السوق العربية المشتركة | «السوق العربية المشتركة» رصدت آراء الشارع والخبراء: صحوة المصريين تحارب الشائعات وتقضى على حملات التضليل

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 03:29
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية المشتركة» رصدت آراء الشارع والخبراء: صحوة المصريين تحارب الشائعات وتقضى على حملات التضليل

محررو السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محررو السوق العربية يتحدث مع المواطنين

الخبراء: المشروعات القومية ضمن أهم 100 مشروع فى العالم خلال 2015
المواطنون: الشائعات تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة أمن البلاد وإحباط المصريين
حمدى الكنيسى: انتشار الشائعات دليل على ضعف الإعلام وغياب الموضوعية

د.سامى الشريف: إعلامنا فوضوى ويحتاج لمنظومة معنية تشرف عليه
خبراء الأمن: الشعب يثق فى قياداته والأجهزة الأمنية تتصدى للمخربين بكل حزم

خبراء الإعلام: أبواق «مبارك» و«مرسى» أصبحوا بلا مصداقية.. وتجاهلهم هو الوضع الحقيقى لهم
محمد جنيدى: منظومة الاستثمار تؤثر على الاقتصاد والمشروعات العملاقة تخلق فرص العمل
د.على مصيلحى: وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على المشروعات القومية
 


بعد أن فقدت قوة الظلام كل قدراتها بدأت تواجه المجتمع المصرى بسلاح جبان هو "الشائعات" لهز حالة الثقة والطمأنينة التى يعيشها المجتمع المصرى فى الوقت الحالى. وترتكز الشائعات حالياً على الشأن الاقتصادى ببث معلومات مغلوطة أو خاطئة عن إحتمال زيادة أسعار لهذه السلعة أو تلك لتتفشى حالة الغلاء فى كل مكان مما يؤثر سلباً على المواطن. وتستهدف الشائعات فى مصر السلع الاستراتيجية من خلال بث معلومات ونشر بعد المواقف المؤيدة عن إحتمال زيادة سعر سلعة معينة وهو ما يدفع التجار وضعاف النفوس للتخزين وبالتالى تختفى السلعة ويتفاقم سعرها بشكل متزايد وهو ما يؤدى لوجود أزمات مصطنعة. وفى رصد لأهم السلع التى استهدفتها الشائعات فى الفترة الأخير يتضح أنها السلع الاستراتيجية والتى تشمل 6 سلع رئيسية لأنها لا يمكن الاستغناء عنها.

- الدولار الذى تحول لسلعة تباع فى السوق السوداء بعد أن تحكمت الشائعات فى تحديد أسعاره سواء بالارتفاع أو الانخفاض باستغلال أى معلومة إيجابية أو سلبية عن الاقتصاد المصرى لتحريك سعر الصرف وبالتالى تحقيق مكاسب سوداء.

- الأرز كان من السلع الرئيسية التى استهدفتها الشائعات لزيادة أسعارها وهو ما أدى إلى خلق أزمة فى الفترة الماضية قبل أن تتمكن الحكومة من محاصرتها.

- السكر الذى يخضع للشائعات العنيفة فى الفترة الراهنة بعد ارتفاع أسعاره واختفائه من السوق إلا أن الأزمة فى طريقها للحل.

- الزيوت التى تبدو هى الأخرى مرتبطة بأزمات مفتعلة من خلال احتمال إرتفاع سعرها ما يجعلها عرضة للتخزين واختفائها من الأسواق.

- البنزين وأنابيب البوتاجاز وهما السلعتان اللتان حاولت الشائعات استهدافهما إلا أن جهود الحكومة بالتأكيد أنه لا توجد أزمة بشأنهما حالت دون تفاقم أى أزمة لهما حتى الآن.

- اللحوم التى تستهدفها الشائعات من وقت لآخر بهدف زيادة سعرها والتأثير وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو اللحم إلى ما يقرب من 120 جنيهاً.

حقيقة الأمر أن مصر تتعرض لمؤامرة اقتصادية تحركها أصابع ظاهرة فى تركيا وقطر وتنفذها مجموعات خائنة فى بلدنا من خلال بث الشائعات المسمومة لضرب الاقتصاد المصرى واختلاق أزمات لتعميق حالة الغلاء على المواطن.

لكن مصر المحروسة مازالت عصية على الانصياع لهذه الشائعات رغم ما تفعله من أزمات وهو ما يتطلب من المواطن أن يكون أكثر صلابة فى مواجهة مثل هذه الشائعات فى الفترة المقبلة التى يتوقع أن تتزايد.

أجمع المصريون والخبراء على أن حكم القضاء بمراقبة مواقع الإنترنت المشبوهة جاء فى موعده ليرد على حملات الشائعات والتضليل والتشكيك التى تفرغت تلك الصفحات التى تعمل بأجندات خارجية وبمساعدة من «خونة الداخل» بهدف نشر اليأس والإحباط فى نفوس المصريين مستغلة الحوادث اليومية التى تحدث فى كل مكان ومع ذلك يتم تسليط الضوء عليها وتحويلها لأزمات كبيرة تزيد من سخط الشارع وغضبه.

الشارع المصرى أكد أنه على اختلاف طوائفه من المصريين الشرفاء أصبح لديه مناعة ضد شائعات تخريب الوطن وهدم الدولة لأنهم أدركوا أن وراءها مخططات إرهابية تريد أن تعيد الشعب مرة أخرى للميادين ليندس فيه الخونة والمخربون يدمرون الإنجازات ويصدرون صورة الدولة غير المستقرة والتى تعانى من الأزمات فيهرب الاستثمار ويتيح المجال لتدخل قوى خارجية، مشيرين إلى أنهم لن يتنازلوا عن الأمان الذى تنعم به مصر والذى شكل نواة كحركة تصحيح كبيرة فى بناء مؤسسات الدولة والحريات الإعلامية والبنية التحتية والعدالة الاجتماعية والمشروعات القومية وإعادة مصر لدورها العربى والإفريقى والعالمى ولا يعنى ذلك أن الصورة وردية فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة وما تحقق خلال عامين لم يحصل عليه المصريون خلال ثلاثين عاما ويكفى أن خبراء الاقتصاد فى العالم يدرجون المشروعات القومية المصرية بين أهم 100 مشروع خلال عام 2015 ولأن مصر تخوض معركة بناء ومحاربة الإرهاب فى آن واحد تصطدم يوميا بأزمات كثيرة تستغلها كتائب الفتنة وتصدير اليأس لتجعل منها قضايا دولية رغم أن معظمها أزمات قدرية ومع ذلك فالتعامل معها وحسن إدارتها بأسلوب علمى وحكومة يقظة ضرورة لكنها أبدا لا تعنى فشل الدولة وعجزها، فالأرقام تؤكد أن نسب البطالة تراجعت لأقل من 11٪ وكذلك نسب الفقر بعد تنفيذ حزمة برامج الحماية الاجتماعية وعلى كل فرد مصرى تحمل مسئوليات بالعمل المخلص والجاد لتكتمل المنظومة ومع ذلك لا يجب أن نقلل من خطر الشائعات أو ننكر تأثيرها على البسطاء وذلك يعنى أن نخلق بكل موقع خلية أزمة للتعامل مع أسلحة الهدم تعتمد فى عملها على المصارحة وسرعة الأداء لمواجهة الأثار، فالشائعة تموت أمام الحقيقة والشعب يقف وراء قيادته إذا شعر بأنها متيقظة وتقف بجانبه وأخيرا يأتى دور الإعلام الوطنى مقروءا أو مسموعا ومرئيا عليه أن يتعامل مع الحدث دون إفراط أو تفريط وذلك يقتضى أن توفر الدولة المعلومة بشفافية فى الوقت المناسب فترد الحقيقة على مروجى الشائعات وأصحاب الأجندات وتهزمهم.



