السفير القطان: مصر ستعود لمكانتها التى تستحقها فى القريب العاجل
فى البداية ألقى منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، كلمة نيابة عن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، وأكد ترحيبه برجال الأعمال السعوديين فى وطنهم الثانى مصر، مشيراً إلى أن هذا الحشد هو نموذج للتعاون المشترك بين الجانبين فى مجال التجارة والصناعة والاستثمار ودعم المصالح المشتركة.
وقال إن هذا الحفل يأتى عقب ثورة مجيدة وضعت مصر على المسار الصحيح ونستعد بعد أيام للاستفتاء على الدستور بما يؤكد قدرة الشعب المصرى على تقرير مصيره.. ويؤكد أيضاً انتهاج مصر سياسة الإنتاج مع مشاركة القطاع الخاص والتزام مصر بتنفيذ جميع الاتفاقيات فى الماضى وجذب الاستثمارات المختلفة واستيعاب الأيدى العاملة والتركيز على التدريب المهنى ومراجعة القوانين واللوائح لتهيئة المناخ لجذب الاستثمار.
وأشار وزير الصناعة إلى الدور الذى تلعبه منظمات الأعمال لجذب وزيادة الاستثمارات مشيداً بالجهد الذى يقوم به مجلس الأعمال المصرى- السعودى.
وأضاف: إن التبادل التجارى بين مصر والسعودية وصل إلى 5 مليارات جنيه وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر استثماراً فى مصر ولاتزال نطمح فى تحقيق المزيد من التعاون المشترك.
ودعا منير فخرى عبدالنور، الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال، وكذلك مجلس الأعمال المشترك بين البلدين لوضع خارطة الطريق استثمارية بين الجانبين بما يهدف إلى آفاق أوسع من التعاون.
وقدم الشكر لرجال الأعمال السعوديين لزيارة بلدهم الشقيقة مصر وقام بتهنئة الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال على هذا الحفل.
ومن جانبه، تحدث محمد الراجحى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، مؤكداً أن العلاقات بين مصر والسعودية متميزة نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التى يتمتع بها البلدان على جميع الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
فعلى الصعيد العربى يؤكد التاريخ أن القاهرة والرياض هما قطبا العلاقات والتفاعلات فى النظام الإقليمى العربى والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التى نتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسى إلى الخليج العربى كما أن التشابه فى السياسات بين مصر والسعودية أدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية، ومن هنا كان طبيعياً أن تتسم العلاقات السعودية- المصرية بالقوة والاستمرارية بالإضافة إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تضاعفت بين مصر والسعودية عدة مرات خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات والسنوات الأربع الأولى من القرن الحالى حيث شهدت نمواً مطردا خلال الأعوام الماضية، فقد احتلت الاستثمارات السعودية فى مصر المرتبة الأولى بين الدول العربية المستمرة فى مصر والمرتبة الثانية على مستوى الاستثمارات العالمية وانطلاقاً من العلاقة القوية المترابطة بين البلدين جاءت فكرة إنشاء الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال.
وقال أحمد صبرى درويش، أمين عام الجمعية، لقد كانت المواقف التاريخية للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عظيمة وقررت مجموعة من رجال الأعمال المصريين تأسيس الجمعية لخدمة اقتصاد البلدين ووضع نموذج عمل للجمعية لأعضاء الجمعية رجال الأعمال السعوديين المهتمين بالاستثمار فى السوق السعودية وتقدم للأعضاء عدة خدمات مثل حاجات للأعضاء أمام الحكومة وإجراء بحوث عن جميع الاستثمارات وتقديم الاستثمارات بكل الأشكال وتقديم برامج تدريبية وتنظيم لقاءات وتوفير مصادر تحويلية للمشروعات وتهدف إلى إنشاء صندوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشركاء النجاح هم السفارتان المصرية والسعودية وهيئات التبادل التجارى والغرف التجارية ومجلس للأعمال بين البلدين ثم تحدث أسامة صالح، وزير الاستثمار، مؤكداً أنه سوف تكون هناك استثمارات كبيرة وأكثر المشاركات فى القطاع السياحى والصناعى وهناك فى المجال الزراعى استثمارات كبيرة فى مصر والاستثمارات السعودية فى مصر هى الأولى وعلى مستوى العالم فى مصر هى الثالثة والاستثمارات السعودية حتى بعد الثورة لم تتوقف فكانت حجم الاستثمارات 628مليون دولار استمارات سعودية وننتمى المضاعفة إلى 10 أمثال الرقم الحالى.
