السوق العربية المشتركة | رحلة في صحبة "عناقيد الضياء" : ملحمة فنية تاريخية تنقل مشاهد معبرة للأراضي المقدسة في بداية عصر النبوة المحمدية

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 04:29
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

رحلة في صحبة "عناقيد الضياء" : ملحمة فنية تاريخية تنقل مشاهد معبرة للأراضي المقدسة في بداية عصر النبوة المحمدية

في تجوال مهيب أخذ العرض المسرحي الفني الملحمي مشاهديه من اللحظة الراهنة، حيث الشارقة تحتفي بجوهر الإسلام في احتفاليتها الكبيرة، ليصل بالمشاهد إلى الأراضي المقدسة حيث تفتحت شجرة الإسلام المباركة، مروراً بزمن الجاهلية، وزمن الانتصارات والبطولات التي صنعت فجر الإسلام المجيد، فالملحمة تنطلق من هنا مخاطبة إمارة الشارقة.. إمارة الخير التي بزغت عناقيد الضياء في سمائها، ثم تستحضر روح التاريخ وهي ترصد أهم الأحداث التي تضمنتها سيرة خاتم الإنبياء عليه الصلاة والسلام، من ولادة الهادي إلى نزول الوحي، ومن غار حراء، إلى رحاب الأرض كلها.



وبروح شعرية دافقة وعبر مجموعة من اللوحات تناجي الملحمة في مستهلّها فضاء الشارقة الذي تتكشف عناقيد الضياء في ثناياه، وهي تمسح العتمة بإشعاع الإسلام الذي ملأ آفاقها الرحبة.. هكذا حين تتفتح بوابات الخير لينهل الإنسان من وحي السماء ومن رسالة الحق التي بشّر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. فمن هذه الأرض الكريمة تبدأ الملحمة نشيدها، محتفية بتسمية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، وحصناً مضيئاً لها.. ذلك أن فجر الشارقة يشعّ بنور الإسلام، وأن فضاءاتها الحميمية لا تكف عن الابتسام وقد تألقت بالأنوار: "أشرق الفجر، تجلى ضاحكاً.. فالصباحات هنا مبتسمة/ وفضاءات المدى لملمها.. أفق النور ووحي الكلمة/ لملمت شارقة الخير المدى.. كخيوط من حرير مبرمة"

وبروح شعرية دافقة وعبر مجموعة من اللوحات تناجي الملحمة في مستهلّها فضاء الشارقة الذي تتكشف عناقيد الضياء في ثناياه، وهي تمسح العتمة بإشعاع الإسلام الذي ملأ آفاقها الرحبة.. هكذا حين تتفتح بوابات الخير لينهل الإنسان من وحي السماء ومن رسالة الحق التي بشّر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. فمن هذه الأرض الكريمة تبدأ الملحمة نشيدها، محتفية بتسمية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، وحصناً مضيئاً لها.. ذلك أن فجر الشارقة يشعّ بنور الإسلام، وأن فضاءاتها الحميمية لا تكف عن الابتسام وقد تألقت بالأنوار: "أشرق الفجر، تجلى ضاحكاً.. فالصباحات هنا مبتسمة/ وفضاءات المدى لملمها.. أفق النور ووحي الكلمة/ لملمت شارقة الخير المدى.. كخيوط من حرير مبرمة"

ولد الهادي.. بهذه العبارة المشرقة تصدح الجوقة في هذا المشهد.. ولد الهادي، إنه ميلاد لتاريخ جديد، ميلاد الإسلام التي بددت شمسه عصور الظلام. هنا نرى كيف تحتفي الأرض كلها بسيد المرسلين، حيث يشدو الكون، ويفوح أريج الورود، وتروي الينابيع التي جرت كل ظمآن، وحيث يفتح القادم أبواب النور ماداً يده بالخير للناس أجمعين.. آنذاك كانت الأرض كلّها والمدى كلّه، وكانت مكة المكرمة تنتظر ميلاد نبينا، الذي كان ميلاداً للرضا، وميلاداً للهدى الذي صعدت أم القرى معارجه وتدثرت بأثوابه المباركة فقد "ولد الصباح ونوره/ في الكون أحسن مولد"

