستؤخره عن مصالحه.

يقول الاستاذ هانى سيد صاحب دراجة بخارية اننى سجلت فى مشروع الكروت الذكية منذ مدة واستلمت الكارت الخاص بذلك ولكن إلى الان لم يفعل ولم استخدمه ولا اعرف لماذا واتمنى ان يكون استخدامه سهلا وبسيطا حتى يتسنى لى الاستفادة منه.

يقول أمين يوسف صاحب عربية لـ«السوق العربية» ان الكروت الذكية تعتبر حلا رادعا للقضاء على السوق السوداء ومشكلة الزحام فى محطات البنزين الذى كان يعانى منه المواطن فى بعض الفترات، بالإضافة إلى ان الكروت الذكية ستمد الحكومة بمعلومات وبيانات للاستخدام الحقيقى لكل سيارة من البنزين وهو ما سيساعد الحكومة على مراقبة ودراسة سوق البنزين والسولار. اما محمود محمد (مهندس ميكانيكا) فيقول لـ«السوق العربية» ان تجربة الكروت الذكية ستتيح للحكومة فرض الرقابه لإيقاف تهريب المواد البترولية المدعمة وان كمية الوقود التى ستخرج من المحطة ستكون مخصصة للسيارات المرخصة فقط وهو ما سيدفع الجميع إلى ترخيص سياراتهم مما سيعود بالنفع العام للدولة من خلال ربط تجديد تراخيص السيارات بالحصول على بطاقات الوقود الذكية.

يقول محمد صلاح (محامٍ) لـ«السوق العربية» ان الكروت الذكية ستعالج مشكلة التكدس والزحام فى محطات البنزين بالاضافة ان الموضوع سيصبح اكتر احكاما وتطورا فى نفس الوقت وايضا سيقضى على مشكلة التكاتك والسيارات غير المرخصة.

واضاف (احمد على) عامل باحدى محطات البنزين: ما يعنينى فى هذه القضية ان الكروت ستنهى إلى حد كبير قضية الزحام والتكدس الذى نتعرض لها دائما وان فكرة الكروت مناسبة جدا لحل ازمة البنزين داخل القاهرة وذلك للقضاء على السوق السوداء ومشكلة الزحام الشديد فى المحطات وضمان اعطاء كل ذى حقا حقه.

واثناء تواجد الزميل محمود عسكر محرر السوق العربية فى احدى البنزينات وهو يناقش احد سائقى التاكسى ويدعى مصطفى خفاجى عن الكروت الذكية اتضح ان مصطفى اشترك فى المنظومة واستلم الكارت الخاص بها وانه لم يستخدمه حتى الان، وعندما اطلع الزميل على الكارت الخاص بمصطفى سأله عن سبب عدم استخدامه قال لا اعرف. وعلى الفور توجه الزميل بالسؤال إلى المسئولين فى البنزينة فطلبوا الكارت من مصطفى وقاموا على الفور بتفعيله وطالبوا مصطفى باستخدامه من الان.