"حياة كريمة" تفتح أبواب الأمل لأهالى "محافظة سوهاج"
07:18 م - الأربعاء 13 فبراير 2019
تحقيق: محمودمهران - محمودعبدالرحمن
مبادرة «حياة كريمة» تبث روح الأمل لمئات القرى، خاصة فى صعيد مصر التى ينهش الفقر والجهل والمرض أهاليها منذ عقود، وتصدرت محافظة سوهاج القائمة بنسبة تتعدى 50%، وذلك وفق ما أعلنته وزارة التضامن الإجتماعي، لتجدد طموحات أهالى سوهاج فى أن تنال مطالبهم قسطاً من اهتمام الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى، مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مبادرة «حياة كريمة» مطلع العام الجارى، حيث تعد قرى سوهاج الأكثر فقرا بين المحافظات، وتراوحت نسب الفقر بهذه القرى بين 71 و88%.
محافظة سوهاج، محافظة يعيش أهلها تحت خط الفقر، لـ 78%من السكان فى القرى من إجمالى أكثر من 5ملايين نسمة، محرومون من أدنى مقومات الحياة الكريمة، حيث يعيشون فى بيوتاً مقامة على الطوب اللبِن، وسقفها من البوص والجريد، ومياه الشرب مصدرها من الآبار الارتوازية والطلمبات المختلطة بمياة الصرف الصحى، ومعظم قرى سوهاج تعيش بدون صرف صحى وأغلب القرى تعانى من نقص الخدمات والبنية الأساسية، حيث تعد محافظة سوهاج ثانى أكثر المحافظات الطاردة للسكان على مستوى الجمهورية.
وفى ترحاب شديد استقبل أبناء محافظة سوهاج مبادرة"حياة كريمة" بسعادة كبيرة وفرحة شديدة، مؤكدين أن مبادرة الرئيس تعيد الروح للقرى الأكثر فقرا بالمحافظة، بعد أن إحتلت المحافظة المرتبة الأولى في عدد القرى الأكثر فقرًا، وذلك طبقاً لتقرير الصندوق الإجتماعى للتنمية بالتعاون مع جهاز الإحصاء فى عام2007، وكشفت المبادرة المستوي الإقتصادى والمعيشى المتدني لمحافظة سوهاج وحاجتها الماسة لمشروعات استثمارية تقضى على الفقر والجهل، والبالغ عددها 62قرية من واقع 100 قرية على مستوى الجمهورية.
فيما يلى أسماء القرى السوهاجية المدرجة ضمن القرى الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية والمستهدفة من المبادرة، وتشمل قرية نزلة عمارة بمركز طهطا، والتي يعيش أبناؤها في حضن الجبل الغربي وقرية بناويط بمركز المراغة وقريتي البلابيش بحري والبلابيش المستجدة بمركز دار السلام والرييانة بالحاجر في ساقلتة، ونجوع مازن غرب وقرية الباسكية بمركز البلينا.
كما تضمنت الإحصائيات كلا من، قرى بني عيش بمركز جرجا، وفاوجلي بمركز ساقلتة، وأولاد إسماعيل بمركز المراغة، والخيام بمركز دار السلام، وكوم اشقاو بطما والخزندارية بمركز طهطا، وأولاد عليو بمركز البلينا، والطليحات بمركز جهينة، والحرجة قبلي بمركز البلينا، والواقات بمركز طما، وأولاد خلف بمركز دار السلام، والحرجة بحري والحجز بمركز البلينا وأولاد حمزة بمركز العسيرات.
كما شمل البيان كلًّا من، نجع سعد الله بمركز سوهاج، وحاجر مشطا بمركز طهطا، ومزاتة شرق بمركز دار السلام، وأقصاص بمركز المراغة، والعوامر قبلي بمركز جرجا، ونزلة القاضي بمركز طهطا، وعمر بن الخطاب بمركز جهينة الغربي، والعوكلية بمركز البلينا، وأولاد على بمركز المنشاة، والصفيحة بمركز طهطا، والجباب بمركز طما، والرياينة بمركز ساقلتة، وأولاد طوق غرب بدار السلام.
وتضمن البيان كلا من، البلابيش قبلي بمركز دار السلام، والكوم الأصفر بطهطا، وبرديس بالبلينا، ونقنق بدار السلام، والصوامعة شرق بأخميم والشورانية بالمراغة، والغابات في البلينا، والنغاميش بدار السلام، وبنجا في طهطا، وأولاد يحيى بدار السلام، وأولاد يحيى بدار السلام، والقرامطة شرق بمركز ساقلتة، والعوامر بحري بجرجا، وقرية السلام بدار السلام وأبو عزيز في المراغة.