وتحدث سلطان الدويش، عضو مجلس الأعمال المصرى- السعودى، مرحباً بالضيوف على أرض الكنانة وتوجه بالشكر لمصر على رعايتها للاستثمارات السعودية فى مصر ويرى أن الفرصة متاحة لزيادة الاستثمارات بين البلدين وتحقيق التكامل الاقتصادى.
وقال إنه تم إنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستثمارات تصل لنحو 100 مليون جنيه إلى جانب إنشاء مقر للجمعية فى جدة والرياض.
وتم توقيع عقدين بحضور وزراء الاستثمار والتجارة والزراعة الأول فى مجال الاستثمار العقارى يتجاوز 150 مليون دولار والثانى فى مجال الاستثمار الزراعى باستثمارات مليار دولار لزراعة نحو 50 ألف فدان.
وأضاف الدويش أن مصر سوق واعدة للاستثمار وأن الحكومة تبذل جهوداً لتحسين مناخ الاستثمار وإزالة المعوقات التى تواجه الاستثمار.
وقال عبدالحميد أبوموسى، رئىس بنك فيصل الإسلامى: إن الأمنيات والآمال كلها نحو مستقبل أكبر للاستثمارات السعودية فى مصر وتسعى الحكومة لحل مقومات الاستثمارات السعودية فى مصر.
وقدم عبدالحميد أبوموسى التهنئة للحضور بمناسبة تدشين جمعية رجال الأعمال المصريين السعوديين محمد بن عبدالعزيز العقيل، رئيس مجلس إدارة شركة دار المعالى، قال إنه فى ضوء العلاقات بين البلدين نرسى عدة ركائز اقتصادية مهمة لتحقيق آمال الشعوب المصرية والسعودية ويعد شركتنا للاستثمار العقارى فى مصر أن نجد جميع إمكاناتها والخبراء والمختصين والهيئات حتى تقدم مشروعاتها ووضع رؤيتها المستقبلية ومصر فى مجال الاستثمار واعدة وتدعو للتفاؤل وتقوم الشركة بالاستثمار فى الدول العربية الشقيقة ومصر أولها لأهميتها وتم الاستثمار فى العقارات والزراعة والصناعة مع شركة الأهلى للتنمية العقارية بقيادة حسين صبور لتكون تحت شراكة قابضة وشركة أخرى فى الماكينات وتهدف إلى تقديم الخدمات المصرفية وسوف تقوم بإنشاء صندوق استثمارى عقارى، وقال «العقيل» إن الشركة تدرس حالياً ضخ استثمارات جديدة فى السوق المصرى وذلك فى قطاعات استصلاح الأراضى إلى جانب تنمية واستثمار الأراضى السكنية فى المدن الجديدة سواء فى القاهرة أو باقى المحافظات المصرية.
وطالب «العقيل» الحكومة المصرية بسن تشريعات جديدة تساهم فى تشجيع الاستثمار فى السوق المصرى ما يعود بالنفع على المواطن بصفة خاصة والتنمية الشاملة بصفة عامة.
وأكد العقيل أن الشركة قد وضعت مخططا شاملا خلال الخمس سنوات المقبلة لمضاعفة حجم الاستثمارات والتى تصل حالياً لمليار جنيه فى عدة مجالات ومنها التنمية والاستثمار العقارى ومجالات الاستثمار فى هيئة سوق المال والصحة والصناعة والغذاء.
