السوق العربية المشتركة | شـكر واجب

السوق العربية المشتركة

الخميس 28 نوفمبر 2024 - 15:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
شـكر واجب

شـكر واجب

 
بعد إنقضاء عام 2018 الملىء بالنجاحات للبعض والإنكسارات للبعض الآخر – وما بينهما – وما إستطاع كل منا تحقيقه من أهداف وأمنيات ، ومع وصول "صحيفة السوق العربية" لإحتفالها بعامها الرابع عشر للإصدار ... كان لابد لنا من توجيه عدد من رسائل الشكر لمستحقيها من خلال هذه الزاوية...
 
شكراً للسيد الرئيس على ما قدمه من جهود مع كتيبة عمله المتفانية من أجل هذا البلد العظيم ، والذى نأمل مع إستمرارية تلك الجهود أن تصل "مصر" لمصاف الدول التى يشار إليها بالنجاح والنمو المتواصل، فيكفى أن أذكر موقفين صغيرين لإستمرارية الشكر (عبر الزمان) أنه قام بتخليص هذا البلد العظيم من شرزمة الإخوان التى حصدت الكثير من خيرات هذا البلد بلا وجه حق ، كما أنه دفع عجلة الإقتصاد إلى مستويات لم تكن متوقعة بعد ما واجه مصر من كبوة إقتصادية أيام تلكم الشرزمة.
 
وإقتصادياً بالنسبة لقطاع السيارات ... شكراً لمن قام بالتوقيع على إتفاقية التجارة الحرة مع أوربا – منذ البداية - مما يزيد عن عشر سنوات ماضية ، والتى بات المستهلك المصرى اليوم ينعم بنتائجها الإيجابية من تخفيضات واضحة بأسعار السيارات ... بعد ما عاناه من إرتفاع جنونى بالعديد من أنواع السيارات خلال السنوات الماضية ، ومن ثم الشكر لأصحاب الأعمال الشرفاء الذين تعاملوا مع تلك التخفيضات بشفافية تامة ، وأكدوا على مصلحة المستهلك فى النهاية ... فهو السبب الرئيسى فى نمو أعمالهم وفتح بيوت موظفيهم وعمالهم.
 
شكراً للزملاء الإعلاميين بمصر – كل فى موقعه – على ما أسهمتم به تنوير بصائر العملاء بوضوح – بغض النظر عن تباين وجهات نظركم – فالعبرة فى النهاية لمن عمل على دعم هؤلاء المستهلكين وإيضاح الأمور لهم  ونهى نفسه عن السكوت عن الحق أو الإنسياق نحو قلة من التجار والمستوردين معدومى الضمير ، فلا يصح إلا الصحيح.
 
وبالتأكيد الشكر البالغ لشركات السيارات (جميعاً) سواء من لم يتعاون معنا لأسبابه الخاصة ... أو لمن تعاون إيجابياً مع صحيفتنا إعلامياً أو إعلانياً وآمن بقدراتنا على توصيل رسالته لمستهلكيه المستهدفين من قراء وعملاء صحيفتنا ، فجميع هذه الشركات تحمل رسالة عمل إيجابية فى سوقنا المصرى للسيارات ... سواء لمد المستهلك بأفضل ما لديها من منتجات وخدمات ، أو بتشغيل موظفين وعمال (وفتح بيوت وأبواب للأرزاق) أو حتى بدعم الدولة بما يدفعونه من ضرائب ومستحقات عن خدماتها الحكومية ... نعم ، فجميعهم يعمل من أجل المساهمة بتحريك هذا الإقتصاد إلى الأمام لما فيه خير هذه البلاد.
 
وأخيراً وليس آخراً، الشكر الموصول لـ "أعداء النجاح" الذين أكدوا بدورهم على نجاح مهمتنا بالسوق المصرى والعربى بما أكنوه لنا من ضغائن وأحقاد ، كما أن تكشفهم أمام الجميع بصفتهم "أعداء نجاحاتنا" قد ساعدنا بقوة فى إقصائهم أو تجنبهم من مشهد التعامل معهم وتجنب شرورهم ....
 
وأختم شكرى الأكيد لكافة زملائى بالصحيفة بدءاً من رئيس مجلس إدارتها ووصولاً لأصغر موظفى الصحيفة والذين تضافرت جهودهم بشكل مستمر لإنجاح هذه المطبوعة المحترمة ومواقعها الأليكترونية التابعة لها ، فى تأكيد منهم على أن التعاون الإيجابى - عالى المستوى - هو أفضل طريق للنجاح.