السوق العربية المشتركة | معًا من أجل مصر

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 19:15
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
معًا من  أجل مصر

معًا من أجل مصر

منذ فجر التاريخ وكانت ومازالت وستظل مصر مهد الحضارة وعنوان التاريخ ورمز الشموخ، فقد حاول المعتدون منذ آلاف السنين النيل من هذا الوطن الطاهر المحفوظ من الله تعالى لكن كانت ولا تزال مصر مقبرة المعتدين على مر العصور، وعندما نتساءل لماذا مصر تحديدا؟! ولماذا يحاول دائما المتآمرين النيل من تراب هذا الوطن المبارك؟! والإجابة يعلمها القاصى والدانى، فمصر بلد الخير، أرض مثمرة، نيل خالد، موقع جغرافى متميز فى صفحة التاريخ وأسباب عديدة جعلت من مصر مطمعا للغزاة والمتآمرين، لكن بفضل الله تعالى ثم بعزيمة وإخلاص أبنائها الشرفاء لم يستطع أى معتد أثيم أن ينال من بلدنا الآمن، فهذا البلد ذكره الله تعالى فى كتابه العزيز فى قوله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» فاللهم اجعل هذا البلد آمنا.



نعم.. مصر هى التاريخ وهى الحضارة والشموخ، وهى الملاذ الآمن لكل الدول العربية والإفريقية، وإذا ذكر السلام والأمن والأمان فى أى وقت وحين ذكرت مصر وإذا ذكرت السماحة والمحبة فى أى وقت وحين ذكر شعب مصر بقطبيه مسلمين ومسيحيين فهم يمثلون نسيج الأمة المحب لوطنه والمحب لعقيدته ومبادئه وقيمه وعاداته وتقاليد المتأصلة فينا كمصريين منذ بدء الخليقة وعندما دخل الإسلام مصر رحب أقباطها بدخول الإسلام وفتوحات عمر بن العاص فكانت الوحدة الوطنية التى تمثلت بين عنصرى الأمة مسلمين ومسيحيين وكانت المحبة والسماحة عنوان المصريين جميعا منذ فجر التاريخ.

وعندما حاول المعتدون والمستعمرون أن ينالوا من مصر كان لشعب مصر كلمته ومواقفه الخالدة فكم من ثورات شعبية خاضها شعب مصر وكم من حرب ضروس تصدى لها جيش مصر الباسل ولعل أبرزها ثورة 1919 والمشهد الخالد الذى جمع الشيخ والقسيس ووحد قلوب الشعب جميعا ضد الاستعمار الطاغى وأيضا لا ننسى الانتصار الخالد لجيش مصر العظيم ولشعب مصر فى حرب السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان عام 1973 هذه الملحمة العسكرية التى أثبتت للعالم كله أن المصريين قادرون على رد المعتدين وأن جيش مصر حصن حصين يدافع عن الوطن بكفاءة واقتدار.

إننى شرعت فى كتابة هذه الكلمات وكل ما أريده هو أن أوجه رسالة من مواطنة مصرية لكل مصرى عاش على هذه الأرض الطيبة وأكل وشرب من خيراتها، رسالتى لكل مصرى ومصرية.. علينا جميعا أن نمد أيدينا للخير وأن نتعاون جميعا لما فيه الخير لصالح بلدنا الغالى مصر وعلينا جميعا أن نقف صفا واحدا وأن تتوحد كلمتنا تحت راية الحق وأن نقف إلى جوار القيادة السياسية وأن نناصر الرئيس المفدى عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى يعمل بإخلاص من أجل مصر وشعبها الكريم، فعلينا أن نؤيده فهو ربان السفينة ونعم القائد والربان وعلينا أن نقف خلف جنود مصر أبناء القوات المسلحة وأن نشجع الصناعة المصرية والمنتج المصرى وأن نقف خلف الحكومة نساندها خاصة أن الظروف الحالية للبلاد تقتضى منا ذلك، فيا أبناء مصر تعاونا جميعا من أجل أن تكون مصر دائما إلى الأمام.