الحيازة الإلكترونية والتأمين الصحى.. هدية الرئيس للفلاح
■ عيد حواش: الكارت الذكى سيسهم فى وصول الدعم لمستحقيه والتأمين الصحى كرامة للفلاح من الدولة
تبدأ وزارة الزراعة بالاشتراك مع وزارة الصحة فى تفعيل قانون التأمين الصحى للفلاحين الذى أصدره الرئيس مؤخرا، وأن يتم تطبيقه على 2 مليون فلاح ويتم التطبيق على مراحل حتى لا تحمل الدولة عبئا، ورحب الفلاحون بتطبيق القانون حتى يجعل لهم كيانا من الدولة وأن تطبيق منظومة الكارت الذكى يؤدى إلى وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب والقضاء على السوق السوداء والجشع الذى كان يتعرض له الفلاحون من قبل.
يؤكد عيد حواش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة أن مشروع الحيازة الإلكترونية هو مشروع كان ينتظره الفلاحون لأنه سيسهم فى تطوير أسلوب الرقابة والإدارة من مستويات العمل بالوزارة ويساعد الفلاح فى الحصول على مستلزمات الإنتاج دون حدوث أى تلاعب، وأن بنك التنمية سيشارك فى المنظومة وهو عبارة عن توفير قاعدة بيانات قومية بجميع الحيازات على مستوى الدولة وحصر وميكنة المساحات والمحاصيل وستساهم فى التحكم فى صرف الدعم للمزارعين طبقا لسياسات الدولة وتلك المنظومة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتقييمه وضمان وصول الدعم لمستحقيه والقضاء على الحيازات الورقية والوهمية.
أما عن التأمين الصحى فوصلنا إلى حوالى 345 ألفا وتم حصر الكشوف وبدأ إعلان المزارعين التقديم إلى الجمعيات الزراعية لدفع رسوم 120 جنيها واستلام البطاقة وهذا المبلغ على مدار السنة والعلاج بجميع مستشفيات التأمين الصحى وإجراء العمليات الجراحية وهو قانون أصدره الرئيس وبدأت وزارة الزراعة بتفعيله بالاشتراك مع وزارة الصحة والتضامن ومن المنتظر التأمين المستهدف 2 مليون فلاح.
يؤكد المهندس مراد حسين وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أنه بالنسبة للحيازة الإلكترونية فنعمل حاليا فيها وهو فائدة للزراعة بمعنى لو وجد حيازات وهمية ستظهر ويؤدى إلى القضاء على هذه الحيازات وأى شىء فيه خلل لا تستخرج البطاقة وهى تكون مريحة لنا فى صرف جميع ما يحتاجه الفلاحون من أسمدة وغيرها من مستلزمات الإنتاج، خاصة للمستحقين وأيضا فى عمليات توريد القمح ويتم الحصر داخل المحافظة بناء على المزارع الفعلى حتى لا يحدث التلاعب والسوق السوداء واستغلال الفلاحين من قبل هؤلاء التجار والقضاء عليهم.
أما التأمين الصحى للفلاحين فهو ممتاز ولا بد من اتخاذه بجدية ويدفع الفلاح 120 جنيها سنويا للعلاج بجميع مستشفيات التأمين الصحى وإجراء العمليات لأن الفلاح يرى المميزات ولم يقتنع حتى يراها واقعيا ونتمنى من خلال المديرية التوعية بمدى فوائد التأمين الصحى للفلاحين والمزارعين وكل من يعمل فى الزراعة من خلال التواصل عن طريق الجمعيات والحقول.
يضيف رشدى عرنوط النقيب العام للفلاحين: التأمين الصحى يمكن القول بأنه يجعل للفلاح كرامة وقيمة ولكن المهم التفعيل ووزارة الزراعة بدأت بالفعل من خلال الجمعيات الزراعية عمليات الحصر للمستفيدين من التأمين الصحى لأنهم أعدادهم مهولة ومطلوب عمل حصر فعلى للفلاحين عامة على أساس كل من يعمل بالزراعة سيستفاد من ذلك المشروع ولا يكون مؤمنا عليه فى جمعية أخرى ويقوم الفلاح بدفع مبلغ 120 جنيها سنويا وتقوم وزارة الزراعة بعمل عدة محاولات مع وزارة الصحة لتخفيض تلك المبالغ والحصر يكون على مراحل ونتمنى أن يضم المشروع أعدادا كبيرة لا حصر لها وذلك لوجود أعداد كبيرة لا مكان ولا عمل لهم إلا الزراعة، أما بالنسبة للكارت الذكى»الحيازة الإلكترونية» فهو تسجيل بيانات الفلاحين كاملة وثابتة للقضاء على السوق السوداء وبدأ تفعيله خلال العام الحالى من خلال أجهزة الوزارة لأنها جهة تنفيذية وهذا القرار يقضى على جشع التجار بالنسبة للفلاحين وندعم الرئيس والوقوف وراءه فى قرارته وتأييده لصالح مصر وللفلاحين.