المواطنون

أكد المواطنون رفضهم التام الانسياق وراء الشائعات والحملات المضللة التى يتم ترويجها من قلة مندسة تستهدف نشر البلبلة والفتنة بين أبناء الوطن بخلاف زعزعة أمن البلاد ورجوعها للوراء وبث اليأس والإحباط بين جموع الشعب لوقف عجلة الإنتاج وتقدمها مع لجوء بعض الجماعات المخربة لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعى عبر صفحات فيسبوك وتويتر لتكون مصدرا لنشر الأخبار والحملات المضللة فى ظل بعض المشاكل المعيشية والاقتصادية التى قد تصيب البلاد أحيانا.

يقول قرنى خالد- بالمعاش- الشائعات تصدر وتروج من قبل قلة مندسة منعدمة الضمير يسعون فقط من خلالها نشر الفتن والشائعات بين أبناء الوطن وهدم عزيمة الشعب باليأس وفقد الأمل ضد التقدم والنهوض بشأن البلاد.

ويؤكد حسنى علاء موظف بعض المخربين ينتهزون الأزمات التى تمر بها البلاد كأزمة ارتفاع الأسعار والدولار وغيرها من الأزمات التى تمس احتياجات المواطن البسيط ما يجعلهم يقومون بترويج الشائعات وبث حالة من الخوف والإحباط بين المواطن وحكومته رغم أنهم السبب فى خلق كثير من الأزمات.

وتضيف حنان مسعود- ربة منزل: معظم الشائعات تكون غير معروفة فيقوم شخص بترويج شائعة بدون السؤال عن مصدرها ودون لتحقق من صحة ما يقال، كما أن الشخص المروج للشائعات إما أن يكون حاقدا أو جاهلا أو مستفيدا من ترويج الشائعة وانتشارها حيث يستغل الأخبار لإثارة الشائعات عمدا لإحداث حالة من الخوف عند الناس.

يقول عبدالله رمضان الحمد لله لدينا رئيس محترم قادر على حماية الوطن وحدوده ويبذل قصارى جهده لنشر الوحدة والتكاتف بين دول العالم من أجل الوطن فعلينا أن نتكاتف معه بكل طاقاتنا بالعمل والإرادة القوية وعدم الانسياق وراء الفئات المهربة.

ويرى علاء كمال سائق أن الشباب هم أكثر فئة معرضة للانسياق وراء الشائعات المغرضة والأخبار المغلوطة نتيجة البطالة بخلاف بعض الجماعات المخربة التى تستقطب عقولهم للتخريب ونشر الشائعات والتى يتم تداولها فعلى الشباب عدم متابعة مثل هذه الأخبار إلا إذا كانت ثقة ومصداقية وتجاهل أى خبر ليس له أى أساس من الصحة.

يتفق معه سامح ثروت أعمال حرة قائلا الأدهى والأخطر من ذلك قيام بعض المخربين عبر مواقع التواصل الاجتماعى بنشر دعواتهم وحملاتهم المضللة بواسطة صفحات يتم إنشاؤها عبر فيسبوك لترويج الأخبار المغلوطة ولنشر حالة من الفوضى وعدم الاستقرار خاصة مع الأحوال المعيشية الصعبة، فلا بد من قوانين تجرم الشائعات عبر الإنترنت من رقابة صارمة من قبل مباحث الإنترنت والأجهزة الأمنية بغلق أى موقع مضلل.

ويؤكد سعد سليم موظف ضرورة إتاحة الفرصة للرأى والرأى الآخر للتميز بين المخربين وما يقومون به بنشر أكاذيب مضللة خاصة الذين يتم تمويلهم من الخارج والعمل على وضع الأدلة التى تثبت عدم صحة مصدرهم من معلومات وهمية.

ويضيف سعيد أحمد موظف: العديد من القنوات الفضائية سبب خلق لتلك الشائعات والتى من خلالها تحدث حالة بلبلة للمشاهد بتضليله تماما وإبعاده عن أرض الواقع بخلاف أن بعض القنوات لها أجندات خاصة مع الدول الخارجية تستهدف بث الفوضى والفتن بين الشعوب وليس مصر فقط، فلذا يجب على الجهات الرقابية تتبع تلك القنوات.

ويلتقط عبدالله الطويل بالمعاش طرف الحديث قائلا: بالرغم من أن المثقف لديه خبرة نوعية إلا أنه من الممكن أن يقع فى فخ الشائعات نتيجة عدم التأكد من مصداقية الأخبار التى يتم تداولها وفى ظل اختلاف الآراء عبر الإعلام المرئى والمسموع يحدث خلط بين الأمور.

ويرى دافيد إسحق موظف أن ترويج الشائعات هدف جهات بعينها قد تكون تيارات دينية أو سياسية، خاصة مع انعدام الثقافة الدينية والأخلاقية للبعض ممن يتم استغلالهم فى نشر أخبار مضللة بخلاف الشائعات الفردية التى يتم استغلالها فى مصالح شخصية لإفساد ما يتم تحقيقه من إنجاز على الصعيد العام.

ويوضح رمضان أبوزيد موظف أن أعداء الوطن من داخل وخارج البلاد هم السبب فى انتشار الشائعات ومنبع الفوضى والخراب لنشر الإرهاب والحروب بين دول العالم لكن شعبنا على دراية بتلك الفئات والتصدى لهم.

محمود قطب بالمعاش: الشائعات لا بد أن تنتشر خاصة أننا فى مرحلة انتقالية وهو ما يريده الخونة والمخربون ما يجعلهم مصدرا للشائعات والفتن وعلينا كشعب أن نكون على وعى وثقافة بخلاف أن الدولة لها دور فى الرقابة للرد على أى شائعة تروج وتوضيحها للشعب بكل شفافية ووضوح.

ويوضح خلف سعيد موظف أن أخطر أنواع الشائعات هى ما تحمل الحقد والكراهية لغرس الفتن بين الناس بخلاف إشعال حرب أهلية ونفسية داخل الوطن من خلال التشكيك فى النوايا والمعلومات.

وترى هالة محمود أن الشعب لديه ذكاء اجتماعى يواجه به الشائعات المدمرة التى يروجها بعض المخربين فأصبح هناك وعى ثقافى ودراية تامة بمتابعة مجريات الأحداث وتحليلها والجميع على علم بأن الشائعات هى سلاح تستخدمه العديد من الدول لتدمير مصر اقتصاديا خاصة بعد عزوف رجال الأعمال عن المشاركة فى الاستثمار داخليا والعمل على انهيار السياحة وتوضيح أن مصر بلد غير آمن، فيجب على العقلاء عدم الإنصات لمثل هذه الشائعات الهدامة.

يتفق معها إسلام محمد قائلا مثل هذه الشائعات سبب رئيسى يؤثر على اقتصاد البلاد وتعطيل عجلة الإنتاج، خاصة أن مؤسسات الدولة تسعى بكل جهد لتحقيق الإنجازات والتقدم بشكل أفضل بجميع المجالات.

