الجنيه الورقى يعود للأسواق.. والخبراء: ثقة فى العملة المصرية
عودة الجنيه مرة أخرى أثارت الجدل بين المواطنين، فهناك من رحب بعودته وهناك من يعترض على عودته وقسم ثالث لا يهمه إن كان ورقيا أو معدنى لكنها أصبحت قصة اليوم بين المواطنين، بالإضافة لأن هناك من يعترض تداول الجنيه الورقى فى عمليات البيع والشراء لعدم وثوقه بأن الجنيه الورقى أصبح عملة للتداول مرة أخرى وإليكم هذا التحقيق من أسرة «السوق العربية المشتركة».
أكد د.فؤاد أبو ستيت استاذ الاقتصاد بجامعة حلوان أن مشكلة رجوع الجنيه الورقى ونزوله للسوق مرة أخرى التى حدثت بين المواطنين لا تفرق سواء بالتداول لعمله الورقية أو التداول لعملة معدنية لكنه أضاف بأن الذى يفرق بالفعل التكلفة، فقال بأن تكلفة الجنيه سواء الورقى أو المعدنى هى التى تفرق استنادا لتكلفة كل منهما لكن بالنسبة لفكرة رجوع الجنيه مرة أخرى فهذه جيد بالفعل لأنها انطباع وعملة دولة ولابد من الحفاظ عليها وجعلها الأساس وجعلها متداولة بين المواطنين فى عمليات البيع والشراء. وأضاف قائلا بأن سواء رجوع الجنيه الورقى أم المعدنى لا تفرق بالحد الكبير لكنها مهمة أيضا ولكن الذى يؤثر بالفعل فى عمليات التداول بقوله «كلما ارتفع معدل التضخم كلما زاد معدل الدوران، وكلما زاد إنفاق النقود كلما زادت طباعة النقود» لكن بالفعل يجب الحفاظ على عملة بلدنا لأنها انطباع بداخلنا. وأضاف د.أحمد عبدالحافظ استاذ الاقتصاد جامعة 6 أكتوبر أن فكرة رجوع الجنيه فكرة مرحب بها بين الجميع، وأوضح بجانب ذلك بأن هناك نوعين من العملات الأولى وهى العملة الأساسية وهى من فئة الخمسين جنيها والمائة جنيه والمائتى جنيه وهذه التى تستخدمها بالتعامل فى عمليات التجارة الثقيلة. والنوع الثانى تسمى بالعملات المساعدة وهذا النوع ساعد المواطن على شراء احتياجاته اليومية وعمليات الشراء بين الأشخاص والتبادل وإذا لم توجد العملات المساعدة فتؤدى لحدوث المشكلات.
وأضاف عبدالحافظ بأن البنك المركزى أعاد طباعة الجنيه الورقى مرة أخرى لحل المشكلة التى حدثت من بعض رجال الأعمال والتى تمثلت فيه سك حوالى مليار أو 2 مليار جنيه من العملة المعدنية وقاموا بتداولها بالأسواق بين المواطنين مستوردة من الصين والتى تكون تكلفتها حوالى 25 قرشا فقط ويبيعها رجال الأعمال بجنيه للمواطن وبالأسواق وأشاد بفكرة منع تداول العملة الورقية لفترة كبيرة لأن كان يقال بأنه ينقل الأمراض بين المواطنين لتداوله الكثير بين الأيادى لكنها فكرة خاطئة لأن الجنيه الورقى بمادة البنكنوت لا ينقل أمراضا ولا غيرها.
وأضاف أيضا أن تكلفة الجنيه الورقى ليست مرتفعة كما يقال لكنها الأفضل بالفعل لأسباب عديدة أولها أن هذا عملة دولة وانطباع أيضا منذ زمان الأول وأنه لا يمكن سكه من رجال الأعمال كما يحدث بالعملة المعدنية لوجود العلامة المائية به وأخيرا أن العملة المعدنية سهلة السك بالإضافة إلى استيراد معدنها من الخارج ولا يمكن التفرقة بين العملة المعدنية الأصلية والمسكوكة إلا باستخدام المغناطيس.
وأشار د.إبراهيم نور استاذ القانون بأن فكرة الجنيه جيدة ولكن هناك الكثير يعترض على عدم تداوله مرة أخرى بين المواطنين سواء السائقون أو البائعون بالشارع وهذه لها مسمى منع تداول عملة وقد أوضح بأن هذه قضية أمن دولة بمن يرفض تداول عملة دولة ما ولها العقوبة المشددة بالسجن والغرامة أيضا فيجب بالفعل عدم منع تداولها من قبل المواطنين حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية.
وقال د.صلاح استاذ الاقتصاد بأن فكرة طرح الجنيه الورقى جيدة ولابد من تنفيذها بالفعل وهى بالفعل ستنفذ استنادا إلى قرار محافظ البنك المركزى طارق عامر بطرح الجنيه الورقى بالأسواق من خلال التوقيع على 500 مليون جنيه من ورق البنكنوت لتطرح بالأسواق وتتداول بين المواطنين فى عمليات البيع والشراء، وأضاف صلاح بأنه كان لا يجب من البداية بمنع تداول الجنيه الورقى لأنه بالفعل يمثل مصر واقتصادها.
آراء مواطنين
وقال محمد عبدالمطلب من المواطنين بأن هناك ترحيبا شديدا من المواطنين بفكرة رجوع الجنيه الورقى مرة أخرى بالتداول بالأسواق لأنها العملة التى تمثلها وعملة بلدنا وهذا سيحدد لنا قلة الأسعارة مرة أخرى لرجوع الربع جنيه والنصف جنيه الورقى أيضا لأن بعض الأشخاص ليس لهم مصلحة فى عودته فنحن نرحب بهذه الفكرة ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لما يفعله وما يبذله فى البلاد سواء بفكرة عودة الجنيه أو بالإنجازات التى يقوم بها سواء مشروعات للشباب أو محاولة خفض أسعار جميع السلع.
وأضاف أ.سعيد عبدالفتاح بأن الجنيه المعدنى ليست جيدة بالإضافة بأنه فرض على المواطن التعامل به مع وجود الكثير من الاعتراضات فى بادئ الأمر على التعامل به وداعين لرجوع العملة الورقية عملة بلدنا الأساسية، مضيفا بأن العملة المعدنية تحدث البلبلة والمشاكل بين المواطنين لعدم ترحيبهم بها داعين بعودة الجنيه الورقى وهكذا قد عاد وهذا ما نريده. وأضاف شعبان مصطفى قائلا: المواطن كان يرفض فى بادئ الأمر استخدام العملة المعدنية لعدم وثوقه بتداولها ولأنها تتسبب فى كثير من المشاكل بين الأمراض إلى أنه تم تداولها وأيضا بعد منع الجنيه الورقى والذى رفض المواطنين فكرة منعه ورجوعه مرة أخرى فنحتاج إلى بيان رسمى أو جهة مسئولة موثوق بها توضح أن الجنيه الورقى تم تداوله مرة أخرى ولا يجب منعه من الأسواق لأنها بالفعل العملة الأصلية لبلدنا.