وتضمنت أيضا بني واصل بساقلتة، والخنانسة بالمنشاة، والتحرير بطما والشيخ رحومة بطهطا، والحسامدة بطما، والحلافي في البلينا، والغريزات في المراغة، وكوم بدر في طهطا، والمحاسبة في جرجا وفاو غرب في طما، وداود في طهطا، والشيخ مكرم بمركز سوهاج، وأبو بكر الصديق في جهينة.
« السوق العربية » تتوقف على أهم ملامح تنفيذ " مبادرة حياة كريمة " بالمحافظة، وأهم الأسباب الرئيسية لتصدر محافظة سوهاج قائمة أكثر المحافظات فقرا، والجهود المبذولة من أجل حياة أفضل لأهالى سوهاج.
أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، أنه تم بالفعفىالبدء فى بحث الاحتياجات الخاصة بـ 60 قرية، وتحسين الخدمات بها في جميع القطاعات من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحى وطرق وكهرباء، ووضع خطط تنموية تهدف لرفع مستوى تلك القرى، وإنشاء مشروعات تنموية، وتحسين البنية الأساسية بها.
وأشار المحافظ، فى تصريحات خاصة لـ « السوق العربية »، أنه كلف بضرورة تسخير جميع إمكانيات المحافظة، على أن يتم الانتهاء من رفع كفاءة تلك القرى وتحويلها من قرى فقيرة إلى قرى تتمتع بجميع المزايا والخدمات في مختلف القطاعات خلال 6 أشهر فقط من بدء تنفيذ المبادرة.
ومن جانبة قام،الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، بإصدار قراراً بإعفاء الطلاب الذين تبين أنهم من القرى التي أعلنتها وزارة التضامن الإجتماعي على مستوى الجمهورية في قائمة القرى الأكثر فقرا من المصروفات الدراسية.
وأضاف "عزيز"، أنه سيقدم كل الدعم لهؤلاء الطلاب ليس فقط على مستوى المصروفات الدراسيةوكذلك الكتب أيضا، وأوضح الدكتور أحمد عزيز أن جامعة سوهاج سوف تشارك في مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة لأهالي القرى الأكثر فقرا.
وأوضح رئيس جامعة سوهاج، أن مشاركة جامعة سوهاج تشمل مشاركة الطلاب والأساتذة في الكليات المختلفة في إجراء مسح شامل لاحتياجات القرى، ثم مشاركة الأساتذة كل منهما في تخصصه ومجاله لخدمة القرى الأكثر فقرا على مستوى المحافظة، في التخطيط ووضع آليات تطوير القرى وتوفير احتياجاتها، كما أكد أنه سيشارك أستاذ جامعي من قسم الإجتماع بكلية الآداب في المبادرة بشكل دائم.
أما عن حزب" مستقبل وطن" بمحافظة سوهاج فقد بدأ بحملته لتجميل القرى الأكثر فقرا بالمحافظة، وأعلنت أمانة مركز المنشاه عن خطة لتجميل قريتي" أولاد علي وأولاد حمزة" التابعتين لمدينة المنشاى والمدرجتين ضمن القري الأكثر فقرا علي مستوي الجمهورية، وتستمر حملة تجميل ونظافة القريتين ودهان أعمدة الإنارة وتركيب كشافات ودهان البلدورات ورفع القمامة من الشوارع.
وقال رشاد عبدالغني، أمين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن بالمحافظة، إن تنفيذ مبادرة تجميل القري الأكثر فقرا يأتي ضمن المبادرات العديد التي يطلقها الحزب على مستوى الجمهورية، والتى تهدف إلى القضاء على القمامة، وتنظيف الشوارع، ضمن مبادرة بيئة نظيفة والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء علي العشوائيات.
وأضاف عبد الغني، لـ « السوق العربية »، أن الحملة تستهدف رفع كفاءة قريتي "اولاد علي وأولاد حمزة" وهما القريتين الوحيدتين بمركز المنشاه ضمن القري الأكثر فقرا، موضحا أن الحملة تتضمن ايضا تجميل القري المحيطة بهما، وكذلك طريق "الحيزات الغربية – الدورات" وطريق" الباجية – المنشاه"، موضحا أن الحملة ستستمر لمدة شهر كامل، مشيرا أن الحزب نفذ خلال الفترة الماضية نفذ مبادرة دوري مستقبل وطن في كرة القدم وتخفيض اسعار اللحوم من 110جنيهاً الي 90 جنيها للكيلو، وحققت المبادرتين نجاحا كبيرا.
