السوق العربية المشتركة | الشائعات سلاح «الخـونة» لمحاربة الاقتصاد المصرى

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 02:57
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الشائعات سلاح «الخـونة» لمحاربة الاقتصاد المصرى

محررو السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محررو السوق العربية يتحدث مع المواطنين

«السوق العربية المشتركة» ترصد أخطر القضايا

تواجه مصر أصعب أيام فى تاريخها حيث تتعرض لكم رهيب من الشائعات التى ترتبط غالبيتها بأزمات اقتصادية فمنها ارتفاع الأسعار لبعض السلع وارتفاع سعر الدولار، وفرض الضرائب والرسوم على الأفراح وعلى العاملين بالخارج والفائزين بالميداليات فى المجالات الرياضية وضرائب لصالح القضاة وتسريح مليون موظف وبيع تيران وصنافير وفتن طائفية مثل عدم وضع صلبان على الكنائس الجديدة ومنع بناء كنائس وآخر هذه الإشاعات المغرضة هى بيع جزيرة تشيوس لليونان، والهدف من هذه الإشاعات هدم معنويات الشعب المصرى والتشكيك فى رئيسه الذى يعمل ليل نهار حتى يرقى بهذا البلد. إن الإشاعات تسير مثل النار فى الهشيم ولا يستطيع أحد اخمادها حتى إن حدث ألف تكذيب وتكذيب لهذه الشائعات. إن أعداء مصر ينفقون الملايين لكى يهزوا أمن مصر واستقرارها والتشكيك فى رئيسها الذى أثبت للعالم أجمع أن مصر قوية وقادرة على سحق أعدائها وأنها تستطيع أن تعتمد على ذاتها ومواردها وقوة وصلابة شعبها وجيشها وسوف يكون لمصر فى القريب العاجل بإذن الله شأن عظيم يفوق كل التوقعات ويهزم قوى الشر التى تجمعت مع بعض الخونة والمأجورين والعملاء لهدمها، فمصر محفوظة بعناية الله وحده وتماسك شعبها وقوة وصلابة جيشها العنيد. إن الإشاعات يؤلفها الحاقد، وينشرها الأحمق، ويصدقها الغبى.



حفظ الله مصر ورئيسها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين.
■ الخبراء: «الشائعات» حرب نفسية ولن تنال من مصر وعلى الشعب الالتفاف حول الرئيس
عزمى مجاهد: مصر تتعرض لحرب قذرة لكن الشعب المـصـرى واعٍ ومدرك لما حوله
المواطنون: الشائعات تهدف لعدم تقدم مصر اقتصاديا وتحاول هدم إنجازات الـرئيس ومصر مازالت بخير

لا يمر يوم إلا ونسمع عن لقاء يعقده الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وفد خارجى، أو جولة داخلية لافتتاح مشروع قومى كبير، أو إعادة تأهيل لمنشآت وطنية عريقة، أو تحرك لأجل دفع عجلة الاقتصاد بشكل عام.. كل هذا يتم تجاهله مقابل "شائعات" تستهدف الاقتصاد الوطنى، مصدرها فى الغالب "مؤسسات" خارجية، تريد أن تدفع ببعض "الجهلاء" فى الداخل إلى أن يحملوا معاولهم، ويهدموا بأيديهم ما تحقق فى وطنهم من إنجازات.

ولعل أبر منصة للشائعات هى مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر"، حيث أكد وليد عبدالمقصود، استشارى أمن المعلومات، أن مصر تعانى من فراغ تشريعى فى مكافحة الجرائم الإلكترونية، مؤكدًا أن الجريمة هنا ليس بمعناها فقط الجنائى، لكن تتسع إلى الفكرى، وما يتعلق بنشر معلومات من شأنها تهديد الأمن والسلم العام، حيث يقع المواطنون فريسة لشائعات، تستهدف المواطنين البسطاء، وذلك لأجل تحريضهم على الدولة، وإفشاء حالة من الإحباط بين الشعب، خاصة فى ظرف حساس حاليًا، حيث إن الدولة تخطو نحو إعادة هيكلة اقتصادية حقيقية تكفل تحقيق تنمية شاملة.

ودعا "عبدالمقصود"، فى تصريحات خاصة، إلى تعيين متحدثين يملكون السرعة للرد على شائعات مواقع التواصل الاجتماعى؛ لحماية الدولة خاصة أن زمن الحروب بالأسلحة انتهى، وحل مكانه حروب المعلومات التى يطلق عليها الجيل الخامس، واصفا مواقع التواصل الاجتماعى بمواقع الفوضى، موضحا أنه تم تدريب عدد من الشباب داخل مصر فى 2015 و2016، لربط كل مؤسسات الدولة بمواقع التواصل الاجتماعى، لاستخدامها فى حرب المعلومات وإثارة الشائعات.

وبالطبع أصابع جماعة الإخوان "الإرهابية" ليست ببعيدة عن هذا العمل، فكما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى مسبقًا من السماع لـ"أهل الشر"، يرى خالد الغمرى الخبير المعلوماتى، أن "الإخوان" ينشطون بقوة فى الفضاء السيبرانى، وتنتقل شائعاتهم كـ"النار فى الهشيم"، مردفًا أن هناك دراسات تشير إلى أنه لمواجهة الشائعات، يجب نشر الحقيقة، ما يحد نحو ثلث تأثيرها، وبيّن أن هناك دولًا تمتلك أدوات لنشر الاشاعات من خلال حسابات أو لجان إلكترونية.

ولفت إلى أن الجماعة اشترت حقوق بث مواقع أجنبية بنسخة عربية مثل "سى إن إن، وهافنجتون بوست"، وتقوم تلك المواقع بنشر مواضيع "لا ينقلونها فى نسخها باللغة الإنجليزية"، مؤكدًا أن نشر الشائعات الإخوانية له عدة أشكال منها نشر صورة حدثت فى دولة أخرى أو فيديو مجتزأ أو نقل أخبار عن مواقع أجنبية لا وجود لها فى مصر، موضحًا أن الإخوان اهتمت بالسوشيال ميديا بشكل مكثف ابتداءً من 25 يناير 2011.

وبعد أن قام هذا الشعب العظيم بثورتين من اعظم الثورات فى العالم استطاع الشعب المصرى استرداد حقوقه وكرامته المنهوبة والمسلوبة بفضل الله عز وجل ثم القيادة الواعية والحكيمة والمتمثلة فى الجيش المصرى الذى استطاع أن يقود سفينة النجاة لمصر بقيادة الزعيم والمنقذ الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حمل كفنه على يده من اجل العبور بالسفينة المصرية لبر الامان فى ظل الظروف الاقتصادية والاوضاع المتردية لكن تحمل هذا الرجل واصر على النجاح واستكمال المشوار من اجل النهوض بالبلد وعبور مصر الظروف الصعبة المتلاحقة فى اعقاب الثورتين واقسم الرجل على بناء الدولة والنهوض بالاقتصاد المصرى وطالبه الشعب المصرى بالتحمل والصبر والعمل من اجل ذلك وفى ظل هذه الفترة والسيسى يعمل لإصلاح الاوضاع فى مصر ويحارب هذا الرجل من اجل ذلك فى عدة جبهات اصطدم الرئيس بواقع مؤلم ومخيف الا وهو أعداء النجاح والخونة المتربصين بالدولة المصرية حكومة وشعبا داخليا وخارجيا يحاربون مصر فى كل الجبهات وينفقون المليارات من اجل الايقاع بمصرنا الغالية ومحاولة تركيع الدولة المصرية اقتصاديا وسياسيا لكن الله سبحانه وتعالى حامى هذ البلد العظيم وسخر له رجلا تكتمل فيه صفات الحكم.

