السوق العربية المشتركة | السوق العربية تحاور مدير امن الغربية الجديد

السوق العربية المشتركة

الخميس 26 ديسمبر 2024 - 19:02
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

السوق العربية تحاور مدير امن الغربية الجديد

في ظل الظروف الامنية المشددة للوطن الغالي ابت وزارة الداخلية الا ان تعين جنرال الازمات و المواقف الصعبة الجنرال طارق حسونه . فمن هو جنرال الغربيه الجديد.
*-  هو نائب مدير الأمن لقطاعات القاهرة المختلفة لعدة سنوات ماضية.
*-  اللواء طارق حسونة شارك في عدد من المبادرات آخرها «إحنا اخواتكم» التي أطلقها ضباط مديرية أمن القاهرة، .
*-  مدير أمن الغربية الجديد مثل وزارة الداخلية، أمام مجلس النواب، في يناير الماضي، لمناقشة تقرير لجنة الشئون الدينية والأوقاف *-  لديه خبرة في ملف الجماعات الإرهابية، وشارك في القضاء على كتائب حلون، .
*-  اللواء طارق حسونة لقب بـ«الجنرال الأسمر»، وكان أول عمله في القاهرة، ضابط بقسم شرطة بولاق أبو العلا، ومنها إلى نائب للمأمور ومأمورًا لقسم الساحل، وتم تعيينه نائبًا لمدير أمن القاهرة لقطاع الغرب وأخيرًا نائبا لمدير أمن القاهرة لقطاع الشرق.



