السوق العربية المشتركة | الجيش المصرى هو مبعث فخر الأمة وصمام أمنها وأمانها

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 02:37
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الجيش المصرى هو مبعث فخر الأمة وصمام أمنها وأمانها

الشعب المصرى يثق فى قدرات جيشه ويطالبه بالثأر للشهداء.. والمواطنون: أبطالنا حماة الوطن لولاهم لتحولت مصر لبحار من دم وحرب شوارع


عندما وقف الزعيم أحمد عرابى أمام خديو مصر قائدا لثورة الفلاحين ليقول فى شجاعة نادرة لسنا عبيدا ولن نورث بعد اليوم.. كان يتحدث بعقيدة الجيش المصرى.. جيش الشعب الذى التحم معه منذ فجر التاريخ فى نسيج واحد يدافع عن اختياراته وعندما تشتد الأزمة ينحاز له.. حدث ذلك فى ثورة يوليو 1952 وفى ثورتى 25 يناير و30 يونيو واليوم يواصل الجيش المصرى انحيازه لمعاناة المصريين مع قوتهم اليومى انتشر بمنافذه للأمن الغذائى على طول البلاد وعرضها يبيع السلع الأساسية بسعر الجملة، فضرب احتكار التجار فى مقتل وحين تلاعب الخونة بطعام الأطفال وأدوية المرضى تصدى للمشكلة وجاء الحل فى أيام قليلة رغم أنه يقود معركة من أصعب المعارك فى تاريخ مصر ضد الإرهاب فى سيناء ويقدم مع الشرطة كل يوم ضحايا.

جيش مصر أكبر جيوش العرب والرابع عشر على مستوى العالم قادر على أن يفترش البلاد بطولها وعرضها فى ست ساعات كما أعلن قائد الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يأت ذلك من فراغ، فقد حرص قادته على توزيع مصادر سلاحه ومد بأحدث تكنولوجيا العصر وتدريب عبر مناورات متنوعة مع أحدث جيوش العالم.. جيش المصريين يقود اليوم أيضا أكبر حركة بناء فى تاريخ مصر الحديثة.. مشروعات قومية وعملاقة فى كل مكان بدأها بمعجزة، قناة السويس الجديدة التى انتهى منها فى عام وشبكة الطرق التى تعدت الثلاثة آلاف كيلومتر والعاصمة الإدارية الجديدة ومساكن العشوائيات وأنفاق سيناء والمزارع السمكية والمثلث الذهبى وإصلاح الـ1.5 مليون فدان.

من أجل ذلك كل المصريين فخورون بجيشهم لأنه يمتلك أعلى درجات الحرفية ولأنهم يثقون فى قدرته على حماية حدودهم الممتدة ولأنه عبر بهم بمشروعاته القومية للمستقبل ولأنه حريص على أمنهم الغذائى والصحى ولولاه لكانت الدماء فى شوارع مصر أنهارا أو يخرج المصريون بالملايين للصحراء والدول المجاورة لاجئين كما فعل أهل سوريا والعراق وليبيا ولأن مصر تدرك أن أمنها الحقيقى خارج حدودها أطلق الرئيس السيسى عبارته الشهيرة مسافة السكة، مشيرا إلى أن أمن الخليج من أمن مصر ولم يتوان عن حماية حدود اليمن الجنوبية ومضيق باب المندب بالبحرية المصرية.. دماء المصريين التى ارتوت بها كل حبة من تراب مصر أقسم الجيش على الثأر، فدك تنظيمات داعش فى سيناء وليبيا وهو يقاتل من أجل هذه الدماء كل يوم لا يترك ثأرا لمصرى سال دمه إلا ويعيد حق الشهيد لأهله ووطنه.