ويقول عزمى مجاهد المدير الاعلامى لاتحاد الكرة المصرية: الجبلاية مصر تحارب فى هذه الاثناء وتتعرض لأقذر حرب فى التاريخ مصر تحارب داخليا من مجموعة من الخونة والمتربصين بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذين يروجون إلى عدم ترشح الرئيس لفترة رئاسية قادمة وينكلون بإنجازات الرئيس السيسى وبالبلدى كده الشخص من هؤلاء لا يستطيع السيطرة على منزله واسرته ويتحدث عن حكم مصر انت لا تسطيع ادارة منزلك فكيف تدير دولة بحجم مصر ولكن عندنا شعب واعٍ ومدرك لما حوله. واستطرد قائلا: نحن كمصريين نتعرض لاقذر حرب فى التاريخ لإسقاط الرئيس السيسى وتركيع مصر عن طريق تعطيل تحويلات المستثمرين الاجانب عمدا والبنوك الدولية تضع شروطا تعسفية لعدم تحويل دولارات ترويج الشائعات ضد منتجاتنا لكى يضربوا التصدير أيضا وارى أن المصريين جميعا امام اختبار صعب لا يقل أهمية عن اختبار 30 يونيو فإما أن نساند ونصطف على قلب رجل واحد ونقاوم هذه الحرب الاقتصادية القذرة واما أن نسقط فى براثن الفوضى إلى الابد، والغرب لا ينسى هزيمته فى 30 يونيو فهم يريدون الثأر من مصر.

وطالب الخبراء بعدم الجرى الشائعات التى تريد زعزعة لمصر وعلى المواطنين التصدى لها بالوقوف الرئيس السيسى الذى يتصدى لحرب شرسة عن طريق الإشاعات.

قال العربى أبوطالب رئيس الاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية بمصر ورئيس جمعية مفتشى تموين مصر أن هناك بعض التصريحات أو المنشورات أو الشائعات تؤثر بالسلم فى رواج السلع المصرية المصدرة لجزء أو كل الدول الأجنبية مثل الفراولة، وبالطبع كل الشائعات تؤثر على الاقتصاد مباشرة أو جزء منه حيث إن عماد الدولة واعتمادها فى توافر العملات الاجنبة وأهمها الدولار ناتجة من الصادرات الزراعية والصناعية فعندما تقود امريكا هذه الحملة فهى ترغب فى أشياء مهمة أولها ضرب جانب المقبوضات للدولة من العملات الاجنبية وثانيها ضرب سمعة مصر الاستيرادية وثالثها هبوط سعر متدن للمنتج ما يرجع على مصر بالخسارة واليهم بالكاسب الطائلة.

واكد "ابوطالب" انه مع العلم أن الإجراءات التى تتخذ من معاينة وفحص للسلع التى يتم تصديرها من مصر لأمريكا تكون مشددة فهى ترسل بعثة لفحص المنتج وتحليله ومعاينته قبل التعبئة أو التغليف أو الوصول للميناء فكيف بعد تلك الإجراءات والفحوص التى تمت من خلالها تقوم بترويج تلك الاشاعة الا اذا كانت هناك أسباب اخرى تهدف بها لضرب الاقتصاد المصرى وكذلك ضرب سمعة مصر التسويقية للمنتجات الزراعية بباقى الدول مع العلم أن مصدر هى اكبر الدول التى تصدر الفراولة كما أن مصر مستهدفة اقتصاديا من دول كثيرة بالعالم ليست امريكا فحسب.

واكد أن العرب اجمعين مستهدفون وهذا نراه بضرب البترول من امريكا وهو مصدر العرب ومعيشتهم فى تخفيض سعر البرميل الخام من 110 دولارات إلى 48 دولارا اى بنسبة تفوق 60% وغير ذلك ضربات مصر أيضا فى القطن المصرى وكذلك ببعض المنتجات التصديرية من مصدر للدول الاجنبية فمصر معلوم انها عماد الدولة العربية وهى وجهتها وهى التى بدونها لا تقوى العرب فهى بالنسبة لامريكا هى التورتة كما يسمونها وهى القبلة لهم فهى تضرب الاقتصاد بهدف الوقوع بالبلاد والتفكك وعدم قدرتها على القيام أو النهوض لأن بنهوض مصر ستنهض الامة العربية وعن قريب رغم كيد المائدين ستقوى مصر بزعيمها عبدالفتاح السيس وبأولادها الشرفاء وسواعدهم وجهودهم.

واوضح انه لكى نصبو إلى هذا لا بد من أن نتجه إلى الاستثمار فى الصناعات النمطية الصغيرة ونتقنها فهى المعبر الوحيد لتقوية الاقتصاد المصرى كما هى كانت المعبر لدول مثل إندونيسيا واليابان والصين وسنغافورا والهند وكى يكون لنا آليات سليمة للوصل لهذا الهدف لابد أن نبدأ بالمدارس الفنية ونؤهلهم تدريبيا وعلميا وان تحتضنهم مصر ببرنامج قوى يساعد أو يكون الاساس للنهوض بالصناعات النمطية والصغيرة وعلى نفس السياق الاهتمام بالفلاح المصرى وتعمير الارض والانتشار فى ربوع مصر ولا نتزاحم حول حوض النيل ولابد أن تتخذ الاليات باحتضان الدولة للمدارس الزراعية والمعاهد الزراعية والكليات الزراعية أن يكونوا هم الاساس فى التعمير والإنتاج الزراعى وفق خطط ممنهجة سليمة.

واشار إلى انه لتكون مصر هى القبلة للإنتاج الزراعى والصناعى معاً بما يقوى مصر رغم كيد الكائدين اقتصاديا وتكون منارة لدول الغرب والشرق وامريكا ولابد أن يتم كل هذا وفق تكنولوجيا متقدمة حديثة ووفق اليات منهجية واستراتيجية كمشرعين قوميين لابد منهما للنهوض بمصر والخروج من عنق الزجاجة التى دائماً امريكا تريدنا الا نخرج منها ولكن نصر الله قريب رغم كيدهم فإن الله وهب مصر النيل كما وهبها الموقع الجغرافى المتميز وكما وهبها خلقا وبشرا ذوى عزيمة قوية وقادرين على الوصول بمصر لقمة الدول بخطط جديدة غير تقليدية مبتكرة.

