«السوق العربية» ترصد: السلع الاستفزازية وما تثيره من بلبلة فى الاقتصاد
نجد أن السلع الاستفزازية كثيرة ولا أهمية فى وجودها أو عدم وجودها ونجدها تساعد على انخفاض الاقتصاد وعدم انتعاشه ولا أهمية لوجودها رغم أنها تستورد بالمليارات فلماذا كل طرق الركود الاقتصادى، فعلى سبيل المثال مصر تستورد بـ10 مليارات جنيه طعاما للطيور الزينة والكلاب والقطط والأسماك نسوباى لدراى والبلكم والدنيبة وغيرهم وهذه سلع لا أهمية لها وأيضا ونجد دخول السلع الاستفزازية فى مجل لعب الأطفال كالفوانيس وغيرها من المسدسات والخرز والكثير إلى أن وصل حد السلع الاستفزازية فالطعام فمثلا فلان بيه يستورد جمبرى من الخارج بآلاف الجنيهات أو يستورد أنواع أسماك معينة أو لحوم معينة صينى يابانى ألمانى تتعدد الاتجاهات ونجدها فى النهاية سلعا لا إفادة من وجودها، فيجب الترشيد الجيد وإليكم هذا التحقيق مقدم من أسرة «السوق العربية الاقتصادية».
أكد حمدى عبدالمطلب تاجر أن السلع الاستفزازية يجب منعها بجميع الطرق لأنه لا فائدة من وجودها ولا استيرادها بل العكس تؤدى للركود الاقتصادى فيجب منع استيراد الفوانيس فهذه سلعة استفزازية فنحن كمصر نستورد بملايين كل عام ولابد من منعها وإنعاش الصناعة المحلية والتقدم والرقى بالاقتصاد ومقاطعة تفضيل الأجنبى والبعد عن الأفكار الراسخة بداخل عقولنا بأن الأجنبى هو الأول وهو الأفضل والأكثر تقدما ولابد من البعد عن فكرة مستهلكين فقط ولماذا لم نكن مستهلكين ثم مصدرين لكننا تعودنا على الاستهلاك ثم الاستيراد.
وأضاف سعيد عبدالمحسن أن السلع الاستفزازية كثيرة وتعددت أشكالها وأصنافها وقال بأن جهاز التعبئة والإحصاء قد رجح السلع الاستفزازية التى نستوردها من خارج البلد كما ذكرنا كأكل القطط والكلاب وتقدر بحوالى 50 مليارا سنويا وأضاف على سلع استفزازية مثل التسالى كأنواع من اللب والفستق والبندق وأنواع فاخرة من الشكولاتة وأنواعه سلطات شاذة وأنواع من اللحوم بالإضافة إلى لعب الأطفال الأكثر استفزازية مثل الفوانيس والمسدسات وأنواع الدراجات والسيارات الصغيرة، فكل هذا لا فائدة من وجوده ولم يؤثر بالسلب إذا ما منع.
قال الاستاذ محمد شعبان بأنه لابد أن تأخذ الحكومة موقفا وقرارا بوقف ومنع استيراد السلع الاستفزازية وكفانا ركودا بل لابد من التحرك وجعلنا منتجين ومصدرين وليس مستوردين مستهلكين، فمثلا مصر تستورد ألعابا نارية سنويا بملايين الدولارات وتستخدم فى الأفراح وأعياد الميلاد ولا فائدة بوجودها، وأضاف باستخدامنا للعب الأطفال بملايين أيضا وهى أشياء لا تفيد ولا تزيد بل تؤدى للخسائر الاقتصادية وتنمى ركود الاقتصاد وانهياره فيجب توعية الشعب والتجار وقبلهم الأطفال بأنه لابد من تشجيع المنتج المحلى والنشاط التجارى داخل البلاد ومنع كل هذه الطرق التقليدية التى تعودنا عليها. وأضاف وائل بخيت أنه لابد من منع السلع الاستفزازية واستخدام قيمتها المقدرة بمليارات الدولارات فى السلع الأكثر استخداما والأكثر إنعاشا للاقتصاد ويجب منع جميع السلع المسلية كالفوانيس والطعام كأنواع الفستق والأسماك والجمبرى، فالنهوض بالصناعة الوطنية يتطلب حزمة من الإجراءات للنهوض الصناعى والتجارى ونمو الاقتصاد المصرى والتحول من بلد مستهلك لبلد منتج ومصدر للغير.