المواطنون

عبر قطاع كبير من الشعب المصرى عن بسالة ودور الجيش فى حماية أرض الوطن ومواجهة أى عدو يريد المساس بأمن الشعب المصرى مشيرين إلى أن الجيش هدفه الأول القضاء على الإرهاب الذى يريد أن يتوغل فى أرض سيناء الغالية بخلاف ما يقدمه من مساعدات من أجل الشعب المصرى الذى يثق فيه ويقدر دوره وجهوده فى الحفاظ على مصر، فالجيش المصرى يملك القوة لمواجهة الصعاب من الخطر الداخلى أو الخارجى ويقوم بإنجازات كبيرة فى المشروعات القومية من أجل مستقبل أفضل للشعب المصرى.

فى البداية يقول هانى فتحى موظف: الجيش المصرى جيش لا يقهر أثبت جدارته بمقاومته ممن يحاولون إثارة القلق فى البلاد وتفكيك أوصالها، فقد وقف الجيش المصرى بشهامة وبسالة لحماية مصر الوطن من الاعتداء الإرهابى بسيناء الذى يحاول التوغل بالوطن واحتلاله فالجيش المصرى درع الأمان والحماية.

وتؤكد هانم محمد ربة منزل أن مصر ذكرت فى القرآن والله حاميها من أى عدو ومن يريدها بسوء يجعل الله لها مخرجا وقد وصى رسولنا الكريم بجنود مصر الذى هم خير أجناد الأرض، لولا الجيش لكانت مصر فى خبر كان، فالجيش المصرى يملك إدارة واعية دون تهور لمواجهة المشاكل الداخلية وهو يقوم بمساعدة الحكومة على تخطى أى أزمة من أجل شعبه.

ويقول محمد حسن محام: الجيش المصرى جيش منظم لا يدير أى شىء دون تفكير وتدبير سابق خبرة وهو لا يعتدى ويفضل الحل السياسى أولا دون اللجوء إلى العنف حرصا منه على حياة المواطنين وحبا للسلم والسلام لكن عندما يتطلب الأمر التدخل بالقوة، فهو يملك القردة على مواجهة أى صعاب وهو دائما على أكمل الاستعداد للدفاع عن أمن المواطن المصرى وأرضه.

يضيف طارق عزت الجيش المصرى قدم أرواح جنوده فداء للوطن، فهو درع الأمن والأمان وبفضل الجيش ومساعدة الشعب له نسير فى الشوارع بكل أمن وأمان وهو الحامى لتراب سيناء وصد الاعتداء على أهلها، وما زال يستبسل ويجهز نفسه لصد أى اعتداء فى أى وقت حفاظا على كرامة الوطن وأراضيه رغم كل القلق والبلبلة والضجيج الداخلى والخارجى إلا أننا نسير فى بناء مشروعاتنا القومية تحولنا لدولة تنمية.

وتضيف أم حسين ربة منزل الحياة: لولا الجيش لتحولت مصر لبحار دم مثل ليبيا وسوريا والعراق وحقق العدو مطامعه فى تقسيم أرضنا وندعو الله أن يحمى الجيش وجنودنا فهم حماة الوطن، وتشير إلى أن الغلاء مشكلة على مستوى جميع دول العالم ومع ذلك فقد تدخل الجيش للحد منه والتصدى فى نفس الوقت للإرهاب.

الحاجة عطيات جابر بائعة حديثها بتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا جيشها لولاه ما كنا على قيد الحياة وحسبنا الله ونعم الوكيل فى الإرهاب ومموليه من الخارج ومصر هتفضل قد الدنيا والله يعين الجيش فى ملاحقته للإرهاب يتميز بالبسالة. يتفق معها فى الرأى مصطفى عبدالعليم موظف الجيش هو درع الوطن فهو يقاوم الفساد وقام بعديد من الإصلاحات فى المؤسسات الحكومية وقضى على المشاكل التى تمس الأمن القومى مثل مشكلة ألبان الأطفال، الجيش يتحمل فوق طاقته وقد أوصانا الرسول بمصر وجيشها الذى يتميز بالبسالة والقوة فهم ليسوا جنود مرتزقة. تلتقط طرف الحديث هويدا محمد ربة منزل قائلة جيش مصر أحسن جيش فى الدينا فهو حامينا وبفضله تجنبنا التعرض لمأساة حلب وبغداد وقسمت أراضينا وهتكت أعراضنا. يشير أيمن ثروت موظف الجيش المصرى لا يقهر ونحن معه قالبا وقالبا ربنا يحمى الجيش ويمكنه من تأمين حدودنا وحمايتها. يقول على عبدالموجود موظف: لولا الجيش لتحولت مصر لحرب شوارع وسيطر صوت البارود على شوارعها وتمكن أصحاب الشر من مطامعهم.

