لا زيادة فى أسعار الملابس.. وأصحاب المحلات: لم نتأثر بحريق العتبة
يستعد المواطنون لشراء ملابس العيد وتشهد المحلات إقبال المواطنين لشراء الملابس وتركيزهم على المنتج المصرى والسورى وقال بعض المواطنون أن الأسعار مرتفعة جدا بنسبة 40٪ عن العام الماضى واعتبروا هذا الارتفاع هو استغلال من التجار وأصحاب المحلات وطالبوا بوجود مراقبة على المحلات لضبط الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصرى نظرا لجشع التجار فى المناسبات والمواسم.
إنه يوجد انحدار بنسبة كبيرة فى الملابس الجاهزة وذلك نظرا للضائقة المالية التى تمر بها البلاد وكل المنتجات الموجودة فى الأسواق منها 40٪ مصرى و60٪ مستورد ولا توجد زيادة فى أسعار الملابس هذا العام.
خالد سرور صاحب محل ملابس:
أكد أن العام الحالى شهد ركود بنسبة 0٪ وذلك لأن الأسعار مرتفعة بنسبة 20٪ ويوجد لدينا المستورد والمصرى وبعد نقل الباعة الجائلين الحركة تمام والزبون كان لا يعرف يدخل المحل منهم لأنهم كانوا مؤثرين علينا بشكل كبير والموضوع هو أن 90٪ من الزبائن لا يعرفون أن يوقفوا «يركنوا» سياراتهم أمام المحلات والباعة الجائلين لهم زبونهم ولكن يجب على المحافظة والمسئولين أن يجعلوا السيارات تقف صفا واحدا ويتم تحصيل رسوم عليها وحتى يتم السيطرة على زحمة الشوارع وأننا مستعدون لاستقبال العيد والسنة الماضية كانت أفضل والمحل قائم منذ عام 1970 ولنا عملائنا.
حمدى عبدالرازق «مواطن»
الأسعار هذا العام زادت بنسبة 40٪ عن الماضى ومن ضمن التأثير حريق العتبة كنت اشترى لكل طفل أربعة أطقم حاليا طقم واحد وبافضل ركن السيارة فى الجراج وهو أفضل ومناسب من الشارع ولكن على المواطنين أن يشتروا قبل رمضان لأن الأسعار تكون فى متناول الجميع ورخيصة.
أسامة عبدالغفار صاحب محل أحذية:
الأسعار بالنسبة لنا فى متناول الجميع وهى أقل من العام الماضى والأحذية الحريمى أقل بنسبة 20٪ وهى يضا أقل من العام الماضى وقبل ما يأتى رمضان المحال كلها كانت شغالة بنسبة ممتازة جدا والمرتبات جعلت المواطنين يشترون قبل رمضان ولا يوجد تأثير علينا من حريق العتبة.
أدهم أحمد «مواطن»:
الأسعار فى متناول الفرد المتوسط وحدثت زيادة بنسبة 30٪ وأول مرة اشترى من تلك المناطق وكنت اشترى أكثر من طقم وحالا طقم واحد وأوقف السيارة فى الجراج أحيانا لما تكون فيه أزمة فى الشوارع ولا يوجد لدى مشاكل للشراء من وسط البلد وأفضل المنتج المصرى عن المستورد.
ياسمين محمود «مواطنة»:
الأسعار غالية جدا واشترينا قبل رمضان بشهر وحاليا الأسعار مرتفعة جدا والملابس مرتفعة ولا نعرف استغلال من التجار واحتكار منهم ولا نعرف ولكن على التجار أن ينظروا إلى المواطن بصورة جميلة وبفضل المنتج المصرى عن المستورد.
عمر مهدى مواطن:
قال عمر إن أسعار الملابس ارتفعت كثيرا مقارنة بأسعار العام الماضى ولكن ليس بديل أمامى سوى الشراء خوفا من ارتفاع الأسعار قبل العيد بأيام قليلة وهو ما اعتدنا عليه فى السنوات الماضية من ارتفاع للأسعار قبل قدوم العيد بأيام قليلة.
