
أمانى الموجى
الرئس وخارطة الطريق
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر منذ نحو عامين والرجل يخطو خطوات صحيحة هادفا من خلالها تصحيح المسار الاقتصادى والسياسى اللذين عانى منهما المصريون طوال فترة حكم الإخوان «البائدة»، فمنذ أن تفجرت ثورة الثلاثين من يونيو وخرج الملايين من الشعب المصرى يملئون شوارع مصر فى شتى المحافظات، منذ هذا الوقت وبدأت مصر عصرا جديدا مليئا بالتفاؤل نحو المستقبل، فمصر كانت تحتاج لمثل هذه الخطوة لتصحيح الأوضاع على كل الأصعدة، منذ هذه الثورة العظيمة التى حماها الله تعالى ثم جيش الوطن المخلص العظيم وبدأت مصر تشق طريقها نحو المستقبل، حيث اجتمع حكماء هذا الوطن وتم وضع دستور قوى وفاعل يحمى مصر وشعبها وتعاقبت الحكومات التى حملت بين طياتها خيرة أبناء الوطن من المخلصين الذين حملوا على عاتقهم العمل بجد وإخلاص فى المراحل الحرجة التى مرت بها البلاد وجاءت الانتخابات الرئاسية ليختار شعب مصر واحدا من أبنائه المخلصين وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذا الرجل الذى أنجز لمصر ما لم ينجزه سابقوه فى مرحلة أقل ما توصف بأنها مرحلة عصيبة لم تشهدها مصر من قبل لكن الرجل لأنه يعمل بإخلاص ولا يبتغى من وراء عمله إلا رضاء الله تعالى ثم رضا مصر وشعبها لذلك فقد كلل الله عمله وجهده بالنجاح، فبدأت مصر منذ بداية عهده تدخل فى مشاريع عملاقة مثل قناة السويس الجديدة والإسكان الاجتماعى ومشروع تعمير وزراعة المليون ونصف المليون فدان، وتسلح الجيش المصرى بأحدث المعدات الحربية، هذا إلى جانب المشاريع والإنجازات الكبيرة التى من شأنها دعم وقوة الاقتصاد المصرى الوطنى.
لقد بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادته لمصر بالعمل المخلص لذلك استحق أن ينال ثقة المصريين جميعا بلا استثناء، اللهم إلا بعض المشككين والمتآمرين الذين لا يريدون لهذا الوطن الصلاح والإصلاح، نعم استحق السيسى أن يكون رئيسا لكل المصريين وزعيما للشعب العربى لما قدمه لمصر من إنجازات جليلة لا ينكرها إلا جاحد، واستطاع هذا الرجل أن يكمل خارطة الطريقة باقتدار لأنه كما قلت يعمل من أجل مصر وشعبها، فتحية حب وتقدير واحترام لهذا الرجل الوطنى الشريف.