السوق العربية المشتركة | صندوق للاستثمار في الذهب من أموال المغتربين حامد يطلق مبادرة " المليون جرام" من اجل دعم الاقتصاد المصري‏

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 13:18
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

صندوق للاستثمار في الذهب من أموال المغتربين حامد يطلق مبادرة " المليون جرام" من اجل دعم الاقتصاد المصري‏

الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك رجب حامد
الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك رجب حامد

صرح الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك رجب حامد ان مبادرة محفظة المليون جرام ذهب التى تم طرحها فى بداية ثورة يناير اصبحت واقع ملموس فى الحياة الاقتصادية و فى اسواق المعادن الثمينة بأغلب الدول العربية و فى اقل من عامين ظهرت انشطة المجموعة فى اكثر من بلد عربى مثل مصر و الكويت و الامارات العربية المتحدة و لمعرفة المزيد عن نجاحات نشاط الذهب بالأسواق كان لنا معه الحوار التالى :



- في البداية نود تعريفنا بملخص عن محفظة المليون جرام ؟

فكرة محفظة المليون جرام قوية فى مضمونها و توقيتها لانها مرتبطة بدعم الاقتصاد المصرى فى اشد وقت يحتاج فيه الوطن لمساعدة ابنائه المغتربين بالخارج لانها قامت على دعم الاقتصاد المصرى بايدى المصريين المغتربين بالخارج من خلال المساهمة فى محفظة ( صندوق استثمارى ) تقوم على جرامات الذهب تبدا مساهمة الفرد من جرام حتى الكيلو و تكون الحصص موزعه بالوزن و ليس القيمة .

-ماهى مقومات نجاح المشروع ؟

اساس نجاح المشروع يقوم على محورين الاول هو استثمار الذهب لانه يحمل الثقة و الامان فى نفوس العرب و الكثير لا يتردد فى اقتناء الذهب و استثماراته خصوصا اذا كانت تقوم على شرعية التقابض و تجزئة المساهمة الى ادنى قيمة وزنيه تبدأ من الجرام لتصل الى الكيلو و المحور الثانى يعتمد على حنين المغتربين و رغبتهم فى تامين مستقبلهم و تنفيذ مشاريع مدخراتهم بأرض الوطن و تضامن المحورين فى منظومة واحدة تكفل للمحفظة النجاح و تجعلها تجربة فريدة تشجع المغتربين و ابناء الوطن للمساهمة فى جنى ثمارها.

-انجازات المشروع بعد مرور عامين على طرح الفكرة ؟

كانت نتائج المشروع تفوق خطة العمل حيث استطعنا فى فترة قصيرة تحقيق العديد من اهداف المشروع سواء من ناحية الانجازات الافقية او الراسية و نستطيع ان نقول ان محفظة المليون جرام تحولت من فكرة جيدة على ورق الى مشروع حيوى على الارض له ادارة و فروع ومساهمين تتضاعف اعدادهم باستمرار و بدانا محليا بمكتب صغير فى محافظة اسوان الى عدة مكاتب تمثيل فى بعض المحافظات و خارجيا اسسنا شركة كبرى بالكويت لها معرض كبير و مكتب رئيسى و مكتب جملة بجانب مكتب تمثيل بالامارات العربية المتحدة و نستعد خلال العام الحالى للتوسع فى قطر و سلطنة عمان و الاردن و ايطاليا و تركيا كما بلغ عدد المساهمين 300 الف مساهم نسبة الاجانب تزيد عن 20 % من اجمالى قيمة المحفظة .

- وما الذي يعود علي المساهمين من هذا المشروع ؟

المحفظة تقوم فكرتها على المشاركة و المساهمة و ليست التبرعات و الهبات و المصرى المساهم فى المحفظة تكون له نفس حقوق المساهمين فى اى شركة او صندوق استثمارى من حيث المليكة و الارباح و الاختلاف فى محفظة الذهب ان ملكية الفرد تكون بالوزن و ليست بالقيمة و هذه تعد ميزة كبرى يدركها جيدا تجار الذهب لان المساهم يضمن بهذه المساهمة ان وزن الجرام يستحيل ان ينقص بجانب ان قيمة الجرام دوما فى زيادة مطردة و الشاهد على هذا ان قيمة الجرام كانت عام 2000 تعادل 16 جنيه و تجاوز الجرام مبلغ 160 جنيه عام 2008 و اقترب من قمة 400 جنيه عام 2011

كما ان عوائد المحفظة سوف تكون بالوزن و ليست بالقيمة فتجعل العوائد للمساهم مضاعفة حيث الفائدة تكون من زيادة الوزن من جانب و ارتفاع القيمة من جانب اخر مع الاخذ فى الاعتبار ان نشاط المحفظة قائم على الجانب الشرعى الذى ينص على ضرورة التقابض الفعلى للمعدن

-العوائد التى تجنيها الحكومة ؟

من ضمن شروط تاسيس المحفظة ان يتم توزيع عوائد المحفظة بين الادارة و المساهمين و الحكومة بنسب 20% و 60% و 20% على الترتيب و حصة الحكومة من الارباح السنوية سوف تخصص فى تنمية و تطوير مشاريع البنية الاساسية و هذا الهدف من اكثر الدوافع التى تشجع المصريين على المساهمة فى المحفظة فهم استطاعوا من خلال مساهمتهم فى المحفظة خدمة وطنهم بطريقة افضل من التبرعات و الهبات التى اعتاد على استخدامها الكثير لدعم الحكومة المصرية

-العوائد التى تعود على الاقتصاد المصرى ؟

مشروع صندوق او محفظة استثمارية يديرها خبراء و تحقق ارباح فى النشاط الاقتصادى المصري هدف جليل و مارسه الكثير من ابناء الوطن و لكن محفظة المليون لم تكتفى بهذا الحد حيث انها اعتمدت فى تأسيسها على التفاعل مع السوق المحلى و خاصة اسواق المشغولات الذهبية و تغير فترة الركود التى انتابت الاسواق مع تداعيات الازمة العالمية و من ضمن اهداف المحفظة المخطط تنفيذها تشغيل 300 ورشة و محل ذهب مما يفتح مجال العمل لاكثر من 3000 موظف و عامل و هذا يحقق العيشة الكريمة لاكثر من 15 الف فرد فى الوطن .