وقام سعد السواط، العضو المنتدب لشركة رخاء للاستثمار الزراعى، بتقديم شرح تفصيلى للشركة واستثماراتها فى مصر حيث أكد أنها نموذج للاستثمار الزراعى وحققت نجاحاً كبيراً فى مصر، حيث تعمل فى منطقة شرق العوينات وتعتمد على المياه الجوفية ويساهم فيها عدة شركات سعودية تأسست فى المملكة السعودية ثم انتقلت إلى مصر وتعمل برأس مال 80 مليون جنيه بعد أن كان 12 مليونا وتم حفر 80 بئراً ارتوازىا وتركيب المضخات لـ53 بئرا وذلك لتعمير الصحراء وزراعتها فى مصر وتم استيراد الأجهزة اللازمة للزراعة وزراعة 7500 فدان بمحاصيل الشعير والقمح.. والمبالغ المستثمرة فى الزراعة 130 مليون جنيه مصرى. وتم عرض فيلم تسجيلى للشركات المشاركة فى المشروع لتوضيح ما تم إنجازه على أرض الواقع منذ استلام الأراضى واستصلاحها إلى الآن وقد كانت البداية فى يومى 28 مايو 2008 وتم اتخاذ شبكة طرق بطرق 90كم وتوفير المياه عن طريق 80 بئراً وتوفير المعدات الحديثة للزراعة واستيراد الأدوات الزراعية لاستصلاح 200 فدان.
وقال المهندس درويش أحمد حسانين، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية- السعودية للتعمير: إن مصر ستظل دائماً جاذبة للاستثمار فى مختلف المجالات وأن هناك 3 ملايين عامل مصرى من بين 9 ملايين عامل داخل المملكة وهذا يثبت حجم العلاقة بين الشعبين المصرى والسعودى، وهناك تبادل للخبرات بما يدعم الاقتصاد فى البلدين.
ويأتى تأسيس الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال بهدف دفع حركة الاقتصاد فى البلدين، فضلاً عن التعاون مع رجال الأعمال فى البلدين ويجب دراسة مختلف فرص الاستثمار وتقدم الشركة نموذجاً للتعاون والشركة منذ إنشائها وهى تسهم بدور فعال ونموذجاً يحتذى به وتتطلب العمل فى إصدار القوانين لتنظيم الأعمال بين الحكومة ورجال الأعمال وضرورة العمل على تفعيل المبادرات بين الحكومة والمستثمرين وتذليل جميع الصعوبات أمام المستثمرين حتى يعود بالنفع والفائدة على المواطن ومصر راحة الأمن والآمان نتطلع إلى زيادة الاستثمار السعودى ومصر تفتح ذراعيها لكل رجال الأعمال السعوديين.
وقال أحمد عبدالعزيز قطان، السفير السعودى بالقاهرة: السعودية، تقف قلباً وقالباً مع مصر والشعب السعودى يثق فى مصر ورجالها وشبابها وحضارتها وقدرتها على التصدى للهجمات الإرهابية على مصر، ومصر سوف تعود فى القريب العاجل إلى مكانتها وريادتها فى العالم العربى مع السعودية وأسعد بتدشين الجمعية وأوعدكم أن أكون سند الجمعية فى كل أمر يتعلق بدعمها وتوطيد أعمالها لتخطو خطوات تساهم بشكل فعال نحو زيادة الاستثمارات بين البلدين وهو فى ازدياد ونمو منذ ثورتى 25 يناير و30 يونيو حتى الآن ويزداد أعداد العاملين المصريين بالمملكة وهذا وفاءً من المملكة العربية السعودية أن مصر حكومة وشعباً وهو توجيه من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه وفى مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله.