ويوضح عماد السيد أن الإعلام له دور كبير فى التأكد من الخبر ومصداقيته قبل نشره خاصة ما يمس المواطن بجدية والسعى لإيجاد حلول والتنفيذ على أرض الواقع لإشعار المواطن بالأمان والثقة فى الحكومة وحتى يكون هناك نوع من الشفافية والمصداقية لدى الشعب نظرا لوجود العديد من القنوات الفضائية التى تنشر الخبر دون الرجوع إلى الأدلة الواضحة فلا بد أن يعود الإعلام كما كان مصدر ثقة وإذاعة أى خبر بشكل يحمل مصداقية وشفافية.

مشروعات قومية جبارة


تسعى الدولة من أجل إنجاز أكبر قدر من المشروعات القومية لتحقيق تنمية شاملة لذا يجب أن يكون المشروع مشمولا بالحماية والمشاركة الشعبية خاصة من رجال العلم وجموع المهنين والقوى الاجتماعية والسياسية العاملة على ساحة العمل الوطنى وذلك على خلاف المشروع الاستثمارى الذى يهدف إلى الربح.

الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية يقول المشروعات القومية فى مصر خلية حية فعالة بالنسيج الاقتصادى والاجتماعى والأمنى للمجتمع المصرى لضمان عدم تعثره وأن يكون مشمولا بالحماية والمشاركة الشعبية، خاصة من رجال العلم وجموع المهنين والقوى الاجتماعية والسياسية العاملة على ساحة العمل الوطنى وذلك على خلاف المشروع الاستثمارى الذى يمكن أن يكتفى بحماية قوانين الدولة وحوافز الاستثمار.

وأضاف عامر أنه يوجد مشروعات قومية من أهم 100 مشروع فى العالم خلال عام 2015 وهى مشروع تنمية إقليم قناة السويس باستثمارات مبدئية تقدر بـ350 مليون دولار ومشروع خط السكك الحديد القاهرة الإسكندرية فائق السرعة بتكلفة تقدر بنحو 980 مليون دولار ومشروع خط مترو القاهرة الرابع بتكلفة قدرها 360 مليون دولار ومشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء جيل جديد من المدن الجديدة ومشروع تنمية المليون ونصف المليون فدان وتطوير الساحل الشمالى الغربى عن طريق إقامة مجموعة محاور عرضية وطولية، فضلا عن مشروعات صناعية وسياحية وعمرانية وزراعية وتوليد الكهرباء والمثلث الذهبى فى جنوب مصر الذى سيتم اعتماد المخطط العام بنهاية يونيو هذا العام ويستهدف إنشاء منطقة اقتصادية وتعدينية وسياحية على ساحل البحر الأحمر والطرق الكبرى ومحاور التنمية الجديدة.

العاصمة الإدارية

وهناك أيضا العاصمة الإدارية الجديدة التى تضم مناطق سكنية متعددة المستويات لكل شرائح المجتمع منها إسكان اجتماعى- مدينة الحكم- مدينة طبية عالمية- مدينة رياضية- قرية ذكية- قاعات مؤتمرات دولية- مدينة معارض- مناطق خدمية وتعليمية- مناطق للمال والأعمال- طرق حضارية بعرض 120 مترا ومحور أخضر بمساحة 7200 فدان بعرض 300 كم2 وفى 2 إبريل 2016 بدأ تنفيذ شبكات المرافق العاصمة الإدارية الجديدة حيث تسلمت شركات المقاولات مواقع المشروع فى 31 مارس 2016 ودفعت بكميات هائلة من المعدات واللوادر والحفارات والبلدوزرات والهرسات وتانكات نقل المياه وعدد من الفيلات كاملة، مشروع المثلث الذهبى من المشروعات القومية الواعدة مشروع المثلث الذهبى حيث تم فى 10 مارس 2015 التوقيع على عقد إعداد الدراسة والمخطط العام لإقليم المثلث الذهبى «قنا- سفاجا- القصير» ويستهدف هذا المشروع إنشاء منطقة اقتصادية تنموية فى صعيد مصر من خلال إنشاء مركز صناعى زراعى واقتصادى وتجارى وسياحى وخدمى يؤدى إلى تحقيق التنمية المستدامة فى الصعيد وتبلغ مساحة المشروع 840 ألف فدان ما بين محافظتى قنا من الجهة الغربية والبحر الأحمر من الجهة الشرقية ومدينتى سفاجا والقصير.

مشروع الطرق


كذلك يعد المشروع القومى للطرق من أبرز المشروعات التى ترعاها الدولة لخدمة المواطنين والتى تم إقرارها فى 22 يونيو 2014 لتنمية أكثر من 4800 كم تمثل 20.4 من إجمالى الطرق بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بها ويشمل المشروع 39 طريقا باستثمارات تصل إلى 36 مليار جنيه ليتم إنجاز المشروع على مرحلتين وخلال عام 2014/2015 بلغ عدد الكبارى التى تم عمل صيانة بها 186 كوبرى، بالإضافة إلى عمل صيانة لكبارى الطريق الدولى الساحلى ومن المستهدف خلال العام الحالى 2015/2016 عمل صيانة وإصلاح لعدد 214 كوبرى بتكلفة نحو 500 مليون جنيه بالإضافة إلى إنشاء وصلتين لربط الطريق الرئيسى بالطريق الساحلى لخدمة المستثمرين وأصحاب المنتجات السياحية والشواطئ على خليج السويس ويبلغ إجمالى الطرق والوصلات فى هذه المنطقة حوالى 112 كم بالإضافة إلى وصلة تبادلية للطريق الساحلى خلف المنتجع السياحى المقرر إنشاؤه لخدمة زوار المنتجع لكى يعبروا الطريق بأمان تام لتلافى أى خطورة عليهم فتتم نقل الطريق 5 كم وبذلك يصبح العدد الإجمالى للطرق 117 كم.

الإسكان الاجتماعى

والمشروع القومى للإسكان الاجتماعى وهو من أهم المشاريع المتاحة حاليا للتغلب على مشكلة الإسكان وذلك عن طريق توفير المسكن المناسب الملائم للشباب ذو الدخل المحدد لتوفير 500 ألف وحدة سكنية خلال فترة 6 سنوات وذلك لحل مشكلة الإسكان ليصل إلى ما لا يقل عن 600 ألف وحدة وستسلم الجزء الأكبر منها فى إبريل المقبل والمشروع القومى للكهرباء وهو يهدف إلى مضاعفة إنتاج مصر من الكهرباء البالغ 26 ألف ميجاوات سيتكلف مع نهاية تنفيذه نحو 400 مليار جنيه.


خبراء الإعلام

أكد خبراء الإعلام أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى ومواقع الإنترنت فى نشر الشائعات يقف وراءه قوى داخلية وخارجية معادية للبلاد مستغلة غياب الشفافية وتداول المعلومات الرسمية من الحكومة مع ضعف وسائل الإعلام التقليدية وأخطاء الحكومة مطالبين بإيقاف حملات التحريض والتضليل والشائعات التى تملأ الفضاء الإلكترونى وتؤثر سلبيا فى نفوس المواطنين وتنشر الإحباط بينهم مع سرعة إصدار قانون تداول المعلومات لتوفير جميع المعلومات للإعلام الوطنى لعرضها على المواطن بالإضافة إلى عقاب مروجى الشائعات بأشخاصهم أو عن طريق حجب مواقعهم مع تدعيم وسائل الإعلام التقليدية والوطنية لمواجهة كل ما تستخدمه القوى المعادية لمصر من وسائل إعلام تنفق عليها ملايين الدولارت.

