
أمانى الموجى
12 عاماً من النجاح
تحتفل جريدة السوق العربية المشتركة هذا العدد بعيدها السنوى الثانى عشر.
ظللنا خلال هذه الفترة نعمل فى صمت بروح المثابرة والعزيمة وجاهدنا قدر استطاعتنا على العمل من أجل تقديم رؤية صحفية اقتصادية داعمة دائما للصالح العام.
وما أكد نجاحنا فى عملنا هو التواصل الدؤوب والدائم بين جريدة «السوق العربية المشتركة» والقارئ العربى الذى يحرص دائما على أن تكون «السوق العربية» وجبته الأسبوعية لمعرفة ما يدور فى كواليس الاقتصاد المصرى والعربى على حد سواء. إن روح الفريق المخلص فى عمله والمصر على تقديم كل ما هو جديد فى مجال الصحافة المتخصصة جعل من السوق العربية المشتركة الجريدة الأوسع انتشارا بين الصحف العربية الاقتصادية.
ولقد كنا دائما نحرص على أن نجتهد وراء الخبر بكل إصرار وعزيمة لكى يصل إلى القارئ بمصداقية ووضوح دون مواربة أو تدخل بشكل أو بآخر لذا كانت وستظل «السوق العربية المشتركة» جريدة القارئ العربى الذى يبحث عن الحقيقة المجردة، أيضا ظلت وستظل جريدتكم «السوق العربية» منبرا مضيئا فى عالم الصحافة الاقتصادية بمواقفنا الداعمة للدولة المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعية فى محاربة «أهل الشر» ولكم كان حلمنا الأساسى والذى منذ انطلق اسم الجريدة بأن يكون للدول العربية كافة سوق عربي مشتركة، إيمانا منا بالمصير الواحد الذى يحكم المجتمعات العربية والذى يتمناه كل مواطن عربى على أرض العروبة.
إن السوق العربية المشتركة كحلم ما زال يملأ قلوبنا وعقولنا خاصة فى ظل ما نشهده الآن من ترابط عربى تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أعاد لمصر مكانتها وسط أشقائها العرب مثلما أعاد مكانتها الرائدة على مستوى المحافل الدولية وهذه حقيقة وشهادة لا ينكرها إلا جاحد.
فى عيدها الثانى عشر تعد السوق العربية المشتركة قراءها بالمزيد من العمل الجاد والهادف والدؤوب لمواصلة ما بدأناه منذ صدور العدد الأول من الجريدة.
لقد آلت السوق العربية على نفسها أن تظل جريدة القارئ العربى بشكل عام وهى ملكية عامة لكل قرائها الذين يزدادون يوما بعد يوم فى مصر والوطن العربى وستظل جريدتكم السوق العربية دائما بأبنائها وقرائها نعمل معا بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الحلم الواحد وهو الحلم العربى بإنشاء سوق عربية مشتركة ووحدة فكرية عربية سياسية اقتصادية رائدة تعيد للعروبة أمجادها.