يؤكد خلف محمود على المعاش أن الجيش كله ولاء لشعبه يكفى تضحيته بالشباب لحماية البلد من الحدود الشرقية والغربية، فسيناء مطمع الإرهاب ومنه لله مرسى وأعوانه الذين لا يكفون عن تدبير الخطط لزعزعة الاستقرار والاقتصاد المصرى فهم وراء أزمات الاقتصاد.

المصريون

أبدى المواطنون سعادتهم لما تقوم به القوات المسلحة من مشروعات قومية من شأنها وضع مصر على خريطة التقدم وتوفير فرص العمل للشباب كمشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس ومشروعات تطوير البنية التحتية للطرق والكبارى وتطوير الشبكة القومية للكهرباء ومشروع إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات وغيرها معبرين عن تأييدهم للجيش ودعمهم له والوقوف معه دائما. يقول محمد إسماعيل أعمال حرة أثنى على المشروعات القومية التى تقدمها القوات المسلحة خاصة ما قامت به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من مشروعات تطوير للبينة التحتية للطرق والكبارى التى كانت متهالكة للغاية وإنشاء طرق جديدة من شأنها اختصار الطريق والوقت على المواطنين كما ساعدت على تقليل الحوادث. يشاركه فى الرأى حمادة راغب موظف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بإنشاء وتطوير شبكة الطرق فى وقت قياسى وبإمكانيات هائلة أفضل من الماضى بدلا من إسنادها لشركات مقاولات تكلف الدولة مليارات وفى النهاية نجد الطرق غير صالحة وتتهالك فى أقل وقت ويضيف من أهم هذه الطرق ما نفذته إدارة المهندسين العسكريين من مشروعات القومى الجنوبى الشرقى من الطريق الدائرى الإقليمى بطول 64 كيلومترا بداية من تقاطعه مع طريق الجيش فى منطقة بوابة حلوان مرورا بالقطامية فهو طريق حل أزمة مرورية كبيرة.

يرى يوسفف شرقاوى موظف أن المستقبل مشرق لمصر ولا مجال للنظر للخلف والاستماع لأكاذيب المضللين الذين يبثون روح الاكتئاب فى كل وقت داخل نفوس المصريين كذلك تطوير العشوائيات ومشروعات البنية الأساسية فى 19 محافظة كلها تؤكد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا للمحافظات والصعيد.

جرجس سمير على المعاش أثنى على مشروعات الطرق والكبارى التى أنشأتها القوات المسلحة وأهمها طريق المحلة بكفر الشيخ المكون من ثلاث حارات.

محسن محمد من أهم المشروعات القومية للقوات المسلحة كوبرى بنها ضمن الطريق الإقليمى الذى يساعد فى حل مشاكل مرورية كبيرة كانت تواجه مواطنى القليوبية وسكانها. يؤكد فايز أحمد دعمه للقوات المسلحة المشروعات التى تقوم بتنفيذها لكنه يتمنى تنفيذ مشروعات قصيرة الأجل أولا حتى تكون لأن الشعب يعانى منذ سنوات طويلة وفى حاجة لأن يخرج من معاناته بمشروعات قصيرة الأجل بجوار المشروعات العملاقة حتى يستطيع مواكبة الحياة وظروفها ومواجهة غلاء المعيشة. يقول سامى محمد أننا نملك جيشا قويا قادرا على التصدى للمشاكل والأزمات فنحن نرى مثالا رائعا لإنشاء الطرق والكبارى والمزلقانات أيضا اهتمامه ببلاد الصعيد والنوبة وقيامه ببناء مراكز طيبة بها على أعلى مستوى أهمها مراكز علاج الأورام ومستشفى جديد بالنوبة.

