السوق العربية المشتركة | تدشين حملة «بأمر الشعب السيسى رئيسا

السوق العربية المشتركة

الخميس 9 يناير 2025 - 20:58
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

تدشين حملة «بأمر الشعب السيسى رئيسا

جانب من أعضاء حملة بأمر الشعب السيى رئيسا
جانب من أعضاء حملة بأمر الشعب السيى رئيسا

أعلن اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، عن تدشين حملة «بأمر الشعب السيسى رئيساً» وذلك يوم الخميس الماضى خلال المؤتمر الذى عقد بهذا الشأن بقاعة خوفو بمركز المؤتمرات.



قال اللواء بخيت خلال كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر إنه بعد مرور 33 عاماً من التخبط والعشوائية السياسية وضياع هيبة مصر فإننا نحتاج إلى رجل شجاع وقوى يقود مسيرة البلاد خلال هذه المرحلة التى تشهد تحديات داخلية وخارجية، مشيراً إلى أن ذلك دفعهم لتدشين حملة بأمر الشعب لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الإنتاج الحربى، بالترشح فى انتخابات مصر 2014.

أشار إلى أن الحملة سوف تبدأ فى وضع تصور استراتيجى متكامل للدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة على أن نترك التطبيق والتنفيذ للقيادة السياسية والتنفيذية ترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع بما يخدم مصالح الوطن ويحفظ سلامة أراضيه.

أوضح أن هذه الاستراتيجية تقوم على إعلاء الأهداف والمصلحة القومية فوق أى اعتبار وأنها تشمل مجموعة العوامل التى لا يجب تجاهلها أو التغاضى عنها، لافتاً إلى أن تحقيق التوافق الوطنى بين أبناء الشعب شىء فى غاية الأهمية وهذا يجعلنا نسترجع الذاكرة إبان حرب أكتوبر المجيدة التى تكاتف فيها كل القوى الوطنية والشعب والجيش والشرطة فحققنا انتصارا شهد به العالم أجمع.

أضاف أن الرئيس القادم عليه مسئولية كبيرة تجاه هذا الوطن ويخطئ من يظن أن السماء تمطر ذهباً أو فضة لكن القدرة الإلهية تعين كل من يجد ويجتهد، موضحاً أنه يجب علينا أن نسعى حكاماً ومحكومين أن نستعيد مكانة مصر بين الدول ولاسيما على الصعيدين الإقليمى والدولى ويجب أن تشمل التنمية المستهدفة كل أطياف الشعب الاجتماعية ومناطق الجغرافية.

تابع أن مصر لا تعيش فى جزيرة منعزلة عن الكون المحيط بل إنها تعيش فى قبل العالم وسوف تتعايش مع كل القوى الإقليمية والدولية، منوهاً إلى أن دفع عجلة التنمية يستوجب تفعيل الشراكة العربية والعالمية وإعادة قراءة ودراسة كافة القوانين والمفاهيم فى الدولة لدعم التخطيط الاستراتيجى بما يخدم التنمية الشاملة.

أرد فى أن الخطة الاستراتيجية تطلب استعادة مصر دولة القانون والاهتمام بأهداف مصالح الأمن القومى بالحفاظ على حصة مصر من المياه وعدم المساس بها، لأنها أساس الحياة، ولن تقوم أى صناعة أو تنمية بدونها، إضافة إلى تحقيق الوفاق الوطنى والتلاحم بين الجيش والشرطة وحشد الجهود والقدرات لحماية التراب الوطنى على جميع الجهات ضد المخاطر.

أكد أننا بحاجة إلى تشكيل منظومة للإنذار المبكر عن الأزمات بكل المراكز والوزارات لمواجهة أى مشكلة قبل أن تستفحل ويصعب حلها، مشيراً إلى أن سياسة الأمن القومى المقترحة تبنى على دقة توصيف الحالة المصرية فى الحاضر والمستقبل والأخطار التى تواجهها، ولاسيما حرب الجيل الرابع الذى يعد أخطر ما يواجه مصر حالياً.

أما حسام خير الله، المرشح السابق للرئاسة، فقد أكد أن الشعب المصرى الواعى وبمساندة جهاز إعلامى مخلص نجح فى تخليص الوطن من حقبة تاريخية مظلمة الا وهى فترة حكم الإخوان، مشيراً إلى أن هذه الفترة كانت من أسوأ الفترات التى مرت على مصر خلال تاريخها الماضى والمعاصر.