وأكد أننا نعانى من غياب الرقابة على أسعار المحلات التجارية فلا تمر مناسبة إلا ونجد الأسعار قد ارتفعت حيث تم رفع الأسعار فى رمضان ومع ذلك أنصح بالشراء حيث سوف يتم رفع الأسعار مرة أخرى مع قدوم عيد الفطر المبارك لذلك أفضل شراء الملابس مبكرا قبل قدوم شهر رمضان حتى لا يستغلنا التجار برفع أسعارهم على الملابس، وحاليا يوجد داخل المحال تنوع كبير من المعروض وبرغم ذلك لا يوجد موديلات من الملابس تتناسب مع أصحاب الأذواق المختلفة.
ونوه: أرى من وجهة نظرى أن ارتفاع الأسعار للملابس خاصة ملابس الأطفال يأتى نتيجة لعدم وجود صناعة محلية كافية واستغلال التجار للأمر ورفعهم أسعار الملابس تحت زعمهم أنها مستوردة حتى لو كانت متبقية لديهم من العام الماضى، وأن الأمل يتركز لدينا فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالسيطرة على الأسعار ومواجهة جشع التجار، لأن نسبة ارتفاع الملابس زادت عن العام الماضى بنسبة 40٪.
أما بالنسبة لارتفاع أسعار الأحذية فلماذا تكون مرتفعة ومن المتسبب فى ذلك فمصر تمتلك الكثير من المدابغ لوفرة الجلود بل نقوم بتصدير البعض منها لزيادتها عن احتياجاتنا فكيف تكون الأسعار للأحذية مرتفعة خاصة أن معظمها صناعة مصرية.
المواطن أحمد جمال عبدالعلى:
إن ارتفاع الأسعار الذى تشهده معظم المنتجات خاصة منتجات الملابس بصفة عامة وارتفاعات لا يطيقها المواطن العادى من أصحاب الدخول المتوسطة وهذه المنتجات موجودة منذ فترات كبيرة فى هذه المحلات، ومنذ ما يقرب من شهر كانت الأسعار فى متناول المواطن صاحب الدخل المتوسط ولكن استغلال أصحاب المحال وارتفاع الأسعار الجنونى الذى لا يطيقه المواطن بات عبئا كبيرا على كاهل الأسرة.
مشيرا إلى أن ذلك يعمل على تدمير اقتصاديات الأسرة بالكامل، فأنا معى ثلاثة أولاد ولا أستطيع أن أرضى منهم أحدا على حساب الآخر وليس لدى القدرة المادية على أن أقوم بشراء ملابس للأولاد الثلاثة على العيد وليست المشكلة معى فى شراء ملابس لى ولزوجتى ولكنى أبحث بصفتى أبا عن ما يرضى أبنائى ويفرحهم ويزيدهم بهجة فبشراء الملابس الجديدة الأولاد يصبحون فى غاية الساعدة وهذه هى الطقوس التى تعودنا عليها احتفالا بالأعياد والمناسبات وذلك ما تعودنا عليه من آبائنا ولن أستطيع أن أحرم أولادى من تلك الطقوس لكن ارتفاع الأسعار فى كثير من الأوقات والمناسبات يقف عائقا أمام رب الأسرة من أن يدخل البهجة والسعادة على أبناء أسرته وبذلك يصبح الأب فى حيرة ما بنى فرحة أبنائه وما بين لهيب الأسعار.
واستطرد قائلا إن الأسعار بالنسبة للشباب لا تتواكب مع ظروفهم المعيشية الصعبة حيث وصل سعر الكوتشى الصينى فى المحال إلى 280 جنيها والمواطن لا يملك المقومات المادية لشراء نوع معين من الملابس بمثل هذه الأسعار لأن الظروف الحياتية والمعيشية صعبة والأسعار فى زيادة هذا العام مقارنة بالعام الماضى 25٪.