وردة محمود ربة منزل تؤكد أنها شعرت بالسعادة عندما سمعت من ابنها الطالب بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بتطوير مبانى الكلية وهو شىء جديد للغاية أن تقوم بتطوير مبانى الكليات والمدارس ونحن نعلم أن القوات المسلحة عندما تساهم فى تطوير مبنى أو طريق أو شىء من البنية التحتية يكون بأعلى مستوى.

يتفاءل صبرى فراج بمستقبل مصر وإنجازات القوات المسلحة وإن كانت معظمها طويلة الأجل ومشروعات تحتاج لوقت إنجازها لكن علينا الصبر فنحن عشنا سنوات طويلة من الظلم والفقر ويجب أن نعطى الفرصة للقوات المسلحة حتى تستطيع بناء دولتنا والتخطيط لمستقبل الأجيال القادمة فهذه المشروعات العملاقة تنقذ أبناءنا من غول البطالة وكساد الحياة وتوفر العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال مشروع إنشاء قناة السويس الذى يساعد فى زيادة الدخل القومى وجلب العملة الصعبة التى نعانى من نقصها ومشروع صوامع القمح الذى تم تنفيذه يحل العديد من المستقبل مستقبلا.

ويضيف أحمد جمعة طالب جامعى أن قيام الهيئة الهندسية بتطوير عدة نواد ومراكز شباب وصالات الرياضية يوضح اهتمام القوات المسلحة بالشباب والعمل تهيئة الجو المناسب لهم لممارسة أنشطتهم الرياضية دون مواجهة أى مشاكل.

مسعد مصلوح أعمال حرة يعبر عن سعادته لاعتماد المشروعات التنموية التى ينفذها الجيش على استراتيجية اجتماعية واضحة المعالم تهدف لإعادة نسيج الوحدة ورعاية الفقراء، ويضيف أن هذا الكلام يتضح فى قيام الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء مشروع الإسكان الاجتماعى وتوفير الملايين من الوحدات السكانية لسكان العشوائيات والفقراء على أعلى مستوى لدرجة أنهم لم يصدقوا أنفسهم عند استلام الوحدات السكنية الجديدة.

يوضح عمر سالم موظف أن إنشاء القوات المسلحة للعاصمة الإدارية الجديدة عمل رائع من شأنه حل أزمة التكدس السكانى والمرورى وسط القاهرة وتشجيع الشباب على الانتقال للعمل والسكن بالمدن الجديدة ومنع الازدحام.

ويضيف جمال سنوسى موظف أن تطوير القرى الأكثر احتياجا ومشروعات تكامل وكرامة ساعدت فى الوصول إلى القرى الفقيرة والمواطنين الأكثر احتياجا جعلهم يشعرون بالعدالة الاجتماعية.

نجاح هاشم يوضح أن من أهم مشروعات وإنجازات القوات المسلحة هو تطوير الشبكة القومية للكهرباء بعد أن كانت متهالكة والكل يعانى منها سواء فى المنازل أو المصالح أو الشركات وحل المشكل كان سببا لسعادة الكثيرين الذين عانوا كثيرا من انقطاعها خلال السنوات الماضية.

منافذ لبيع السلع

استطاع الجيش المصرى إقامة سد منيع لحماية الغلابة ومحدودى الدخل بتوفير الأمن الغذائى والدوائى فى ضربة قاصمة لمافيا الغذاء والمتلاعبين بالدواء فقد نجح فى طرح سلع بالأسواق وقت الأزمات من خلال المنافذ الثابتة والسيارات المتنقلة المنتشرة فى جميع المحافظات وفى كل الميادين كما ساهم فى توفير لبن الأطفال بأسعاره الرسمية علاوة على تبنى إنشاء مصنعين لإنتاج المحاليل الطبية وأدوية الأورام.

