
أمانى الموجى
جيش مصر.. لك منى التحية
عندما يكون لك درع يحمى ويصون هذا الوطن فأنت تمتلك أخلص وأنقى جيوش التاريخ، نعم أخلص وأنقى جيوش التاريخ، هذا الجيش العظيم الذى أنعم الله على مصر به.
إن أهم ما يميز الحضارة المصرية منذ بدء التاريخ هو وجود درع وسيف يحمى ويحافظ على هذه الحضارة العريقة، لقد كان لجيش مصر فضل كبير فيما نحن فيه الآن من حرية وأمن وأمان وسلام، فكم تصدى هذا الجيش العظيم للحروب والمؤامرات التى واجهتها مصر على مر التاريخ، فمنذ فجر التاريخ ومصر ملاذ لكل الطامعين والمتآمرين لكن إرادة الله تعالى دائما تنصر مصر وجيش مصر، فكم لاقى جيشنا وخاض حروبا أمام الأعداء والمتربصين منذ آلاف السنين، فعندما حاول الهكسوس دخول مصر كان الجيش المصرى لهم بالمرصاد وعندما فكر الصليبيون فى احتلال مصر كان لهم بالمرصاد جيش مصر الباسل وعندما حاول التتار دخول مصر كان الجيش العظيم حائط صد وسيف تخلل فى صدورهم، فنالوا أشد الهزائم وأمثلة كثيرة يذكرها التاريخ ويشهد عليها تؤكد عظمة وولاء الجيش المصرى العظيم.
إننى مهما تحدثت وأفرطت كلماتى لن أوفى هؤلاء الرجال الأنقياء الأوفياء حقهم، فهذا الجيش العظيم هو الدرع والحصن الحصين وهو الملاذ الآمن لمصر وللمصريين، جيش مصر هو الأمن والأمان ومهما تحدثت لن أعبر عما بداخلى، فكم أنا وكل المصريين ندرك تماما قيمة هذا الجيش الذى لا يعرف الخيانة ولا يعرف الغدر، فالوفاء والإخلاص أساس الجيش المصرى فالجيوش لا تبنى إلا بالإخلاص والوفاء، فتحية منى ومن كل مصرى أصيل لهذا الجيش العظيم الذى سيظل دائما حصننا ودرعنا القوى الذى يحمى مصر وشعبها من كل غاشم معتدٍ.