السوق العربية المشتركة | «الشائعات» سلاح الفاشلين

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 18:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
«الشائعات» سلاح الفاشلين

«الشائعات» سلاح الفاشلين

منذ أحداث 25 يناير 2011 ويعيش الشارع المصرى وسط موجة شديدة من الشائعات والمؤامرات والفتن الفاشلة التى لا تخرج إلا من قلوب معدومة الضمير من هؤلاء الفاشلين الذين لا يريدون لهذا البلد الصلاح والاستقرار والأمن والسكينة.



هؤلاء «الفشلة» كل يوم يحاولون بث سمومهم فى عقول المصريين من خلال ترديد الشائعات المغرضة التى تحاول النيل من مصر وشعبها لكن هيهات أن يحققوا غرضهم «الخبيث»، فمهما حاولوا ومهما تآمروا لن يزيدوا المصريين إلا إصرارا على التمسك بحبهم النقى وإخلاصهم الشفيف لهذا الوطن الشامخ الذى نحيا على أرضه وتحت سمائه جميعا، فهناك من يحاول التقليل من قيمة الاقتصاد المصرى والتنكيل بمقدرات الوطن ومحاربة الحكومة والقيادات بغرض التشكيك فى ثقة الشعب فى قياداته، لكنهم نسوا أن هذا الشعب مترابط ومتماسك ومتوحد إلى يوم الدين، فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشّرنا بأن جنود مصر هم خير أجناد الأرض، لأنهم هم وأهلهم فى رباط إلى يوم الدين، والمولى عز وجل كرّم مصر وأعزها فى كتابه العزيز، ودليل على ذلك قوله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، فمصر هى بلد الأمن والأمان والسلام، فمنذ فجر التاريخ ومصر مقبرة الغزاة ويشهد التاريخ على أن كل معتدٍ حاول النيل من مقدرات هذا الوطن كانت أرض مصر مقبرة له ولكل من يسانده أو يؤيده لذا فكانت مصر ومازالت وستظل أرض السلام لمن أراد السلام ومقبرة الغزاة لكل من تراوده نفسه لمجرد المحاولة بأن يمس هذا الوطن الشامخ بسوء.

فى كل يوم يخرج علينا الفاشلون بشائعاتهم وفتنهم لزرع الفتنة بين أبناء مصر ومحاولة دس «السم فى العسل» من أجل أن تنهار مصر لا قدر الله، ولكن الله حافظ هذا البلد بفضله وعزته وجلاله، وبفضل جيشه العظيم المخلص وبقوة وعزيمة وترابط أبنائه المخلصين، فهناك من يحاول زرع الفتن بين قطبى الأمة «مسلمين ومسيحيين» ونسى هؤلاء أن مصر مهد السماحة الدينية ومهد الديانات السماوية وأننا جميعا نحيا تحت سماء مصر مسلمين ومسيحيين على قلب رجل واحد، فالدين لله والوطن لنا جميعا.

وإننى من خلال هذه السطور أوجه كلماتى إلى كل هؤلاء الخونة والفاشلين وأقول لهم: افعلوا ما شئتم وروجوا لشائعاتكم وفتنكم من ضمائركم الخبيثة لكن فى النهاية لن تنالوا من مصر وشعبها العظيم لأن الله تعالى حافظ هذا البلد برحمته وعزته، فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين.