منافذ القوات المسلحة تحارب غلاء الأسعار
المواطنون: الأسعار مناسبة والسلع متوافرة والتوسع فى الفكرة يحل كثيرا من الأزمة
أنقذت منافذ القوات المسلحة المواطنين وساعدتهم فى مواجهة غلاء الأسعار، وقضت نسبيا على جشع التجار من خلال خفض الأسعار حتى تكون مناسبة لمحدودى الدخل ويوجد فى ميادين مصر أكثر من خمسين سيارة نقل بها جميع المنتجات، حيث تبدأ هذه المنافذ فى فتح منافذها فى الصباح الباكر ويبدأ إقبال كبير من المواطنين لشراء المنتجات، ولقد نجحت المنافذ فى أنها كثير من الأزمات وخفض الأسعار، وحققت نجاحا كبيرا وقدمت خدمات كثيرة للمواطنين، ولقد طالب المواطنون بوجود هذه المنافذ باستمرار لأنها تساعد فى مواجهة غلاء الأسعار، ومن المؤكد أن هذه المنافذ ستؤثر على التجار لتخفيض أسعار منتجاتهم، وقامت وزارة التموين بدعم منتجاتها بأسعار مخفضة ومناسبة للمواطنين.
قالت سعاد محمد موظفة: إن منافذ القوات المسلحة جيدة فهى تساعد المواطنين بشكل كبير فى شراء السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وأن الدواجن واللحوم ومنتجات الألبان هى نفسها التى تباع فى المحلات لكن الفرق بينهم الأسعار ما بين أسعار مرتفعة وأسعار مخفضة وتؤكد أن فى بعض الأحيان تكون المنافذ خالية من الكثير من المنتجات، وأضافت أن القوات المسلحة تقوم بمساعدة محدودى الدخل، وقام التجار برفع أسعار السلع إلا أن القوات المسلحة فى هذه الفترة طرحت أسعارا مناسبة ومخفضة للمواطنين، فأسعار الدواجن فى المنافذ تتراوح بين 22 جنيها و25 جنيها، وفى المحلات تتراوح بين 42 و50 جنيها.
قال عبدالحكيم عبدالحليم أحد العاملين داخل المنافذ أن نسبة شراء المنتجات عالية لأن هذه الأسعار مخفضة، وهناك أكثر من خمسين سيارة نقل موزعة فى ميادين مصر، وأوضح أنه يتم التفتيش اليومى على هذه المنافذ، وبالرغم من أن هذه الأسعار مخفضة إلا أن هناك مواطنين يرون أن هذه الأسعار مرتفعة جدا ولا تتناسب مع دخلهم وأوضح لنا بعض الأسعار، فيتراوح متوسط سعر الدجاجة بين عشرين واثنين وعشرين جنيها، وسعر الزبدة الجاموسى ثلاثون جنيها، بينما سعر كيلو عسل النحل خمسة وعشرون جنيها، وأضاف أن هذه المنافذ تشارك فى مبادرة الشعب يأمر.
يقول سمير يوسف موظف إن القوات المسلحة أنقذتنا من غلاء الأسعار ووفرت لنا كثيرا من المنتجات والتجار أسعارهم تزيد يوما بعد يوم، وأشار بأنه فى بداية الأمر قام بشراء بعض المنتجات ليعرف مدى جودتها وقد استحسنها كثيرا. وتشتكى أم محمد ربة منزل من سوء المنتجات، وأن المنافذ خالية من السكر والأرز، وتضيف أم محمد أن كل منفذ يختلف عن الآخر، فليس جميع المنافذ فى نفس المستوى، فهناك منافذ تتميز بأن لديها جميع المنتجات ومنافذ أخرى تفتقر إلى منتجات لذلك اضطر الذهاب إلى منفذ لا يتبع منطقتى، لأن المنفذ سيئ وخالٍ من المنتجات وتؤكد أن المنافذ خالية من السكر، وأن أزمة السكر تستمر حتى الآن.
قالت فتحية أحمد ربة منزل بأنها اضطرت لشراء المنتجات من المنافذ لأن دخلها لا يكفى لشراء المنتجات من المنافذ لأن دخلها لا يكفى لشراء اللحوم والدواجن البلدى، ولكن لا بديل أمامها، وتتحسر سعاد على ما هى فيها لأنها مجبورة على شراء منتجات تتناسب مع دخلها بالرغم فى بعض الأحيان تفتقد هذه المنتجات من الجودة والصلاحية. وعلى النقيض قالت زينب مصطفى مدرسة أنها تشترى اللحوم والدواجن البلدى، وترى من الأفضل شرائها من المحلات طازجة حتى لو أكلتها مرة واحدة فى الأسبوع بدلا من اللحوم والدواجن والخضروات المجمدة.
يقول محمد أحد العاملين داخل المنافذ إن منافذ القوات المسلحة تساعد فى مواجهة غلاء الأسعار، وأكد أن أسعار السلع التى تبيعها هذه المنافذ أقل من 30٪ وأن نسبة الشراء عالية، وأضاف أن من الصباح الباكر نجد طوابير على جميع سيارات النقل لشراء المنتجات وأن المنافذ لا تغلق إلا بعد نفاد جميع الكميات.
ويتحدث على بأنه يوجد إقبال كبير من المواطنين على المنافذ، وكل سيارة نقل تختصض بنوع من المنتجات، وأضاف أن هناك أسواقا كثيرة شهدت انخفاضا فى الأسعار بسبب ضعف عمليات الشراء، حتى تجذب المواطنين مرة ثانية للشراء والبعد عن منتجات القوات المسلحة. قال الحاج سلامة صاحب محل الجزارة بأن نسبة الشراء قلت كثيرا بسبب ارتفاع أسعار اللحوم وأصبحت الناس تلجأ إلى اللحوم المجمدة لأن أسعارها أقل من أسعار الطازجة.