سلمت أبا علي
11:47 ص - الثلاثاء 31 مارس 2020
عندما نشهد في هذا الزمن أهمية الاقتراب من أبناء الوطن ندرك عظمة هذه المواقف التي سار عليها حكامنا من آل خليفة الكرام
فرحة مملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا بعودة ابنها الخير المعطاء البار الوفي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، كبيرة وعظيمة برفعة ومكانة هذا الإنسان صاحب علو المنزلة لدى وطنه وأسرته الكريمة وشعبه الوفي، بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بنعمة الشفاء، ليواصل حفظه الله ورعاه مسيرة الوطن العزيز الذي ننعم فيه جميعًا بالرعاية الأبوية الشاملة من قائد مسيرة هذا الوطن رائد المشروع الوطني الإصلاحي الكبير، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
كانت زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، في غربة العلاج خير مؤشر اطمئنان لشعب البحرين قاطبة على صحة سموه وتماثله للشفاء، كذلك كانت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزيارة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، وأفراد العائلة الحاكمة الكريمة، فاستبشر أهل البحرين خيرًا بعودة سموه حفظه الله قريبًا إلى الأرض التي أحبها وأخلص لها وعمل على إنجاز الكثير من المشاريع في مجالات عدة عاد مردودها خيرًا على هذا الوطن والمواطن، فكان القريب إلى شعبه، فبادلهم حبًا بحب.
نحمد الله أننا عشنا زمنًا في رحاب هذه الأسرة الكريمة ورعايتها لأبناء شعبها، صحيح أننا لم نشهد الانجازات الكثيرة للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين وتوابعها، إلا أننا سمعنا وعلمنا ذلك من أجدادنا وآبائنا ممن تشرفوا بتفيؤ ظلال عهده الزاهر، لكننا وجدنا ذلك في ابنه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه الذي نقل البحرين نقلة حضارية مشهودة، يعاونه ويشد من أزره صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، رجل الدولة من الطراز الرفيع.
واليوم نشهد هذه الإنجازات الكبيرة والعظيمة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي وضع نصب عينيه تطوير البلاد ونهضتها في المجالات كافة، لتتبوأ مكانتها بين الأمم والشعوب المحبة للخير والنماء والبناء، واضعًا نصب عيني جلالته الاهتمام بالمواطن البحريني وتوفير الأمن والأمان له وتلبية حاجاته والتطلع إلى المستقبل، وبما تنعم به مملكة البحرين من حرية وأسس ضرورية للديمقراطية مع صون كرامة الوطن وعزته، والمحافظة على أمنه واستقراره ورفعة شأن المواطن ليسهم في البناء والتطوير، وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، الأمين على رسالة الوطن السامية.
إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عرف مجتمع البحرين منذ صباه، عندما كان مجلس والده عظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين وتوابعها يرحمه الله يعتبر مجلسًا لأهل البحرين كلها، وكان يؤمن بأن مجالسنا مدارسنا، ولذلك فقد كان يؤم مجلس صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه العدد الكبير من المواطنين، بمختلف تخصصاتهم ومسؤولياتهم، وسموه يناقشهم ويأخذ بآرائهم ويصوب ما يعتقد أنه في صالح الوطن.
وعندما نشهد في هذا الزمن أهمية الاقتراب من أبناء الوطن ندرك عظمة هذه المواقف التي سار عليها حكامنا من آل خليفة الكرام الذين آمنوا بضرورة تلاحم الشعب مع قيادته للوصول إلى الأهداف والغايات الوطنية المأمولة، وبحكم المهنة التي شرفت بتقلدها في بداية مشوار حياتي وجدت هذا الاهتمام بالإعلام من قبل القيادة الرشيدة، ولم تبخل حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر حفظه الله ورعاه، على مرافق مهمة كالصحة والتعليم والإسكان والشؤون الاجتماعية والشؤون الاقتصادية والثقافية والقانونية والتشريعية والرياضية والشبابية، وغيرها من المرافق والمؤسسات، حتى باتت مملكة البحرين رائدة في مجالات عدة ومجالات متطورة، كالبنوك بأنواعها والصناعات وتعددها، وأصبح التطلع إلى تنويع مصادر الدخل أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها الدولة بكل ما تملك من إمكانات مادية وبشرية، وباتت رؤية مملكة البحرين لمشروع التنمية الشاملة 2030م التي نادى بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هدف الحكومة في السعي لهذا الإنجاز الحضاري.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، يدرك أبعاد هذه التنمية الشاملة؛ باعتبار سموه عاش تجربة البحرين الناجحة في مسيرة التنمية بمختلف تقسيماتها، ونال سموه حفظه الله الجوائز الدولية والإقليمية والعربية لتحقيق هذه التنمية الشاملة لبلاده وشعبه. ورغم كل التحديات التي نواجهها وقد نواجهها، إلا أنه بالنية الصادقة المخلصة والعزم الذي لا يلين وتكاتف الجميع ولحمة هذا الشعب والتفافه حول قيادته الحكيمة، ستحقق مملكة البحرين إن شاء الله ما تهدف وتسعى إليه في محيطها الخليجي والعربي والعالمي.
إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رجل الدولة الذي آمن بدور مملكة البحرين التاريخي والحضاري، كانت ومازالت له مواقفه المشهودة في الحرص على مكانة مملكة البحرين على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن يكون صوتها مسموعًا في المنظمات الدولية والقارية والإقليمية والعربية، وكان العديد من المسؤولين في هذه المنظمات يقصدون مجالس القيادة الحكيمة لكي يستمعوا إلى كل ما يدعم الجهود نحو البناء والنماء ودور مملكة البحرين الرائد في المجالات كافة.
فهنيئًا لنا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، ليواصل عطاءه للبحرين التي أحبها وعشق ترابها وبذل كل الجهود من أجل رفعتها وعلو شأنها في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية، ونبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العودة الميمونة لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بعد أن منّ الله على سموه بنعمة الشفاء وعودة سموه إلى أرض الوطن سالمًا غانمًا معافى، كما نهنئ أفراد العائلة الحاكمة الكريمة جميعًا وشعب البحرين الوفي بصحة سموه وتماثله للشفاء بفضل من الله سبحانه وتعالى.
وعلى الخير والمحبة نلتقي