ويرى حمدى الكنيسى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق أن انتشار الشائعات دليل قوى على أن الإعلام مازال يعانى من أخطاء فادحة ويبتعد عن الموضوعية والمهنية وعلى الدولة أن تتحرك إعلاميا بشكل أفضل لتوضيح وتفسير أى قرار وعرض نتائجه بمنتهى الوضوح حتى لا ينزلق الشعب لترديد ما يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى تحركها كما نعلم قوى داخلية وخارجية معاديلة للبلاد تلهث وراء من يدفع أكثر بالدولار والريال ويحاولون بكل جهد هدم البلاد، مشيرا إلى أن هذه القوى استخدموا سلاح الاعتصامات وفشلوا ثم العمليات الإرهابية وضرب الاقتصاد وفشلوا أيضا لذلك فهم حاليا يستخدمون أخطر الأسلحة ضد فوضى الميديا التى تقوم بترويج الشائعات وتشويه الإنجازات وتطبيق قانون حاسم لإخضاع جميع وسائل الإعلام للحساب والمتابعة وتجريم ما يتم تداوله إذا مس الأمن القومى حتى إذا وصل الأمر إلى حد الحجب مع الإسراع فى إنشاء نقابة مستقلة للإعلاميين لتقوم بدورها المحدد بالارتقاء بالمستوى المهنى ما يعيد التوازن للإعلام.

ويضيف الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بجامعة التكنولوجيا المعلومات أن الإعلام فى حالة من الفوضى والعشوائية نتيجة عدم وجود منظومة معنية تشرف على الميديا بصفة عامة وعلى مواقع الإنترنت بصفة خاصة التى استغلها الخونة لبث الشائعات الخاطئة وتحريض البسطاء دون أدنى موضوعية ولا حيادية، فهى بلا رقيب ولا تخضع لأى قوانين منظمة ويتم إدارتها عن طريق جهات تتعارض مصالحهم مع مصالح الوطن، وبالتالى فهذه المواقع لها تأثير كبير فى ظل ضعف وسائل الإعلام التقليدية التى نعتمد عليها كمصادر للمعلومات والأخبار والتى تمر بحالة من الانفلات والتدنى لغياب الضوابط والمعايير المهنية ومن هنا تستغل الميديا الحرة ذلك لتضخيم الأحداث والتركيز على السلبيات بشكل كبير وإعطاء الظواهر الفردية السمة الجماعية ويوضح الشريف أن الحل ليس غلق هذه القنوات لأن المنع سيؤدى لمزيد من الاحتقان وسنتحول إلى دولة تمنع الحريات وتحاربها ولذلك فنحن لا نستطيع محاربة الأثار السلبية كحرية الإعلام إلا عن طريق شفافية الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية فى إظهار الحقائق مع سرعة إصدار قانون تداول المعلومات والذى ظل مطروحا على مدار 15 سنة ولم يتخذ فيه قرار حتى الآن لأنه إذا ظهرت الحقائق ماتت الشائعات بما يقطع الطريق أمام المحرضين لأن ما يدفع الناس على الاعتماد على تلك المواقع هو عدم قدرتهم على معرفة الحقيقة من مصادرها الأساسية ولا شك أن هناك خصوما وخطأ معارضا من الخلايا النائمة التى تنشط فى أوقات معينة وتستغل اهتزاز الأداء الحكومى وأخطاء المسئولين لنشر اليأس والإحباط.

ويرى الدكتور عادل صالح استاذ الإعلام بالجامعة البريطانية أن الميديا خرجت للأسف من إطارها الشرعى والقانونى وتحولت لميديا خاصة ارتبط الإعلام فيها بالسياسة وتفرغ من دوره وانخرط فى الصراعات لتحقيق مصالح خاصة لدرجة تصل لاستغلال القضايا الإنسانية والاجتماعية للاتجار بها وتفريغها من إطارها الموضوعى والذهاب بها إلى حيث التهليل والتضخيم بهدف خدمة توجهات ورؤى وأجندات معينة ينتج عنها فوضى إعلامية وتردٍ مهنى غير مسبوق يتم فيه استغلال تسبب مواقع التواصل الاجتماعى لإثارة الرأى العام لتحقيق أرباح ومكاسب ما حولها لإدارة لتضليل المشاهد والسيطرة عليه من خلال إيهامه أنها قادر على انتزاع حقه تغيير مسار الدولة كما يحلو له وكلما بالغ المحرضون فى ذلك زادت نسبة المتابعة، مشيرا إلى أن المحرضين يستغلون غياب العقل النقدى فى التحليل وغياب دور الدولة فى توضيح الحقائق وتوفير المعلومات الكافية لوسائل الإعلام والتى تعاملهم الحكومة على أنهم جواسيس عليها، مؤكدا أن أهم أسباب ذلك احتكار السلطة المعلومات وحجبها عن المواطن مع العلم أنه من المفترض أن نفور لهم المعلومات أولا بأول وأن تبادر بنشر جميع الحقائق لتقليل الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعى.

ويرى محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية أن بعض قادة الرأى العام فى نظام مبارك ومرسى على عكس المتوقع أصبحوا معارضين معارضة غير موضوعية للنظام العالمى بهدف جذب الأنظار ولفت الانتباه بعد غياب سلطاتهم وحضورهم الإعلام بسقوط الأنظمة التى كانوا يؤيدونها وذلك باستخدام أفكار غربية وطريقة جديدة للنقد، مشيرا إلى أن هؤلاء الكتاب عبارة عن فقاعات تفتقر للمصداقية لدى القارئ بسبب انقلابهم على أفكارهم التى كانوا ينادون بها، ويضيف شومان أن أغرب ما فى معارضة هؤلاء الكتاب هو مقارنتهم تعامل النظام العالمى بسياسة مبارك فى تسويف وتأجيل الحلول لها بهدف تحقيق الاستقرار مطالبا بعدم الرد عليهم وتجاهلهم لعدم وجود مصداقية ولعدم تحقيق هدفهم فى تصدر المشهد السياسى والإعلامى مرة أخرى ولكن فى ثوب المعارضين.

خبراء الأمن

استغلت جماعات الظلام أصحاب الأجندات الخاصة الحوادث القدرية التى تحدث فى الآونة الأخيرة وبدأوا فى بث سمومهم من خلال ترويج الشائعات بهدف هدم أركان الوطن وزعزعة استقراره من خلال شبكات التواصل الاجتماعى متجاهلين ما تقوم به الدولة من مشروعات قومية وسياسات إصلاحية لمحاربة الفساد هذا ما أكده خبراء الأمن محاولة أصحاب العقول الخربة استغلال ما يحدث من كوارث خارجة عن الإرادة وتحمل الدولة ما يحدث عن طريق ترويج الشائعات واستغلال غياب الشفافية لتشويه البلاد فالحوادث المصرية يتم التشهير بها وتفخيمها وتقاس على أنها الأولى من نوعها وكل هذا لا يأتى بفائدة لوعى الشعب وثقته العمياء فى قيادته السياسية مطالبين بتغليظ العقوبة على مروجى الشائعات والتصدى لها باتباع الصدق وشفافية لغلق الباب على العناصر الهدامة من خلال إعلام مثقف يواجه الشائعات حتى نهايتها ويكون هناك مصداقية فى معالجتها مع وضع متحدث رسمى من الحكومة للوقوف على الحقائق.