وقال محمد عباس، رئيس اتحاد تموين أسوان: إن من يشيع خبرا بتسمم المنتجات المصرية واهن وخائن لوطنه ولأهله كيف يتم تصدير منتج إلى دول الاتحاد الأوروبى والامريكتين ويكون به تسمم هل الرقابة على الواردات بهذه الدول تتساهل فى دخول أى منتج وهل حلقات الرقابة المصرية وما أكثرها من الامكان أن توافق على خروج منتج غير مطابق لمواصفات هذه الدول؟

واضاف "عباس" انه من ناحية الحصار الاقتصادى على مصر بدول بعينها ذلك مطبق منذ قيام ما يقال عنه الربيع العربى وهذا الحصار لتركيع صانع القرار المصرى بسلوك ما يرسم له من خطوات أما من ناحية سلبيات الشائعات وذلك من الممكن ان يتم تصديقه بفكر اغلب المواطنين المصريين واتوجه لاى مواطن مصرى انه من ينتقد وطنه من أجل الانتقاد يعتبر خائنا.

يقول الدكتور كامل أستاذ القانون جامعة الأزهر أن مصر تتعرض لحرب من الخارج والداخل عن طريق الإشاعات التى يطلقها أعداء الوطن من اجل انهيار الدولة، مضيفا إن الإشاعات أو الحرب النفسية هى أكثر خطورة من الحرب العسكرية لأنها تستخدم وسائل متعددة إذ توجه تأثيرها على أعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم وفوق ذلك كله فإنها تكون فى الغالب مقنعة بحيث لا ينتبه الناس إلى أهدافها ومن ثم لا يحتاطون لها فأنت تدرك خطر القنابل والمدافع وتحمى نفسك منها لكن الحرب النفسية تتسلل إلى نفسك دون أن تدرى. وكذلك فإن جبهتها أكثر شمولا واتساعا من الحرب العسكرية لأنها تهاجم المدنيين والعسكريين على حد سواء. إن الإشاعات هى أكثر دواما لأنها تستخدم فى أوقات السلم والحرب معا بل إنها تصوب هجماتها خارج الدولة الخصم نفسها حين توجه ذلك نحو الرأى العام العالمى. ومن هذا المنطلق يمكن القول أن الحرب النفسية وكما يراها خبراء علم النفس العسكرى هى استخدام مخطط من جانب دولة أو مجموعة من الدول للدعاية وغيرها من الإجراءات الإعلامية الموجهة إلى جماعات عدائية أو محايدة أو صديقة للتأثير على آرائها وعواطفها ومواقفها وسلوكها بطريقة تعين على تحقيق سياسة وأهداف الدولة أو الدول المستخدمة وقال تستخدم الشائعات فى مصر على وجه الخصوص وذلك لخلق الأزمات والصراعات الداخلية وباستغلال هذه الإحداث وتصعيدها ومحاولة الدس واستخدام أبواق الدعاية فى إشعال لهيبها وكذلك استهداف النيل من الوحدة العربية والتشكيك فى نوايا القيادة السياسية التى تتمثل فى رئيس الدولة وفى إخلاصه وفى التزاماته إزاء النهوض بمصر ومن ذلك إثارة روح الشك والريبة فى نوايا المواطنين اواء بعضهم البعض.

وأيضا إشاعة الفرقة والانقسام بين صفوف الأمة ونقصد هنا بالفرقة بوجه عام أى التفرقة بين الشعب وحكومته وبين مصر وحلفائها وبين القادة والجنود وبين الأغلبية من السكان والأقليات والتفرقة بين الأحزاب والطوائف وأرباب الشيع والمذاهب المختلفة والتفرقة بين الجيش وبين المدنيين وبين النساء والرجال وبين الكبار والصغار وبين الأجيال المختلفة وتؤدى هذه التفرقة إلى تمزيق الجبهة الداخلية واستنفاد الطاقات فى الخصومات. وأيضا من يمارس الإشاعات يحاول إضعاف إيمان الشعب بعقيدته وأفكاره ومبادئه القومية والوطنية وإثارة الشك فى نفسية وفى شرعية قضيته ومن يرى أن المراد من هذا هو زعزعة الأمل فى النصر والتقدم والاستقرار الذى تشهد البلاد وعلى ذلك فإنه يتخاذل ويسهل إقناعه بالهزيمة ومحاولة كسب جميع العناصر المعزولة فى المجتمع لصالح الدولة المعادية أو الخصم مروج الإشاعات حيث تشجع المعارضة والتمرد والتخريب فى داخل البلاد الإشاعة قد لا تكون كلية معتمدة على الخيال فقد تعتمد على جزء من الحقيقة من اجل إمكانية تصديقها وتقبلها من قبل الناس وقد تظهر الإشاعة أحيانا فى الصحف والمجلات أو تجد طريقها إلى موجات الإذاعة والتليفزيون وتستخدم الإشاعة وتنتشر فى وقت الأزمات الاجتماعية والوطنية ولذلك فإن زمن الحرب هو انسب وقت لتلك الإشاعات ونشرها حيث يكون الأفراد فى حالة استعداد نفسى لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التى يسمعونها نظرا لحالة التوتر النفسى الذى يعيشونه ولذلك فإن كثيرا من الدول أدركت ذلك أخذت تستخدم الإشاعات كإحدى وسائل الحرب النفسية المهمة ويمكن التصدى للإشاعات عن طريق تكذيبها أى عن طريق إعلان تكذيبها لكن بالرغم أن طريقة التكذيب هى أكثر شيوعا إلا أنها ليست الطريقة المثلى وذلك لأن تكذيبها يتضمن الإعلان عنها فالإعلان عن تكذيب الشائعة هو فى حد ذاته تكرار لها كذلك هناك أناس يصدقون الإشاعة ولا يصدقون تكذيبها. يمكن أن يقوم بتكذيب الإشاعة شخصية كبيرة لها مكانتها الاجتماعية أو السياسية أو العسكرية وحينئذ يميل الناس إلى تصديقه أكثر من وسائل الإعلام العادية كالمتحدث العسكرى مثلا. وينبغى ألا تواجه الشائعات بإصدار بيانات أو تصريحات تستند إلى وقائع غير سلمية أو معلومات غير دقيقة لمجرد المواجهة العاجلة للشائعات لأن العلاج المؤقت الذى يؤدى إليه هذا سلاح ذو حدين إذ إن مجرد عدم تحقيق الوعود أو التصريحات التى استخدمت كأداة لإطفاء الشائعات يصبح فى ذات الوقت دليلا على صدمة ما تتضمنه الشائعات، ويشير هذا أيضا إلى عدم مقدرة الأجهزة التى ترد عليها فى معالجة الموقف ومن سوف يكون هناك من الخصم ثم افتعال الأزمات وحبك المؤامرات باستغلال حادث أو حوادث معنية قد تكون بسيطة، لكن يتم استغلالها بنجاح من اجل خلق أزمة تؤثر فى نفسية المواطن ويستفيد منها الجماعة أو الدولة المستخدمة لهذا الأسلوب.