بعدها وانطلاقا من حكاية اليتم التي نسجت بداية المشوار، تحاكي الملحمة قلب حراء الذي ينبض في جبل النور، والذي انتشى بذلك الضياء، حيث كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يمكث في غار حراء منزل الوحي الأول حيث اتصل وحي السماء بالأرض، فجاءت أولى آيات الفرقان معلنة ولادة الإسلام وبداية رسالته الجامعة.. هناك حيث شهدت الأرض لحظة من أجلّ وأعظم لحظات التاريخ.. لحظة نزول الوحي بكلمة "اقرأ" على أسماع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.

وتسري الملحمة سريان الماء في العبارة، وهي ترسم رحلة الإسراء والمعراج، حين سرى نبينا في جنح الدجى على متن البراق، من مكة المكرمة يرى الآيات فيما بين الأرض والسماء حتى انتهى إلى بيت المقدس، ثم يأخذنا إلى رحلة المعراج حين خرج عليه الصلاة والسلام مع جبريل إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى.. ففي هذا التطواف تتندى الملحمة بندى السماء: "أنت بالمعراج قرّبت المدى/ وإلى السدرة جاوزت الفلك/ وبه فارقت أهل الأرض/ في رحلة الكون ورافقت المَلَك"

تنتقل بنا الملحمة لتصور الهجرة الأولى حيث جموع المسلمين تخرج من أبواب مكة.. هكذا يتبدى المشهد.. ريحٌ تعول، فيما يحمل المسلمون مصابيح الإيمان.. إنها الهجرة الكبرى التي تصورها الملحمة آن يبزغ النور من العتمة الدامسة.. رحلة المنجاة التي أذن بها الرسول للمسلمين حين اشتد عليهم ظلم وبطش قومهم.. ترقبهم عين الله جلّ جلاله، وهم يقطعون الصحراء من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. إنها الرحلة المباركة وآفاقها الكبرى التي "تتألق بسناها الروح". ثم تسرد الكلمات هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ويرافقه ثاني اثنين أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حين مكثا ثلاثة أيام في غار ثور.. تحرسهم عين الله تعالى، وينصرهم عز وجل بقدرته.. فيما تخبّ خيول قريش في العراء دون جدوى، غير مبصرين سوى "ظلمة الأشباح".

إنها الرحلة التي حفظت المهاجرين من البطش الذي كان يتعقبهم على أسنة الرماح ونصال السيوف.. وصدح المسرح بأصوات المؤدين: شمس الهدى شارقة/ والفجر فينا شارق/ والسحب يشدو رعدها/ والبرق فيها بارق/ هذا الحبيب محمد/ هذا النبي الصادق.

وفي فصل آخر من فصول الشدو الجميل، تصور الملحمة ارتقاب أهل طيبة لهذا الموكب الجليل بعيون ترنو كالقلوب الرانية.. وترتسم صورة الأنصار والمهاجرين الذين تحلقوا حول خير الأنبياء في إهاب من المودة والتآخي الذي نسج الإسلام خيوطه، وربط أواصره سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، برسالة المحبة التي جاء بها للناس أجمعين. ثم يتهادى الإنشاد رويداً رويداً حتى تختتم الملحمة هذا المشهد بأول أذان تلاه الصحابي الجليل بلال بن رباح الحبشي بعد بناء أول مسجد.