يقول طه توفيق على المعاش إن القوات المسلحة استطاعت منذ قيام الثورة حتى الآن القيام بخط دفاع عن المواطن بتوافير جميع السلع الأساسية وبأسعار مناسبة وفى متناول الجميع، فاللحوم منها الطازجة لا يتعدى 60 جنيها والمجمد بسعر يصل إلى 40 جنيها علاوة على توفير منتجات الألبان والأسماك والدواجن ما ساهم فى القضاء على أزمة الغذاء واحتكار التجار.

يتفق معه خالد صابر موظف مضيفا أن الجيش لايزال يتصدى لأى هجمة تضرب الغلابة حيث يوفر أى سلعة وقت الأزمة وهذا كان واضحا عندما حدث نقص فى لبن الأطفال قام بتوفيره وبأسعار مخفضة.

يؤكد محمود عابد تعاطف القوات المسلحة مع الشعب فهى صمام أمان لهم خاصة فى توفير الأمن الغذائى والدوائى من خلال منافذها الثابتة والمتنقلة والمنتشرة فى كل مكان، حيث تقوم بتوفير السلع الضرورة للمواطن بأسعار منخفضة علاوة على جودتها العالية طالبا بمزيد من الانتشار خاصة بالقرى لتلبية احتياجات المواطنين. ترى نادية حمودة موظفة أن القوات المسلحة حققت انتصارا واضحا كسعادتها على أعداء مصر عندما قامت بمبادرة القضاء على فيروس «C» وإنشاء مصنعى المحاليل الطبية وأدوية الأورام حتى تحمى المرض من الوقوع فى براثن تجار الأمراض. يلتقط إبراهيم سمير مشيرا إلى اعتماد اللشعب بنسبة كبيرة على توفير احتياجاته الغذائية من منافذ الجيش المنتشرة فى كل مكان وبأسعار تناسب الغلابة. تلتقط طرف الحديث فايزة خالد مدرسة بالمعاش مؤكدة أن السلع بالمنافذ تناسب جميع الأسر المصرية ولا ترهق الميزانية، خاصة اللحوم البلدية وأسعارها منخفضة عن الأسواق والتى وصلت إلى 150 جنيها.

يشاركها فى الرأى على مراد موظف مضيفا أنه يعتمد على منافذ القوات المسلحة فى شراء السلع الأساسية وأهم شىء يجعله يفضل الشراء من المنافذ هو أن الصلاحية مضمونة لعدم القدرة على التلاعب مثلما يحدث بالأسواق الأخرى التى تقدم عروضا على السلع التى أوشكت على الانتهاء خاصة وقت الأزمات وموجات الغلاء المتكررة.

يفضل حسن بسيونى موظف شراء المكرونات والمعلبات وكذلك الزيت والسمن من المنافذ ليس فقط لأسعارها المنخفضة لكن لجودتها، حيث إنها طازجة دائما لطرحها فى السيارات المتنقلة يوما بيوم بينما نجدها بالأسواق مرتفعة بادعاءات ضريبة القيمة المضافة. تتفق معه بسنت فرج ربة منزل قائلة إن منافذ القوات المسلحة طرحت السلع الأساسية واللحوم والدواجن والأسماك بأسعار مناسبة وفى متناول الجميع، فضلا عن أنها منتشرة فى جميع الأماكن الحيوية والميادين العامة. ويرى نبيل قلدس على المعاش أن الجيش استطاع منذ البداية توفير السلع الغذائية والدعم الغذائى عبر الطرح من خلال المنافذ بأسعار مناسبة بينما الآن الأسعار أصبحت فى ازدياد وغير مناسبة للغلابة لذا يطالب بتوفير السلع بأسعار مخفضة.