ويرى ضياء السيد الخبير التربوى أن طرق التصدى للحرب النفسية والشائعات تأتى عن طريق تدعيم الإيمان الحق فالحرب النفسية لا تؤثر فى المؤمن الحق لأن العقيدة الراسخة المؤسسة على الإيمان الذى لا يتزعزع هى الركيزة العظمى لتحصين المواطن ضد الحرب النفسية فالمؤمن الوطنى المخلص لوطنه لديه إيمان كامل لا يخاف التهديد والوعيد ولا يرهب وليس جبانا رعديدا كأولئك الذين يقول الله فيهم: "فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت". يجب أن نتصدى لعوامل الضعف والهوان ونزعات الخوف وعدم الإيمان ويجب غرس وخلق الشجاعة والتضحية والشهامة والاستهانة بزخارف الدنيا فى سبيل نصرة مصر ودعمها ودعم رئيسها لأن من ينشر الإشاعات ينشرها بأساليب خفية وملتوية ومقنعة غير معروفة بالنسبة لغالبية الشعب. قال سبحانه وتعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين".

ويقول نبيل شحاتة عضو نقابة المعلمين أن الحرب النفسية تؤثر بفعالية أكثر على الجنود الخاليين من الإيمان الحق ومن العقائد الثابتة وذوى الوعى السياسى الضيق وغير المثقفين، وفى التاريخ الإسلامى أمثلة كثيرة على قوة العقيدة فى مواجهة الحرب النفسية للعدو، منها أن قائد الروم فى معركة اليرموك التى بعث إلى خالد بن الوليد برسالة تنطوى على التخويف والضغط النفسى وعلى أساليب التخذيل والدعوة إلى الاستسلام، والحرب النفسية كما ذكرت فى البداية تستهدف النيل من نفوس ومعنويات الجنود والمقاتلين فى ميدان القتال، كما تستهدف أبناء الشعب بمختلف فئاته من عمال وفلاحين ومثقفين، وهى بذلك أكثر اتساعا وشمولا من ساحة القتال، لذلك فإن تأثيرها أكثر خطورة وأشد ضررا كما أنها لا تعتمد على المواجهة الصريحة كما يحدث فى المعارك العسكرية، وقد تؤدى حملات الحرب النفسية إلى بلبلة أفكار أفراد الشعب أو إلى شعورهم بالثقة بالنفس والى ضعف الروح المعنوية وانخفاضها والشعور باليأس وعدم إحراز الانتصار وإلى انتشار نزعات استسلامية وتيارات انهزامية. وفى كثير من الأحيان ما تؤدى الحرب النفسية إلى انعدام ثقة الشعب فى الهيئة الحاكمة وعدم الثقة فى قدرة القيادة السياسية والعسكرية والى عدم التفاف الشعب حول قادته، ولذلك كثيرا ما كانت تلجأ أساليب الحرب النفسية فى الحرب العالمية الثانية إلى قول الحلفاء مثلا أنهم لا يعادون الشعب الألمانى وانما يعادون هتلر وحده، وليس ذلك إلا وسيلة من وسائل تصديع قوة الشعب الألمانى فى ذلك الوقت وإثارته نحو الانفضاض من حول قائده هتلر.

هذه أمثلة لأهداف الشائعات أو الحرب النفسية، أما وسائلها فمتباينة ولكى نتمكن من مقاومتها ودرء خطرها فلا بد من دراسة هذه الوسائل والأساليب التى يلجأ إليها العدو فى حملات نشر الشائعات والحرب النفسية التى يشنها.

وتعتمد الحرب النفسية فى المقام الأول على معرفة طبائع الشعب الذى ستوجه إليه حملاتها، ولذلك تسعى إلى دراسة عقائد وميول واتجاهات وأساليب تفكير هذا الشعب وذلك حتى يتسنى لها التأثير فيه والضرب على مواطن الضعف عنده، كما تلجأ أساليب الحرب النفسية إلى جمع المعلومات والأخبار التى تحدث فعلا ثم تستغلها أو تغيرها كلية ثم تنشرها وتؤولها تأويلا مغرضا يخدم أغراضها. كأن تثير الشعور بالهزيمة فى نفوس الشعب أو تخفض من معنوياته أو تثبط من همته أو تجعله يتكالب ويتهافت على جمع المؤن والمواد الغذائية وتخزينها وذلك نتيجة لما تفشيه من أقوال عن احتمال حدوث مجاعات أو نضوب موارد الغذاء.

وأكد المواطن جمال كمال أن الإنجازات التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لم تشهدها مصر من قبل فقد نجح فى عمل الكارت الذكى فى منظومة الخبز.. ووفر رغيف العيش ونجحت حكومة السيسى فى منظومة البطاقات التموينية والسلع الغذائية، وأيضا عمد السيد الرئيس إلى عمل محطات كهرباء وتوصيل الغاز الطبيعى فى جميع أنحاء الجمهورية.

كما أشار إلى فضل الحكومة فى نقل المواطنين من الأماكن العشوائية التى لا تصلح للاستعمال الآدمى إلى أماكن راقية وعمارات سكنية ومدن جديدة.

أكد المواطن عماد أحمد أن الرئيس السيسى يحرص على شعبه كحرصه على نفسه بل أشد، ويسعى ويبذل قصارى جهده حتى نكون من أوائل الدول المتقدمة فى جميع أنحاء مجالاتها، ويسعى السيد الرئيس للقضاء على الفوضى والعشوائيات فى مصر ويعمل على تحسين مستوى المعيشة لدى جميع المواطنين، ويعمل على أن يكون النظام والحضارة عنوانا لكل مصرى كما قال: شهدنا إنجازات عظيمة حدثت فى عامين من تطوير قناة السويس وتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى معيشتهم.

وأشار إلى اهتمام الرئيس بمحدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية وتحقيق جميع مطالبهم وتوفير الأماكن الآمنة لهم.

كما تهتم الحكومة برعاية السيد الرئيس إلى التطلع إلى كل جديد لتحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين وخلق فرص عمل للشباب وأيضا السعى لجذب السياحة المصرية وزيادة الاستثمارات فى مصر كما حدث ولأول مرة فى تاريخ مصر المؤتمر الاقتصادى المصرى وما حققه من نجاح، وما شهدته مصر أيضا فى تطوير جميع المؤسسات الحكومية وغيرها والوقوف بجانب المواطن وإعطائه حقه كاملا.

عبر المواطن أحمد عوض عن المعاناة الشديدة التى شهدها الشعب المصرى بعد ثورة يناير، وكانت هناك أزمات فى كل شىء فى الكهرباء والمياه وأيضا وقوف عجلة الإنتاج، وانهيار الاقتصاد المصرى فى هذه الفترة وظهر الإرهاب الأسود وغاب عنصر الأمان فى هذه الفترة، وأصبحت الفوضى هى النظام القائم فى مصر حتى تولى الإخوان مقاليد الحكم وازدادت الحالة سوءا، ثم سقط حكم الإخوان على يد القائد العظيم عبدالفتاح السيسى وأصبحت مصر آمنة مطمئنة بجيشها العظيم.

وبعد مرور عام على حكم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تمكنت مصر من إنشاء مشاريع قوية وجذب الاستثمار وعودة السياحة ورصف الطرق وإنشاء المليون وحدة سكنية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وعمل قناة السويس وإعادة العلاقات الخارجية لمصر، وتطوير العلاقات الداخلية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل للشباب وتوثيق العلاقات بين الدول العربية وإنشاء مشروع الأسمرات والقضاء على الفجوة والشعب والحكومة.