اللواء نبيل فؤاد استاذ العلوم الاستراتيجية: هذه الجماعات من مروجى الشائعات تنتهز وتستغل أى حادثة أو خطأ وتقوم بتجسيمه مستغلة تأخر الأجهزة المعنية فى التعامل مع الحدث وذكر الحقائق حتى لو كانت مرة، فضلا عن تغليظ العقوبة لمروجى تلك الشائعات واتخاذ الإجراءات القانونية على متسببى بعض الحوادث وتطبيق العدالة مهما كان حجم المسئول ولابد أن يكون لدى الشعب ثقافة ووعى بما يحدث من محاولات مستمرة لهدم استقرار الوطن والاستفادة من الأخطاء السابقة ومعرفة ما ينشده مشعل الفتن لتحقيق مصلحة خاصة على جسد الوطن.

وأضاف فؤاد أن الدولة يقع عليها دور كبير لوأد الشائعات فى مهدها ولابد أن يتدخل المسئولين حينما تصل إليهم الشائعة حول الحوادث التى تحدث سواء قدرية أو غير والرد عليها أولا بأول ولا تترك المواطن لقمة سائغة للمخربين مستغلين الأوضاع الاقتصادية المتردية واللعب عليها وضرورة تحديد أجهزة متخصصة فى جميع المجالات للرد على الشائعة فور صدورها وبصفة عاجة وكشف مصدرها للرأى العام من خلال الإعلام الواعى الصادق ومواقع التواصل الاجتماعى وإبراز ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع وسياسات إصلاحية قائمة لمحاربة الفساد وإصلاح ما سبق لوضع الوطن على الطريق السليم.

ويضيف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق تزامنا مع تجسيم الأحداث واستغلالها لهدم الوطن ثم القبض على خلية إخوانية بالقليوبية هدفها إحداث حالة تشاؤمية بين المواطنين وألا جدوى من خطط التنمية التى تفعلها الحكومة وأنها قائمة فقط على الجباية ورفع الدعم مستغلين عدم الشفافية وإعلان الحقائق فى وقتها السياسات الاقتصادية الخاطئة فى الإصلاح القاتصادى متناسين الخلفيات الاجتماعية والتوازن السياسى وإقناع الشعب بما يحدث واتباع سياسات اقتصادية تقع على كاهل المصريين لغياب الرؤى الاقتصادية بسبب الحكومة الحالية التى تساعد فى استغلال الشائعات التى تتحملها فى النهاية القيادة السياسية برئاسة السيسى ولابد من وجود ناصح أمين وليكن من مستشارى الأمن القومى لوضع الحقائق كاملة من ارتفاع الأسعار وتحمل المصريين كامل الإصلاحات ليتسنى التصدى لتلك الشائعات بكل صدق وشفافية حتى لا تأت يالعناصر الهدامة وتكبر تلك الأخطاء وتشبعها ويقع المواطن فريسة لغياب الشفافية فى محاولة لتشويه البلاد، فالحوادث المصرية يتم التشهير بها وتفخيمها وتقاس على أنها الأولى من نوعها أما نظيرتها فى الخارج فلا تلقى نفس الصدى ولا الضجيج وتسمى حوادث فردية والآن يستخدم هذا الكيان «عملاء الداخل» من الخونة لاستكمال عملية التشويه لذلك يجب على الحكومة إلى أن اتباع سياسات إصلاحية رشيدة يشعر بها المواطن لكى يلتف ويدعم القيادة السياسية.

قال الدكتور على مصيلحى رئيس اللجنة الاقتصادية: كل مشروع له جدوى فهى مشاريع مهمة جدا وتعتبر من ضمن أساسيات البلد وتكوين البلد من ضمن الأساسيات مثل الطرق والكهرباء والمياه، وكل ما نسميه بالبنية الأساسية وبالتالى فى التسعينيات كانت البنية الأساسية منهارة فى نفس نظام البلد وكانت فى حاجة لمشروعات ولابد من مشاريع البنية الأساسية، وأضاف أن هناك مشروعات لها خطة متوسطة وأخرى بعيدة المدى ويرى أنه لابد من توضيح الأمور للشعب وذلك من خلال المسئولين ووسائل الإعلام فلابد أن يتحدثوا مع الناس بلغتهم فى توضيح المشروعات أين موقعها فى الخطة الاقتصادية حتى تؤسس اقتصادا جديدا.

قال الدكتور محمد جنيدى رئيس نقابة المستثمرين الصناعيين المنظومة التى تحكم الاستثمار فى مصر هى التى تؤثر على الاقتصاد وليست المشروعات القومية، بل بالعكس هذه المشروعات مفيدة جدا فهى تخلق فرص العمل، وأضاف أن هذه المشروعات تستهلك مواد بناء وأخشابا وحديدا وبالتالى ستتحرك عجلة العمل فى المصانع، فكل هذا يحسن الاقتصاد المصرى، ولابد أن يصاحبه مناخ استثمارى جيد، لأن هذا جزء من كل وأن يجعل المنظومة التى تحكم الاستثمار منظومة جريئة جدا.

يرى المستشار محمود فهمى رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال أن المشروعات القومية تحتاج إلى عمالة ورأس مال وبالتالى تنقذ وتحسن الاقتصاد، وأضاف أن المشروعات القومية عندما تنتهى أيا كان المنتج فهذا يسد احتياجات الشعب ويحل كثيرا من الأزمات، وأن المشروعات من أهم الدعائم الاستراتيجية والعائد منها عائد مستقبلى.

بينما كان ليوسف محفوظ نظرة أخرى بالنسبة للمشروعات القومية والمتمثلة فى قناة السويس وشبكة الطرق والمواصلات الحديثة ومحطة الضبعة النووية ومشروع المليون فدان والإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات وغيرها من المشروعات التى تقوم بها الدولة، كالدواء الفريد من نوعه والوحيد لعلاج مرض ما مصاب به إنسان مريض لا يستطيع الإنسان المريض تحمل مرارته لكنه مجبر على تناوله للتخلص من آلام مرضه، وبمجرد أن يتناوله المريض سيمر بأعراض جانبية لن تستمر ثم يبدأ مفعول الدواء ويتعافى المريض ويشفى من مرضه، هكذا المشروعات القومية فى البلد، وتابع محفوظ حديثه: البلد الآن فى مرحلة تناول الدواء الذى سوف يشفيها من مرض خطير اسمه «انهيار الاقتصاد» الدواء طعمه مر، وهذا هو الطبيعى، والناس يجب أن تتحمل قليلا حتى نمر من هذه الأزمة لأن المرض مميت، والدواء الوحيد هو المشروعات التى تبنى اقتصاد جديد، وتوفر لهم بعض الراحة وزيادة الدخل فى المستقبل، وأكد طالب الفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة القاهرة أن المشروعات القومية تؤثر على الاقتصاد فعلا وهذا هو الشىء الطبيعى، ويجب على الناس أن تبنى بلدها، وتتغاضى عن بعض الإجراءات التى تقوم بها الدولة لصالح البناء، مثل زيادة الضرائب على بعض السلع، ورفع الدعم عن البعض الآخر، الذى يبنى يجب أن يتبع إجراءات التقشف، نحن نحاول أن نتخلص عن بعض الحاجات الحاجات الترفيهية.

من جانب آخر يرى الاستاذ علاء الدين عبدالقادر مدرس الرياضيات بإحدى المدارس الدولية أن مصر تمر بأزمة اقتصادية كباقى دول العالم، وأن المشروعات القومية هى دعائم استراتيجية للاقتصاد الحديث، وأنها ستعود على المواطنين، وقال عبدالقادر أن النظام الحالى والذى يعد أول نظام متكامل بعد ثورة 25 يناير، ويشبه الأسرة التى مات عائلها وليكن الأب والسلطة الحالية هى الابن الأكبر الذى تولى إرث إخوته وتولى مسئوليتهم متسائلا لو الأب ترك 10 قروش هل الابن الكبير «السلطة» هيصرفها على الأكل والشرب ويجوعوا بعد ذلك، ولا يستثمر 8 قروش ويستثمر الباقى، ويكون قد ضمن لهم مستقبلا وفى نفس الوقت لن يموتوا من الجوع.

يرى شريف محمد أن المشروعات القومية ليس أوانها الآن فى هذا الوقت الحالى، ويجب أن نحل الأزمة الاقتصادية، أولا وتنقذها من الانهيار، وأضاف أن المشروعات القومية لها خطة وسوف يتم تنفيذها على المدى البعيد، ولكن الدولة الآن ليسوا قادرين على تنفيذها فى تلك الفترة الحالية لأن الميزانية لا تسمح، ولقد زادت المصاريف والدخل غير كاف بسبب غلاء الأسعار.

يقول أحمد عبدالعظيم موظف إن المشروعات القومية ناجحة جدا وليس عليها أى غبار، لكن هذه المشروعات للأجيال القادمة أما هذه الفترة الحالية ماذا يفعلون ويؤكد أن هذه المشروعات تحسن من الاقتصاد المصرى ولكن إذا فعلت بشكل سريع وصحيح ويجب على الدولة التوعية من خلال وسائل الإعلام، لكى نعلم كيف تسير هذه المشروعات، وما هى نتائجها وعائداتها، وأضاف أن الأولية أن نحل هذه الأزمة، ثم تنفذ المشروعات القومية.

تقول سمية محمد ربة منزل: نحن الآن فى مرحلة انتقالية ولابد أن يستوعب الشعب أن هذه المرحلة ليست سهلة ومن الضرورى التوعية بمدى الاستفادة من تلك المشروعات، ويجب التوعية من خلال وسائل الإعلام من بدايتها حتى يدركوا الذين لا يعلمون شيئا عنه، وأضافت أن هذه المشروعات سوف تفيد الاقتصاد على مدى الأجيال أى على المدى البعيد، ويجب أن يدرك الشعب صعوبة هذه المرحلة.

وعلى النقيض يقول مصطفى السكرى دكتور علاج طبيعى: إن المشروعات القومية بتؤثر على الاقتصاد بالسلب لأنها تستنفد مبالغ كبيرة وفى نفس الوقت ليس لها أهداف تساعد البلد، فهناك أهداف طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لكن نحن نحتاج لقصيرة المدى ويجب أن نحل الأزمة ونتفادى هذه المشاكل.

يقول محمد أحمد طالب: إن المشروعات القومية تؤثر على الاقتصاد المصرى لكن لن تتم هذه المشروعات لأنه يرى أن الدولة تحتاج إلى احتياجا تاما إلى الدخل القومى الذى هو فى معظم الوقت فى مصب ديون الدولة، وإن قامت هذه المشروعات فى وقتنا هذا ستأتى بالسلب لا بالإيجاب لأن هذه المشروعات تحتاج إلى أشياء ثمينة مثل المعدات وغيرها، وللتقدم بهذه المشروعات يجب أن تكون منظومة الدولة قادرة على ذلك. يرى سالم مصطفى محاسب، أن المشروعات القومية تشبه بداية خلق البشرية، عندما خلق فى الأرض لم يجد المأكل والملبس مباشرة، بل قام بالبحث عن الأكل والمياه وبدأ بعد ذلك بالزراعة لكن الزرع لم يحصد فى وقتها مباشرة، إنما انتظر كثيرا حتى يحصد الزرع، ويرى سالم أن المشروعات القومية مثل الزرع سوف تنفذ على المدى البعيد، فهى تفيد وتحسن الاقتصاد المصرى، وتوفر فرص العمل، وأضاف أنه يجب على الدولة النظر إلى محدودى الدخل لأنهم يعانون من زيادة المصاريف وأن الدخل غير كاف، ويجب أن يمدهم بالصحة والتأمين والتعليم ويرخصلهم بعض السلع التموينية ويؤكد أن المشروعات القومية تؤثر على الاقتصاد بالإيجاب إذا فعلت بشكل سريع، وبالسلب إذا تأخرت فى تنفيذها ويرى أن الاقتصاد بعد الثورة نزل لكن بعد ذلك أصبح يعلى تدريجيا.

تقول منار مصطفى طالبة: إن المشروعات فى حد ذاتها أكيد هتفيد البلد وهترفع فى الاقتصاد لكن التنفيذ غير متزن، متسائلة: إيه فايدة المشروع والدخل ما دامت هتسبب فى انهيار صحة المواطن معدوم الدخل بسبب غلاء المعيشة؟ ما مصدر الدخل الرئيسى لتنفيذ المشروعات عائد من رفع أسعار كل شىء مع العلم أن رواتب معدومى الدخل مازالت كما هى إذن فى غير توازن فى التنفيذ أدى لشعور المواطن بالسلب من هذه المشروعات وأدى لعدم الرضا.

ونجحت وزارة البترول والثروة المعدنية فى الرد عمليا على الشائعات التى تطلقها المنابر الاعلامية الممولة، والتى تسعى لرسم صورة غير دقيقة حول الأوضاع الاقتصادية لمصر، من خلال الكتائب الإعلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى؛ التى تفيد بأن هناك أزمة فى المواد البترولية لاسيما مع دخول فصل الشتاء، وكان رد الوزارة عمليا بفتح فرص عمل جديدة للشباب وضخ استثمارات جديدة فى السوق المصرية، وذلك من خلال توقيعها 3 اتفاقيات مع شركتى أيوك الإيطالية وبريتش بتروليوم الإنجليزية للبحث عن الغاز الطبيعى والبترول وإنتاجهما فى مناطق امتياز دلتا النيل والتمساح البحرية ورأس البر، وذلك بإجمالى استثمارات يبلغ حدها الأدنى حوالى 595 مليون دولار وحفر 12 بئرًا جديدة بهدف إنتاج أكثر من مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز.. تضمنت الاتفاقية الأولى فى منطقة امتياز دلتا النيل باستثمارات 450 مليون دولار، والاتفاقية الثانية فى منطقة امتياز التمساح البحرية بدلتا النيل باستثمارات 85 مليون دولار، والاتفاقية الثالثة فى منطقة امتياز رأس البر البحرية بدلتا النيل باستثمارات 60 مليون دولار.

وعن الاشادات الدولية بما حققته مصر من انجاز فى مجال البترول، أكد كلوديو ديسكالزى، الرئيس التنفيذى لشركة "إيني" الإيطالية، إنه بعد اكتشاف حقل الغاز البحرى "ظهر" تصبح مصر مكتفية ذاتيًا، وستتمكن فى المستقبل أن تصدر الطاقة، الأمر الذى سيخلق الاستقرار فيها، لافتًا إلى أن مبيعات الغاز، ستضمن تدفق الأموال اللازم لمتابعة مشاريع التنمية المحلية، متوقعًا أن مصر فى المستقبل ستتاح لها الفرصة لتجميع الغاز الطبيعى من قبرص وإسرائيل وليبيا لتصبح مركزًا لتصدير الطاقة إلى أوروبا.