وفى تصريحات خاصة لـ«السوق العربية» قال اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية: يوجد لدينا 426 فدانا فى منطقة خلف كارفور بها 16 نشاطا أى بحوالى 70 مشروعا منها قاعة مؤتمرات ومكاتب إدارية وفندقية وسكنية وصحية وملاعب أى أنه مجتمع متكامل بمكان واحد يضم هذه الأنشطة وقاعة المؤتمرات الكبيرة وسيقام بجانبها فنادق وسكن لجميع المستويات المختلفة وبجوارها ملاعب ومستشفيات ومدارس وجميع الأنشطة المطلوب استخدامها فى هذا المكان وهذه كانت جزءًا من دراسة وكانت تكلفتها 5 ملايين جنيه وهى مشروع جاهز وستستفيد من أعمال التشغيل والإدارة فرص عمل جديدة لحل مشكلة البطالة تدعو كل المستثمرين وستشرح لهم عدد المشاريع وهى 6 أماكن إدارىة ويكون المكان مقسما على هيئة «أ ب ج د» وكذلك السكنى والفندقى، وسأدعو رجال الأعمال السعوديين لمؤتمر بمكتبة الإسكندرية وسنشرح لهم فرص الاستثمار.
وهناك العديد من المشروعات سيتم استثمارها فى الإسكندرية والاستثمارات تقدر بحوالى 20 مليون جنيه، وهى فى الميناء الشرقى اسمها إركوز قد تجذب الاستثمارات ولكن سنطرح أولاً ملاهى كوتة وملاهى السرايا وكل الملاهى إداراتها فنية وكذلك سنطرح الاستثمار فى الصناعات الصغيرة منها 240 مكانا بمساحات من 100 إلى 200 متر وهى مشروعات ناجحة على أن يتم الاستثمار فيها فوراً.
وإذا وجد أى تقاعس أو مجال للتسقيع سيتم سحب المشروع من صاحبه وكذلك سنطرح محطات تحلية مياه وسنطرح عمدانا بالطاقة الشمسية حوالى 500 عمود كمرحلة أولى كتجربة وتسير اللمبات بحوالى 16 مليون جنيه فيما يتعلق بالبنية التحتية فى محافظة الإسكندرية يوجد عجز 15٪ بالمياه فتحاول التعامل معه بأكثر من طريقة كتغطية المياه بمواسير. وطريقة الجزء اللى فى المحمودية يتم تحويله وتجفيف هذه المياه ونقلبه أسفلت وتحلية مياه الآبار ولكن على الجانب الآخر نحاول تحلية المياه المعالجة لرى الجناين ومحطات التحلية حوافز الاستثمار التى تقدمها مدينة برج العرب هذه منطقة استثمارية خاصة لرجال الأعمال.
رجل الأعمال السعودى، حمود الصالح، قال لجريدة «السوق العربية» إنه يستثمر أكثر من 230 مليون جنيه كمشروع زراعى وحيوانى وسمكى حول بحيرة السد العالى وأنه سيقوم بالتوسع فى النشاط إلى ما يقارب من 350 مليون جنيه وتقوم بزراعة محاصيل غير مستهلكة للمياه مثل الخضروات بأنواعها ونطرحها فى السوق المصرى والسوق الأوروبى.
وأضاف أننا نجد تفاوت وزارة الزراعة وعلى رأسها الوزير أيمن فريد أبوحديد، أما عن المشكلات التى تواجهنا فى مصر قال إنه بعد ثورة 30 يونيو ساهمت فى تذليل جميع العقبات التى كانت تواجهنا، ولكن لنا مشكلة واحدة هى عدم السماح لنا بتملك الأراضى التى نستثمر فيها وهو ما يعوقنا لزيادة رأس المال ومع تدشين الجمعية السعودية- المصرية لرجال الأعمال سنعرض عليها المشكلات التى تواجهنا وسيكون لها دور فعال فى حلها لجذب المزيد من الاستثمار السعودى لمصر.
وأكد المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودى على مشاركة شركة دار المعالى للاستثمار العقارى، فى المشروع الأول بالتجمع الخامس على مساحة 390 فدانا والمشروع الثانى على امتداد مدينتى بتكلفة 190 مليون جنيه، وطالب المهندس حسين صبور الدولة بضرورة طرح مزيد من الأراضى المرفقة وتسهيل إجراءات التراخيص والسيطرة على سوق أسعار مواد البناء وتدريب العمالة الفنية لمساندة القطاع العقارى بعد حالة الركود التى أصابته منذ ثورة 25 يناير وإلى الآن لكى يخرج من عنق الزجاجة.
