السوق العربية المشتركة | دستور مصر على مائدة اتحاد جمعيات المستثمرين

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 08:46
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

دستور مصر على مائدة اتحاد جمعيات المستثمرين

عمرو موسى وفريد خميس ود.مصطفى النجار خلال المؤتمر
عمرو موسى وفريد خميس ود.مصطفى النجار خلال المؤتمر

خميس: 5 معايير تحفز رجال الأعمال على الاستثمار.. أهمها الاستقرار

دعا محمد فريد خميس رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المنوطة بتعديل الدستور فى مؤتمر حاشد من رجال الاعمال والمستثمرين الاعضاء بالاتحاد للحديث عن دستور مصر الجديد والمواد الاقتصادية المتعلقة بالاستثمار والصناعة فى مصر.



شارك فى اللقاء الذى عقد بأحد فنادق القاهرة قرابة 250 مستثمرا ورجل أعمال وسياسيا منهم صفوان ثابت ومحرم هلال ود.مصطفى الفقى ود.منى ذو الفقار وهانى سرور.

وأعلن أعضاء اتحاد جمعيات المستثمرين عن دعمهم للدستور والمشاركة والتصويت بنعم.

ومن جانبه قال محمد فريد خميس إن اتحاد جمعيات المستثمرين يضم 42 جمعية للمستثمرين تمثل 43 ألف مصنع وشركة على مستوى الجمهورية يستفيد منها 7 ملايين مواطن.

وأشار خميس إلى أن اتحاد جمعيات المستثمرين يسيطر على 70٪ من اقتصاد مصر ولا مجال للحديث الآن عن استثمارات جديدة او دوران عجلة الاقتصاد رغم جهود الحكومة الحالية لان أى استثمارات مرتبطة بالاستقرار السياسى وبداية الاستقرار هو الانتهاء من التصويت على الدستور وإقراره.

وأوضح خميس أن هناك 5 عناصر تعطى المستثمر القدرة على اتخاذ القرار السليم والاستثمار فى بلد ما وهى: الاستقرار وحجم السوق وسهولة الأعمال من خلال وجود قوانين استثمارية جيدة ومحفزة وآخر شىء يبحث عنه المستثمر هو الإعفاءات الضريبية.

وأكد محمد فريد خميس أنه لديه استثمارات مباشرة فى 12 بلدا عالمىا من الصين إلى أمريكا وكل البلدان نبحث فيها عن الاستقرار مؤكدا أن مواد الدستور الجديد ستحقق الاستقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى.

وأشار خميس إلى أن الاستقرار السياسى أول نتائجه الاستقرار الاقتصادى، وهذا يعنى إقامة مشاريع تنموية وكل مشاكل التنمية مؤكدا أن معظم الشباب الذين يقومون بأعمال تخريبية هم فاقدو العمل وليس لديهم قوت يوم ومع الاستقرار سيتم خلق فرص عمل جديدة ووجود عدالة فى التوزيع وسيتحقق التوازن داخل مصر.

وأضاف خميس أن كل عام يضاف إلى حجم البطالة مليون عاطل سنويا ويحتاجون للعمل بشكل عاجل ونحن لدينا 8 ملايين عاطل يبحث عن سوق العمل.

واختتم خميس كلمته بأن هناك مطلبين هما نشر الوعى بالدستور وأهمية الاستفتاء عليه فى مصانعنا وشركاتنا وكذلك منح العاملين بمشاريعنا إجازة بالتناوب يومى 14 و15 يناير للاستفتاء على الدستور مع توفير وسائل النقل لهم وألا يخصم اليوم من راتب العامل وأعلن أننى أصدرت قرارا بشركاتى بذلك.

وأوضح عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى مستهل كلمته قائلا: لقد أخطأنا فى إدارة مصر خلال العقود العديدة الماضية ولم ندر مصر الإدارة التى تؤهلنا لدخول القرن 21 جاهزين للمنافسة الدولية والدور الإقليمى باقتصاد وانتاج وفرص عمل جيدة ونفتح البلاد للسياحة ونطور الزراعة ولم نعلم ما يلزم ليكون التعليم مفيدا وجيدا ومحترما

وأشار موسى إلى أنه لم يكن خطأ أن ندخل فى عملية ديمقراطية ونمنع أى أحد يريد أن يكون ديكتاتورا مؤكدأ أن عهد الرئيس الملهم انتهى إلى الأبد.