أكد الدكتور عمر مهدى أن الشائعات التى أطلقها البعض من المواطنين تؤثر بالسلب على كيان الدولة المصرية والأمن القومى خلال الفترة الماضية، وأن الشائعات أصبحت سمة موجودة لدى الشعب المصرى، مشددا على ضرورة عدم تصديق الشائعات خاصة أن المصريين يصدقون الشائعات السلبية فقط ولا يصدقون الإيجابيات الموجودة على أرض الواقع المنفذة من قبل الرئيس السيسى من مشاريع قومية كبرى واكتشافات بترولية بقلب البحار ومشاريع إسكان للشباب وتخصيص قروض ميسرة من أجل التيسير على الشباب والحد من البطالة التى تفحلت فى داخل الدولة، فكيف تنكر الجهود المبذولة فى جميع المجالات من استزراع سمكى وإصلاحات اقتصادية، مضيفا الرئيس السيسى استطاع رغم ما تمر به مصر من صعاب تحقيق الأمن فى الشارع المصرى حيث يعمل بخطى ثابتة لتحقيق الأهداف المرجوة للوصول بالدولة إلى بر الأمان، خاصة أن الغرب يعمل على ضرب الاقتصاد المصرى والتفرقة بين الجيش والشعب من أجل تركيع الدولة المصرية والقضاء على الجيش المصرى الذى يمثل صمام أمان إلى الدول العربية والخيلجية، ونوه كيف تحدث أزمة فى بعض السلع ولا نستطيع التعامل من أجل تراب الوطن فآباؤنا وأجدادنا أثناء الحروب من أجل التخلص من الاستعمار بعد دعوة الزعيم الراحل عبدالناصر إلى شد الأحزمة من أجل النهوض بالبلاد تمت الاستجابة من الشعب وعملوا على ذلك خاصة المرأة المصرية التى أصبحت وقتها المرأة المدبرة الأولى على العالم فى احتياجات المنزل من «مأكل ومشرب وملبس» وجميع المناحى من أجل وقوف الدولة على أقدامها. وأشار مهدى أن أيام الحروب كانت تمر البلاد بظروف اقتصادية صعبة ورغم ذلك لم يستغل التجار الظروف طمعا فى تحقيق فائض ربح كبير، بل كان التجار يقومون باستخراج جميع السلع والمنتجات الموجودة بالمحال والمخازن وبيعها للمواطنين بهامش ربح بسيط وأحيانا دون مقابل من أجل توزيعها على المحتاجين من الفقراء والطبقة الكادحة من الشعب إذا وجب علينا أن نتحول إلى جنود من الداخل يدا بيد جانب أبنائنا على الحدود ممن يقومون بحمايتنا وحياتهم معرضة للأخطار من أجل محاربة جشع التجار عكس ما تراه الآن من جشع التجار خائنين الأوطان.

وأردف الشعب المصرى لابد أن يكون فى حالة يقظة تامة وصحوة من أجل قهر الشائعات وحملات التضليل للحفاظ على الأمن القومى، فالشائعات انتشرت حتى أصبحت خرافات صدقها الكثيرون وهذه هى أصل «المشكلة» فقد أصبحنا فى حرب احتلال للعقول فإذا كانت الرصاصة تقتل شخصا فالشائعات تقتل مجتمعات، فترويج الشائعات نقطة من أول السطر لهزيمنا، وتابع: حضارة الأندلس سقطت بسبب الشائعات، وأمريكا احتلت العراق بسبب شائعة وجود أسلحة نووية لدى بغداد فأخطر الشائعات ما يتعلق بالأمن القومى، فعلينا التحذير من تلك الفتن.

يضيف هانى أمين محمد مواطن: كل الإعلام فى مصر غير صادق وآخر جيل الإعلاميين المحترمين وقت حمدى قنديل وكل رجال الإعلام كل ما يحتاجونه هو التوك شو والإعلام قائم على كيفية صناعة نجم من خلال حملة ونلاحظ مع ظهور مواقع التواصل نجد أن الخير ينشر قبل ميعاده فهى مواقع كاذبة فى بعض الوقت هى بؤرة الشائعات والفساد ولابد من تطبيق القانون على الجميع فى حالة نقل إشاعة وصناعة للأزمات وهو أيضا عدم وجود رقابة على الإعلاميين أحدث فتنة بين المواطنين ونشر أكاذيب ويكون من المفضلين لدى الجمهور.

يقول حسام سعيد مواطن أكثر حرب هى الشائعات وهى حرب عالمية ولا يشغل المواطن إلا الغلاء فى المنتجات الغذائية وارتفاع وانخفاض الدولار وهيفضل الشعب وراء الشائعات وأكثر شعب يروج للشائعات المصريون وننسى الحرب على الإرهاب والخوف على الوطن لا يشغل المواطن المصرى وما يشغله إلا الأكل والشرب والإعلام المضلل لديهم عدم مصداقية وعدم ثقة من المواطنين ولا نصدقهم فى ما يقولون ومعظم الإعلاميين كل ما يسعون لديه هو الظهور على الشاشة أكثر من مصلحة الوطن والمواطن.

يضيف خالد أحمد مواطن الشعب بدأ يفيق من غفلته من كثرة الشائعات والإعلام المضلل وهو دليل على عدم وجود حزم على الأبناء فى المنازل والرقابة على المسئولين والشباب كل ما يهمه للأكل والشرب والموضة ولا ينظر إلى النهوض بالبلد أو عمل مشاريع أو تقدم الحضارة وعدم وجود توعية للشباب فى ما يجرى بالإضافة إلى المواقع المسموعة وغيرها التى دمرت عقول شباب مصر وأصبحوا فى دوامة وأصبحت تقاليدهم سيئة لا تتناسب وتقاليد الحضارة والعزة ويجب عليهم الوقوف على قلب رجل واحد وترك ما خلفه الشائعات وتحريض على الحكومة وغيرها كل هذا ينشر الفوضى فى البلاد.

السيد أحمد السيد أكد أن أدوات التواصل الاجتماعى هى بؤرة الشائعات وهى سبب انهيار المجتمع، حيث إن الشباب والفتيات يستغلونه أسوأ استغلال فليس هناك أى عقاب أو رد لأى شخص تسبب فى شائعة، كما أشار المواطن السيد إلى أننا نحن المواطنين نصنع الأزمات فنجد أن الاتجار فى السلع يتسبب فيه المواطن، وأن الرشوة كذلك من المواطن والتعدى على الطرق من المواطن وأى مواطن له ظهر فى مصر يصنع كيف يشاء لأنه آمن العقاب فلذلك ينسى الأدب بأى شىء وعدم وجود رقابة من الحكومة أدى إلى طمع أصحاب النفوس الضعيفة فى البلد وفى جمع المال بطرق غير مشروعة وأيضا عدم وجود الرقابة أثار الفتنة بين المواطنين فى البلد وأيضا الإعلام المضلل الذى يلعب بعقول المواطنين ويبث أفكارا وأكاذيب ويحاول أن يوقع فتنا بين الحكومة والشعب حتى يكون لهم السبق والشهرة الإعلامية فى تغطية هذه الفتن ويكونون أكثر مشاهدة حفظ الله مصر وأهلها.