مدير أمن الغربية: أطواف أمنية لفحص المشتبه فيهم بمحيط الكنائس.. وأفراد مسلحة أعلى أسطح العقارات المجاورة للتعامل مع أى مشتبه فيه يرفض الخضوع للتعليمات الأمنية · فحصنا جميع كاميرات المراقبة بكل الكنائس والتأكد من عمل الثابتة منها وتركيب كاميرات بالأماكن غير المدعمة · تطوير الخطط الأمنية وتحديثها بخطوات استباقية لمواجهة الأعمال الإرهابية.. والاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات فى تأمين المنشآت · بدأنا فى حصر جميع مناطق البؤر الإرهابية والإجرامية بالمحافظة والقضاء عليها ينهى على الإرهاب.. وفحصنا الشقق المفروشة لضبط العناصر الهاربة · خطة محكمة لتأمين احتفالات المواطنين فى «أعياد الربيع» بالحدائق والمتنزهات.. وحملات تموينية لضبط الأسماك الفاسدة قبل «شم النسيم» كشف اللواء طارق حسونة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، أن الأجهزة الأمنية اتخذت خطوات استباقية لمنع تجدد العمليات الإرهابية مرة أخري بالمحافظة، والتى تمثلت أهم بنودها فى وضع 3 لجان فرز قبل أبواب الكنائس لمنع العمليات الإرهابية، والتى ستعمل على تقليل نسبة المخاطر التى تواجه الكنائس بنسبة 100%، مشيرا إلى أن تلك اللجان ستعمل على فحص كل المترددين على الكنائس أكثر من مرة، وفى كل مرة يتم الفحص الدقيق للمواطنين عبر البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، حيث إن أول لجنة تبعد عن باب الكنيسة بمسافة 150 مترا، كما تم إغلاق جميع الشوارع المحيطة بالكنائس خلال فترة الأعياد، والحفاظ على 500 متر حرم آمن. وأشار مدير أمن الغربية فى حواره لـ»للسوق العربي» انه تم تنشيط الأطواف الأمنية فى محيط الكنائس لفحص المشتبه فيهم ، كما تم نشر أفراد مسلحة أعلى أسطح العقارات المجاورة للكنائس للتعامل مع أى مشتبه فيه يرفض الخضوع للتعليمات الأمنية، مشددا على ان الاجهزة الامنية قامت بالفعل بفحص جميع كاميرات المراقبة بكافة الكنائس والتأكد من عمل الثابتة منها، وتركيب كاميرات بالأماكن الغير مدعمة بالكاميرات، بالاضافة الى الزام أصحاب المحال المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات مراقبة وربط تلك الكاميرات جميعا بغرفة عمليات المديرية، مؤكدا انه تم البدء فى عملية حصر كافة مناطق البؤر الإرهابية والإجرامية بالمحافظة واستهدافها موضحا ان القضاء على تلك البؤر سيكون له بالغ الاثر فى القضاء على الإرهاب .. وإلى نص الحوار.. بداية نود ان نتعرف على أهم أولوياتك منذ توليك المسئولية مديراً لأمن الغربية؟ توليت المسئولية منذ أيام وتحديد يوم الاحد 9 إبريل الجارى، ومنذ لحظة وصولى المحافظة أجريت عدة جولات لتفقد شوارع وميادين المحافظة، وتفقد أماكن المنشئات الهامة والحيوية ومن بينها الكنائس، وحرصت على سرعة مراجعة خطط التأمين وتحديثها بما يتواكب مع المتغيرات الأمنية على الساحة، وبالفعل تم تطوير الخطط الأمنية فى ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء، وهو ما يستلزم إجراءات حاسمة وعملاً غير نمطيا لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية . وما هى أبرز الخطوات التى تم إتخاذها لتطوير الخطط الامنية ومنع وقوع مثل تلك الاعمال الإرهابية مرة أخرى؟ بالفعل اتخذنا عدة خطوات استباقية لمنع وقوع مثل تلك الحوادث الارهابية الخسيسة التى تستهدف المواطنين الابرياء والتى كان اخرها حادث انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا، وذلك عن طريق وضع 3 نقاط فرز أمام الكنائس بحيث تضم كل نقطة فيهم أبواب الكترونية وأجهزة كشف عن المتفجرات لفحص كافة المترددين على الكنائس جيدا أكثر من مرة من خلال عبورهم عبر البوابات وأجهزة الفحص للتأكد من خلوهم من اى مادة متفجرة أو أسلحة ، وتكون أول نقطة على بعد 150 مترا من الكنيسة، وفور عبورها بنجاح يتم تفتيش المترددين مرة أخرى خلال النقطة الثانية التى تكون على بعد 75 مترا من الكنيسة، وعقب عبورها يتم فحص المترددين مرة ثالثة فى اخر نقطة فرز والتى تبعد عن باب الكنيسة بـ 20 مترا، وفور الانتهاء من عبور النقاط الثلاثة بأمان يتم تسليم المواطنين عقب ذلك الى الامن الادارى للكنيسة للتصرف فى عملية دخولهم الكنيسة، وهو ما سيساعد فى تقليل نسبة المخاطر التى تواجه الكنائس بنسبة 100%. وماذا عن كاميرات المراقبة وهل تضمنت الخطط عملية تطويرها؟ نعم ، كاميرات المراقبة تأتى من أهم بنود الخطط الامنية التى تم تطويرها ، حيث أن توجيهات وزير الداخلية جاءت بالعمل لعلى تطوير كافة كاميرات المراقبة على مستوي المحافظة، وبالفعل قمت بتشكيل لجنة أمنية وفحص كافة كاميرات المراقبة المتواجدة على الكنائس والمنشئات الهامة بالمحافطة، والتأكد من عملها ، وإصلاح التالف منها، كما أننا عملنا على توجيه جميع اصحاب المحال التجارية المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات مراقبة كلا امام المحل الخاص به ، وتم بالفعل ربط كافة تلك الكاميرات بغرفة عمليات مديرية أمن الغربية . وماذا عن خطة تأمين الكنائس خلال اسبوع احتفالات الاخوة الاقباط؟ لدينا خطة أمنية محكمة تم تطويرها لتأمين الإخوة الاقباط والتى تضمنت العديد من النقاط المستحدثه لمواجهة مخططات الارهاب الاسود الغاشم الذى يستهدف المواطنين، مؤكدا ان تلك الاجراءات ستمنع وقوع مثل تلك الاعمال مرة أخرى، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الـداخلية بتحقيق الانضباط والاستقرار للشارع المصرى وتوفير الهدوء لراحة المواطنين، من خلال تكثيف الانتشار الأمنى الفعال فى كل الشوارع والميادين، وتهدف فى المقام الأول إلى تحقيق التواجد الأمنى المكثف بجميع شوارع وميادين الغربية، لتأمين المواطنين، وذلك من خلال الحفاظ على الحرم الامن لكل كنيسة لمسافة 500 متراً، مع العمل على إخلاء كافة الطرق والشوارع المؤدية الى الكنائس بالكامل، وتعيين أطواف أمنية تجوب الشوارع المحيطة بالكنائس لفحص كافة المواطنين المشتبه فيهم، بالاضافة الى تعيين خدمات امنية أعلى اسطح العقارات والتى سيكون دورها التعامل مع أي شخص يرفض الاستجابة للتعليمات الأمنية، كما تم تنشيط الدراجات البخارية فى تفقد الاوضاع الامنية بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية اليها. وماذا عن دور رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات؟ رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لهم دور هام جدا فى عمليات التأمين، حيث تم بالفعل الانتهاء من فحص كافة المنشآت الهامة ومحيطها وخاصة الكنائس بواسطة احدث أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية التى تم تزويد المحافظة بها من قبل وزارة الداخلية، بالإضافة إلى قيام خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية بعمليات التعقيم الخاصة بتلك المنشآت والميادين، للتأكد من سلامتها، ومن ثم تسليم المقار لعناصر التأمين المكلفة بتأمين المنشآت والتشديد على رجال الحماية المدنية بالقيام بجولات ميدانية موسعة تستهدف عمل مسح شامل بصفة دورية ومستمرة على دار اليوم بمحيط كافة المنشآت الهامة والحيوية وخاصة الكنائس، بالاضافة الى تعيين خدمات ثابتة من خبراء المفرقعات أمام الكنائس للحرص على سلامة المواطنين وإحباط أى محاولات من شأنها إفساد الأعياد. وكيف ستواجهون الارهاب والعناصر الارهابية فى المحافظة؟ استراتيجية مكافحة الارهاب تعتمد على تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية، وبالفعل بدأنا فى حصر كافة مناطق البؤر الإرهاية والإجرامية بالمحافظة، وجار الإعداد لمأموريات أمنية موسعة بالتنسيق مع الاجهزة المعنية بالوزارة، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية بسرعة القضاء على كافة تلك البؤر، خاصة بعد اتجاه تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الاعتماد على العناصر الجنائية لتنفيذ مخططاتهم الخسيسة التى تستهدف فى المقام الأول ترويع المواطنين الآمنين، قائلا « الإرهاب لا يفرق بين مواطن وآخر ولن ينال من عزيمة مصر ولن ينجح فى إيقاف مسيرة البلاد الى التقدم والإزدهار، وعناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم القوى بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره والقادرين على كسر شوكة الإرهاب الغاشم». كما اننا وجهنا مأموريات أمنية موسعة لفحص الشقق السكنية المستأجرة والمفروشة لفحص القاطنين بها والتأكد من سلامة موقفهم الامنى وضبط كافة المشتبه فيهم من بين الهاربين من تنفيذ الاحكام القضائية ومن يتخذون تلك الشقق ستارا للاختباء بها، بالاضافة الى اتخاذ بعض العناصر الاجرامية الشقق المفروشة مأوى لهم، وتم بالفعل ضبط عدد كبير من بين الهاربين من الاحكام والعناصر الاجرامية. وماذا عن تأثير العمليات الإرهابية الأخيرة من إستهداف كنيسة مار جرجس ومركز تدريب الشرطة بطنطا على الحالة المعنوية لرجال الشرطة ؟ عزيمة رجال الشرطة قوية للغاية، وروحهم المعنوية مرتفعة إلى عنان السماء، وجميعهم، سواء كانوا ضباطا، أو أفرادا، أوجنودا، حريصون على مواصلة العطاء والتصدى للعناصر الإرهابية التى تسعى لاستهداف المواطنين الابرياء، مؤكدا ان تلك الروح هى ما تدعم الأجهزة الأمنية بقوة فى التصدى لكافة منابع الإرهاب والجريمة، وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرا انه لمس من خلال زيارته لرجال الشرطة المصابين فى الحادثين روح المعنوية العالية، واللذين طالبوا بسرعة إتمام شفاؤهم للخروج مرة أخرى والعمل بكل قوة وتقديم التضحيات للدفاع عن امن الوطن والمواطنين، وهى الروح التى تعد دافعاً قويا لجميع رجال الشرطة لاستكمال مسيرة العطاء والذود عن مقدرات الوطن. وكيف استعدت مديرية أمن الغربية لاستقبال أعياد شم النسيم ؟ الخطة الأمنية ارتكزت على تأمين الميادين والمحاور الرئيسية وأهمها طريقى البحر فى طنطا والمحلة لما لهما من أهمية قصوى ويتردد عليهما غالبية المواطنين فى المحافظة، كما تم تعيين ارتكازات امنية ثابتة ومتحركة فى اماكن المتنزهات والتجمعات والسينمات والحدائق والسيرك، وأماكن إقامة الحفلات، التى يتردد عليها المواطنين خلال تلك الاحتفالات، بالإضافة إلى العمل على تحقيق السيولة المرورية ومنع التكدسات من خلال تعزيز وتكثيف التواجد الشرطى الفعال لرجال المرور فى الشارع لرصد أى تكدسات والعمل على سرعها تيسير الحركة المرورية، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات على الأسواق، لضبط السلع التموينية منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستخدام الآدمى قبل ترويجها على المواطنين، وخاصة الاسماك المملحة التى يقبل المواطنين على شراءها خلال تلك الاعياد. وفى نهاية حديثكم ما هى رسالتكم للمواطن فى الغربية؟ أود ان ابعث برسالة طمأنة لجموع المواطنين بالمحافظة، والتأكيد على حرص الأجهزة الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة على مواصلة بذل الجهود المضنية مهما كلفها من تضحيات غالية، حتى وإن وصل الامر للتصحية بأرواحنا فدءا لأمن وسلامة الوطن، والعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وروح عالية، تضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة والإرهاب، للحفاظ على استقرار الوطن، وأدعوا مواطنين الغربية لممارسة حياتهم بكل طمأنينة ومساعدتنا فى تطبيق المنظومة الأمنية التى ستعود بالإيجاب عليهم فى ظل ما تشهده البلاد من تقدم ونمو فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن خلال توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار بالعمل على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أعلى معدلات الأمن للمواطنين وتقديم خدمة أمنية مميزة للمواطنين وحسن معاملتهم.