السوق العربية المشتركة | الزراعة تعلن عن سياسة جديدة للنهوض بمحصول القطن.. وتؤكد: نسعى لإعادته لعرشه

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 06:42
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الزراعة تعلن عن سياسة جديدة للنهوض بمحصول القطن.. وتؤكد: نسعى لإعادته لعرشه

عيد حواش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
عيد حواش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى


محصول القطن من المحاصيل الاستراتيجية المهمة ويعتبر عمود الاقتصاد وكان قديما يسمى الذهب الأبيض وقد وضعت وزارة الزراعة خطة للعام القادم لزراعة 350 ألف فدان من القطن حتى يرجع لعهده القديم وهو لا يأخذ مياها كثيرة فى الرى ولكن كل ما يهم الفلاح هو تسويق المحصول حتى لا تغرق وتترك هذه الزراعة من المحاصيل.

يقول عيد حواش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إنه فيما يخص محصول القطن قمنا بتوفير بذرة إكثار لحوالى نصف مليون فدان لإعادة القطن المصرى لعرشه ووضع سياسة زراعية جديدة للنهوض بالمحصول وكذلك سياسة صنفية وتكليف لجنة مكافحة الآفات وتحسين الأقطان وهذه عوامل لإعادة القطن إلى عرشه مرة أخرى كما كان قديما، ويوجد فلاحين قاموا بزراعة الأرز على حساب القطن وتم تحديد المساحة القادمة التى تزرع بالأرز من الرئيس إلى 700 ألف فدان ونتمنى زيادة المساحة العام المقبل وكذلك مساحة القطن تزيد مساحتها خلال العام المقبل إلى أكثر من 350 ألف فدان.

يضيف المهندس مراد حسين وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أن الذى زرع فى المحافظة هذا العام من القطن 313 فدانا وكان المستهدف ألف فدان والعام الماضى أكثر من ذلك ولكن تزويد المساحة لزراعة المحصول تتوقف على تسويقه حتى يطمئن الفلاح والقطن ليس له مكان إلا التسويق والتصدير و350 ألف فدان قطن العام المقبل لزراعتها بالمحصول هى مساحة ممتازة وهذا يدل على ضعف المساحة للعام الماضى وهذه سياسة تتبعها الوزارة للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية.

يرى الدكتور جمال الأكشر الأستاذ بمركز البحوث الزراعية أن زراعة 350 ألف فدان من القطن على مستوى الجمهورية العام المقبل كمرحلة أولى فهو ممتاز حتى نرى الإنتاج ويتم تسويقه، ويجب على وزارة الزراعة أن تكون واضعة لطرق التسويق حتى يكون الفلاح مطمئنا والقطن من المحاصيل التى تأخذ مياها عادية مثل أى محصول عكس الأرز الذى يستهلك الكثير من المياه، وكانت الوزارة قديما متبعة فى الدلتا أن تزرع طويل التيلة كوجه بحرى وفى الجنوب متوسط أو قصير التيلة لكن أهم شىء فى القطن التسويق لأنه طالما رأى الفلاح المحصول يسوق سيكون دافع له للزراعة مرة أخرى.

وأكد الدكتور أبوملحم أبوزيد الأستاذ بمركز البحوث الزراعية لدينا مشكلة فى زراعة القطن وهى التسويق وهى مساحة قليلة عن زمان وقديما كان جميع الفلاحين يزرعون القطن وكانت مساحات بملايين الأفدنة وكان التسويق ممتاز فيجب أن يكون فيه تصدير مستقر وغير ذلك يعرف الفلاحين عن زراعته لكن الحكومة تضع خطط للتصدير والتسويق حتى يكون فى صالح الفلاح ودور الإرشاد الزراعى تقليدى لكن تقوم به وحاليا تقول إننا نزرع اللى هنشوفه من خلال خطة تسويقية محكمة والمساحة يمكن أن تزيد والقطن يأخذ مياها قليلة ولكن فى حدود ولو قللت الرى يمكن أن يؤدى الى انهيار المحصول ولذلك يجب أن نبدأ بمحاصيل تحل محل محاصيل تستهلك المياه.

يرى الدكتور طارق محمود الأستاذ بمركز البحوث الزراعية القطن من المحاصيل الاستراتيجية والمهمة ويعتبر هو الاقتصاد ولكن بفضل زراعة صنف طويل التيلة وليس متوسط لأن المطلوب فى الخارج طويل التيلة حتى المصانع الموجودة فى مصر تستخدم طويل التيلة وبذلك نكون بنرجع للماضى القديم ويسمى الذهب الأبيض ولو متوسط التيلة يكون عادى وله متطلبات ومعرض القطن هو المسئول عن استنباط الأصناف و350 ألف فدان هى مساحة ممتازة لأنه مع الأيام القادمة ستزيد تلك المساحة لأن القطن هو الذى يتحكم فى الاقتصاد لأنه يصدر ولا يستخدم مياها كثيرة ويجب زراعة مساحة كبيرة من المليون ونصف مليون فدان من المحاصيل المهمة والتى لا تستخدم مياها كثيرة.