على كمال مهدى مواطن أضاف: أنه يجب علينا نحن الشباب أن نعمل ونجتهد حتى نقوم مصرنا الغالية لأن أى دولة تنهض بالشباب والشباب هم العمود الفقرى لأى دولة، ونحن اليوم فى مهزلة الشباب ضاع عبر الإنترنت، والمواقع المسموة التى دمرت عقول الشباب شباب مصر وهم خير أجناد الأرض، وأن الإعلام ليس له دور فى توعية الشباب وأن الشباب كل تطلعه إلى الموضة وقصات الشعر اللافتة وتقليد الغرب فى كل ما هو سيئ ولم تقلد الغرب فى تقدم أو حضارة أو مشاريع ناجحة.. وأصبح لآباء وأمهات ليس لهم أى دور فى تربية الأبناء بل الأمهات تساعد الأبناء على ارتداء الفساد والأب لا حول له ولا قوة.. وأصبح العالم مفتوحا أمام النباء ولكن مع عدم وجود توعية الشباب أنحى الشباب إلى مسار غير صحيح وتقاليد سيئة لا تتماشى مع العادات والتقاليد المصرية. أكد نصر محمد نصر مواطن أنه يجب على الشباب أن يقفوا وقفة رجل واحد يدا بيد لتقويم البلد ونترك ما خلفته الشائعات والإعلام فى تحريض الشعب على الحكومة وقد لحظ فى الفترة الأخيرة انتشار الشائعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع خاصة عبر وسائل الاتصال الجماعى، وتتلون الشائعات على حسب الهدف فتكون ذات صبغة سياسية أو تفويض الأمن العام فى المجتمع وانتشار الفوضى وتكون هناك شائعات ضد الحكام أو المسئولين فالدولة وهناك أيضا شائعات اقتصادية حيث تشكك المستهلك فينوع السلعة أو المنتج وجودته وتأثيره على صحة المواطن، ويكون الهدف من ذلك تدمير منتج فالتواصل الاجتماعى أصبح سلاحا يهاجم به المواطنون بعضهم بعضا وأصبح يجب علينا أن نفهم خطورة هذه الشائعات وأن نستخدم خدمات التواصل الاجتماعى كما تنبغى أن تكون حتى نعبر إلى بر الأمان ونحقق لمصر ما يتمناه أى شاب لبلده وأيضا أن تترك القنوات الخاصة التى تنشر أخبار غير حقيقية عن البلاد التى يرون أن يزعزون الأمن فيها ويفرقون بين شعوبها وينشرون فيها الفوضى فى البلاد.

وأشار الطالب كريم هانى إلى وقوفه بجوار بلده بسلاح العلم، وأكد أن الأمم ترتقى بالعلم، فيجب علينا نحن الشباب فى الجامعات والمدارس أن نهتم بالعلم ونحقق النجاح فى جميع المجالات فالشباب المتعلم يستطيع أن يتعامل مع الحياة بجميع ألوانها، ويستطيع أن ينهض ببلده، ولا نجد منه أى أذى أو ضرر للآخرين وهناك الشباب الجاهل الذى يمشى وراء العالم المفتوح، وكل همه إشباع رغبته بعيش الحياة بالطول والعرض. ويجب علينا كشباب عدم تصديق أى خبر إلا إذا كان من القنوات الإعلامية الرسمية وأيضا لا نحكم على أى إشاعة أو خبر إلا بعد الفحص والتدقيق فيه، وكل هدف الإشاعات تدمير الشباب وانتشار الوفضى وإثارة الفتن بين شباب مصر، وأن نحمى مصر بأرواحنا.

أكد على خليفة أن كل المشكلات والأزمات التى تمر بها مصر من الممكن حلها البعض على المستوى القريب والبعض على المستوى البعيد، فقد تزايدت المشكلات فى الفترات الأخيرة وهى مقصورة من بعض التجار تارة والبعض من الجهات التى تعمل لصالح أجندات خارجية وحل جميع أزمات ومشكلات مصر الاقتصادية، والمنظومة الحالية تعمل على الإصلاح الاقتصادى وستعود مصر كما كانت بل أفضل مما كانت عليه ولكن إذا ضاع الوطن فأين ملجأ إليك من الأوطان وعلينا قبل التركيز فى كلمات الحريات الزائفة وترويج الشائعات التى تخرج من أجل هدم الوطن فلنظر إلى ما حدث فى العراق وإذلال شعبها بعد انهيار جيشها ومرورا بالثورات العربية أين ليبيا مما كانت عليه وأين اليمن وما يحدث فى سوريا هو أكبر ليل على أن الوطن أغلى من الكثير من الحريات فالكلمات المعسولة وكل هذا يتم له من بعض الدول المتشدقة بكلمات الحريات وغيرها ومحاولة التدخل فى شئون الدول وسياساتها ويتساءلون أين الشباب من دور القيادة وممارسة السياسة وهم يقدمون لدولتهم مرشحين الأولى هيلارى التى لها باع فى العمل السياسى ويتجاوز عمرها 70 عاما والثانى ترامب الذى ظهر فى فترات قريبة وعرف بتصريحاته الغريبة والذى يبلغ من العمر 68 عاما أين الشباب يا دول الشباب.

وأضاف من يرغب فى الاستقلال السياسى والتبعية السياسية والاقتصادية فلابد أن يتعلم أن يدفع الضريبة، فضريبة استقلال الأوطان عالية لكنها هى الحل الوحيد للخروج من طيات التبعية للمعسكر الشرقى أو المعسكر الغربى فلا ننسى أننا طالبنا بالكثير من استقلال القرار السياسى والاقتصادى والعمل على الاكتفاء الذاتى وغيرها من الطلبات المشروعة للأوطان وغير مشروعة بالنسبة للدول التى تريدك منكسرا سياسيا وتريدك مسلوب الإرادة السياسية ومنطقتك العربية عبارة عن سوق لها فلابد أن نتوقع العقاب الاقتصادى من الدول ذات المصالح العالمية التى من صالحها إخضاع مصر فلابد من عقاب مصر إعلاميا كى يتم هروب المستثمرين عن طريق الإعلام المأجور ومنع بعض الدول من السياحة فى مصر حتى يكون عقاب أكبر ودخل السياحة يعد 20٪ من إجمالى الدخل القومى المصرى ويعمل بها قرابة الـ3 ملايين مواطن وضرب الطائرة الروسية لتدمير العلاقات المصرية- الروسية وتصوير مصر للعالم أنها دول لا تستطيع حماية السياحة والصلح مع إيران بعد عقوبات اقتصادية باتت لعقود كل هذا وبالإضافة إلى تقارير عن منتج ومحصول الحلبة المصرية وآخرها الفراولة المصرية التى تسبب الكثير من الأمراض، فالشائعات والمحاولات المستمرة من أجل إيقاع مصر فى خندق الافوضى والمصير العراقى والسورى والهدف هو إنهاء الجيوش العربية وإخلاء المنطقة من القوى حتى تظل إسرائيل هى القوة.

وأشار إلى المشروعات القومية التى تمت على الأرض البعض تم الانتهاء منه والبعض فى مراحل استكمال جعل القوى الغربية قلقة من نهوض مصر اقتصاديا ورأت أنها فى انطلاقة اقتصادية عالمية، فمشروعات اكتشاف حقول البترول التى ستغير خريطة النفط فى العالم واستزراع 4 ملايين فدان بهدف الاكتفاء الذاتى ونجاح الفلاح المصرى من جديد كما كان من قبل والعمل على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واستحداث الأسلحة وحاملات الطائرات لحماية الأمن القومى المصرى وتطهير سيناء ورجوعها إلى أرض الوطن من الإرهاب الذى غرس فيها منذ عقود لضمان عدم إعمارها وإعادة الاقتصاد إلى سيناء كل هذا جعل الغرب يرى أن هناك غولا جديدا سيلتهم المنطقة اقتصاديا وإمبراطورية جديدة تنشأ على يد شعب جسور واختار رئيسا بإرادته، فالغرب أراد لمصر الحبيبة ألا تخرج من عنق الزجاجة لكنها قادرة بسواعد أبنائها على أن تبهر العالم بما ستحققه فى خلال الـ10 سنوات القادمة.