وعند بدر وعلى صوت بلال وهو ينقل وصايا الرسول الكريم إلى المجاهدين بأن: "لاتغدروا، ولاتغلوا، ولاتقتلوا وليدا ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منفرداً بصومعته، ولا تمثلوا في الجثث، ولا تقطعوا شجرة، ولا تهدموا بيتاً" على خطاب الرحمة هذا ومكارم الأخلاق في ساحات السلم والحرب، على إيقاع الرجولة والبطولة، تصور الملحمة بالأصوات العذبة نشيد الانتصار في معركة بدر.. ذلك الانتصار الذي مهّد لانتشار الإسلام، وجعل للمسلمين هيبة وكلمة نافذة، وكسر شوكة المشركين معلناً هزيمتهم رغم تفوق العدد والعتاد، بعد أن: "رفعوا لواء الكفر وانطلقوا". في حين يرتفع الكورس مصوراً العريش الذي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقود منه المجاهدين، فيما يبتهل بخشوع إلى الله عز وجل: "ويرتفع العريش إلى مكان/ تود السحب لو بلغت مداه/ هنا احتفل الجهاد بخير دين/ سرى في كل ناحية هداه/ هنا ابتهل الرسول إلى إله/ عظيم لا يخيب دعاه"

بالابتهاج وتباشير النصر، يستهل الكلام العذب هذا المشهد، مستعيداً في أبهى صورة فنية وإبداعية لحظات الفتح الأعظم، حين دخل الرسول الكريم مع جيشه الكبير إلى مكة المكرمة دون قتال.. هكذا أشرعت أبواب مكة كلها، واعتلى بلال الكعبة، وارتفع صوت الأذان ليملأ الآفاق بصوت الحق. آنذاك بدأ الناس يدخلون أفواجاً في دين الله، وأران الرسول الكريم الطمأنينة والسلام بين الناس. إنه يوم الفتح الأعظم الذي أرسى تعاليم الإسلام في الأرض، وشهد انتصار المسلمين دون إراقة الدماء التي حفظها الرسول عليه الصلاة والسلام. إنه اليوم الذي شهد تأدية الأمانة التي حملها بروحه ودمه، وحمّلها للأرض كلها: "أنت أديت الأمانة/ أنت أحسنت الإبانة/ وجعلت الخير يسري/ حين أسرجت حصانه"

عقب ذلك الفتح الكبير جاءت خطبة الوداع لتحمل وصايا الرسول الكريم، وهو يتهيّأ لملاقاة وجه ربه، بعد أن أدى أمانته ونشر رسالة الإسلام، رسالة العدل والتسامح التي أوجدت حضارتنا المشيدة على أسس التسامي والمساواة وإشاعة روح الإخاء والمحبة. هنا يأتي النشيد في مقاربة سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم في اللحظات المفعمة بالإيمان والصبر، والحافلة بالبطولات والنصر.. وفي لحظات الرحيل المشبعة بالحزن، والتي جعلت الحروف تندى بدموع الالتياع. غير أن الموت حق ودين الإسلام لا يموت.. وهكذا تتهدج الأصوات بالعبارات الراعشة، والموسيقى الراعشة وهي تبكي رحيل سيد المرسلين.

غير أن "عناقيد" الضياء لم تزل تضيء الأرض، تلك التي حملت نور الإسلام وفاضت على الملكوت كله: "قد رضينا بالقضاء/ واحتسبنا موت خير الأنبياء/ مات خير الخلف لكن لم تزل/ فينا عناقيد الضياء"

بهذا تصل الملحمة إلى خواتيمها، بعد أن جابت الأرض والسماء، وهي تلقي على الأفئدة، بأشجى الأصوات وأعذب الموسيقى التي تواشجت مع أعظم قصة عرفها التاريخ، مع سيرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. غير أن هذا النشيد الملحمي وقبل أن يسدل الستار على فصله الأخير، يعود بنا إلى رحاب الشارقة حيث روح الإسلام مازالت تسري في فضاءاتها، وحيث احتفالية الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014، تعلن أن الإمارة لم تحِد يوماً عن روح الإسلام وتعاليمه السامية، ولم تفترق عن لحظة الضياء الغامرة، فها هي عناقيد الضياء تبزع في سماء الشارقة، وها نحن نحتفي كلنا بهذه المناسبة في إمارة الحب والخير والعطاء، و"هاهنا فجر بهي كاللجين/ وهنا شمس تضيء المشرقين/ وعناقيد ضياء لم يزل/ نورها الصافي يريح المقلتين/ وهنا صوت نداء لم يزل/ كلما نادى يهزّ الخافقين/ وهنا شارقة الخير هفا/ قلبها للنور بين الأخشبين".