أكد عمر نفادى أهمية المشاركة الفعالية من جموع الشعب المصرى خاصة الشباب بالعمل والكفاح والجهد من أجل النهوض بمصر اقتصاديا وعودتها إلى مكانها الصحيح والارتقاء بالدولة المصرية من أجل تقليل الفجوة بين الموارد والمصروفات لتقليص عجز الموازنة لأن عجز الموازنة معناه سلف ودين خارجى من الدول والصناديق الدولية، فلابد من ترشيد الدعم دون التعارض مع مستحقيه، مضيفا أن الرئيس السيسى خلال افتتاحه لأكبر مجمع للبتروكيماويات بالإسكندرية تحدث عن الكثير من المشاريع التى نفذت والتى هى محل تنفيذ من أجل النهوض اقتصاديا وخلق فرص عمل للشباب ليصبح شباب منتج، قائلا سننتهى من الجيل الثانى من إقامة المدن الجديدة وسيصبح للصعيد نصيب بإقامة 4 مدن جديدة وأن حجم الأراضى المخصصة لإقامة المدن يبلغ مليارا ومائتين مليون متر مربع بحلول منتصف عام 2018، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من2-4 أنفاق على الأقل بسيناء وعمل مزرعتين سمكيتين من أكبر المزارع السمكية فى الشرق الأوسط، ومزرعة حيوانية من أكبر المزارع بالمنطقة بالكامل لخلق المزيد من المشروعات التنموية والفروع من الوادى الضيق المكتظ بالسكان إلى الصحراء الواسعة من أجل تعميرها والقضاء على الإرهاب من جذوره بوجود عمران. منوها إلى أنه لا بد من مشاركة الشباب فى المشاريع والعمل على تحقيق نهضة شاملة وطرح أفكار بناءة من الشباب من أجل أن نرتقى بمصر فى جميع المجالات، وعلى الصعيد المصرى والدولى وعبر عن مشاركة المرأة المصرية التى تتحمل الكثير من الأعباء والمسئوليات تجاه بلدها وبوقوفها بجانب الدولة فى تقليل حجم الإنفاق والترشيد فى الاستهلاك داخل منازلهم، لأن الدولة لا تستطيع النجاح بمفردها فى مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة، لذلك يتطلب من جموع الشعب المصرى بالكامل المشاركة ومواجهة التحديات.

لافتا إلى أن القرارات الصعبة التى تردد الكثير فى اتخاذها قام باتخاذها الرئيس السيسى فى لحظة من أجل أن تعود بالنفع للدولة العريقة المصر، وعبر عن أن السيسى جاد جدا فى محاربة الفساد الذى كان أحد أهم التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى وتستنزف موارده وتعمل على إضعافه، كما عملت الدولة وتعمل على إقامة مشاريع عملاقة من قناة السويس الجديدة والمشروعات السكنية التى تعد أكبر المشروعات فى العالم، وشبكة طرق تربط الوادى بالصحراء لمنع حدوث تكدس بمدن معينة والعمل على خلق بيئة صالحة وتليق بالمواطن المصرى، ومناطق تكنولوجية تعمل على خلق فرص عمل للباحثين وتعمل على توطين التكنولوجيا بمصر وتستطيع تصدير التكنولوجيا للدول، وأخيرا تم افتتاح أكبر مجمع للبتروكيماويات بالإسكندرية ومشروع مجمع الشركة لإنتاج الإيثيلين يعتبر أول مشروع صديق للبيئة ويعتبر أول مشروع يستخدم التدوير الكامل لمياه الصرف الصناعى فى مصر والشرق الأوسط تحت مظلة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال أحمد محمد بأن مصر مازالت بخير ومن يقل غير ذلك فاعلم أنه يريد الخراب لمصر وليس الأمن والأمان ونقدم بعض من الإنجازات التى قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر وللشعب المصرى والتى تدل وترد على الجميع بأن مصر مازالت وستظل بخير ومنها قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمكافحة ومحاربة الإرهاب داخل مصر فقام بالقضاء على الكثير من الجماعات المسلحة والتنظيمات التى كانت تريد بمصر الانهيار وعدم الاستقرار والتى كانت دائمة الخراب وتوصيل صورة للجميع بأن مصر مازالت بها إرهاب ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى منع كل هذا وبكل شدة وقمع وقضى نهائيا على الإرهاب ومازالت مصر أمام الجميع بلد الأمن والأمان والاستقرار ولم يؤثر الإرهاب بها.

وأضاف سيد رمضان أن مصر بالفعل مازالت بخير وليس بالحديث وبالكلام فقط لكن بالفعل والتطبيق فانظر إلى جميع البلاد التى تحيط بمصر وانظر بالثورات التى حدثت بها ماذا جعلت وغيرت الثورات هناك وماذا غيرت فى مصر لابد من المقارنة بمصر والبلاد الأخرى سنجد أن الثورة بمصر غيرت وطورت وقدمت وبها الأمن والأمان عكس غيرها وتجد إنجازات السيسى مرتبطة بجميع المجالات فمثلا فى طرق النقل والمواصلات هناك الكثير من الإنجازات التى يقوم بفعلها السيسى كبناء الكبارى وعمل طرق وتطوير طرق قديمة وكل هذا لمنع التكدسات ومنع الازدحامات على الطرق وجعل مصر بلد أمن وأمان وبها راحة البال فكل هذا ليس ردا بأن مصر مازالت بخير.

وأضاف محمد عوف قائلا بأن مصر مازالت بخير رغم عن أنف أصحاب المصالح الشخصية الذين يريدون انهيار مصر لأنهم بذلك لهم مصالح شخصية فيريدون انهيار مصر وعدم استقرار الأمن والأمان وبوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى فيوجد معه الخير والاستقرار فنجد من الأشياء التى تدل بأن مصر مازالت بخير وهى فى نفس الحين تدل على إنجازات السيسى أيضا بتوفير الكثير من الوحدات السكنية للشباب الذى لم يجد مسكنا وتقدم الاقتصاد بمنع الاستيراد وإنشاء مصانع وجعل مصر بلد تصدير أيضا والتقدم والرقى بالتعليم والذى هو المحور الأساسى لتقدم الفكر بالشعب والتقدم السياسى فبالفعل مصر مازالت بخير ومازال الخير يعم مصر والجميع يرى ذلك بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

أكد أحمد داود أن دول الغرب تلعب بأحد أساليب حروب الجيل الرابع التى تعتمد على تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة من خلال مجموعة من القنوات المأجورة والتى تعمل من خلال أجندات وأهداف عسكرية فى مواد إعلامية لاسيما بعض القنوات العربية من أجل ضمان التناحر السياسى المستمر فى المناطق المحددة، فبدأت بتصدير الصورة للعالم بأن العراق تمتلك الأسلحة النووية عن طريق المعلومات الاستخباراتية الخاطئة لتثبت فى أذهان الجميع بأن الرئيس الراحل صدام حسين يمتلك الأسلحة النووية وقادر على تدمير العالم لتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالدور التى منحته لنفسها وهو الشرطى العالمى لحماية العالم من خطر الإرهاب ونشر الأسلحة النووية ليتضح للعالم بأثره بأن السلاح النووى أكذوبة أمريكية بل دخلت العراق لكسر رابع جيش على مستوى العالم بعد حصول قائده صدام حسين على أعلى رتبة عسكرية فلم تخرج الولايات المتحدة الأمريكية إلا بعد خراب العراق اقتصادا وجيشا وطائفيا لتترك العراق ممزقا ليتقاتل الشيعة والسنة.