يرى حسين عبدالرحمن أبوصدام النائب الأول للنقيب العام للفلاحين أننا نفتخر بالكارت الذكى وهو من أول الأشياء الجيدة فى عهد وزير الزراعة الدكتور عصام فايد وهو قرار يصب فى النهاية فى مصلحة الفلاح ونقلة كبيرة لهم، ونطالب قيادات الوزارة بتطوير جميع الأدوات والماكينات الرى إلى طرق حديثة فهو بداية حديثة وممتازة ويقضى على الفساد والتلاعب مثلما كان يحدث فى الحيازات الورقية وهو أصعب فى التزوير، وعلى وزارة الزراعة امتلاك قاعدة بيانات كاملة للفلاحين، أما التأمين الصحى فتعداد الفلاحين حوالى 15 مليون شخص ووزارة الزراعة أرسلت 345 ألف فقط إلى وزارة الصحة لتطبيق التأمين عليهم ووزارة الصحة تقول أن وزارة الزراعة هى السبب فى عدم إرسال جميع الفلاحين، فهو عدد لا يعتمد فلا بد من دراسة ذلك المشروع مرة أخرى.
تقول مروة الموجى أمينة المرأة بالنقابة العامة للفلاحين: نتمنى أن يتم تفعيل التأمين الصحى حتى نطمئن الفلاح بوجود كيان له وقيمة له فى الدولة وأن يتم على مراحل حتى لا تحمل الدولة فوق طاقتها والفلاح يرضى بأى شىء يقدم له لأنه لا يقوم بمظاهرات ولا ثورات وهم الدافع والساند الأول للدولة منذ ثورة 25 يناير فى أصعب الظروف التى مرت بها الدولة لأنه هو الذى يقدم الفداء للدولة عامة.
أما الكارت الذكى فيجعل شيئا من الانضباط ويكون فيه نوع من السيطرة على منافذ الفساد ونتمنى تفعيله والدولة تحاول القضاء على الفساد وتوفير جهد على الفلاحين والقضاء على السوق السوداء من خلال أجهزة الوزارة والأجهزة الرقابية ووصول الدعم لمستحقيه.
يقول حسين حسنى فلاح: نؤيد ونوافق على التأمين الصحى للفلاحين لأننا كفلاحين ليس لنا تأمين صحى وأقل كشف حاليا يتعدى الـ80 جنيها والفلاح لا يملك إلا قوت يومه، فقرار جيد وفى صالح الفلاح والكشف عن طريق التأمين يكون فى جميع مستشفيات التأمين الصحى.
أما الكارت الذكى فهو أأمن عن الحيازة الورقية لأنه لا يتم التلاعب فيه أما الورقى فيتم التلاعب فيه ويقضى على تجار السوق السوداء وجشعهم والسماد من الجمعية بـ100 جنيه للحيازة وخارج الجمعية بـ120 جنيها وهو نفس السماد والنوع وأنواع كثيرة ظهرت مثل سماد طلخا ويعرف الفرق بينهما على حسب معرفة الفلاح.
يقول سيد حسين فلاح: منظومة التأمين الصحى ممتازة بالنسبة للفلاحين حتى يكون لهم أماكن للعلاج واهتمام من الدولة بهم لأن الفلاح هو السبب فى وجود الغذاء للدولة وأقل شىء يمكن أن يقدم له التأمين الصحى ويعالج بجميع المستشفيات التابعة للتأمين.
أما بالنسبة للحيازة الإلكترونية فهى تعطى الحق فى وصول الدعم لمستحقيه والقضاء على السوق السوداء وجشع التجار والتلاعب الذى كان يحدث.
ويضيف محمود إبراهيم فلاح: ممتاز جدا والتأمين الصحى للفلاحين لكن يجب توافر كل الاحتياجات التى تخص الفلاحين من أسمدة ورى والمياه لا تأتى لدرجة أن المحاصيل انقرضت وماتت نهائيا لقلة المياه ونشترك فى التأمين الصحى حتى نؤمن حياتنا من الأمراض التى تصيبنا كالبلهارسيا وغيرها من الأمراض.
وأما بخصوص الكارت الذكى فهو ممتاز ويكون هدفه القضاء على استغلال تجار السوق السوداء للفلاحين والدليل أننا نصرف مرتين فى السنة سماد من الجمعية بـ105 جنيهات ومن السوق السوداء بـ120 إلى 150 جنيها.
يرى جمال الدين فضل فلاح: نعانى من مشاكل كثيرة وتجاهل من المسئولين ولا أحد ينظر إلينا مثل قلة فى المياه المستخدمة فى الرى وجركن الجاز وصل إلى 50 جنيها ويسقى الفدان مرتين فنحن نؤيد الكارت الذكى لأنه سيوفر لنا على الأقل الأسمدة وثمنها فى الجمعية 120 جنيها ولنا مرتين فى السنة صرف ونستكمل بعد ذلك على حسابنا من السوق السوداء بـ150 جنيها لكيس السماد.
ونؤيد التأمين الصحى للفلاحين حتى يكون لنا قيمة فى الدولة مثل باقى العاملين وحتى نتعالج من الأمراض التى تصيبنا وتؤثر على أولادنا.