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن محمد القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة في تصريح له // ها نحن اليوم وبعد سنة من العمل الدؤوب وحشد الجهود وتسخير الإمكانات نقف وبكل فخر وزهوّ، أمام حدث استثنائي وضخم وحفل وبكل جدارة يدشن كإضافة نيرّة ومشرّفة في سجل إمارة الشارقة الداعمة والناشرة لرسالة الإسلام السمحة وفكره وأساس تكوينه الوسطي.

إمارة الشارقة اليوم وهي تحصد لقبها الثقافي الثاني خلال أقل من عقدين من الزمان، تبرهن أن النظرة الثاقبة والرؤية المستقبلية لواقع الأمة الإسلامية ومنجزاتها وأدوارها والتي استشرفها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مبكراً ومنذ زمن طويل وعمل وفقها، وكل ما قام به سموه في سبيل دعمها ورعايتها وسُطّر في تاريخ الشارقة الثقافي والعلمي والإنساني، إنما هو جنيٌّ مثمر وحصادٌ لعمل منظم ومدروس، سار وفق استراتيجية ممنهجة خطها صاحب السمو حاكم الشارقة بنفسه.

وهذا التتويج المستحق الذي من الله علينا وشهدنا تحققه، لم يكن محظ صدفة أو وليد عمل عابر، بل هي لبنات في مدينة سلطان الفاضلة وضعت لبنة لبنة وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عاماً، ساعدت على ترسيخ مكانة إمارة الشارقة على الخارطة المحلية والإقليمية والعالمية ثقافياً وتاريخياً وإسلامياً، لتشهد الشارقة اليوم حدثاً وإنجازاً بضخامة " ملحمة عناقيد الضياء" التي ستبقى شاهداً على حضارة هذه الإمارة وثقافتها لأجيال وأجيال.

فليس أسمى من حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته ورسالته التي ختم الله بها رسائله السماوية، قصة تروى وتحكى ويسلط الضوء عليها وتقدمها الشارقة للعالم أجمع في احتفالاتها لتتويجها كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2014، لتخدم الإسلام، وتوضح حقيقته السمحة، وتعزز قيمه الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام، وهي قيم نحن أحوج إلى التذكير والتعريف بها اليوم مع ما يمر به العالم أجمع وما تشهده أمتنا الإسلامية خاصة من الكثير من التبدلات والتغيرات والمآسي التي تقتضي من الجميع الوعي بالحقائق المغلوطة عن الدين وباسمه، ويراد بها زعزعة الثقة بثوابتنا وعقيدتنا.

ولا يسعني في ختام حديثي إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2014 على رعايته ودعمه لهذا العمل الفني وكافة برنامج الاحتفالات، كما أتقدم بالشكر إلى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة التنفيذية للاحتفالات والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وأصحاب السعادة رؤساء الدوائر والهيئات أعضاء اللجنة التنفيذية للاحتفالات وفرق العمل المختلفة، والشكر موصول للرعاة والداعمين وجميع المساهمين في إنجاح ورفع مستوى هذا العمل الفني الراقي والهادف، ليقدم كرائعٌة من روائع إمارة الشارقة المتعددة للعالم بأسره //.

وكان قد حضر عرض الملحمة الفنية التاريخية وشهد فصولها وتابع لوحاتها كل من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس اللجنة التنفيذية للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، والشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي رئيس مجلس التطوير العمراني، و الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، ، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف،والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، والشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، والشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان.

كما حضر مراسم الافتتاح عدد من أصحاب المعالي وزراء دولة الإمارات وأصحاب المعالي وزراء الثقافة في الدول العربية والإسلامية ومعالي الدكتور عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (الأيسيسكو) وأصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رؤساء الدوائر الحكومية ومدراء عموم الدوائر والمؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية وجمع غفير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية والفنانين من ممثلين وملحنين ومطربين ونجوم ومشاهير الإعلام العربي ونخبة من المثقفين والنقاد والأدباء.