وأضاف: باستخدام نفس الأسلوب عن طريق بعض وسائل الإعلام التى تعمل لحساب أجندات خارجية هدفها تدمير المنطقة العربية، فقامت الشائعات بالتركيز ما يسمى الربيع العربى الذى اتضح بعد ذلك أنه إعادة تقسيم للمنطقة من جديد وتدمير كيانات الدول إعادة تقسيم للمنطقة من جديد وتدمير كيانات الدول وجر الجيوش إلى حروب أهلية مع شعوبها لنجد ما حدث فى سوريا الدولة السورية والجيش السورى المعروف بجسارته لينشق قلة قليلة منه عن الجيش النظامى لتدفع دول الغرب بالمعدات والأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى المعارضة السورية والمعتدلة على حد قولها لتدفع دولا غربية وعربية ليقوم الجنود المرتزقة ليفتتوا الجيش السورى وينادى بعض المتطرفين من أجل الجهاد فى سوريا ضد الجيش السورى ليتم تنسيق الحرب السنة والشيعة بين الجيش السورى والمرتزقة على أرض الشام أرض التجارة حتى يتم إنهاء الجيش السورى، ونوه بأن الشائعات التى دمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا وكادت أن تصل إلى البحرين والسعودية والجزائر ولتكن مصر هى دائما آخر عقبة على يد المحتل، فمنذ بداية ثورة 25 يناير ولم تهدأ الشائعات لتبدأ بداية الحصار الاقتصادى غير المعلن بمحصول الحلبة المصرى التى منعتها بعض دول الاتحاد الأوروبى متعللة بأن الحلبة المصرية مصابة بمرض فطرى لتتحول الشائعة إلى حقيقة وحظر بعض الدول الحلبة المصرية لتعود هذه الدولة لتوضيح الأمر بعد أن ملأت الشائعات أرجاء الأرض وهذا يؤثر على تصدير المحاصيل الزراعية المصرية والكثير من الشائعات عن الأموال المهربة خارج البلاد والتى ثبت بعد ذلك أن الأموال المهربة لم تصل لنسبة 1٪ من الأرقام التى تداولتها بعض وسائل الإعلام أيام ثورة 25 يناير لتظل الشائعات من الداخل والخارج هروب الرئيس الأسبق ونجليه خارج مصر حتى يثور الشعب ضد المجلس العسكرى حينذاك وتدخلت بعض الدول داخل السياسات المصرية عن طريق منظمات المجتمع المدنى التى ثبت أنها تتلقى تمويلات من الخارج وتدريبات وأوضح أن هناك مجموعات تعمل منذ الثورة مع الجانب الغربى عن طريق فكرة الفريق الذى نفذ فى كثير من الدول التى ليس لها وجود حاليا وهذا ما رفضه المجلس العسكرى حتى وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم لتهدأ بعض الشائعات لنجد جماعة الإخوان تحاول إدارة البلاد بفكر الجماعة وليس بفكر الدولة وخلال عام واحد فى حكم وصل البلاد إلى مرحلة لم تصل إليها من قبل نظرا لسوء الإدارة ولتدخل مكتب الإرشاد فى قصر الاتحادية من قرارات وإدارة خاطئة ليثور الشعب على حكم الجماعة للبلاد ويقوم الجيش بدوره الوطنى بالوقوف بجانب الشعب المصرى بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسى لحماية ثورة 30 يونيو بعد ضجر الشعب والأحزاب من إدارة البلاد ليتسلم السلطة المستشار عدلى منصور بعد اتفاق جميع الأطراف السياسية بصفته رئيس المحكمة الدستورية لتبدأ الشائعات من جديد تلاحق عدلى منصور والفريق عبدالفتاح السيسى لتطول الاحتياطى النقى بعد صفعات الشعب المصرى لمخططات دولية بتمكين الجماعة على حساب الأرض والجيش والشعب لتجد تغير الخريطة السياسية فى المنطقة ليحدث صلح واتفاق إيران والولايات المتحدة الأمريكية بعد فقدان أمريكا للإخوان وظهور السيسى على الساحة الذى بدأ منذ 25 يناير بصفته قائد المخابرات الحربية فوزير الدفاع سياسات تقلق الغرب، بدأت الشائعات الجديدة تصوير مصر على أنها قطعة من جمر بسبب التناحر السياسى وحروب أهلية لتهرب السياحة المصرية التى تقدر بـ20٪ من الدخل القومى وهو أهم مصادر الدخل وإشاعات هروب الفريق السيسى من مصر إلى إحدى الدول العربية.

لنجد تدفق الشائعات بعد فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية خاصة بعد نجاحه فى مجموعة من الملفات الأولى مثل الأمن والأمان وعدم انقطاع التيار الكهربائى واستكمال حروبه على الإرهاب فى سيناء.

واستطرد أن نجاح الرئيس فى العديد من المشروعات مثل قناة السويس الجديدة والتى أكدت بيوت الخبرة العالمية عدم إمكانية تنفيذ المشروع قبل 5 أعوام وأثاروا الشائعات حول نوعية التربة بالقناة الجديدة لا تسمع بوجود سفن وعن عدم إمكانية تنفيذ المشروع من ناحية التمويل ليصر الرئيس على أن يمول القناة من أموال المصريين عن طريق شهادات الاستثمار بقناة السويس والتى تم فتح باب بيع الشهادات وقفله فى خلال 8 أيام ليجمع 60 مليارا فى هذه الفترة الوجيزة لتتسلم القناة فى خلال عام كما وعد الرئيس وبمرور عام على إنشائها وبدء العمل بها تأتى بالأرباح رغم قلة السفن بسبب حروب المنطقة واستكماله لمشروع 4 ملايين فدان ليبدأ بمليون ونصف المليون فدان ومشروع الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومحاولة تأجيج الخلاف بين مصر وإثيوبيا بتمويل السد عن طريق دول غربية على الرغم منع قرض مصر لإنشاء السد العالى فى فترة الراحل جمال عبدالناصر لتصل المحاولات الحصارية والتشويه إلى الفراولة المصرية عن طريق جمع الفراولة المصرية من إحدى ولايات أمريكا بحجة أنها تسبب الالتهاب الرئوى وهذا ما نفته وزارة الزراعة والمنتقلة فى مركز البحوث بالوزارة وكل هذه الشائعات هدفها انهيار الاقتصاد وزرع النزاع بين الجيش والشعب والقضاء على عمود الخيمة فى المنطقة العربية والتى تحطمت على صخوره جميع المتغطرسين من التتار الذى انتهى على يد مصر بقيادة سيف الدين قطز وذبح غطرسة رويلر إسرائيل فى 6 ساعات فى أكتوبر 1973 بعد احتلال سيناء فى 1967 والذى أكدته قيادات أمريكية بأن ستستمر الدراسة لسنوات كيف انهارت الأسلحة الأمريكية المطورة على يد الجيش المصرى وهو البسيط التسليح وقتئذ.