وقال محمد علي، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن أمانة المنشاه، إن قطاع الأعمال بالحزب وفر لوادر وقلابات، وتم الاستعانة ب ٥٠ شاب من الحزب، حيث سيتم رفع القمامة والتراكمات من الشوارع، وكذلك دهان الأرصفة واعمدة الإنارة وتركيب كشافات انارة، وتم وضع خطة زمنية لمدة شهر كامل لتجميل القريتين الأكثر فقرا بمدينة المنشاه.
قال علاء الشقيري، أمين شباب الحزب بالمنشاه، أن الحزب استطاع خلال الفترة الماضية ان ينزل بأسعار اللحوم الي 90 جنيها للكيلو بعد تنفيذ مبادرة تخفيض اسعار اللحوم، موضحا أن الهدف الرئيسي للحزب هو تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، مضيفا أنه سيتم إقامة معرض دائم للسلع الغذائية بمدينة المنشاه خلال الفترة القادمة.
وعن أسباب تصدر محافظة سوهاج قائمة الأكثر فقراً، يقول المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ « السوق العربية » إن مستوى معيشة الأفراد في سوهاج منخفض جدا، بسبب نقص فرص العمل وإهمال المسئولين للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهناك نقلة حضارية كبيرة تنتظرها المحافظة بعد المشروعات التي أقامتها الحكومة الفترة الأخيرة للتخفيف على المواطن السوهاجى.
فى سياق متصل قال اللواء محسن النعماني، وزير التنمية المحلية الأسبق، محافظ سوهاج الأسبق، إن محافظات الصعيد تعد الأكثر فقراً فى مصر لعدة أسباب، من أبرزها الكثافة السكانية الموجودة فى تلك المحافظات، ويعد معظمها تقع فى وادِ من الجبال 12: 18 كم في محافظات الصعيد، في حين أن الدلتا كلها أراض صالحة للزراعة، وبالتالي فالمنتج في الصعيد أقل، مضيفاً إلى أن القرى الأكثر فقراً فى صعيد مصر بسبب عدم وجود مساحة كافية للزراعة.
وأضاف محافظ سوهاج الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ « السوق العربية »، اٰن البداية الحقيقية لتحسين أوضاع هذه القرى من خلال إعادة ترسيم المحافظات، بجانب استكمال مشروع استصلاح الأراضى الزراعية أو بما يعرف بمشروع المليون ونصف فدان، مما سيوفر رقعة زراعية جديدة توفر الآلاف من فرص العمل، خاصة فى ظل توافر الأيدى العاملة وهو مايحل أزمة الهجرة الداخلية، بجانب القرى المنتجة، الذي سيكون له تأثير إيجابى على هذه القرى.
وأشار "النعماني" إلى أن الاهتمام بالتنمية ضرورة في تلك المناطق من خلال استصلاح الصحراء، وتدشين مشروعات صناعية تعتمد على الخامات وتستغل قرب الصعيد من مناطق البحر الأحمر ودول أفريقيا، تلك الفكرة الأساسية التي أقيمت عليها مشروعات هيئة الطرق هناك بالربط بين أماكن التصدير ومواقع الإنتاج.
وأردف "النعمانى" أن مشروع تطوير الصعيد مستمر منذ سنوات، مضيفاً ان الدولة أصبحت تهتم بالصعيد عكس الماضى، وهناك محافظون فى الصعيد استطاعوا أن يضعوا بصمة تغيير، لكن الكثافة السكانية فى الصعيد تلتهم أى إنجاز على أرض الواقع.
ومن جانبه، قال النائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب وأحد نواب الصعيد، أنه خلال السنوات الماضية شهد الصعيد إهتماماً غير مسبوق.
مضيفاً فى تصريحات خاصة لـ « السوق العربية »، أن مجلس النواب قد سبق وأصدر مشروع قانون تنمية جنوب الصعيد بهدف تحسين الأوضاع، كذلك سبق وتم إنفاق 500مليون دولار لمحافظتى سوهاج والمنيا بواقع 281مليونا لسوهاج، 219مليونا دولار للمنيا من صندوق النقد الدولى لتنمية الصعيد وغيرها المبادرات التى تعمل على تحسين المستوى المعيشى لأهل الصعيد.
وأشار الدكتور حمدي عرفة، خبير التنمية المحلية، إلى أن غياب المصانع في تلك المحافظة على مدار 4 قرون كان سببا في هجرة معظم أهالي تلك المحافظة لمحافظات الدلتا والقاهرة الكبرى وإهمالها.