وقال ان الديمقراطية هى الطريق الوحيد نحو تقدم مصر والدستور الجديد وفّر كل قواعد وسبل الديمقراطية وهذا يتضح مثلا فى باب الإدارة المحلية الذى يوضح أن الديمقراطية تبدأ من الأساس « القاعدة» فى مجالس القرى والمدن وحتى انتخاب المحافظين.

وأوضح عمرو موسى أن الدستور هو أول خطوة فى خارطة الطريق وسيتم الاستفتاء عليه خلال أيام وعندما تجول أعضاء لجنة الخمسين بأنحاء مصر وجدوا ان الدستور قد اطلع عليه جميع المصريين وأن الكل متفائل به وبالمرحلة القادمة.

ومن جانبها قالت د.منى مكرم عبيد عضو لجنة الخمسين أن دستور 2012 « الإخوان» حوّل مصر إلى دولة طائفية أما الدستور الجديد فأعاد إلى الدولة مدنيتها وجعلها ذات سيادة.

أما رئيس شعبة الدواء باتحاد الصناعات د.محيى حافظ فقال إن المادة 17 من الدستور تنص على حماية الصناعة المصرية الاستراتيجية وتنميها وتطورها وهذا شىء جيد بالنسبة للصناعة المصرية والصناع وأن د.حسام عيسى وزير التعليم العالى قرر تشكيل لجنة للربط بين البحث العلمى والصناعة وسيكون لها كبير الأثر فى تنمية الصناعة وتطبيق الأبحاث العلمية.

وقال محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان ونائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين أن الفريق عبدالفتاح السيسى لا توجد لديه رفاهية الاختيار فى الترشح لرئاسة مصر من عدمه وقضى الأمر الذ ى فيه تستفتيان والشعب الآن يأمر الفريق السيسى بالترشح للرئاسة رغم أنف أمريكا وتركيا وحماس والطابور الخامس.

وأكد محرم أن مثل هذه المرحلة العصيبة التى تعيشها مصر الآن تحتاج إلى رئيس قوى وأن الفريق السيسى قام بتلبية نداء الشعب وحمل رأسه على كتفه هو والقوات المسلحة بقياداتها من أجل حماية مصر من حرب أهلية طاحنة وخرج معه الشعب والأزهر والكنيسة ضد مؤامرات الطابور الخامس فى مصر.

وأكد هلال أن الشعب المصرى سيوجه لطمة قوية لأمريكا وتركيا وحماس بالخروج والاستفتاء على الدستور بنعم ويقول لهم لقد سقطت الأقنعة والحساب قريب لا محالة.

ووجه محرم هلال الشكر والتحية للأشقاء بالسعودية والكويت والإمارات على دعمهم الكامل لمصر رغم الضغوط التى يواجهونها والرئيس عدلى منصور على حكمته فى إدارة البلد فى المرحلة الانتقالية وشيخ الأزهر والبابا تواضروس وقيادات حزب النور.

أما الدكتور مصطفى الفقى فقال إنه كل مرة يقرأ فيها الدستور يزداد إعجابا به ويجد انه تم بذل مجهود كبير فيه من قبل القائمين عليه رغم أنه كان له ملاحظات على الديباجة النهائية.

وأوضح الفقى أن الدستور الجديد فتت فرعونية الرئيس وقرب المسافة بين الرئيس ورئيس الوزراء بعد أن كان رئيس الوزراء يعمل لدى الرئيس.

وأضاف الفقى أنه سيقول نعم للدستور لأنه وجد فيه اهتماما بالمهمشين فى المجتمع وكذلك المرأة والأقباط والمعاقين والشباب، مؤكدا أن الدستور الجديد من أكثر الدساتير فى المنطقة حداثة.

وذكر الفقى أنه لو نجح عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية كان من الأفضل لمصر لأنه رجل غير محدود ولديه خبرة سياسية وعلاقات دولية كبيرة رغم أننى خدمت معه فترة طويلة ولم تكن العلاقات بيننا على ما يرام لكننى أعلم من هو عمرو موسى فى المحافل الدولية والعالمية من خلال تعاونى معه وقت ان كنت سفيرا بالخارجية المصرية وكان هو وزيرا لها.