
أمانى الموجى
30 يونيو.. ذكرى انتصار الشعب
احتفل الشعب المصرى منذ أيام بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو المجيدة.. تلك الثورة التى خرج فيها جموع شعب مصر لتأييد ومناصرة قواته المسلحة الباسلة ورفض ومحاربة نظام الإخوان «البائد»، وعبر الشعب المصرى وقتها عن رأيه بقوة عندما أسقط حكم نظام فاشى أراد بالبلاد الخراب والدمار ولكن إرادة الله كانت فوق كل شيء، فبفضل الله تعالى ثم وقوف الجيش المصرى العظيم إلى جوار شعب مصر انتصرت إرادة الشعب وحكم على الإخوان بالذهاب بلا رجعة وانتزع الشعب الحق والقوة بين قبضة يديه وأصبح لهذا الشعب كلمة قوية انحنى أمامها العالم وأصبح وقتها الشعب المصرى حديث الساعة كالعادة فهذا الشعب صانع المعجزات منذ بداية التاريخ، الذى شهد منذ آلاف السنين على عظمة المصريين وتصديهم أمام كل غاشم ظالم ووقوفهم ضد الظلم والطغيان.
ثلاث سنوات مضت ومصر كلها بجميع طوائفها كلنا نبنى ونعمل من أجل المستقبل، ثورة 30 يونيو التى بدأت بفكر وداخل قلوب المصريين ضد نظام ظالم حاول أن يسيطر على مصر وشعبها بغلظة واستبداد لكن إرادة الشعب المصرى كانت لها الغلبة والكلمة العليا، وكانت اليد الأقوى التى حددت وخططت لملامح مستقبل قوى وناضج. لقد اتحدت إرادة الشعب وعزيمته مكللة ومحاطة بحماية الله تعالى ثم بجيش مصر الباسل الذى انحاز لإرادة الشعب وكانت ثورة 30 يونيو المجيدة التى تحدث العالم عنها وتأكد للعالم كله أن المصريين هم فقط من يقررون مصيرهم وهم فقط من يعلمون العالم والأجيال القادمة «فن الثورات» لقد مر على ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة العزة والكرامة نحو ثلاث سنوات بدأناها بالعمل والكفاح وها نحن نكلل هذا العمل بالإنتاج، فها هى المشاريع العملاقة تظهر للنور، وها هى قناة السويس الجديدة تمر كشريان آخر فى قلب مصر يدفعنا لمزيد من الاستثمارات والنمو الاقتصادى، وها هى المشاريع الزراعية والصناعية والتنموية العملاقة التى لولا جهود وخبرات القوات المسلحة تحت قيادة زعيمنا المفدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لولا هذا الرجل وهؤلاء الرجال من أبناء القوات المسلحة، ما كانت مثل هذه المشاريع لترى النور، لكن بإرادة المصريين وعزيمة أبناء القوات المسلحة البواسل انتفضت مصر ونهضت وتقدمت نحو المستقبل.