-طبيعة دور المحفظة فى تنمية و تطوير اسواق المشغولات الذهبية ؟

المحفظة سوف تقوم بدور الممول " بنك الذهب " بالنسبة لجميع المتعاملين باسواق الذهب و المشغولات لانها سوف تقوم بعمل قروض (بالوزن ) لكل الورش و المعارض العاملة بالاسواق و التى تاثرت بارتفاع اسعار الذهب مع الازمة العالمية و تقدم لها السبائك الذهبية اللازمة لزيادة المعروض من المشغولات بالاسواق و تنشيط حركة المبيعات على ان تكون فوائد هذه القروض بالوزن ايضا حتى يضمن الجميع تجنب تذبذب الاسعار العالمية لاونصة الذهب و هذه الخدمة سوف يستفيد منها ورش و معامل تصنيع المشغولات بجانب ان تجار الذهب و اصحاب المحلات يمكنهم الحصول على كميات الذهب التى تدعم تجارتهم و تمكنهم من اعادة تصنيع و عرض القطع الذهبية الجيدة كحلى و زينة للافراد و حجم هذه الطلبات كبيرة جدا و قد يكون هناك تصنيف و تميز لكل من يطلب هذه المساعدات لان الهدف الاساسى منها هدف تنموى اجتماعى اقتصادى قبل ان يكون هدف ربحى و كثرة منافسة التجار و الصاغة فى عرض المشغولات الذهبية الجيدة سوف يكون المستفيد الاول منه المشترى لانه سوف يستمتع بمنصة عرض كبيرة يتفوق فيها الاجود و الارخص

-هل المساهمة مقصورة على شرائح معينة من المصريين ؟

فى بداية المبادرة كانت خططنا تقوم على جذب المصريين المغتربين فى جميع دول العالم للمساهمة بالمحفظة خصوصا و ان عددهم تجاوز 8 مليون مصرى لكن مع بدا نشاط المحفظة و جدنا اقبال جيد ايضا من المصريين فى جميع محافظات مصر و تنوعت شرائحهم و مستوياتهم و وجد الكثير منهم ضالته فى المساهمة بالمحفظة و حفظ امواله فى استثمار مضمون يتميز عن باقى الاستثمارات المطروحة فى بيئة تفتقد الى حد ما عنصر الامان مع الظروف الساسية الحالية كما ان حد الاشتراك بقيمة جرام ذهب من عيار 24 كحد ادنى يعد امر سهل المنال و حاليا لدينا اكثر من 50 الف مساهم من جنوب مصر فقط ونتوقع ان تكون محفظتنا الاستثمار الشعبى او الوطنى لكل ابناء مصر .كما يساهم معنا الكثير من الجنسيات الاسيوية المختلفة العاملة بدول الخليج لانهم مومنون بالفكرة و كما تعلمون ان الذهب سلعة عالمية لا تخضع الى دولة او اقليم و اسعارها موحدة فى العالم

-محفظة بهذا الحجم و المساهمين سوف تتطلب فريق عمل ضخم للادارة ؟

اعتمدنا فى ادراة محفظتنا على مجموعة من الخبراء و الفنين العاملين فى اسواق الصاغة و بورصات المعادن و هم ايضا من ابناء مصر بالداخل و الخارج و لهم من القدرة و الخبرة الكافية على ادارة مثل هذه المحافظ و تضم ادارة المحفظة ايضا قانونين و اعلاميين و ماليين ومهندسين و نستخدم فى طريقة ادارتنا على التقنية الحديثة فى بورصات المعادن الثمينة و نجهز للمرحلة القادمة لتدشين موقع الشركة و الذى سوف يتم من خلاله تنفيذ جميع الاعمال الادارية و اللوجستية و المالية ليكون المشروع قريب من الجميع كما نجهز لاصدار تطبيق على اجهزة الايفون و السامسونج و الاندرويد

-ماهى طلباتكم من الحكومة المصرية ؟

كنا فى البداية نطمع فى دعم و مساعدات حكومية لكل مراحل مشروعنا لكن بعد ان خضنا تجربة الممارسة الفعلية للمشروع من خلال القطاع الخاص اصبحنا نعتمد فى كل مراحل مشروعنا على اليه قوى السوق من عرض و طلب و نتامل ان تساعدنا الحكومة فى صبغ مشروعنا بالصيغة الحكومية الرسمية و التى تفتح لنا مجال التخاطب مع كل المصريين بالخارج من خلال السفارات و مكاتب التمثيل كم نحتاج المساعدة فى اصدار التراخيص و المستندات اللازمة لنا فى فتح مكاتب تمثيل لمشروعنا فى اغلب المحافظات المصرية و نحن على استعداد ان يكون مشروعنا تحت الرقابة الحكومية ليضمن للمساهمين جدية المشروع و اهدافه الاقتصادية .

كيف يمكن التواصل معكم ؟

يمكن للمهتمين زيارة الموقع الالكترونى للشركة او من خلال مندوبين الشركة بمصر كما يمكن التواصل معنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او مشاهدة نشراتنا و فقراتنا فى القنوات التيلفزيونية و الصحافة العربية