وأكد محمد عيسى بأن الشائعات وترويجها من أخطر الأسلحة التى تقضى على البشرية، فمثلا هناك الشائعات الاقتصادية التى ترتبط بالنواحى الاقتصادية وهى الأكثر انتشارا فى الوقت الحالى والمنتشرة بين الناس فهناك من يروج للشائعات لأن مصلحته عدم النهوض بالبلد فمثلا نجد الأفراد يقولون بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى من وقت حكمه إلى الآن لم يقم بأى إنجازات لأن مصلحته فى ذلك ولكن تجد هناك جزءا من عدم المعرفة عند المواطنين لأنهم لابد أن يفكروا فى الشائعة قبل ترويجها لأن مثلا إنجازات السيسى والتى يروجون بعدم وجودها تجد أن هناك إنجازات فى جميع المجالات مثلا التعليم هناك إنجاز وشعروا بالإنتاج هناك إنجازات وسيكون هناك إنتاج ومن ثم التصدير، والقضاء على الإرهاب من أهم الإنجازات المواصلات سواء البرى أو الجوى هناك تطوير وإنجازات بهم أيضا وفى المعيشة وتحسين المرتبات هناك سعى لجعله حياة المواطن البسيط أفضل حياة سواء من ناحية المسكن أو المأكل والأسعار وغيرهم وأيضا الأمن والأمان والمرتبط أكثر بالإرهاب فكل هذا ليس إنجاز وبجانب أيضا توفير مساكن للشباب للزواج، فمصلحة مروج الشائعة عدم معرفة المواطن بهذه الإنجازات لأنه يريد نهوض مصر ولكنها ستنهض رغم أنف الحاقدين.

قال إبراهيم محمد بأن الشائعات من أخطر أنواع تخريب المجتمع وفى كل المجالات وكل النواحى سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية وحرم الإسلام الشائعات بكل أشكالها وبكل صورها ولابد أن يتأكد الشخص من صحة المعلومات قبل الترويج للشائعة وهذا بقول الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»، صدق الله العظيم، فقد حرم الله ورسوله الشائعة لأنها بإمكانها أن تقضى على الكثير والكثير فأولا الشائعات الاجتماعية والتى يمكن أن تنتشر بين المجتمع وبين الناس وتؤدى إلى الخراب وتصل للقتل بين الناس وهذا كله بسبب شائعة من شخص لا يعد شيئا من تعاليم الدين والإسلام، فمثلا شائعة عن التعامل بين الناس أو بين شخص وشخص أو شائعة بين عائلات وبعضها البعض أو بين بلد وبلد وفى النهاية تؤدى للقضاء على أشخاص فيما بينهم بسبب شائعة لا وجود لها من الصحة.

وأضاف إسلام أحمد أن الشائعات أخطر سلاح ومنها الشائعات السياسية والتى بإمكانها أن تقضى على بشرية بأكملها وأقرب مثال على ذلك الجزيرتان تيران وصنافير التى روجت لهما الشائعات الكثير إلى أن وصلت للمواطن بأخطر وأسوأ الأساليب لينزل المواطن بعمل مظاهرة واعتصام ولم يعط فرصة للفهم الصحيح وكل ذلك بسبب شائعات من أشخاص لهم مصالح، فالقضاء على الأمن والأمان بمصر والقضاء على إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى والقضاء على عدم النهوض بمصر لكن مصر محفوظة بحماية الله وحماية رئيسها وحماية شعبها.

أكد جمال أن أسلوب الشائعة يعمل عليه الغرب منذ قرون عدة ماضية باستخدام أساليب حديثة وتطويعه حسب طبيعة كل مجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه التى يختلف بعضها عن الآخر، فتمجيد بعض العملاء عن طريق الإعلام وإطلاق الشائعات على الكثير من الوطنيين المخلصين تم فى تدمير وتفكيك الاتحاد السوفيتى التى كان إمبراطورية تسود العالم حين ذاك عن طريق الشائعة وانفصال السودان الدولة الموحدة إلى قسمين شمال السودان وجنوب السودان باستخدام الملف المناسب للمجتمع وهو الملف الطائفى، وبأخرى عن طريق الديمقراطية فانفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى لترى ما يسمى الربيع العربى يملأ أرجاء وبقاع الأرض بشائعات تسبب الفوضى وانهيار الجيوش والاقتصاد فى منطقة كانت تنعم بالهدوء والاستقرار ولم تعرف هذه المنطقة النزاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلا على يد دول الغرب، فالغرب يسعى دائما إلى خلق النزاعات بين الدول خاصة العربية من أجل هيمنته على العالم فى شتى المجالات ولكى يقف وحيدا متربعا على العرش، فعلى مصر وشعبها أن يعى ويدرك موقفها الصعب ومهاجمة الدول لها فى الناحية الاقتصادية والعمل على تعطيلها دائما، فلا بد أن يقف الشعب بمؤسساته بجانب القائد عبدالفتاح السيسى بدلا من الاستماع والسير وراء الشائعات من الجماعات الإرهابية وغيرها من أصحاب المصالح لكى تقف مصر فى مكانتها المناسبة بين الدول.

وأكدت نانسى أن ما يدار من شائعات من بداية حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بعض وسائل الإعلام التى تعمل لمصالح دول الغرب، وما أتت هذه الشائعات إلا بعد تحطيم المخطط الدولى لانهيار الجيش المصرى علما بأنه آخر الجيوش العربية التى تقف على قدميها بعد انهيار الجيش السورى، فجميع هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاقتصاد المصرى وعدم استقراره، لا سيما الجانب السياحى الذى يعمل به أكثر من 5 ملايين مواطن مصرى فهو بمثابة دخل ثابت لـ5 ملايين أسرة والهدف الثانى من الشائعات هو ضجر المواطنين من الرئيس والذين رفعوا صوره فى الميادين وارتدوا صورته على صدورهم فى صورة «تى شيرت» إبان الـ30 من يونيو، فالغرب لا يريد سوى رئيس تدور حوله المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية فلا يريد أن يحكم رجل أحبه شعبه، فهذا تنفيذ لسياسات «جولدامائير» التى قالت عقب وفاة الزعيم الراحل «جمال عبدالناصر» «لن نسمح بوجود ناصر جديد» فالخوف من أن يحكم مصر رجل يتمتع بالشعبية مثل السيسى خوفا من تكوين الإمبراطورية العربية بقيادة مصرية كما كانت من قبل للرئيس جمال عبدالناصر «زعيم العرب» وأب روحى للقارة الإفريقية فهم يعملون على زعزعة العلاقة بين الشعوب ورؤسائهم باستخدام إحدى رسائل الحروب الحديثة التى دمرت الكثير من الشعوب، فقد رأينا هناك الكثير من الدول التى تمنع بعض وسائل التواصل الاجتماعى لعدم منع نشر الشائعات والفوضى والرسائل المرسلة، فالشعب المصرى مدرك بطبيعته أن الغرب لا يريد استقرار المنطقة العربية، فاستقرار مصر يعنى استقرار الأمة العربية وبانهيارها تنهار الدول العربية، فلابد من الوقوف بجانب الدولة ومساندة الرئيس والمؤسسات الشرعية المنتخبة.

