
احمد عاصم
الفرسان الثلاثة
وزاره المرحله الانتقالية– وزارة تسيير الأعمال تحت أى مسمى من المسميات- ورغم اختلاف وجهات النظر فى قوة وضعف وزراء ووزارة الدكتور حازم الببلاوى ولكن أرى التحدى والعزم والإصرار فى أداء المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان واللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية والدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل
الفرسان الثلاثة هم من أهم ما يميز الحكومة المصرية فى هذه المرحلة الحساسة التى تمر بها البلاد.. ففى مجال الإسكان نرى فارسها فى كل المحافظات يدفع مسيرة العمل بقوة ويسانده حب وإيمان وقناعة مساعديه وعماله وفى مجال المحليات نرى فارسها وقد وضع الأساس السليم والسياسة الواضحة للتنمية والارتقاء بكافة الخدمات من خلال قيادات مختارة بدقة.. وتراقب تحقيقاً للصالح العام.
وفى مجال النقل فارسها وقد تعلم من دروس الماضى ورأينا تفعيل لكافة المشروعات الخاصة بالسكة الحديد ومترو الأنفاق وشبكه الطرق.
على جانب آخر مازلنا فى انتظار توسيع دائرة الحوار مع كافة الأطراف والجهات والاتجاهات فى المدارس والوزارات والإدارات والجامعات .
الحلول الأمنية لن تكفى الفكر والرأى لا يقابل إلا بالفكر والرأى والعقل والحكمة والقرار السليم ولكن أن نلقى بمسئولية تحقيق الاستقرار على المؤسسة العسكرية فهذا خطأ وسيُدفع ثمنه.. ويدفع ثمنه الآن شباب مُغيب لم يجد من يهديه إلى طريق الصواب إلى أن وجد القادر على اللعب بأفكاره فانهار وسقط.. شباب مسكين راح ضحية سياسة تعليمية فاشلة وأساليب تربوية لم تدرِك مع من تتعامل؟! والأسلوب الأمثل للتعامل!!
أصلحوا .... ما فاتكم بالحوار