
أمانى الموجى
الرئيس والتحديات
مرت مصر عبر مختلف العصور بتحديات عديدة كانت نقاط تحول فى تاريخ مصر المعاصر، فمنذ آلاف السنين ومصر تعتبر مطمعا وهدفا للكثيرين ولكن إرادة الله تعالى دائما تأبى أن ينال الطامعون من هذه الأرض الطيبة وهذا الشعب المسالم الصامد المؤمن بقضاء الله وقدره، ولقد عاشت مصر فترات عصيبة منذ بدء التاريخ فهناك من حاربها وهناك من حاول النيل منها نظرا لموقع مصر الجغرافى المتميز، فمنذ طغاة الهكسوس ومرورا بالتتار والمغول والاحتلال العثمانى والفرنسى والإنجليزى وحتى الآن ومصر مطمع للطغاة والغاشمين ولكن الله تعالى أنعم على مصر بجيش صلب وقوى هذا الجيش العظيم كان الحامى والمدافع عن الأرض والعرض،
كما أن مصر أنعم الله عليها بشعب متسامح مترابط إلى يوم الدين هذا الشعب يعلم تماما قيمة الوطن وقيمة الأرض وقيمة جيشه العظيم الذى يلتف حوله دائما فى كل وقت وحين،
هذه هى مصر العظيمة بجيشها وشعبها التى دائما وأبدا تقف بالمرصاد لكل معتد أثيم بفضل الله تعالى ثم بجهود أبنائها الأبرار جيشا وشعبا وستظل مصر على مر العصور هى الملاذ الآمن لكل مقهور ومظلوم وستظل أيضا هى الحامى والمدافع عن المنطقة العربية بأكملها فلا يستطيع الشرق الأوسط الحياة بدون مصر ولا يستطيع العرب الاستغناء عن مصر نظرا لدورها المحورى والقوى فى المنطقة
لقد منحنا الله تعالى وأنعم على مصر برئيس يحترم الشعب ويعمل من أجل مصر وشعب مصر بكل ما أوتى من قوة، وإحقاقا للحق فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى حكم مصر وهو يسعى بكل جهد أن تكون مصر دائما فى المقدمة وأن تكون مصر رائدة فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والدولية، وشهادة حق فقد نجح الرجل فى ذلك برغم كل التحديات والصعاب التى واجهها ومازال يواجهها فقد استطاع الرئيس السيسى أن يخرج بمصر إلى بر الأمان وأن يعبر بها إلى الطريق الصحيح برغم العقبات والظروف الاقتصادية والسياسية التى واجهتها مصر وهناك إنجازات ونجاحات تحققت بالفعل على أرض الواقع فى عهد السيسى لا ينكرها إلا جاهد، هذه النجاحات تمثلت فى النهضة العظيمة التى شهدتها مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها فمنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر وهو يعمل ليل نهار من أجل أن تخرج مصر إلى الطريق الصحيح وأن تعود مصر لسابق عهدها رائدة قوية صلبة فلا يخفى على أحد أن مصر مرت بفترة عصيبة عقب أحداث يناير أدت إلى راجع مصر اقتصاديا ولكن الله تعالى منح مصر القوة والشدة لأن تخرج من كبوتها ومنحنا تعالى رجل عادل متواضع فاهم لكل الأمور بحجم الرئيس السيسى الذى وهب حياته وجهده لخدمة مصر وشعبها العظيم هذا الرجل جندى من جنود الوطن لبى نداء الشعب الذى التف حوله وبالفعل كان عند حسن ظن مصر وشعبها فقد الكثير والكثير وكلل الله جهوده بالنجاح ومن هنا نال ثقة الشعب مرة ثانية لكى يتولى حكم مصر لفترة رئاسية ثانية وكلنا نعلم حجم المهمة والتحديات التى تواجهه فى المستقبل لكى تكون مصر فى مصاف الدول العظمى ونحن جميعا كمصريين وعرب ننتظر من هذا الزعيم القائد الكثير والكثير من أجل مصر العظيمة ومن أجل العروبة كلها وكلنا ثقة فى الله تعالى أنه سيكون على قدر المسؤولية وعند حسن الظن لأنه يعمل بإخلاص وتفانى من أجلنا جميعا ولا نملك الآن إلا أن نقول وفق الله هذا الرجل ليعبر بمصر دائما إلى بر الأمان وأن تكون مصر دائما فى المقدمة فى مختلف المجالات بفضل الله تعالى ثم بجهود رئيسها المتواضع وعزيمة جيشها العظيم وشعبها الكريم المتسامح.