السوق العربية المشتركة | الصيادون: بعض الأفراد يقومون بتفجير وتسميم الأسماك بقصد الصيد

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 03:31
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الصيادون: بعض الأفراد يقومون بتفجير وتسميم الأسماك بقصد الصيد

  محرر «السوق العربية» فى جولة بسوق السمك
محرر «السوق العربية» فى جولة بسوق السمك

طرق الصيد المحرمة تهدد الثروة السمكية
المواطنون: المصلحة الشخصية تدفع معدومى الضمير للإضرار بالبشر

قلة الثروة السمكية بسبب طرق الصيد الخاطئة التى يتبعها معظم الصيادين أثناء صيدهم الأسماك التى تودى بحياة الأسماك وقلة الثروة السمكية وهناك من الصيادين من يتبع طرق غير صحيحة، فالصيد مع أنه يعرف أن هذه الطرق خاطئة ولا يجوز الصيد بها ولا يجوز اتباعها مثل كهربة المياه البحر أو النيل أو غيره كرمى بعض الطعام المسمم لكى يأكل السمك فيموت فيطفو على المياه، فيأخذه لكن الصياد لم يفكر إلا لمصلحة الشخصية لأنه إذا أراد اصطياد بعض من كيلوهات السمك فيهلك الكثير والكثير لاتباعه طرق غير مشروعة الصيد بها، لذلك لا بد من التوعية الثقافية الأكثر للصيادين لاتباع المهنة بميثاق الشرف والمصلحة العامة وليست الشخصية، جريدة «السوق العربية» استطلعت رأى الخبراء لإيجاد أفضل الحلول.

قال أحمد محسن، أحد الصيادين: فكرة الصيد الخاطئة تودى بحياة الأسماك إلى الهلاك فتؤدى لموت الكثير من هذه الثروة، وبالتالى فتجد أن هناك أنواعا نادرة فى طريقها إلى الهالك وكل هذا فكر خاطئ يتبعه الصيادون للحصول على بعض الكيلوهات الزائدة فيقوم بهلاك الكثير فنجد من الطرق التى تؤدى إلى قلة الثروة السمكية اتباع الصيادين أسلوب كهربة المياه فيكهرب السمك بالمياه فيموت السمك فيطفو على المياه فيلتقطه، فهذه طريقة صيد حرام شرعا بعيدا عن موت الكثير وهلاك الثروة فى مقابل الحصول على عدد قليل فتضر من يأكلها لأنها قد ماتت موتة ليست بطبيعية فيجب بالفعل معاقبة من يفعل ذلك أشد العقوبات حتى لا يفكر أحد باللجوء لهذه الطرق غير الآدمية وأيضا للحفاظ على الثروة السمكية.

وأكد إبراهيم سلمان أحد الصيادين أيضا أن فكرة الصيد الخاطئة التى تودى بحياة الأسماك وهلاك الثروة السمكية ليست منحصرة فى طرق الصيد الخاطئة فقط بل تنحصر معها ونجدها الأكثر تأثيرا هى الزحف على المسطحات المائية، فهناك الكثير والكثير من أصحاب الأموال يفضلون السكن بالقرب من المسطحات المائية فيقومون بردم جزء من المياه لأغراضهم الشخصية لمتاع حياتهم وبعد ذلك نجد أن الزحف يزداد لرغبة أصحاب المزاج فى الحصول على أرض على النيل فيقوم ببنائها ويؤدى إلى هلاك الثروة السمكية لقلة المساحة المائية من جهة وأيضا لتلوث المياه من جهة وفى كلا الحالتين يودى بحياة الثروة السمكية فيجب بالفعل من جانب المسئولين منع ومعاقبة من يتبع غير ذلك بالبناء على جانبى النيل أو تلويث المياه فهناك أماكن كثيرة تصلح للبناء فلماذا لم يتجهوا إليها والبناء فيها فلا بد على كل منا أن ينهى فكرة المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة، فليس الغرض مزاج الكثير نهلك الكثير من الثروة السمكية فيجب اتباع طرق المعاقبة القانونية لردع هذه الطرق الخاطئة.

وأضاف ماهر إسماعيل أحد الصيادين وتاجر أسماك: إن طرق الصيد الخاطئة تودى بحياة الثروة السمكية التى نجدها منحصرة مثل فى تسميم مياه البحر لكى يحصل على كمية أكبر من الثروة السمكية فيقوم الضمير الميت برمى أكل مسمم على سطح المياه فيأكله السمك فتودى بحياته فيحصل على كمية أكبر فبذلك تكون لها كل الضرر من كل النواحى ضرر بالثروة السمكية نفسها لقلة الثروة السمكية لموت الكثير منها للإصابة بالأكل المسمم ونجده فى النهاية يحصل على كمية قليلة وليس كل الكمية التى هلكها، وأيضا ضرر من جانب آخر فيقوم بضرر من يأكل الأسماك لأن هذه الأسماك أولا ماتت بطريقة غير شرعية وجسمها تأثر بالسم فعندما يأكلها المواطن فيناله نصيب من السم الذى قتل به الصياد السمك فيكون الكل متضررا لمصلحة الصياد صاحب الضمير الغائب، غير أن هذه الطريقة حرام شرعا لقتل روح وليس هذا فقط بل ضرر الغير لبيعهم سلعة مسمومة وبعيدة عن كل تعاليم الإسلام.

وأضاف طارق يحيى قائلا بأن طرق الصيد الخاطئة أدت إلى موت الكثير من الثروة السمكية وفى طريقها إلى الهلاك بالإضافة إلى بعض العوامل التى تؤدى بالقضاء على الثروة السمكية مثل تلويث مياه البحار والأنهار بعدة طرق كرمى مخلفات المبانى بالمياه والمخلفات الأغراض الشخصية كالقمامة، بالإضافة إلى العنصر الأكثر والأهم ضرر مخلفات المصانع التى تقضى بالفعل على حياة الأسماك فأكبر شىء خاطئ بناء المصانع بجانب المياه فيصيب مياه النيل أو غيره بتلوث المصانع ومخلفاتها فتقضى على حياة الأسماك لأن المياه تصبح غير آدمية للاستخدام سواء للإنسان أو الأسماك فتموت الأسماك وتقل الثروة السمكية للطرق غير الشرعية وللمصلحة الخاصة التى أثرت على المصالح العامة.

ويجب بالفعل توعية كل المواطنين سواء الصيادون أو الأشخاص العاديون أو أصحاب المصانع بأهمية الثروة السمكية وأيضا بتوعيتهم بأن هذه المياه هى مياه الشرب الذى يقوم بتلويثها فيجب توعية الصياد باتباع طرق صيد آدمية ويعتمد على الخالق والرزاق ويبتعد كل البعد عن كهربة أو سم المياه، وتوعية المواطن بعدم تلويث المياه سواء بإلقاء القمامة أو غيرها لأن هذه الثروة السمكية تفيده أولا وأيضا هذه مياه شرب فيكون هو المتضرر أولا ويؤذى غيره وتوعية أصحاب المصانع بعدم التفكير بأن المصلحة الخاصة فوق المصلحة العامة وعدم بناء المصانع على ضفاف البحار والمحيطات فيصيب المياه كل الضرر نتيجة إلقاء مخلفات المصانع بالمياه العذبة ووضع كل القوانين الأكثر عقوبة وغرامة لمن يتبع غير ذلك لكى نقضى على هذه الأخطاء والحفاظ على الثروة السمكية والحفاظ على المياه العذبة.