وأكد آدم عاطف موظف أن الغرب خاصة أمريكا يسعى بشتى الطرق إلى إشعال فتيل الفتنة والشائعات والترويج لها من داخل مصر من أجل عدم تقدم الدولة اقتصاديا بعد مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع القطاعات والمجالات بمعاونة حكومته وشعبه ومساندتهم لهم فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، وأضاف مصر تتعرض لأقذر حرب اقتصادية فى التاريخ لإسقاط الرئيس وتركيع الدولة المصرية والغرب بعد باكورة الإصلاحات التى عملت عليها الدولة يرفع شعار «لا تعديلات- لا معونات- لا استثمارات- لا مساعدات» لأن الغرب لم ينس ثأره من مصر بعد هزيمتهم فى 30 يونيو وفشل المخطط الذى بذلوا فيه مساعى عدة من أجل تفكيك وتشتيت الدولة المصرية وتحويلها إلى كتلة من الخراب والدمار بمعاونة الجماعات الإرهابية، مثلما حدث فى «العراق وسوريا وليبيا واليمن» من أجل تحقيق أهدافهم بتحويل مصر مستعمرة ونهب خيراتها وتزييف تاريخها وسرقة آثارها وتعطيل سياحتها وزرع الفتن والاتجاه إلى العنف الذى تعمل عليه الجماعات الإرهابية من أجل إغراق مصر فى بركة دم وعدم الخروج منها كل ذلك لإسقاط الدولة بجيشها العظيم الأقوى فى الشرق الأوسط الذى يقف على قدم وساق لحماية دولته والدول العربية الشقيقة، وأوضح الهدف الأساسى الآن للعالم الغربى تركيع مصر عقابا لها على استقلال قرار المصريين وقدرتهم على عدم نجاح مخططهم لأنهم كانوا يتوهمون أننا سنخضع للابتزاز وننصاع لكل أمر يصدر من سادة العالم.

وأكد «عاطف» أن الشائعات التى تحيط بالشعب المصرى لابد من درئها والوقوف والتصدى لها، فالشعب عليه أن يدرك ويعى حجم الحصار الاقتصادى الذى يحيط بنا من الغرب بالأخص أمريكا التى تعمل على عدم وصول مليم واحد لمصر من إثارة الشائعات بشأن شحنة الفراولة المجمدة وغيرها، وقد ذكرت أنها عملت على إصابة 28 مواطنا أمريكى بالتهابات الكبد، من أجل تشويه سمعة مصر والعمل على سقوطها فى الهاوية اقتصاديا، بناء عليه لا تستطيع تصدير منتجاتنا لدول أخرى لأن منتجاتنا مصابة بفيروسات تسبب الكثير من الأمراض، ومن جهته أكدت وزارة الزراعة المصرية من خلال الجهات المختصة بذلك الأمراض المنتجات التى تصدر للخارج ليس بها أى أضرار وخالية من الأمراض، وأمريكا تسعى لتشويه صورة مصر بالخارج.

ونوه بأن الغرب يعمل على وقف وتعطيل التحويلات للمصريين بالخارج وتعطيل الاستثمار ويضعون أمام وصول التحويلات لمصر عوائق كثيرة كى لا تصل فى الوقت الذى تحاول فيه مصر إنعاش اقتصادها بطرق شتى وعرقلة الدولة من خلال مؤسسات مالية ودولية وعلى غرار ما تتعرض له مصر من حرب اقتصادية معلنة أو غير معلنة فهى قادرة على أن تقف على قدميها من خلال المشروعات القومية العملاقة التى نفد الجزء الأكبر منها، وبمجرد الانتهاء من تلك المشروعات سيصبح الاستثمار الأجنبى والعربى فى زيادة وتقدم داخل مصر، فالحرب من الخارج منذ القدم ولن ينتهى من شائعات وحروب الجيل الرابع والتخطيط للانقسام الداخلى، وزرع أو توجيه رسالة إلى كل مواطن يحب تراب وطنه مصر تعيش ظروف وأجواء صعبة نتيجة الحروب الماضية، فلابد من مساندة الشعب المصرى للدولة للرئيس والتحمل للظروف الصعبة معا من أجل التقدم والنهوض ومرور مرحلة الخطر فى الفترة المقبلة فى ظل الظروف الاقتصادية والضغوط التى تتعرض لها، فأحفاد الفراعنة يمشون على خطى ثابتة فى باكورة الإصلاحات الاقتصادية والمشاريع القومية العملاقة، وتابع الشعب المصرى واع ومتفهم ومدرك لصعوبة المرحلة وعليه أن يقف بجانب دولته ورئيسه من أجل التصدى للشائعات الداخلية من أصحاب المصالح والجماعات الإرهابية، لتنعدم الثقة فى الرئيس والحكومة وتشتيت فكر المواطن من غلاء فى الأسعار والانقلاب على الحكومة كى لا تقوم لمصر قائمة، فعلى المواطنين المصريين تحمل المسئولية الفترة القادمة وعدم الانسياق وراء الشائعات لمواجهة الصعاب وجميع التحديات.

«حفظ الله مصر»

أكد أشرف حسنين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يستكمل مشروعات التنمية رغم محاولات بعض وسائل الإعلام إيقافه بتشويه مشروعاته القومية لكن عزم الجبال فى هذا الرجل لمحاولته المستميتة بالنهوض بمصر برصف الطرق إلى 7000 كيلو وإنشاء 200 كوبرى هذا يأتى فى خطة تطوير التى أعدت من قبل وعزمه على استكمال المسيرة مما يفتح أبواب الاستثمار عن طريق هذه الطرق التى ترصف تمهيدا لإقامة مشروعات ومجتمعات عمرانية جديدة للخروج من الوادى الضيق إلى الصحراء الشاسعة، وأضاف أن استزراع 850 ألف فدان جديد يأتى فى خطة استزراع 40 ألف فدان جديدة للزراعة وللاستصلاح فالزرعة هى مستقبل مصر الذى لا يصح أن نتغافل عنه وأن نهضة مصر فى عهد محمد على قامت على الزراعة.

وطالب الرئيس بأن يهتم بزراعة القطن الذى لم تعرف مصر البطالة إلا بعد فقدانه، فالقطن المصرى طويل التيلة كانت مصر أولى دول العالم لتصديره وأجود أنواع الأرض والتربة لاستزراعه فى مصر.

وأشار إلى أن إنشاء مليون وحدة سكنية للشباب استكمال لمشروعات الإسكان التى بدأت منذ فترة للتخفيف على كاهل المواطن فى إيجاد شقة سكنية بسعر مناسب بعيد عن استغلال أصحاب العقارات للشباب والأسعار الملتهبة كل هذه المشاريع تصب فى مصلحة المواطن المصرى من أجل حياة سعيدة.
 

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=408869

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=408905

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=408906

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=408904