ولفت إلى أن فقر المحافظة يرجع لأسباب ثقافية وتعليمية وإعلامية، فالتركيز الإعلامي على تلك القرى ضعيف، كما أن نسبة الأمية هناك كبيرة، فضلا عن غياب المصانع، وإهمال استخراج المواد الطبيعية منها كالمحاجر والثروات المعدنية.
وفى السياق نفسه، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادى، إنه على رجال الأعمال والقطاع الخاص دور مهم فى المشاركة بمبادرة الرئيس من خلال الدعم والتمويل والالتزام بالمسؤولية المجتمعية للشركات تجاه المجتمع، والتى تمثل مسئولية القطاع الخاص تجاه البيئة الداخلية والخارجية للمنشأة التجارية أو الصناعية أو الخدمية من منظور تحقيق مصلحة وأهداف كل الأطراف.
ومن جانبه، قال الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، إن المبادرة تستهدف توفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئات، وأن تحقيق أهدافها يتطلب رفع مستوى المعيشة، وتوفير المسكن والسلع الأساسية والتعليم والعلاج بالشراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والأحزاب ورجال الأعمال.
وأشار الإدريسى إلى أن هذه الخطوة دليل على أن الدولة تسعى للتعاون مع الجميع لتحقيق الحماية الاجتماعية، وأن الدولة حريصة على توفير حياة كريمة للمواطن.
وبدورها أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على ضرورة مراعاة قواعد الاستهداف عند تطبيق مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها رئيس الجمهورية، بحيث تصل الخدمات إلى مستحقيها فعلياً ومنع الازدواجية وضمان استدامة الخدمات حيث تقوم الوزارة بتوفير قواعد بيانات صحيحة عن الأسر الأولى بالحماية ومراجعتها بشكل دقيق مع التنسيق بين الجهات الشريكة ومتابعة وتقييم المشروع واستقصاء مدى رضا المواطنين.
ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزير التضامن الاجتماعى للحماية الإجتماعية، إنه سيتم زيادة عدد القرى فى تنفيذ مبادرة " حياة كريمة "التى أطلقها رئيس الجمهورية الى 250 قرية بدلا من 100 قرية مع ضم 3 محافظات جدد هما الوادى الجديد ، وجنوب سيناء والبحرالاحمر بجانب 12 محافظة أخرى أيضا هما سوهاج وأسيوط والمنيا والأقصر وأسوان وقنا والقليوبية والوادى الجديد وشمال سيناء والجيزة ومرسى مطروح والبحيرة، ليصل اجمالى عدد المحافظات التى ىسيتم تنفيذ المبادرة فيهم الى 15 محافظة فى المرحلة الاولى بهدف العمل على توفير حياة كريمة لهؤلاء الاسر حيث من المستهدف 1.5 مليون أسره فى هذه القرى حيث يزيد نسبة الفقر فى هذه المناطق عن 75% وأن مبادرة الرئيس ستعمل على تحسين مستوى معيشية هذه الأسر .
وأضافت نيفين القباج، نائب وزير التضامن الاجتماعى، انه تم زيادة المبلغ المخصص لـ مبلغ 2 مليار و800 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الاولى من مبادرة " حياة كريمة " وذلك بعد زيادة عدد القرى وضم محافظات أخرى للمبادرة ، و الحكومة حريصة على توفير العديد من الخدمات للاسر الاولى بالرعاية تتفيذا لتوجيهات الرئيس ،لافته الى أنه يتم حاليا اجراء البحوث الميدانية فى القرى الأكثر فقرا وتم البدء فى محافظات سوهاج وأسيوط وأسوان لمعرفة احتياجات القرى وكذلك الاسر الأولى بالرعاية من حيث توفير مشروعات صغيرة لهم أو الخدمات الصحية أو المرافق وكافة الخدمات الاخرى التى لا تتواجد فى هذه القرى.
وتابعت أن القرى المقرر التدخل فيها سيتم إدخالها في برنامج «سكن كريم»، ومد وصلات المياه، مستطردة أن المبادة تتضمن تجهيز اليتيمات للزواج، وتوزيع أجهزة تعويضية مثل السماعات والنظارات والكراسي المتحركة لذوي الإعاقة ما يساعد على دمجهم في المجتمع، ذلك بالإضافة إلى التدخلات الصحية وتمويل المشروعات متناهية الصغيرة للفئات غير العاملة.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن، أن المبادرة ذات أهداف خدمية وتنموية على المدى البعيد، مشيرة إلى التركيز على المشاركة المجتمعية لبناء الإنسان باعتباره أحد محاور الحكومة التي تستهدف أن يشارك المجتمع في بناء نفسه.