وأشار صبور إلى أن مشروع تنمية قناة السويس من أهم لمشاريع التنموية، ولفت حسين صبور لضرورة توجه هيئة المجتمعات العمرانية لمشاركة القطاع الخاص فى عمليات ترقيق الأراضى وتنمية المدن الجديدة مما يسرع فى وتيرة طرح الأراضى المرفقة للاستثمار ويخفف العبء عن ميزانية الدولة، موضحاً أنه تقدم بهذا الاقتراح لوزير الإسكان منذ شهرين وأن هذه الآلية كانت يؤخذ بها قديماً قبل ثورة يوليو 1952 وقد حققت نجاحا باهرا حيث تخصصت الشركات العقارية الكبرى فى الحصول على أراضٍ شاسعة وقامت بتنميتها مثل منطقة مصر الجديدة والمعادى والمقطم.
ومن جانبه، صرح المستثمر السعودى متعب الراجحى أنه يدعم عودة النشاط الاستثمارى ى مصر ويتفاءل خيراً بعد ثورة 30 يونيو وسيكون عام 2014 عام الاستثمار فى مصر.
والآن نحن فى بداية تجربة فى الاستثمار الزراعى والحيوانى فى طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى وهناك مشروعات فى شرق العوينات وتدشين الجمعية هو الملاذ لنا لحل بعض المعوقات التى قد تواجهنا فى المستقبل ونتمنى ألا يوجد أى عقبات مستقبلاً تؤثر على الاستثمارات التى ننتوى التوسع بها وهى مشروعات خاصة بالأمن الغذائى المصرى والعربى وكذلك فى مجال العقارات وعن المعوقات التى تواجهنا فى مصر هى بعض صغار الموظفين فى بعض الإدارات الحكومية وأيضاً خروج النقد الأجنبى من مصر لأننا كمستثمرين نحقق أرباحا ولنا استثمارات عالمية فلابد أن نستفيد من أرباحنا عالمياً وسأقترح من خلال الجمعية ربط خروج النقد الأجنبى للمستثمرين بقيمة الأرباح التى يحققها النشاط.
وندعو رجال مصر الشرفاء وشعب مصر أن يكونوا هم مظلة الأمن والأمان للمستثمر لأننا سنساهم باستثماراتنا فى تنمية الاقتصاد المصرى وحل مشكلة البطالة التى يعانى منها شباب مصر لأننا سنعتمد على الأيدى العاملة المصرية فى كل مجال الاستثمارات التى سنتوسع فيها على مستوى كامل مصر خاصة المحافظات الحيوية والمحافظات القليلة التنمية.
وقال محمد على اليمانى، مستثمر سعودى: إن مصر هى قلب العروبة النابض ولابد من دعمها خاصة بعد ثورة 30 يونيو. وتدشين الجمعية سيكون نواة لتعاون مستمر ومظلة لحل المشكلات للمستثمرين السعوديين وكل البلدان سواء غنية أو فقيرة تحتاج للاستثمار الأجنبى السعودية والإمارات مثلاً بها موارد هائلة من الثروات ولكنها تفتح ذراعيها للاستثمار الأجنبى لتنمية الاقتصاد الوطنى هناك ونحن ندعم التعاون الاستثمارى بين مصر والسعودية على طريق التكامل الاقتصادى بين الدلوتين ليكون نواة للوحدة العربية المشتركة عن طريق دعم المستثمرين المصريين والسعودين، خاصة بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله لدعم ثورة 30 يونيو وما لاحظناه بأنفسنا من تذليل جميع العقبات الإدارية التى تعوق الاستثمار فى مصر.
وكرمت الجمعية فى ختام حفلها عددا من الحاضرين، منهم اللواء عادل مرسي، مساعد وزير الدفاع، والسفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة والسفير محمد الحيزان، الملحق التجاري بسفارة السعودية بالقاهرة، وعبير الجولى ممثل مجلس الغرف التجارية بالسعودية لدى القاهرة، ووجهت الشكر لعدد من رجال الأعمال أبرزهم الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، والمهندس أحمد صبور.